تعتبر الفترة التالية للجراحة مباشرة فترة هامة وحرجة للغاية، حيث يشكو المرضى بعد الإستيقاظ من التخدير العام من بعض العوارض والآلام، فما هي؟

هناك أشياء عديدة يمكن أن تزعج المرضى بعد العمليات الجراحية وأهمها:
- الألم في مكان العملية.
- الألم في البلعوم والحنجرة.
- الغثيان والإقياء.
- الإمساك والنفخة.
- وجود الأنابيب والقثاطر.
- الإحتباس البولي.

ويعتبر الألم في مكان العملية من أكثر العوارض إزعاجاً، وهو يحدث بسبب الشق الجراحي الذي يخترق الأنسجة المختلفة، والتي تختلف حسب مكان العمل الجراحي وربما تشمل الجلد، الشحم تحت الجلد، اللفافة العضلية، العضلات، وربما جدار البطن في بعض العمليات. وهذه الأنسجة تعتبر حساسة للألم مثلها مثل الجلد، ولذلك فإن الألم الذي يحدث بعد العمل الجراحي قد يكون شديداً.

يمكن التخلص من الألم بعد العملية في الوقت الراهن نتيجة توفر أنواع كثيرة من المسكنات الفعالة، والتي تستعمل بوفرة بعد العمليات الجراحية، وتختلف المسكنات المتوفرة في قوتها ودرجاتها، وعادة ما يلجأ الطبيب إلى المسكنات بشكل متدرج، حيث يبدأ بالمسكنات الخفيفة ثم ينتقل إلى المسكنات الأكثر قوة في حال عدم الإستجابة لها.

;dtdm hgjogw lk hghl hgulgdm hg[vhpdm2013