أطلال, البكاء, رمضان

[align=center]عجباً لمسلمي هذا العصر غيروا سنن الله فتنكرت لهم الأرض، وتخلت عنهم السماء، بدّلوا (نِعَمَ) الله فتناوبتهم (نِقَمَهُ)، عطّلوا (مِنَح) الله فتناوشتهم (مِحَنَهُ)، أصبحت كلمات الله بين أيديهم حروفاً بدون حياة، وعبادتهم صارت مظهراً بدون جوهر وقشوراً بدون لب، وحركات بدون روح، فصاروا أشباحاًَ بلا أرواح وأجساماً بلا أحلام! وفي هذا الواقع المجدب غيّروا كل شيء، فتغير لهم كل شيء، وصار (الصيام) أمراً عجباً ولو قُدّر لأحد السلف أن يراه لصعق من هول مايرى! إن مسلمي اليوم (يصومون) عن العلم والعمل (فيفطرون) بالجهل والجدل (يصومون) عن التخطيط وللتنظيم (فيفطرون بالإرتجال والعشوائية يصومون عن (التقدم) في دروب (الحياة) فيسير بهم (التخلف) في مهاوي (الموت) يصومون عن معانقة أسباب العزة والقوة، فيفطرون بمعانقة عوامل الذل والضعف! يصومون عن عمل تكاليف (الحرية) فتقتلهم تكاليف (العبودية) يصومون عن قول (كلمات الحق) فتتخطفهم (كلمات الباطل) يعجزون عن دفع ضرائب (الحياة العزيزة) فتعجزهم أعباء (الحياة الذليلة)، وتشل حركتهم وتتركهم يموتون منتظمين هنا أو هناك! عجباً لأمر العرب، هاأنا أراهم (يصومون) ولكن عن بناء (أعمدة الخير) فتقع عليهم (أعمدة الشر) يصومون عن صناعة الحياة فتصنعهم أحداثاً ولو ساروا على ظهرها يصومون عن صيانة (متن) الحضارة فتقذفهم سنن الاجتماع في (هامش التاريخ) وربما في مزبلته يصومون عن العلو في مدارج التلقي عن الرحمن والترقي في ملكوته، فيسقط بهم الشيطان في مهاوي النفس ويرديهم في أحابيله يصومون عن حمل (سيف القوة) فيمزقهم (سيف الذل والهوان) ليتركهم مزقاً وإرباً وربما صاروا أثراً بعد عين!! عبثنا بقدسية رمضان وهدمنا هرمه، فقلبنا عاليه سافله، وجعلنا يمنه في يساره، وتعاملنا مع ظاهره وأهملنا جوهره، وبدلنا وظائفه وغيرنا مقاصده، حيث أحلنا أيام الجوع والصبر إلى أيام للتخمة ومراكمة ماتشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وبدلاً من أن نستعيد حيوية البطون وعافيتها أحلناها إلى مقابر للحيوانات ومزابل للنباتات! واستبدلنا ليالي (القيام) الجاد أمام (الله) إلى ليالي (للقعود) الهازل أمام (اللاهي)! ونقلنا رمضان من خانة اليقظة والنشاط إلى خانة النوم والكسل، وصيرناه موسماً لإشباع رغبات الجسم وتلبية اغراءات الغريزة، بعد أن كان موسماً لحصد حاجات الروح والعقل! وإذا كان هذا هو حال (الصيام) عند شعوبنا فإنه عند حكامنا أعجب وأغرب، فزعماء اليوم أقرب إلى الزعم منهم إلى الزعامة، عظماء العصر أقرب إلى العظْم منهم إلى العَظَمَة، ولذلك فإن الصيام انقلب عليهم، فهم يصومون صوماً دائماً، ولكن عن مغالبة الأعداء، ويفطرون دوماً بأكلات شهية قوامها قهر الشعوب ومصادرة موائدها الحقوقية، حيث اللحوم الرخيصة والأعراض المستباحة والأموال المغتصبة (يذلون) في صومهم مع الأعداء و(يعتزون) في فطرهم مع رعيتهم (يلينون) مع (الخارج) و(يشتدون) مع (الداخل) (يضعفون) أمام الأعداء و(يستضعفون) الأولياء (يتصاغرون) للأجانب و(يتكبرون) على الأقارب! وهناك من الزعماء من لايأكلون بالفعل في نهار رمضان، لكنهم يتركون الأجانب يجوسون خلال الديار متكالبين على (القصعة) المسلمة ومستبيحين لبيضة المسلمين وهم لايشربون في ساعات النهار المياه، لكنهم يشربون في كل آن كؤوس الذل والهوان ثم يجرّعون شعوبهم هذه الكؤوس ليلاً ونهاراً. أيا مسلمي العصر، إن الدنيا تتنكر لكم، فتنقطع وتضيق دروبها عليكم وتُعلق أبوابها دونكم وإن العالم يتآمر عليكم ويأتمر بكم وإن الأعداء يستهدفونكم من كل جانب ويأتونكم من كل صوب، ويحيطون بكم من كل جهة، ويستعدون لكم في كل جبهةـ وهاهم يتربصون بكم الدوائر، كل ذلك لأن قوتكم ضعيفة ووحدتكم ممزقة، وعزتكم ذليلة، وأزوادكم قليلة، ففروا من هؤلاء إلى ربكم وادخلوا ملاذاته الآمنة! انهلوا من معين هذا الشهر الكريم، فتزودوا للعقل معرفة ونوراً وللقلب يقيناً وإيماناً وللروح سمواً وشفافية، فهذه هي التقوى التي أمركم الله بالإقبال عليها وأخذها من مكانها، حيث محطاتها اليومية والأسبوعية والعامية والعمرية، لعلكم تعزُّون في الدنيا وتفلحون في الأخرى. هيا انطلقوا في جنان رمضان (لتشعلوا) أنوار (الأحلام) و(تطفئوا) نيران (الأجسام) حجّموا موائد (الأكل) وضخموا موائد (العقل) (هوّنوا) مطالب (الأشباح) و(هوّلوا) مطالب (الأرواح) تهافتوا على ازواد (القلوب) وقلّلوا من أنداد (القوالب) اقتربوا من الرحمن بقدر ماتبعدون من الشيطان، فلا يتجاوز حمى الرحمن وينتهك حدوده إلا من حمى حدود الشيطان، وإذا كان الله قد سلسل الشياطين في رمضان، فقد مد جسوره مع عباده، حيث فتح لهم أبواب الرجاء والجنان، وأغلق أمامهم أبواب اليأس والنيران، ولكن هل من متقدم؟ هل من داخل؟! هذا هو السؤال! عجباً لمسلمي هذا العصر غيروا سنن الله فتنكرت لهم الأرض، وتخلت عنهم السماء، بدّلوا (نِعَمَ) الله فتناوبتهم (نِقَمَهُ)، عطّلوا (مِنَح) الله فتناوشتهم (مِحَنَهُ)، أصبحت كلمات الله بين أيديهم حروفاً بدون حياة، وعبادتهم صارت مظهراً بدون جوهر وقشوراً بدون لب، وحركات بدون روح، فصاروا أشباحاًَ بلا أرواح وأجساماً بلا أحلام! وفي هذا الواقع المجدب غيّروا كل شيء، فتغير لهم كل شيء، وصار (الصيام) أمراً عجباً ولو قُدّر لأحد السلف أن يراه لصعق من هول مايرى! إن مسلمي اليوم (يصومون) عن العلم والعمل (فيفطرون) بالجهل والجدل (يصومون) عن التخطيط وللتنظيم (فيفطرون بالإرتجال والعشوائية يصومون عن (التقدم) في دروب (الحياة) فيسير بهم (التخلف) في مهاوي (الموت) يصومون عن معانقة أسباب العزة والقوة، فيفطرون بمعانقة عوامل الذل والضعف! يصومون عن عمل تكاليف (الحرية) فتقتلهم تكاليف (العبودية) يصومون