رسائل لم تصل يومــــاً لأصحابــها .!!!

[لونـا]

بسم, يومــــاً, رسائل

أحياناً يأخذ الشخص " نفساً عميقاً "
لـ " يخفف " عن نفسه
ويعيد الإتزان لـ " حواسه الخمس "
وأقلامنا هي " كذلك "
تأخذ لنفسها " فتح صفحه "
وتتلاطم أحبارها بين سطورها



.
.



أحياناً لا نجد من " نتحدث معهم "
ويبدأ العقل في " هلوسه " تبحث عن " مُفترق " لتجثوا باكيه
أو أنها " تُغرد " فرحاً
وتعترك مع اللحظات بحثاً عن " ركن هادئ " تكتب مذكراتها
وترسم " رسوماً خرافيه "
كـ " سفينه " تعانق السحاب
أو مظهر طفلاً يطالب " بحريه النساء "
أو شيخاً متكئاً على " عصاه " يبحث عن زوجه في " العشرين "
أو مناظر " عذبه "
كـ رسم دفئ أحضان الأمومه
وعرق جبين " أب " للتو عائد من جمع قوت " طفلتيه "
إبتسامه
ذكرى
حياه تحتضر
حزن وإشتياق
\
/
\




" إسقــاط "
فـ ليسمح لي الجميع
بأن تكون هذا الصفحه هي مملكتكم و " ركنكم الهادئ "
أكتبوا بها " مذكراتكم "
وأنفضوا بها كل " إختناقكم"
وأكتبوا " متى ما شئتم " عن أي شيء شئتم "
بجنون عن لون " السماء الأخضر " و " الأرض الزرقاء " !!
عن المساء " المُنير " والصبح " المُظلم "
عن الجوع " عطشاً "
والعطش " جوعاً "
بحرية حتى لو كانت " مُقيده " على قارعه رصيف المنتدى.

\
/










هنـــــــــــا

أنفضـــوا غباراً تراكم بثقـــلٍ

على أرواحـــكم المتعبة .

عاتبـــــوا من تحبــــــون .

بلطــــــــــف .

أو حتى بعنــــــف

بأي الطرق شئتـــــــم .

أخرجوا تلك الرسائل المخبأة .

تلك الرسائل التي لم تصــــل يومــاً لأصحــــابها .!!!





سأبـــــــدأ متخوفــــــــةً من أنانيــــــــتي !!!

---

vshzg gl jwg d,lJJJJhW gHwphfJJih >!!!

[لونـا]

في زاويــــــة مــا
ّّ
لجراحـــــهم
شكل آخـــــر .
يختـــلف عن الأشكــــال المعروفة .
وحتـــــى . الغير معروفة .
هم بمفردهم .
أبجدية أخرى .
عجزت أعمق مشاعري
حساسية واستشعاراً
أن تفكـ طلاسمهــــــــــا .
وفي زاويــــــــة أخرى
.
لرحيلـــــــــهم .
حرقة في الصدر .
كتلك النغزات المؤلمـــة
التي تهجم على صدرك فجأة .
كسكين حادة
تعجز لحظتها
عن التنفس
عن الكـلام .
عن الضحك . أو حتى البـــكاء .!!

[ضي الأمل]

عندما تحن للطفولة واريجها
وتتلاشى امام صخب الحاضر
وتذوب تحت وطأة القادم المقنع
تجد انه صار لزاما عليك ان تدك صخرة الحاضر
وتعود على سجادة علا ء الدين العتيقة لماض قديم
تجوب طرقات الطفولة
وتدق ابوا ب الحنين
وتزور مدن ذكرياتك
تقبل جدرانها
وتتحسس عبيرها
فترتطم اما صخرة الان
وتدميك آه وآه وآه
عندها تخال نفسك طفل صغير كسير
تحوطه سحابة حزن كئيبة
فيبحث عن حضن يرتمي به
ويدفن راسه وسط حنانه
ويذوب داخل عطفه
فلا يجد الا سديم ال لا
وتصدعات جدران عتيقة
فمكث ه>ا الطفل يدس راسه في جيبه
عله وسط تلك الظلمة يجد بصيص ضوء يسليه
وينسيه سجادة علا ء الدين العتيقة

[ضي الأمل]

تقبلي مروري
وتقبلي زيارات مني متكررة لموضوعك لو سمحت لي الف شكر