أيهما أكثر نقاءً المياه المعبأة المعدنية أم مياه الصنبور



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أيهما أكثر نقاءً المياه المعبأة المعدنية
أم مياه الصنبور


هناك البعض من الأشخاص لا تثق إلا فى شرب المياه المعدنية المعبأة فى
زجاجات التى تكلفهم نقود وهذا يقودنا إلى سؤالين :

ما الذى يوجد فى ماء الصنبور؟

وهل هو الماء آمناً لكي يشرب منه الإنسان ؟

لا توجد إجابة محددة لكلا السؤالين

لأن ماء الصنبور يختلف إلى حد كبير من مكان لآخر،

فهناك أماكن تمتع بجودة مياه صنابيرها العالية وأخرى جودتها منعدمة،

كما أن هناك أمراً يثير حيرة العديد من الأشخاص
ما هي وسائل المعالجة
التي تخضع لها مياه الشرب لتكفل نقائها وأمانها لتصبح صالحة للشرب؟

إن الماء الذي يتدفق من الصنبور في بلايين المنازل ليس نقياً بنسبة 100%،
حيث يوجد الحد الأدنى من الملوثات المسموح بها والتي تتخذها الجهات القائمة

على معالجة مياه الشرب كخطوط إرشادية تُجيز جودة المياه.

وهذا يعنى أن الملوثات مثل
المعادن وبكتريا القولونيات (Coliforms)
التي تتواجد بشكل أساسي في الصرف الصحى وغيرها من أنواع البكتريا

لا تقف حائلاً أمام جودة ماء الصنبور طالما أن تركيزاتها

أقل من المعدلات المسموح بها.

وهذا يدعونا إلى القول بأن أي شيء موجود في البيئة من حولنا من الممكن أن
يجد طريقه إلى مستوى المياه الجوفية (Water table) ومن ثَّم فى مياه الصنبور.

وباختصار شديد، فإن ماء الصنبور العادى من الممكن أن يحتوى على الكثير من:

البكتريا، المعادن، المخصبات، المبيدات الحشرية،

الجازولين والزيت والأدوية … الخ

إضافة الكلور لماء الشرب يقتل البكتريا الضارة، لكن ليس له تأثير على
التلوث الكيمائى الذى يكون بالماء،

كما يكسب الماء مذاقاً غير محبباً

وهنا نتوقف قليلاً لكى نؤكد الرفض الشديد على الجانب الآخر لشرب المياه

الملوثة حتى ولو بقدر ضئيل من المواد التي تمثل خطورة

بالغة على صحة الإنسان.

فالطريق الوحيد للتأكد من محتويات ماء الصنبور
وهل تضر بالصحة أم لا،

هو ليس اختبار مختلف الملوثات بها لأنه لا توجد طريقة تمكننا من حصر

الملوثات على نحو قاطع، والأفضل هو اختبار الملوثات الغائبة وغير

الموجودة فيها، وذلك من خلال استخدام وسائل المعالجة التي تكفل القضاء على

أية ملوثات ضارة مازالت بها
وهى وسائل يمكن حصرها.

ومن أولى الطرق غير المكلفة للقيام بذلك
(أي للتخلص من الملوثات التي مازالت موجودة في مياه الصنبور)

هو استخدام فلتر الماء غير المكلف (مرشح الماء)، وهذه طريقة سهلة

وغير مكلفة وتوجد التصميمات المتعددة الجذابة منه.

هناك أنواع من هذه الفلاتر: فلاتر الفحم النباتي والفلاتر الرملية ولا يكون هناك

فارق في مذاق المياه مع اختلاف أنواعها،

بل وتعمل على إزالة كافة الملوثات تقريباً الموجودة في ماء الصنبور.


وهذه الفلاتر يتم توصيلها بماء الصنبور،

لكى يمر الماء عليها لتنقيته قبل شربه،

كما تتوافر لها قطع الغيار التى تجدد بين الحين والآخر.

* حقائق عن ماء الصنبور:
هناك الكثير مما لا يعرفه الناس عن ماء الصنبور،

ومن بين هذه الحقائق التي يجهلها الكثير:


ما هو كم البكتريا الموجودة في الماء؟
و

ما هي المواد الكيميائية التي يتم إضافتها لمعالجة الماء

من أجل الصحة العامة؟

و

ما هي الملوثات الموجودة به والتي تفشل الطرق التقليدية في القضاء عليها؟

و

من بين الأشياء الأخرى التي لا يعلمها الكثير:

1- الاستخدام:
الاستهلاك لماء الصنبور يكون إما بالاستخدام الفعلي أو بالفاقد

منه دون استخدام له.

الصورة الأولى للاستهلاك، يُستخدم ماء الصنبور في أغراض متعددة مثل

الشرب والاستحمام، وفى المرحاض ولأغراض الغسيل.

