قال تعالى : " فيهما فاكهةٌ و نخلٌ و رمان . فبأي آلاء ربكما تُكذبان . " سورة الرحمن


روي عن علي -رضي الله عنه- فيما رواه أحمد: "كلوا
الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة"



قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم "ما من رمانة إلا ولقحت من رمان الجنة، وما رمانة إلا فيها حبة من رمان الجنة".



أما عن "كلوا
الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة"، أولاً القلف الأبيض الذي هي الطبقة البيضاء بين الفصوص هذه يتحتوي على مادة قابضة ومضادة للحموضة، وثبت إنها تقوم بشفاء القرحة المعدة وقرحة الإثنى عشر، و الأطباء في أوربا يأخذوا المستخلص المائي أو المعلق منها، يعني يعملوها معلق، و يدخلوه بالمناظير و يحقنوا قرحة المعدة وقرحة الإثنى عشر فتبرأ في الحال.ولذلك قال رسول الله "كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة".






يحتوي المائة غرام من
الرمان على 85% ماء - 10% سكر - 1% حمض الليمون - 3% بروتين - 2% الياف- 1 مليغرام دهون - 10 غرامات كالسيوم - 3 مليغرام حديد و فيتامين سي و فيتامين ب
يفيد الرمان تقوية القلب و طارد للدودة الشريطة و مساعد في علاج الدوسنتاريا و علاج الوهن العصبي والتهاب الغشاء المخاطي واذا طبخ و شرب ساعد في علاج الاسهال , اما قشر الرمان يدخل في صناعة الادوية لعلاج الجهاز الهضمي و قرحة المعدة واذا شرب عصير الرمان ومحلى بالعسل فانة يلين الامعاء ويزيل الامساك ويساعد في تنظيف مجاري التنفس و الصدر ويطهر الدم , للعلاج يفضل اكل افصوص الرمان مع لبة الابيض0



تحتوي الثمار على 38-63%
عصير و 10-20% بذور وتشكل القشرة 29-50% من وزن الثمرة . وتؤكل الطبقة الخارجية من القشرة حيث تحتوي على عصير حلو المذاق والذي يحتوي على 4.5-19.2% سكر و 0.2-9% أحماض الليمون والتفاح و 14% فيتامين c ويعتبر الرمان مصدراً هاماً من مصادر حمض الليمون ومحتواه من حمض الليمون أكثر من محتوى ثمار الليمون نفسها . وأيضاً يصنع من ثمرة الرمان دبس الرمان ، وتحتوي قشرة الثمرة وقلف الشجرة على حوالي 20-28% صبغة التأنين والتي تستعمل في الدباغة وصباغة الأنسجة كما تستعمل أزهار الرمان في الصناعة . ومن فوائد الرمان أن منقوع قشره المغلي يستعمل ضد الإسهال والدوسنتاريا وهو طارد للديدان وخصوصاً الدودة الشريطية ، ولب الثمار يهدئ الكحة ويدخل في طلاء عجينة الأسنان . ويستعمل عصير الرمان في أمراض الحلق ومغلي الأزهار في حالات الاضطرابات المعدية .

أفادت بحوث طبية أجريت مؤخرا أن
عصير الرمان مفيد وصحي لقلب الإنسان. وكشفت البحوث أن تناول كوب من عصير الرمان يوميا يمكن أن يعيق أو حتى يمنع عوامل تؤدي إلى نوبات قلبية.

واستخدم الباحثون في التجارب التي أجروها حول
عصير الرمان فئران تجارب طورت بواسطة هندسة جينية قابلة للإصابة بتجلط الشرايين، إذ تم تقسيم الفئران إلى مجموعتين، سقيت الأولى ماء والثانية عصير رمان.

ووفقا لما دلت عليه نتائج الدراسة فإن مجموعة الفئران التي استهلكت
عصير الرمان طورت الإصابة بتجلط الشرايين بنسبة أقل بـ 54 بالمائة عن مجموعة الفئران التي لم تعط عصير الرمان.

ويقول الباحثون إن الإنسان الذي يحتسي نصف كوب على الأقل من
عصير الرمان في اليوم يقلل من احتمالات إصابته بتجلط شرايين أو الإصابة بأمراض القلب.

والجدير ذكره أن المراكز في كل مكان في العالم تقوم بعمل التجارب على المواد الغذائية الطبيعية والتعرف على الفوائد التي يجنيها الإنسان إذا ما تناولها بانتظام أو من وقت لآخر.


وقد كشف عدد من الأبحاث دور المواد المسماة (فليفينويدات) على الجسم، وأنها تعمل كمضادات أكسدة قوية داخل الجسم، بدأ البحث عن هذه المواد في المواد الغذائية، وكانت سلسلة من الأبحاث التي تؤكد وجودها في عدد من النباتات والأزهار، وخص الشاي بعدد جيد من الأبحاث في هذا الجانب.


جديد اليوم اتّجه إلى الرمان، ووجد أنه زاخر بمركبات منع الأكسدة هذه، حيث وجد أنها فعالة بصورة جيدة لمنع أكسدة دهون البلازما (التي يعتقد أنها من أسباب تصلب الشرايين) نشرت الدراسة دورية التغذية الإكلينيكية وتمت الدراسة على أشخاص أصحاء وعلى حيوانات التجارب، حيث تم إعطاء الأصحاء
عصير الرمان لمدة أسبوعين والحيوانات 14 أسبوعاً. وذلك بهدف معرفة تأثير عصير الرمان على أكسدة البروتينات الشحمية وتكدسها، وتصلب الشرايين عند الأصحاء أو حيوانات مصابة بتصلب الشرايين.

وجدت النتائج أن
عصير الرمان يعمل على التقليل من تكدس البروتينات الشحمية الضارة بالجسم وأكسدتها عند المتبرعين الأصحاء. كما أنه يؤدي إلى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين في فئران التجارب، وخلصت الدراسة بنتيجة مفادها أن لعصير الرمان مفعولاً قوياً كمضاد لتصلب الشرايين عند الأشخاص الأصحاء، وكذا عند الحيوانات المصابة بتصلب الشرايين. وهذا المفعول يرجع بصورة أساسية لوجود مضادات الأكسدة في الرمان

t,hz] hgvlhk-t,hz] uwdv hgvlhk 2013