الجن والإنس ، اول معركة بين الجن والإنس روعة

الجن والإنس ، اول معركة بين الجن والإنس روعة
الجن والإنس ، اول معركة بين الجن والإنس روعة


أهلاً بكم في منتديات مياسه




في قسم


رياض المؤمنين






وضمن منتديات



•][• منتديات الملتقى الاسلامي •][•




التابع لـ
منتديات مياسه






والذى يضم


نفحات رمضانيه 1434 - 2013


رياض المؤمنين

خاص بالمواضيع الاسلامية " كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد"




تحميل و استماع اناشيد و صوتيات الاسلامية

يتعلق بالفتاوي ورأي المشايخ ومقاطع الفيديو الاسلامي
منتديات مياسه - لمزيد من المواضيع الشيقه والهادفة اضغط هنا : رياض المؤمنين

اول معركه بين الجن والانس

اول معركة بين الجن والإنس







اسم الكتاب: الحقيقة الغائبة أسرار برمودا والتنين من القرآن والسنة






(( الحكاية من البداية ))




خلق الله عز وجل (سوميا) أبو الجن




قبل خلق آدم عليه السلام بألفي عام





وقال عز وجل لـ(سوميا): تمن




فقال (سوميا): أتمنى أن نرى ولا نُرى،


وأن نغيب في الثرى،


وأن يصير كهلنا شاباً


ولبى الله عز وجل لـ(سوميا) أمنيته،


وأسكنه الأرض له ما يشاء فيها



وهكذا كان الجن أول من عبد الرب في الأرض.


(المصدر قول ابن عباس رضي الله عنه).



لكن أتت أمة من الجن، بدلاً من أن يداوموا الشكر للرب على ما أنعم عليهم من النعم،


فسدوا في الأرض بسفكهم للدماء فيما بينهم



وأمر الرب جنوده من الملائكة بغزو الأرض لاجتثاث الشرّ الذي عمها وعقاب بني الجن على إفسادهم فيها.


وغزت الملائكة الأرض وقتلت من قتلت وشردت من شردت من الجن وفرّ من الجننفر قليل، اختبئوا بالجزر وأعالي الجبال وأسر الملائكة من الجن (إبليس)الذي كان حينذاك صغيراً، وأخذوه معهم للسماء. (المصدر تفسير ابن مسعود)


كبر (إبليس) بين الملائكة، واقتدى بهم بالاجتهاد في الطاعة للخالق سبحانه وأعطاه الرب منزلة عظيمة بتوليته سلطان السماء الدنيا.



وخلق الرب أبو البشر (آدم) عليه السلام وأمر الملائكة بالسجود لـ(آدم)،وسجدوا جميعاً طاعةً لأمر الرب، لكن (إبليس) أبى السجود وبعد أن سألهالرب عن سبب امتناعه قال: ((أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين)).



وطرد الرب (إبليس) من رحمته، عقاباً له على عصيانه وتكبره وبعد أن رأى(إبليس) ما آل إليه الحال، طلب من الرب أن يمد له بالحياة حتى يوم البعث،وأجاب الرب طلبه ثم أخذ (إبليس) يتوعد (آدم) وذريته من بعده بأنه سيكونسبب طردهم من رحمة الله.



قال تعالى: {إذ قال ربُك للملائكة إني خالق بشراً من طين . فإذا سويتهُونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين . فسجد الملائكة كلهم أجمعون . إلاإبليس استكبر وكان من الكافرين . قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقتبيدي أستكبرت أم كنت من العالين . قال أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقتهمن طين . قال فاخرج منها فإنك رجيم . وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين . قالرب فأنظرني إلى يوم يبعثون . قال فإنك من المنظرين . إلى يوم الوقتالمعلوم . قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين . قالفالحقُّ والحق أقول . لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين} آيات 71 ـ85 سورة ص.