الصورة الثانية للاستهلاك، وفيها لا يكون هناك استخدام فعلى للماء،
لكنه يوجد فاقد منه مثل عدم غلق الصنبور جيداً أو تلف

إحدى الصنابير وتسرب الماء منها

والصورة الثانية من الاستهلاك عن طريق الفاقد من الممكن التغلب عليها

بسهولة حيث أنها غير مكلفة بالمرة.

أي أن ماء الصنبور يمثل فاعلية كبيرة في حياتنا لا يمكن الاستغناء عنه،

فلِمَ التركيز على أغراض الشرب منه فقط وهل هي آمنة أم لا!!

2- الملوثات الكيميائية:
من الأمور الأخرى التي تزعج الإنسان عند التفكير فى جودة مياه الشرب

هو كم الملوثات الكيميائية التى توجد بها،

ومن المعروف عنها أنها تسبب العديد من الأمراض المميتة مثل السرطان،

وطرق معالجة المياه المتعارف عليها ليست بالضرورة تقضى

على مثل هذه الملوثات.

منذ ما يزيد على المائة عام الماضية، كانت المواسير التى تتدفق مياه الشرب
بداخلها لكي تصل إلى الصنبور ليشربها الإنسان كانت مصنعة من الرصاص،

وللأسف مازالت هناك العديد من مواسير الرصاص

موجودة حتى وقتنا الحالي.

سوائل السيارات التي تتساقط من محركاتها تستقر على الأرض،
حيث تجد طريقها إلى الوسائل التى تمد الإنسان بالماء

والقطرات التى تبدو قليلة مع بلايين السيارات تصبح بالكم الهائل والمفزع.

ومن الملوثات الأخرى الضارة والمتواجدة بكثرة فى ماء الصنبور العقاقير والرادون

والزرنيخ والألومنيوم والزئبق والأسبستوس والفلورايد

والتى تضاف عن عمد لمياه الشرب في بعض المناطق

تم ربطها بالإصابة بأمراض السرطان والعقم.


3- الملوثات البكتيرية:
هناك بكتريا في أغلب مصادر ماء الصنبور، لكن ليس كل مياه الصنبور

تحتوى على نفس النسبة أو المعدلات من هذه الملوثات، ومن بين أنواع

البكتريا المتواجدة في مياه الشرب التي تم معالجتها

(Cryptosporidium) و(Giardia) لكن تواجدها يكون بتركيزات

قليلة بحيث لا تسبب المرض للأصحاء بالإضافة إلى بكتريا

(Coliforms).

اختلاف معدلات البكتريا فى ماء الصنبور:
تختلف معدلات البكتريا على نطاق كبير من منطقة إلى أخرى، ونجد أنه

في محطات معالجة المياه يتم إضافة الكلور لحماية الإنسان من البكتريا الضارة،

لكن ما مدى فاعلية الكلور فى الحفاظ على صحة الإنسان؟

فالبكتريا قد تغزو مياه الصنبور من مصادر عديدة من بينها

مرافق تنقية الماء

لكن هل هذه البكترية المتسربة تأذى الإنسان؟


العملية التي يتم بها اختبار ماء الصنبور لتواجد معدلات البكتريا الضارة

بوجه عام يُسمى باختبار معدلات بكتريا (Coliform count).

ومنشأ هذه البكتريا يرجع إلى فضلات الإنسان والحيوان ولذا نجدها بشكل

شائع في التربة وفى الحياة البناتية،

وفى كل مكان خارجى من حولنا، وعلى الرغم من أنها بكتيريا لا تسبب أمراضاً

لكن تواجدها بمعدلات مرتفعة قد يكون إيماءة إلى وجود شىء

غير مرغوب فيه بالماء.


وبوجود الملوثات الأكثر خطورة مثل التيفويد والكوليرا والدوسنتريا والتهاب الكبد الوبائى

ترتفع معها معدلات بكتريا (Coliforms)، لذا نجد أن اختبار معدلات

هذه البكتريا من أبسط الطرق لتحديد أمان الماء وسلامته من عدمه.


وماذا عن ماء الآبار؟


فمصادر تلوثها عديدة، كما أن الآبار الخاصة لا تخضع لقوانين الاختبار

ولوائح الجهات المختصة، وقد لا يعلم الشخص بأمر إلا إذا

مرض أحد أفراد العائلة.


فمع مياه الأمطار أو الفيضانات التي لا يتم تصريفها بشكل جيد والملوثة قد

تجد طريقها إلى مياه الآبار التي تلوثها بدورها.


الآبار القديمة المبنية من الحجارة أو الطوب هي مصدر خصب للملوثات،

ومن بينها نفاذ الحيوانات الصغيرة إليها.