عن قول (كلمات الحق) فتتخطفهم (كلمات الباطل) يعجزون عن دفع ضرائب (الحياة العزيزة) فتعجزهم أعباء (الحياة الذليلة)، وتشل حركتهم وتتركهم يموتون منتظمين هنا أو هناك! عجباً لأمر العرب، هاأنا أراهم (يصومون) ولكن عن بناء (أعمدة الخير) فتقع عليهم (أعمدة الشر) يصومون عن صناعة الحياة فتصنعهم أحداثاً ولو ساروا على ظهرها يصومون عن صيانة (متن) الحضارة فتقذفهم سنن الاجتماع في (هامش التاريخ) وربما في مزبلته يصومون عن العلو في مدارج التلقي عن الرحمن والترقي في ملكوته، فيسقط بهم الشيطان في مهاوي النفس ويرديهم في أحابيله يصومون عن حمل (سيف القوة) فيمزقهم (سيف الذل والهوان) ليتركهم مزقاً وإرباً وربما صاروا أثراً بعد عين!! عبثنا بقدسية رمضان وهدمنا هرمه، فقلبنا عاليه سافله، وجعلنا يمنه في يساره، وتعاملنا مع ظاهره وأهملنا جوهره، وبدلنا وظائفه وغيرنا مقاصده، حيث أحلنا أيام الجوع والصبر إلى أيام للتخمة ومراكمة ماتشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وبدلاً من أن نستعيد حيوية البطون وعافيتها أحلناها إلى مقابر للحيوانات ومزابل للنباتات! واستبدلنا ليالي (القيام) الجاد أمام (الله) إلى ليالي (للقعود) الهازل أمام (اللاهي)! ونقلنا رمضان من خانة اليقظة والنشاط إلى خانة النوم والكسل، وصيرناه موسماً لإشباع رغبات الجسم وتلبية اغراءات الغريزة، بعد أن كان موسماً لحصد حاجات الروح والعقل! وإذا كان هذا هو حال (الصيام) عند شعوبنا فإنه عند حكامنا أعجب وأغرب، فزعماء اليوم أقرب إلى الزعم منهم إلى الزعامة، عظماء العصر أقرب إلى العظْم منهم إلى العَظَمَة، ولذلك فإن الصيام انقلب عليهم، فهم يصومون صوماً دائماً، ولكن عن مغالبة الأعداء، ويفطرون دوماً بأكلات شهية قوامها قهر الشعوب ومصادرة موائدها الحقوقية، حيث اللحوم الرخيصة والأعراض المستباحة والأموال المغتصبة (يذلون) في صومهم مع الأعداء و(يعتزون) في فطرهم مع رعيتهم (يلينون) مع (الخارج) و(يشتدون) مع (الداخل) (يضعفون) أمام الأعداء و(يستضعفون) الأولياء (يتصاغرون) للأجانب و(يتكبرون) على الأقارب! وهناك من الزعماء من لايأكلون بالفعل في نهار رمضان، لكنهم يتركون الأجانب يجوسون خلال الديار متكالبين على (القصعة) المسلمة ومستبيحين لبيضة المسلمين وهم لايشربون في ساعات النهار المياه، لكنهم يشربون في كل آن كؤوس الذل والهوان ثم يجرّعون شعوبهم هذه الكؤوس ليلاً ونهاراً. أيا مسلمي العصر، إن الدنيا تتنكر لكم، فتنقطع وتضيق دروبها عليكم وتُعلق أبوابها دونكم وإن العالم يتآمر عليكم ويأتمر بكم وإن الأعداء يستهدفونكم من كل جانب ويأتونكم من كل صوب، ويحيطون بكم من كل جهة، ويستعدون لكم في كل جبهةـ وهاهم يتربصون بكم الدوائر، كل ذلك لأن قوتكم ضعيفة ووحدتكم ممزقة، وعزتكم ذليلة، وأزوادكم قليلة، ففروا من هؤلاء إلى ربكم وادخلوا ملاذاته