وأسكن الرب (آدم) الجنة، وخلق له أم البشر (حواء) لتؤنسه في وحدته،وأعطاهما مطلق الحرية في الجنة، إلا شجرة نهاهما عن الأكل منها قالتعالى: {أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذهالشجرة فتكونا من الظالمين} آية 35 سورة البقرة.



في حين بقيت النار في داخل (إبليس) موقدة، تبغي الانتقام من (آدم) الذييراه السبب في طرده من رحمة الرب وهو غير مدرك أن كبره وحسده لـ(آدم)هما اللذان أضاعا منه منزلته التي تبوأها بين الملائكة، وضياع الأهم طردهمن رحمة ربه.



كانت الجنة محروسة من الملائكة الذين يُحرمون على (إبليس) دخولها كماأمرهم الرب بذلك وكان (إبليس) يُمني النفس بدخول الجنة حتى يتمكن من(آدم) الذي لم يكن يغادرها.



فاهتدى لحيلة وهي أنه شاهد الحية يتسنى لها دخول الجنة والخروج منها،دون أن يمنعها الحراس الملائكة من الدخول أو الخروج . فطلب من الحيةمساعدته للدخول للجنة، بأن يختبئ داخل جوفها حتى تمر من الحراس الملائكة ووافقت الحية، واختبئ (إبليس) داخلها حتى تمكنت من المرور من حراسةالملائكة لداخل الجنة دون أن تُكتشف الحيلة وذلك لحكمة لا يعلمها إلاالله سبحانه. (المصدر تفسير ابن كثير).


وطلب (إبليس) من الحية أن تكمل مساعدتها له، ووافقت وعلم (إبليس) بأمرِالشجرة التي نهى الرب سبحانه (آدم) و(حواء) من الأكل منها، ووجد أنهاالمدخل الذي سيتسنى له منه إغواء (آدم) و(حواء) حتى يخرجهما عن طاعة الربوخروجهما من رحمته تماماً كحاله.


ووجد (إبليس) والحية (آدم) و(حواء) داخل الجنة، فأغوى (إبليس) (آدم)،بينما أغوت الحية (حواء) حتى أكلا من الشجرة، بعد أن أوهماهما بأنهما منالناصحين، وأن من يأكل من هذه الشجرة يُصبح من الخالدين، ومن أصحاب مُلكلا يُبلى.



وغضب الرب على (آدم) و(حواء) لأكلهما من الشجرة وذكرهما بتحذيره لهما:{ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدوٌ مبين} آية 22سورة الأعراف.



لم يجدا (آدم) و(حواء) أي تبرير لفعلتهما سوى طلب المغفرة: {ربنا ظلمناأنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} آية 23 سورة الأعراف.



وحكم الرب على (آدم) و(حواء) و(إبليس) والحية بعد ما حدث: {اهبطوا بعضكملبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين} آية 36 سورة البقرة.



وهبط (آدم) و(حواء) من السماء إلى الأرض وتحديداً في الهند كما ذهب أكثرالمفسرين في حين هبط (إبليس) في 'دستميسان' على مقربة من البصرة وهبطت الحية في أصبهان. (المصدر البداية والنهاية لابن كثير).



وتاب الرب على (آدم) و(حواء)، ووعدهما بالفوز بالجنة إن اتبعا هداه،وبالنار إن ضلا السبيل: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون .والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}.



((المواجهة في الأرض بين الإنس والجن وإبليس يبني مملكته))



كانت الأرض صحراء مقفرة، لكن الرب أعطى (آدم) من ثمار الجنة ليزرعها بعدأن علمه صنعة كل شيء وزرع (آدم) ثمار الجنة على الأرض، وأنجب من (حواء)الأولاد، وبقي على طاعة ربه فيما أمر واجتناب ما نهى عنه.




