اهلا ومرحبا بكم فى منتديات مياسة المميزة
يسعدنا ان مقدم لكم اليوم


ادوية ضغط الدم المرتفع و الحمل ، تاثير الادوية على الحمل
نتمنى ان تسعدو معنا


ادوية ضغط الدم المرتفع و الحمل ، تاثير الادوية على الحمل

بعض الأدوية التي تؤخذ لتخفيض ضغط الدم تعتبر آمنة أثناء الحمل، ولكن البعض الآخر مثل مثبطات أنزيم الأنجيوتنسن، ومعوقات مستقبلات الأنجيوتنسن ومثبطات الرنين، يجب تجنبها جميعا في الحمل :


لا يعني ضغط الدم المرتفع أثناء الحمل بالضرورة وجود خطورة، ولكنه يتطلب عناية صحية خاصة سواء تطورت لديك الحالة في الحمل أو بعده، وفيما يلي بعض معلومات تحتاجين إلى معرفتها عن ضغط الدم المرتفع والحمل حتى تعتني بنفسك وبطفلك:

لماذا يشكل ضغط الدم المرتفع مشكلة صحية أثناء الحمل:


يحمل ضغط الدم المرتفع في ثناياه أخطارا عدة منها:


1- قلة تدفق الدم إلى المشيمة:


وهذا يقلل من إمدادات كمية الأوكسجين والمواد الغذائية للطفل، وبالتالي يبطئ نمو الطفل ويزيد من خطورة ولادة طفل دون الوزن الطبيعي.


2- انفصال المشيمة:


في هذه الحال تنفصل المشيمة بشكل مبكر عن الرحم، وانفصال المشيمة يحرم الطفل من الأوكسجين والغذائيات ويسبب نزيفا شديدا للأم.


3- الولادة المبكرة:


أحيانا تلزم الحاجة إلى ولادة مبكرة؛ لمنع مضاعفات تهدد استمرار الحياة.


4- الإصابة بمرض القلب الوعائي:


النساء اللاتي يصبن بما قبل الأكلامبسيا، وهي حال خطيرة تتميز بارتفاع في ضغط الدم وبروتين في البول بعد الأسبوع العشرين للحمل، قد يتعرضن لخطورة الإصابة بمرض القلب الوعائي فيما بعد من حياتها رغم حقيقة أن ضغط الدم يرجع إلى معدله الطبيعي بعد الولادة.


هل لضغط الدم أنواع متعددة في فترة الحمل


أحيانا يكون ضغط الدم موجودا قبل فترة الحمل، وفي بعض الحالات الأخرى تتم الإصابة بضغط الدم في فترة الحمل.


ضغط الدم المرتفع المزمن:


إذا تمت الإصابة بضغط الدم المرتفع قبل 20 أسبوعا من الحمل أو استمرت لمدة 12 أسبوعا بعد الولادة، فيسمى في هذه الحال بضغط دم مزمن، وبعض النساء مصابات بضغط دم مرتفع لم يتم تشخيصه قبل حملهن.


ضغط الدم المرتفع المصاحب للحمل:


إذا تمت الإصابة بضغط الدم المرتفع بعد 20 أسبوعا من الحمل، فإنه يسمى ضغط الدم المرتفع المصاحب للحمل، وبعكس ما قبل الأكلامبسيا، فإن النساء في هذه الحالة لا يوجد لهن بروتين في البول، مع ملاحظة أن ضغط الدم المرتفع المصاحب للحمل عادة يذهب بمجرد ولادة المرأة.


ما قبل الأكلامبسيا:


أحيانا ضغط الدم المزمن وضغط الدم المصاحب للحمل يؤديان إلى ما قبل الأكلامبسيا، وهي حال خطيرة تتميز بارتفاع في ضغط الدم وبروتين في البول بعد الأسبوع العشرين للحمل، فإذا تركت هذه الحال من غير علاج، فقد تؤدي في مرحلة ما قبل الأكلامبسيا إلى عواقب صحية وخيمة تصل إلى الموت للأم والجنين.


ماذا يجب معرفته عما قبل الأكلامبسيا


إن علامات الإنذار لما قبل الأكلامبسيا تتطور بالتدريج أو تظهر فجأة، وتكون عادة في الأسابيع الأخيرة للحمل، وهي تشمل الآتي:
- صداع ملازم وتغيرات في الرؤية بما فيها تشوش في الرؤية.
- حساسية للضوء وفقدان للبصر.
- ألم في منطقة البطن العلوية عادة يكون في الجهة اليمني.
- زيادة في الوزن مفاجئة، أكثر من 3,2 كجم في الأسبوع.
- انتفاخ خصوصا في الوجه واليدين عادة تصحب ما قبل الأكلامبسيا.
والانتفاخ لا يعتبر علامة يمكن الاعتماد عليها edema إلا أنها قد تحدث في الحمل العادي، فإذا تطورت عندك علامات ما قبل الأكلامبسيا، يجب ملاحظة صحتك وصحة جنينك، إضافة إلى أنه في أحيان كثيرة ينصح بالراحة أو الإقامة في المستشفى.
إن العلاج الوحيد لما قبل الأكلامبسيا هو الولادة، وإذا كان الأطباء قلقين على صحتك أو صحة جنينك، فقد يلجأون إلى الولادة المبكرة، إما بتسريع عملية الولادة أو باللجوء للولادة القيصرية.

هل أخذ أدوية ارتفاع ضغط الدم في الحمل غير محفوف بالمخاطر


أي دواء يتم أخذه في فترة الحمل يؤثر على الجنين بشكل أو بآخر، ولو أن بعض الأدوية التي تؤخذ لتخفيض ضغط الدم تعتبر آمنة أثناء الحمل، ولكن البعض الآخر مثل مثبطات أنزيم الأنجيوتنسن، ومعوقات مستقبلات الأنجيوتنسن ومثبطات الرنين، يجب تجنبها جميعا في الحمل.
العلاج في الواقع مهم، ولكن خطورة الإصابة بنوبة أو سكتة قلبية أو المضاعفات الأخرى المصاحبة لارتفاع ضغط الدم يكون حدوثها في هذه الحالة محتملا أثناء الحمل، وهي أمور خطيرة فضغط الدم المرتفع خطير بالنسبة للجنين أيضا، ولو كنت بحاجة إلى علاج لخفض ضغط الدم في الحمل، فإن طبيبك سيصف لك أكثر الأدوية أمانا بأنسب جرعة، ويجب التقيد بإرشادات العلاج كما هو موصوف، ولا تتوقفي عن أخذ الأدوية أو تعديل جرعتها من تلقاء نفسك.


hgplg , qy' hg]l hglvjtu K Pregnancy and high blood pressure