الآمنة! انهلوا من معين هذا الشهر الكريم، فتزودوا للعقل معرفة ونوراً وللقلب يقيناً وإيماناً وللروح سمواً وشفافية، فهذه هي التقوى التي أمركم الله بالإقبال عليها وأخذها من مكانها، حيث محطاتها اليومية والأسبوعية والعامية والعمرية، لعلكم تعزُّون في الدنيا وتفلحون في الأخرى. عجباً لمسلمي هذا العصر غيروا سنن الله فتنكرت لهم الأرض، وتخلت عنهم السماء، بدّلوا (نِعَمَ) الله فتناوبتهم (نِقَمَهُ)، عطّلوا (مِنَح) الله فتناوشتهم (مِحَنَهُ)، أصبحت كلمات الله بين أيديهم حروفاً بدون حياة، وعبادتهم صارت مظهراً بدون جوهر وقشوراً بدون لب، وحركات بدون روح، فصاروا أشباحاًَ بلا أرواح وأجساماً بلا أحلام! وفي هذا الواقع المجدب غيّروا كل شيء، فتغير لهم كل شيء، وصار (الصيام) أمراً عجباً ولو قُدّر لأحد السلف أن يراه لصعق من هول مايرى! إن مسلمي اليوم (يصومون) عن العلم والعمل (فيفطرون) بالجهل والجدل (يصومون) عن التخطيط وللتنظيم (فيفطرون بالإرتجال والعشوائية يصومون عن (التقدم) في دروب (الحياة) فيسير بهم (التخلف) في مهاوي (الموت) يصومون عن معانقة أسباب العزة والقوة، فيفطرون بمعانقة عوامل الذل والضعف! يصومون عن عمل تكاليف (الحرية) فتقتلهم تكاليف (العبودية) يصومون عن قول (كلمات الحق) فتتخطفهم (كلمات الباطل) يعجزون عن دفع ضرائب (الحياة العزيزة) فتعجزهم أعباء (الحياة الذليلة)، وتشل حركتهم وتتركهم يموتون منتظمين هنا أو هناك! عجباً لأمر العرب، هاأنا أراهم (يصومون) ولكن عن بناء (أعمدة الخير) فتقع عليهم (أعمدة الشر) يصومون عن صناعة الحياة فتصنعهم أحداثاً ولو ساروا على ظهرها يصومون عن صيانة (متن) الحضارة فتقذفهم سنن الاجتماع في (هامش التاريخ) وربما في مزبلته يصومون عن العلو في مدارج التلقي عن الرحمن والترقي في ملكوته، فيسقط بهم الشيطان في مهاوي النفس ويرديهم في أحابيله يصومون عن حمل (سيف القوة) فيمزقهم (سيف الذل والهوان) ليتركهم مزقاً وإرباً وربما صاروا أثراً بعد عين!! عبثنا بقدسية رمضان وهدمنا هرمه، فقلبنا عاليه سافله، وجعلنا يمنه في يساره، وتعاملنا مع ظاهره وأهملنا جوهره، وبدلنا وظائفه وغيرنا مقاصده، حيث أحلنا أيام الجوع والصبر إلى أيام للتخمة ومراكمة ماتشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وبدلاً من أن نستعيد حيوية البطون وعافيتها أحلناها إلى مقابر للحيوانات ومزابل للنباتات! واستبدلنا ليالي (القيام) الجاد أمام (الله) إلى ليالي (للقعود) الهازل أمام (اللاهي)! ونقلنا رمضان من خانة اليقظة والنشاط إلى خانة النوم والكسل، وصيرناه موسماً لإشباع رغبات الجسم وتلبية اغراءات الغريزة، بعد أن كان موسماً لحصد حاجات الروح والعقل! وإذا كان هذا هو حال (الصيام) عند شعوبنا فإنه عند حكامنا أعجب وأغرب، فزعماء اليوم أقرب إلى الزعم منهم إلى الزعامة، عظماء العصر أقرب