وجود شروخ بمواسير مياه الآبار يؤدى إلى تسرب المياه

وبالتالى ارتفاع معدل الفاقد،

أو دخول الملوثات من خلال هذه الشقوق.


لابد دائماً وأن نضع فى الاعتبار، حتى لو كان ماء الصنبور يحتوى على أنواع

متعددة من المواد الغريبة، فليس التحول للمياه المعبأة هى الحل الفعال.

فالكثير من المياه المعدنية تم اختبار أمان استخدامها وأظهرت النتائج أمان

ماء الصنبور بمعدلات أعلى بكثير منها

فمن الأفضل استثمار النقود فى إتباع نظام لتنقية المياه

بدلاً من شرائها.















أيهما أكثر نقاءً المياه المعبأة 121105110943AbYN.gif

اه




لا ينبغى أن نتجاهل فوائد ماء الصنبور؟

وسط الفزع السائد باستخدام الطرق المتعددة لتنقية المياه وفلترتها،

فقد يتناسى الناس وسط هذا الخوف الذى لا ينقطع من ملوثات مياه الصنبور

أن يتعرفوا على فوائدها، فقد سمعوا الكثير والكثير عن المواد الضارة

والملوثات التي توجد بها لكنهم لم يسمعوا البتة

عن الفوائد التي تحملها لهم


فهذه المياه على الجانب الآخر معبأة بمواد تفيد صحة الإنسان

فالمغالاة

في تنقية المياه باستخدام طرق متعددة ومنها اللجوء إلى عملية التقطير

(Distillation) يعنى حرمان الإنسان من الكثير من المواد المفيدة لصحته مثل

الحديد
والكالسيوم وحتى بعض البكتريا.

فتنقية مياه الشرب بالوسائل التى تجعلها آمنة على صحة الشخص كافية

لحمايته من الأمراض والميكروبات،

والمغالاة في هذه التنقية مثل التقطير أو التناضح العكسى

(Reverse osmosis) ليس ضرورياً بالمرة.


تنقية الماء بالتقطير،

فالتقطير هو عملية فصل المواد بالحرارة ولايتم اللجوء فيها إلى أية مواد كيميائية،

وعملية التقطير هذه لا تُستخدم فقط فى تنقية المياه وإنما فى تكرير النفط

وفى صناعة الأدوية بالمثل.


تنقية الماء بالتناضح العكسى،

هى طريقة لتنقية المياه عن طريق ضغطه تجاه غشاء يسمح لمرور المياه من

خلاله والذى يكون موجود فى حجرة التنقية فيسمح بمرور جزيئات الماء فقط

ولا يسمح بنفاذ أية عناصر أخرى حتى المعادن.

فهي وسائل موصى بإتباعها في أنحاء معينة معروف عنها انتشار الملوثات

والفيروسات فيها بدرجة وبائية – وبالطبع تعيش في الماء.

ونجد أن الكلور المستخدم فى تنقية المياه، قد يكون إحدى الأسباب لاستخدام

البعض للمرشحات “الفلاتر” والذى قد يترك وراءه مذاقاً للماء غير محبباً للكثير منا.


توجد أنواع عدة من الفلاتر التى تعتمد على الفحم النباتى في تنقية المياه وتؤدى

وظيفتها على أكمل وجه كما سبق وأن أشرنا إليها، وتقوم بحجب الترسبات

وغالبية المعادن الثقيلة التى تحتوى عليها مياه الصنبور مثل الزئبق والرصاص،

لكنها على الجانب الآخر تقتل أو تقضى على المعادن الأخرى النافعة

مثل الحديد والكالسيوم.


والاعتماد على ماء الصنبور مباشرة بدون استخدام الفلاتر فى عملية الطهى،

يسمح للإنسان الحصول على جميع المعادن التى تحتوى

عليها بدون حرمانه من أياً منها.

وجود البكتريا هى فائدة أخرى من فوائد ماء الصنبور،

وهذا قد يضع الكثير منا في ذهول ودهشة …

هل البكتريا تنفع صحة الإنسان،

ولِمَ يتم استخدام الكلور للقضاء عليها إذن؟


إن استخدام الكلور فى محطات معالجة المياه لا تقضى على البكتريا الضارة كلية،

لكنها تقلل من معدلاتها بحيث لا تشكل ضرراً على صحة الإنسان،
وهى بالنسبة البسيطة التي قد تفيد صحة الإنسان على الجانب الآخر.
فجهاز المناعة يقوى بشكل تلقائي وسائل دفاع الجسم ضد أى بكتريا ضارة
محتمل تواجدها في الماء.
وعندما يتعرض الجسم لمثل هذه الكميات الضئيلة من البكتريا فسوف
يتعرف عليها جهاز المناعة الصحي ويقوم بحماية الجسد منها بنجاح،