ولم يُخمد (إبليس) نار عداوته لـ(آدم) رغم ما فعل بطرد أبو البشر من الجنة فكان يُمني النفس أن يُحرم عليه الجنة للأبد تماماً كحاله لكن ماالعمل؟ فهو يرى أن عداوته قد انكشفت، ولم يعد بإمكانهِ مواجهة (آدم) الذيهو على طاعة الرب قائم، غير أن (إبليس) بالأصلِ ضعيف كما أخبرنا سبحانهبذلك: {إن كيد الشيطان كان ضعيفاً} آية 76 سورة النساء، ولا قوة له إلاعلى الضالين: {فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين}.



لذا اختار أن يستخدم سلاحه 'الوسوسة'، لكن ليس على (آدم) و(حواء) بل علىأبنهم (قابيل) الذي كان يُمني النفس بالزواج من توأمته التي شاء الرب أنيتزوجها أخيه (هابيل) . فوسوس (إبليس) بـ(قابيل) قتل أخيه (هابيل) فحدثما حدث من القتل والقصة في ذلك مشهورة.




ووجد (إبليس) بذلك أن ذرية (آدم) هدفه فتجنب (آدم) و(حواء) لإيمانهماالقوي وتوبتهما العظيمة، ووضع جلَّ أهدافه في ذريتهما التي رآها أضعف أمامالأهواء فبدأ شرّه يظهر للوجود وبلا حدود.



ماتا (آدم) و(حواء)، وظن (إبليس) أن موتهما انتهاءً لهروبه من المواجهة،وأن بإمكانه الظهور علناً للبشر وشنّ حربه عليهم، لأنهم ضعفاء لا يقدرونعلى المواجهة فظهر للعلن ومعه خلق من شياطين الجن والمردة والغيلانليبسط نفوذه على الحياة في الأرض.



لكن الرب شاء أن ينصر بني الإنس على الجيش الإبليسي الذي أسسه (إبليس) منالجن والمردة والغيلان، حين نصرهم برجلٍ عظيم اسمه (مهلاييل) ونسبه هو:'مهلاييل بن قينن بن انوش بن شيث عليه السلام بن آدم عليه السلام' ويروى أنه ملك الأقاليم السبعة وأول من قطع الأشجار.




قام (مهلاييل) بتأسيس مدينتين محصنتين هما: مدينة بابل ومدينة السوسالأقصى، ليحتمي بها الإنس من أي خطرٍ يهددهم ثم أسس جيشه الإنسي الذيكان أول جيش في حياة الإنس للدفاع عن بابل والسوس الأقصى، وقامت معركةٌرهيبة بين جيش (مهلاييل) وجيش (إبليس)، وكتب الرب النصر بها للإنس، حيثقُتل بها المردة والغيلان وعدد كبير من الجان، وفرّ (إبليس) من المواجهة.(المصدر البداية والنهاية لابن كثير).



بعد هزيمة (إبليس) وفراره من الأراضي التي يحكمها (مهلاييل) ظل يبحث عنمأوى يحميه ومن معه من شياطين الجن الخاسرين في المعركة ضد (مهلاييل) واختار أن يكون هذا المأوى بعيداً عن مواطن الإنس، يبني به مملكة يحكمهاوتلم شمل قومه شياطين الجن الفارين من غزو الملائكة آنذاك فأي مأوىاختار (إبليس) لبناء مملكته؟



طاف (إبليس) في الأرض بحثاً عن المنطقة الملائمة لبناء حلمه ووقعاختياره على منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين وكان اختياره لهاتينالمنطقتين لأسباب عدة هي:
ــ تقع منطقتي برمودا والتنين على بُعد آلاف الأميال عن المناطق التي يستوطنها البشر آنذاك.



ــ أراد (إبليس) أن تكون مملكته في المواطن التي فرّ إليها معظم شياطينالجن إبان غزو الملائكة والتي كانت لجزر البحار التي يصل تعدادها عشراتالآلاف.



