بـالإنــــجـــلــزي, جـــــــــــرائـــــد, كــــــــــــــــلام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جـولة جديدة مع
|
V
الصحف الإسرائيلية: لم نقتل المصريين!!
صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اهتمت بمسألة الأسرى المصريين الذين تم قتلهم على يد وزير البنية التحتية الإسرائيلي الحالي "بنيامين بن اليعازر" خلال حرب 1967، وجاءت برأي أحد كبار الضباط خلال الحرب الذي أكد أن القوات الإسرائيلية لم تقم أبدا بقتل أسرى الحرب المصريين خلال حرب 1967، وأن البعض حرفوا الشريط الذي أذاعته القناة الأولى الإسرائيلية مؤكدا أنه عرض لقتل فدائيين فلسطينيين وليس لأسرى مصريين، مشيرا إلى أن من يفعلون ذلك يهدفون للتأثير على عملية السلام وعلى موقف الرئيس "مبارك" من إسرائيل.
والملاحظ أن غالبية التعليقات على موقع الصحيفة على شبكة الإنترنت جاءت لتؤكد أنه كان على إسرائيل أن تقتل الأسرى المصريين، بل وقال أحد التعليقات "كان عليكم أن تقتلوهم، إنهم يدّعون القبض على أحد جواسيسنا لديهم (في إشارة للعطار) إنهم برابرة".
العلاقات المصرية الإسرائيلية تضررت!!
ورأت صحيفة يديعوت أحرنوت أن النشر عن الفيلم الوثائقي الذي يظهر قتل الجنود المصريين من شأنه أن يضر العلاقات المصرية الإسرائيلية التي بدأت في الانتعاش مؤخرا (وفقا للصحيفة)، حيث تشير إلى أن السنتين الماضيتين شهدت اتصالات مصرية إسرائيلية غير مسبوقة المستوى.
أما صحيفة هاآرتس فتؤكد أن الغضب الذي ظهر لدى المصريين بعد اطلاعهم على الشريط الذي يصور قتل الأسرى المصريين يوضح أن أمام إسرائيل فترة كبيرة قبل أن تحظى بقبول المصريين، مشيرة إلى أن مثل تلك "الأعمال الحمقاء" في الماضي تدفع إسرائيل ثمنها الآن بأن تحظى بعداوة جيرانها.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللهجة التصعيدية في مواجهة إسرائيل عادت مجددا حيث أصبح الكثير من المعارضين المصريين يطالبون بترك الشبان المصريين ليحاربوا إسرائيل أو بمقاطعة إسرائيل تماما وإغلاق سفارتها وطرد سفيرها، وهو ما من شأنه أن يضع الحكومة المصرية في حرج بالغ في حالة اتصالها مع إسرائيل، ويزيد من الضغوط الشعبية على الحكومة للاستمرار في مقاطعة إسرائيل.
أمريكا للخلف در!!
رأت صحيفة واشنطن بوست أن الإدارة الأمريكية بدأت تفهم أخيرا وبعد 6 سنوات من العناد أنه لا يمكنها حل كل المشاكل التي تواجهها بالقوة، وأن عليها أن تدرك أن هناك آخرين معها في هذا العالم عليها أن تتحدث معهم، وذلك بعد قرار واشنطن الأخير بالمشاركة في مؤتمر بغداد حول العراق الذي ستشارك فيه سوريا وإيران يوم 10 مارس وهو ما يعد مؤشرا واضحا على تغير كبير في الموقف الأمريكي تجاه سوريا وإيران، فبدلا من المقاطعة تبدأ في استخدام المفاوضات.
ورأت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور أنه على الرغم من أهمية الحديث مع سوريا وإيران حول ما يحدث في العراق، إلا أن الإدارة الأمريكية اختارت أسوأ توقيت لذلك، حيث تبرز القوة الإيرانية والسورية حاليا في التأثير على الأحداث في لبنان بوضوح، كما ينعقد مجلس الأمن قريبا لإقرار عقوبات ضد إيران بسبب ملفها النووي، وهو ما يعني أن الدولتين في حالة قوة حاليا ولديهما العديد من الأوراق التي بوسعهما استخدامها وإذا بواشنطن تعطيهم ورقة جديدة متمثلة في التفاوض حول العراق.
مجرد تمثيلية!!
أما صحيفة نيويورك تايمز فأكدت أن الإدارة الأمريكية لن تقوم بفتح مفاوضات حقيقية بينها وبين سوريا أو إيران خلال مؤتمر بغداد، حيث إن الإدارة الأمريكية غالبا ما ستستخدم مؤتمر بغداد كجزء من حملتها للعلاقات العامة لإثبات أن سوريا وإيران لا يتعاونان معها كما ينبغي، ومن ثم تقوم بتوجيه ضربة عسكرية لإيران وتفرض عقوبات صارمة على سوريا أو تسمح لإسرائيل بش حرب ضدها.
وفي نفس الإطار، رأت صحيفة الجارديان أن زيارة الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد" إلى السعودية تعكس حالة من القلق الواضح لدى الطرفين من مستقبل الأحداث في المنطقة، فإيران تتخوف من ضربة أمريكية تكون السعودية منطلقا لها، بينما تتخوف السعودية من استمرار إيران في تكديس الأسلحة التي تخشى من أن تستخدمها ضدها يوما ما.
تحياتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
;JJJJJJJJJJJJJJJJghl [JJJJJJJJJJJvhzJJJJJ] fJhgYkJJJJ[JJJgJJ.d
LinkBack URL
About LinkBacks
كــــــــــــــــلام جـــــــــــرائـــــد بـالإنــــجـــلــزي
موقوف
