لم نـَعُد نبكي . وانما نـََصطنعُ البكاء
لم يـَعُد فينا ولا منا عزيزا ً بلا رياء
أيها الشوق الحزين متي تـُغادرُ حـُلمنا ؟
أيها الصمت اللعين متي يـَقتـُلكَ النـِداء !!


مازلتُ أحرقُ في سُطوري مخابــِئها
وأتغني بحُزنِ الكون . في عينِ السماء
ولكم تـَمنيتُ عُمري أن يمضي مـُسرِعاً
فلا يُحيه ليلٌ . ولا يـَقتـُلهُ المَساء


وعـَلـِمتُ في القلوب ِ العليلةِ داؤها
فما عـَجـزتُ يوما ً ولا أخطأتُ الدواء

إلا هذا القلب.

فقد أحب ضلالهِ.
لقد رفضَ الشفاءَ ! !
فأيقنتُ بقولِ العَظيم ِ

جلَّّّّّّّّّّ جلاله

إنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
.

oh'vi gl kJQuE] kf;d