لكن عندما يتعرض
جهاز المناعة لمعدلات عالية من البكتريا تفوق قدرته على

التصدي لها يصاب الإنسان بالمرض والعلة،

لذا من الأفضل التعود على الكميات الضئيلة من البكتريا بشكل منتظم

لوقاية الإنسان من المرض، فإذا كانت البيئة معقمة بنسبة 100% حول

الإنسان فستتركه هش وعرضة للإصابة بمختلف أنواع
العدوى
والأمراض التي لا يقوى على مقاومتها،

ونفس الشيء بالنسبة للماء إذا كان خالياً من البكتريا كلية فلن يستطيع

الشخص تقبل الماء أو احتماله عند شربه إياه، حتى لو كانت من مصادر

أخرى مثل المياه المعبأة (المياه المعدنية) والتي ستشعره بعدم الراحة أيضاً.



* أيهما أفضل للشرب المياه المعبأة أم مياه الصنبور؟

مازال باحثو الصحة وخبراء التغذية في سعى دائم لمعرفة أيهما أكثر نقاءً

المياه المعبأة المعدنية أم مياه الصنبور

ولا عجب أن البحث مازال مستمراً للتوصل إلى إجابة واضحة وصحيحة

تجعل كل واحد في منزله يأخذ القرار بشأن أياً منهما يعتمد عليه في الشرب،

وهناك سؤال آخر هل يوجد فرق بين نوعى المياه،

وما هو إن وُجد؟


الماء من أكثر الموارد استخداماً على كوكب الأرض، فهو يمثل نسبة 70%

من جسم الإنسان، لذا نجد السؤال السابق من الأسئلة المتكررة التى تطرح

نفسها فى مجال الصحة هذه الأيام.


فى المنزل والعمل قد يشرب الإنسان أحياناً من ماء الصنبور وقد يشترى

الماء المعبأ، فهو ما بين استخدام هذا وذاك

وضروري أن يشرب الماء بين الحين والآخر نظراً لتعدد فوائد الماء،

كما أن تعرض الجسم للجفاف بحرمانه من السوائل وعلى رأسها الماء

يضر ضرراً بالغاً بالصحة.


وللإجابة على سؤال التفضيل ما بين ماء الصنبور والمياه المعدنية،

وكما يبدو للكثير أنه سؤال مثير للجدل،

وهو ليس كذلك على الإطلاق

فالإجابة ببساطة شديدة، في حين أنه تزعم الشركات المنتجة للمياه المعدنية

بأن مياهها هي الأفضل والأكثر سلامة لصحة الإنسان إلا أنها لا تختلف

كثيراً عن ماء الصنبور، بل أن اللوائح التي تحكم أمان ماء الصنبور أكثر صرامة

من تلك اللوائح المتصلة بأمان المياه المعبأة (المياه المعدنية).


وقبل أن تجيب بينك وبين نفسك عن المياه التى تستخدمها فى الشرب وقبل أن

تجزم باختيارك لابد من العلم بالحقائق التالية:

أن الجهات المسئولة تضيف مزيلات عسر الماء (Water Softeners)

والفلورايد والعديد من المعادن، وعلى الجانب الآخر فإن المياه المعبأة قد

تنتزع منها معظم المعادن الطبيعية وتضيف الشركات ما يحلو لها من المعادن

والمواد الإضافية الأخرى التى تكسب المياه مذاقاً محبباً. كما أن


هناك بعض الشركات المنتجة للمياه المعبأة مازالت تضيف

(BPAs/Bisphenol A) وهى مادة كيميائية تدخل فى

تصنيع زجاجات المياه المعدنية البلاستيكية والتى تنفذ إلى الماء وتلوثه،

وهذا أمر جدير بالالتفات إليه إذا كان الشخص يولى اعتباراً للسموم وللمخاطر

التي ستقع عائلته في براثنها.


بالإضافة إلى أن قرار الشخص في استخدام نوعية المياه يتحكم فيها مدى التوفر

الآمن لمياه الصنبور في المنطقة التي يقطن بها، ويمكن الحصول على

معلومات أمان الماء من شركة المياه المحلية أو من الجهات المسئولة

التى تشرف على تعقيم الماء ووصوله إلى المنازل بشكل

آمن يحفظ صحة أفراد العائلة.


وللحكم الصحيح على النوعين، لابد من أن تضمن توافر كل المعلومات

والحقائق عن النوعين وليس نوع واحد فقط فحينها لن يكون الاختيار

عادلاً على الإطلاق.


فالكثير لا يدرك، أنه حتى الأنواع الشهيرة من المياه المعدنية المعبأة

تحتوى على نفس الملوثات بل أكثر من تلك التي توجد في ماء الصنبور

وفى النهاية لا اختلاف عن ماء الصنبور

إلا دفع المزيد من النقود



Hdilh H;ev krhxW hgldhi hglufHm hglu]kdm Hl ldhi hgwkf,v2013