إلى العظْم منهم إلى العَظَمَة، ولذلك فإن الصيام انقلب عليهم، فهم يصومون صوماً دائماً، ولكن عن مغالبة الأعداء، ويفطرون دوماً بأكلات شهية قوامها قهر الشعوب ومصادرة موائدها الحقوقية، حيث اللحوم الرخيصة والأعراض المستباحة والأموال المغتصبة (يذلون) في صومهم مع الأعداء و(يعتزون) في فطرهم مع رعيتهم (يلينون) مع (الخارج) و(يشتدون) مع (الداخل) (يضعفون) أمام الأعداء و(يستضعفون) الأولياء (يتصاغرون) للأجانب و(يتكبرون) على الأقارب! وهناك من الزعماء من لايأكلون بالفعل في نهار رمضان، لكنهم يتركون الأجانب يجوسون خلال الديار متكالبين على (القصعة) المسلمة ومستبيحين لبيضة المسلمين وهم لايشربون في ساعات النهار المياه، لكنهم يشربون في كل آن كؤوس الذل والهوان ثم يجرّعون شعوبهم هذه الكؤوس ليلاً ونهاراً. أيا مسلمي العصر، إن الدنيا تتنكر لكم، فتنقطع وتضيق دروبها عليكم وتُعلق أبوابها دونكم وإن العالم يتآمر عليكم ويأتمر بكم وإن الأعداء يستهدفونكم من كل جانب ويأتونكم من كل صوب، ويحيطون بكم من كل جهة، ويستعدون لكم في كل جبهةـ وهاهم يتربصون بكم الدوائر، كل ذلك لأن قوتكم ضعيفة ووحدتكم ممزقة، وعزتكم ذليلة، وأزوادكم قليلة، ففروا من هؤلاء إلى ربكم وادخلوا ملاذاته الآمنة! انهلوا من معين هذا الشهر الكريم، فتزودوا للعقل معرفة ونوراً وللقلب يقيناً وإيماناً وللروح سمواً وشفافية، فهذه هي التقوى التي أمركم الله بالإقبال عليها وأخذها من مكانها، حيث محطاتها اليومية والأسبوعية والعامية والعمرية، لعلكم تعزُّون في الدنيا وتفلحون في الأخرى. هيا انطلقوا في جنان رمضان (لتشعلوا) أنوار (الأحلام) و(تطفئوا) نيران (الأجسام) حجّموا موائد (الأكل) وضخموا موائد (العقل) (هوّنوا) مطالب (الأشباح) و(هوّلوا) مطالب (الأرواح) تهافتوا على ازواد (القلوب) وقلّلوا من أنداد (القوالب) اقتربوا من الرحمن بقدر ماتبعدون من الشيطان، فلا يتجاوز حمى الرحمن وينتهك حدوده إلا من حمى حدود الشيطان، وإذا كان الله قد سلسل الشياطين في رمضان، فقد مد جسوره مع عباده، حيث فتح لهم أبواب الرجاء والجنان، وأغلق أمامهم أبواب اليأس والنيران، ولكن هل من متقدم؟ هل من داخل؟! هذا هو السؤال! هيا انطلقوا في جنان رمضان (لتشعلوا) أنوار (الأحلام) و(تطفئوا) نيران (الأجسام) حجّموا موائد (الأكل) وضخموا موائد (العقل) (هوّنوا) مطالب (الأشباح) و(هوّلوا) مطالب (الأرواح) تهافتوا على ازواد (القلوب) وقلّلوا من أنداد (القوالب) اقتربوا من الرحمن بقدر ماتبعدون من الشيطان، فلا يتجاوز حمى الرحمن وينتهك حدوده إلا من حمى حدود الشيطان، وإذا كان الله قد سلسل الشياطين في رمضان، فقد مد جسوره مع عباده، حيث فتح لهم أبواب الرجاء والجنان، وأغلق أمامهم أبواب اليأس والنيران، ولكن هل من متقدم؟ هل من داخل؟! هذا هو السؤال![/align]

hgf;hx uk] H'ghg vlqhk