حماية البشرة للاطفال من الشمس



الوقاية من أشعة الشمس أمر ضروري، لكن هل يمكننا استعمال أي منتجٍ لحماية بشرتنا من الأشعة ما فوق البنفسجيّة؟ طبعاً كلا. إليك نصائح أطباء الجلد وخبراء الجمال في هذا المجال.تسبّب أحياناً الفلاتر الكيماويّة المضافة إلى كريمات الوقاية من الشمس حساسيةً وهي مضرّة للبيئة. كذلك هي حال المنتجات التي لا تحتوي إلا على حواجب معدنية متناهية الصغر. هل تخترق هذه المنتجات البشرة؟ هل يحتوي بعضها على جسيمات نانويّة يصعب تحديد خصائصها؟ هل يمكن اعتبار المنتجات العضويّة فاعلة؟بحسب اختصاصيّي الأمراض الجلديّة، يفضّل التعرض لأقل نسبة ممكنة من الأشعة ما فوق البنفسجيّة وتغطية البشرة عن طريق اعتمار قبّعة وارتداء قميص أو بنطلون. يجب أيضاً وضع كريم الوقاية مرّات عدّة يوميّاً.ما هي الفلاتر الكيماويّة؟الفلاتر الكيماويّة جسيمات دقيقة تمنع الأشعّة ما فوق البنفسجيّة من اختراق البشرة. ولكن كلّما كانت هذه الجسيمات صغيرة، كلّما ازداد احتمال اختراقها الجلد، ما قد يسبّب أحياناً كثيرة حساسيّة.

يوضح أحد الاختصاصيّين أن الفلاتر قد تظهر في البول، ما يدلّ على أنها تدخل إلى الجسم. لكن يبدو أنها لا تستقرّ على الأنسجة أي أنّ الجسم يتخلّص منها.هل قد تسبّب حساسيّة؟لا تسبّب الفلاتر أي مشكلة للأشخاص الذين لا يعانون استعداداً للإصابة بالحساسيّة. في الواقع، نسبة الأشخاص الذين يشكون من حساسيّة ضوئيّة ضئيلة نسبيّاً.هل تحمي الفلاتر من الأشعّة ما فوق البنفسجيّة؟أجل، فهي تمتصّ الأشعّة. قد تُمزج أنواع عدّة منها في بعض المنتجات كي تؤمّن أقصى درجة من الحماية.هل تختلف الحواجب المعدنيّة عنها؟أجل، فهي تحمي البشرة عبر عكس الأشعّة ما فوق البنفسجيّة وليس امتصاصها. تتكوّن من أكسيد الزنك ومن ثاني أكسيد التيتانيوم. يشار إلى أنّ هذه الجسيمات تستخرج من منتجات عضويّة.هل هي فاعلة بقدر الفلاتر الكيماويّة؟تحمي الحواجب المعدنيّة أكثر من الفلاتر، لكنّ تركيبتها بيضاء

plhdm hgfavm ggh'thg lk hgals