استغل (إبليس) قدرات الجن الخارقة في بناء المملكة، والتي كان من أهم تلكالقدرات التي تلائم طبيعة البحر ما ذكرها القرآن الكريم: {والشياطين كلبناء وغواص} آية 37 سورة ص.



وبعد ذلك وضع عرشه على الماء، وأسس جيشه من شياطين الجن الذين التفوا حولهفي مملكته، ينفذون كل ما يأمرهم به قال الرسول صلى الله عليه وسلمالجن والإنس 17517.gif(إن الشيطان يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه في الناس، فأقربهم عندهمنزلة أعظمهم عنده فتنة، يجيء أحدهم فيقول: ما زلت بفلان حتى تركته وهويقول كذا وكذا، فيقول إبليس: لا والله ما صنعت شيئاً، ويجيء أحدهم فيقول:ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله، قال: فيقربه ويدنيه ويقول: نعم أنت))رواه مسلم.



ووضع (إبليس) للحيات مكانة خاصة عنده، جزاء ما فعلت له الحية في السماء منمساعدة تسببت في خروج (آدم) و(حواء) من الجنة . وذلك بأن جعلها منالمقربين لعرشه في مسند أبي سعيد: عن أبي سعيد أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم قال لابن صائد: ((ما ترى))؟ قال: أرى عرشاً على البحر حولهالحيات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صدق ذاك عرش إبليس)).



وأسس (إبليس) مجلس وزرائه الذين سيقود مخططاته الشيطانية في عالم الإنس عن كتاب 'آكام المرجان للشلبي' روي عن (زيد) عن (مجاهد) قوله: ((لإبليسخمسة من ولده، قد جعل كل واحد منهم على شيء من أمره، ثم سماهم فذكر: ثبر،الأعور، سوط، داسم، زلنبور أما ثبر فهو صاحب المصيبات الذي يأمربالثبور وشق الجيوب ولطم الخدود ودعوى الجاهلية وأما الأعور فهو صاحبالزنا الذي يأمر به ويزينه، وأما سوط فهو صاحب الكذب الذي يسمع فيلقىالرجل فيُخبره بالخبر فيذهب الرجل إلى القوم فيقول لهم: قد رأيتُ رجلاًأعرف وجهه وما أدري أسمه حدثني بكذا وكذا أما داسم فهو الذي يدخل معالرجل إلى أهله يُريه العيب فيهم ويُغضبه عليهم . أما زلنبور فهو صاحبالسوق الذي يركز رايته في السوق.




ولم يكن (إبليس) وشياطين الجن فحسب من تسنى لهم بناء مملكة قوية، بل أيضاًالإنس بنوا حضارات عظيمة، حتى غدى العالم لبني الإنس قرية صغيرة، ولم يعدالمكانين المنعزلين عن العالم المسميين برمودا والتنين غائبتين عن عيونالإنس، ذلك أن بفضل التكنولوجيا المتطورة التي اخترعها الإنس من طائراتحلقت في السماء، وسفن طافت البحار، وغواصات بلغت كل قاع، جعلت كل شيء تحتمرمى الأبصار



وظلت مملكة شياطين الجن آمنة لعصور عدة لكن ما أن عرف الإنس ركوب البحرومرورهما بكلتا المنطقتين، إلا وأدرك شياطين الجن الخطر الذي يهددهم فاختطفوا أعداداً من السفن والقوارب والغواصات والطائرات التي ربما رأتسراً عن عالم شياطين الجن، فخشي الجن افتضاح أمرهم، وبالتالي خسارةمملكتهم، كما خسروا من قبل الأرض التي كانوا وحدهم يعيشون فيها، وخسروامعركتهم مع (مهلاييل) الذي شردهم عن الأراضي القريبة من مواطن الإنس فعمدوا إلى الاختطاف كل طائرة وسفينة ونحوهما مارة حتى حققوا بذلك نصراً



عندها صدر قرار دولي بمنع الملاحة في منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين



hg[k ,hgYks