حلى, سنبان

[align=center][align=center]حمـــــــــــــــــدي السبتاني

حيثما كنت دعيني
ضاع مني
كل طيف فيه للذكرى
بقايا من حنيني
ضاع ناقوس الهوى
في دير أحلامي
وتولى عن غدي
يوم ميلادي
وتاريخ إرتحالي
استوى الشرق
يساري
وغدى الغرب يميني
آه يا أنت
التي لا ترتجى
لا ترحلي
لا تسئميني
من أين أرحل
عن دمي ومشاعري
وإلى متى؟ تغتالني
كل الملامح والحروف
كيف أنجو
من مرارات
الوجوه الكالحات؟
كيف أهزأ بالحتوف
والجراحات الألوف
الليل مأوى
والمسير إلى البداية
لا يقل
من الجنوب الى الشمال
الحزن يعصف بالمدائن
والرجا علقة عضال
الليل مأوى
والطريق الى«يراخ»
يثير عاصفة السؤال
أحتار في لغة الحصى
وأحار في صحف التلال
وتعانق الجبل الأشم
مشاعري
نشوى بإيحاء الجبال
سنبان وجدا
في الجوانح لايظل ولايزال
سنبان ذاكرة الطفولة
تاجها السبئي
سنبان
واهبة الحقيقة والخيال
سنبان ملء دمي
يموت هواك ثانية
ولا يذرون كالأشلاء
تذكارا
فتنبعثين
عبر سماتنا غيضا
وتنبثقين
من بسماتنا فيضا
ومن عيني
إعصارا يصير هواك
أحبكِ
هذا مسار القداسة
في الأرض
يابلدي
ياغدا دافقا في دمي
توحد جلدي
ولون حصاكِ
صرنا جذور البراءة
بين السنابل والناس
إغفري لي
كل ماضٍ لمعانيها الخطايا
كلما أقلعت عن عيناك
قادتني إلى عيناك
مغلولا خطايا
أيها الماضي
خفوت
[/align]
[/align]

skfhk lgx ]ld