22نشر حديث :


(( الدعاء الذي هز السماء


التاجر الذى إعترضه لص فصلى أربع ركعات و دعى فى السجود .)) :-


الرد الجاهز :-


السلام عليكم و رحمة الله.


الأخ الكريم \ الأخت الكريمه , جزاك الله خيرا .


و أعذرنى لى ملحوظه الحديث المذكور :


(( حديث عن أنس رضي الله عنه قال:


كان رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم


يتجر من بلاد الشام إلى المدينة ولا يصحب القوافل توكلاً منه


على الله تعالى. فبينما هو راجع من الشام عرض له لص على فرس،


فصاح بالتاجر: قف فوقف التاجر، وقال له: شأنك بمالي.


فقال له اللص: المال مالي، وإنما أريد نفسك.


فقال له: أنظرني حتى أصلي. قال: افعل ما بدا لك .


فصلى أربع ركعات ورفع رأسه إلى السماء يقول: يا ودود يا ودود،


ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعالا لما يريد،


أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك،


وأسألك بقدرتك التي قدرت بهاعلى جميع خلقك،


وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت،


يا مغيث أغثني، ثلاث مرات. وإذا بفارس بيده حربة،


فلما رآه اللص ترك التاجر ومضى نحوه فلما دنا منه


طعنه فأرداه عن فرسه قتيلا، وقال الفارس للتاجر:


اعلم أني ملك من السماء الثالثة


لما دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا:


أمر حدث، ثم دعوت الثانية، ففتحت أبواب السماء ولها شرر،


ثم دعوت الثالثة، فهبط جبريل عليه السلام ينادي: من لهذا المكروب؟


فدعوت الله أن يوليني قتله. واعلم يا عبد الله أن من دعا بدعائك


في كل شدة أغاثه الله وفرج عنه. ثم جاء التاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،


فأخبره فقال المصطفى صلى الله عليه و سلم :


(( لقد لقنك الله أسماءه الحسنى التي إذا دعي بها أجاب،


وإذا سئل بها أعطى)) صدق الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم


))


هذا الحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في ( مجابوا الدعوة 63 )


وفي (الهواتف 24 ) ومن طريقه :


اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة


( كرامات الأولياء 5 / 166 "111 " )


وعبدالغني المقدسي في الترغيب في الدعاء ( 104- )


وذكره ابن حجر في الإصابة ( 12 / 24 )


وأورده ابنُ الأثيرِ في " أسد الغابة " (6/295) .


وذكرهُ الحافظُ ابنُ حجرٍ في الأصابة " (12/24) عند ترجمةِ " ابي معلق "


فقال : " أبو معلق الأنصاري . استدركهُ أبو موسى ،


وأخرج من طريق بن ال******ي عن الحسن عن أبي بن كعب :


أن رجلا كان يكنى أبا معلق الأنصاري خرج في سفرة من أسفاره . "


فذكر قصة له مع اللصِ الذي أراد قتله .


قال محققُ كتابِ " أصول الاعتقاد "


الشيخ أحمد بن سعد حمدان عن السندِ : سندهُ ضعيفٌ .


فيه ثلاثةُ أشخاصٍ لم أجد لهم تراجم وهم : ال******ي ،


وفهير بن زياد الأسدي ، وعيسى بن عبد الله التميمي .ا.هـ


وأوردهُ الإمامُ ابنُ القيمِ في " الداءِ والدواءِ " ( ص 40 ) ،


وقال عنه الشيخُ عمرو عبد المنعم سليم : " أثرٌ منكرٌ .


رواهُ ابنُ أبي الدينا في " مجابوا الدعوة " (23) :


حدثنا عيسى بنُ عبدِ اللهِ التميمي قال : أخبرني فهيرُ بنُ زياد الأسدي ،


عن موسى بنِ وردان ، عن ال******ي - وليس بصاحبِ التفسيرِ - عن الحسن عن أنس


والظاهر أن جميع طرق هذه القصة تدور على ال******ي المجهول


فقد رواها :


== مرة عن الحسن عن أنس


== ومرة عن أبي صالح عن أنس


== ومرة عن الحسن عن أبي بن كعب


وهذا ال******ي مجهول ، وليس هو صاحب التفسير كما ورد في الأسانيد السابقة


وكما يلاحظ ، فقد اضطرب فيها


فالقصة ليست بثابتة




و نرجو عدم نشر هذا الحديث . لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:


((من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار))


والحديث متواتر تواترا لفظيا رواه ما يقرب من سبعين صحابيا




فنرجو عدم نشر الحديث للأسباب السابقة الذكر





hgo'H hgehkn , hguav,k