اماكن, القاهرة, يصيب, فتيات

سفاح يصيب فتيات القاهرة اماكن 144.gif سفاح يصيب فتيات القاهرة في اماكن حساسةسفاح يصيب فتيات القاهرة اماكن 145.gif وقبطيات يلبسن الحجاب خوفا منه

--------------------------------------------------------------------------------
من موقع ايلاف
لا حديث في مصر اليوم سوى عن " السفاح " في الشوارع وعلى المقاهي, بالأندية وأماكن العمل, لا أحد يتحدث إلا عن ذلك الشخص الغامض الذي يعتدي على الفتيات بالسلاح الأبيض ثم ينطلق هاربا دون أن تتمكن أجهزة الشرطة من إلقاء القبض عليه حتى الآن أكثر من 35 يوما من البحث عن ذلك السفاح قضتها مديرية الأمن التي سخرت أعداد هائلة من الضباط والجنود لهذا الغرض دون جدوى !
حالة من الهلع تسود الفتيات وأسرهن في الأحياء القاهرية كالمعادى والبساتين ودار السلام, وهى الأماكن التي ظهر فيها ذلك الشخص الغامض , تكاد الشوارع تخلو من وجود الفتيات بمفردهن , إلا ذا كان الخروج ضروريا فعليها اصطحاب أحد أفراد الأسرة وإلا فعليها المخاطرة بتلقي طعنة من السفاح .

ما ضاعف من خطورة المشكلة للفتيات هو توقيت ظهور السفاح الغامض الذي تزامن مع موسم الامتحانات, فلم يكن من الممكن البقاء في المنزل انتظارا للقبض عليه, وهو ما ساهم أيضا في إحراج الشرطة المصرية وهو ما جعل من الاحتفال بعيدها السنوي فرصة للتندر أكثر منها مناسبة لتقديم التهنئة .

" سفاح المعادى" هو اللقب الذي خلعته عليه الصحف المصرية، حيث وجدت في جرائمه مادة دسمة للحديث عنها, ما بين التهوين المقصود والتهويل المبالغ فيه دارت المعالجات الصحفية, وان اتفقت جميعها حول أن طريقة ارتكابه للجرائم وقدرته على الهروب والتخفي مثيرة بدرجة تدعو للإعجاب, بل وتصلح لتتحول إلى دراما سينمائية !

عدد الضحايا مازال لغزا محيرا حتى الآن, فبينما تحصرهن وزارة الداخلية في أربع حالات، نجد وسائل الإعلام تقدر العدد بعشر فتيات على الأقل, ويضاعف الأهالي هذا الرقم عدة مرات في أحاديثهم عن السفاح الذي تخصص في إصابة الفتيات بالسلاح الأبيض.

ربما كان تركيز السفاح على طعن الفتيات في أماكن حساسة بأجسادهن هو السبب الأول وراء كل هذا الاهتمام الذي حصل عليه، فتعامل البعض بنوع من السخرية والاستهزاء تارة , واللامبالاة تارة أخرى باعتباره شخص فقد عقله وليس سفاحا كما تطلق عليه الصحف .

بيد أن تلك المشاعر السابقة ربما تراود المصريين جميعا على اعتبار أنهم وجدوا مادة مسلية للحديث لكن بالطبع تختلف المشاعر كلية عند الحديث عن سكان المناطق "المنكوبة" التي ظهر فيها ذلك الشخص الغامض هناك لا مجال للسخرية أو الاستهزاء, فقط خليط من مشاعر الخوف الممزوجة بالدهشة من هذا الشخص الغامض , فهو لا يسرق شيء منهن رغم أن الفرصة تكون مواتية لفعل ذلك , فقط كل ما يسعى إليه إحداث إصابة في منطقة حساسة من الجسد , ويركز على يرى أنهن يرتدين ملابس مثيرة أو غير محتشمة.

سارة - 23 سنة- من سكان ميدان الحرية القريب من المنطقة التي شهدت اعتداءا على فتاتين تقول "لم نر شيئا بأعيننا , ولكن حالة من الرعب تسود الأسر خاصة الفتيات, رجال الشرطة موجودين في كل مكان, لكن هذا لا يخفف من شعورنا بالقلق , فهناك الكثير من الحوادث التي وقعت في ظل هذا التواجد الأمني, ولا أخرج من المنزل إلا للضرورة القصوى , وعادة ما يصطحبني أحد أفراد الأسرة ذهابا وإيابا خوفا من تعرضي لمكروه" .

المشكلة الأكبر أن المخاطرة لم تعد فقط بالسير في الشارع بل امتدت لتصل إلى المنزل حيث اقتحم السفاح بعض المنازل وأصاب عدد من السيدات.

سمر تقطن بالبساتين تعرضت شقيقتها خلال الأسبوع الماضي لإصابة في الوجه وأخرى في البطن على يد السفاح الذي اقتحم عليها المنزل عندما كانت بمفردها, وبعد أن قاومته وأخذت تصرخ طلبا للمساعدة فر هاربا دون أن يتمكن أحد من الإمساك به.

القصة كما جاءت على لسان شقيقة الضحية تعنى ببساطة أن السفاح وصل إلى النساء في المنازل, وهو ما زاد من مشاعر الرعب المتأججة في النفوس, وأمام هذا الموقف الصعب لم تجد الشرطة سوى إقامة مركز قيادة بالقرب من أماكن الاعتداءات, واستعانت بمئات الضباط والجنود من مديريات الأمن القريبة من القاهرة, وبات الهم الأكبر بالنسب لهم إلقاء القبض على ذلك الشخص الذي أفسد عليهم فرحة الاحتفال بعيدهم السنوي, ومازالت البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية تتوالى , وجميعها يدعو إلى الهدوء وعدم الانزعاج, وبعضها يبشر باقتراب موعد إلقاء القبض على السفاح .

ولاء -20 سنة- تدرس بأكاديمية السادات بالمعادى تتحدث عن زميلة لها بالدراسة تعرضت لاعتداء من جانب السفاح تقول " ذكرت لنا زميلتنا أنه كان يستقل دراجة نارية وكان يسير مسرعا حتى اقترب منها وطعنها في ذراعها وفر هاربا, ومن حسن حظها أن الطعنة لم تكن نافذة وكانت سطحية, إلا أن تعرضها لهذا الاعتداء في وضح النهار دفعنا جميعا كفتيات إلى اتخاذ مزيد من الحيطة والحذر , خاصة عندما نسير في شوارع هادئة , أو عندما نلحظ وجود دراجة نارية يقودها شاب صغير السن !"

البرلمان المصري لم يكن بعيدا عن الأحداث, فقد تقدم عدد من نواب المجلس بطلبات إحاطة لوزير الداخلية لاستيضاح حقيقة ما يجرى , وقد خصصت لجنة الأمن القومي جلسة خاصة لمناقشة الموضوع تحدد لها نهاية الأسبوع الحالي بناء على طلب من قيادات الشرطة لتمنح نفسها فرصة لإلقاء القبض على السفاح وتحسين الصورة أمام الرأي العام .

سواء نجحت الشرطة المصرية في إلقاء القبض على "سفاح المعادى" أم فشلت فبالتأكيد لن يشفع لها ذلك في تحسين صورتها التي شوهت بفعل شخص ظل يعيث في الأرض فسادا طيلة 35 يوما دون أن يتمكن جهاز الأمن الذي يملك صلاحيات واسعة من الإمساك به أو حتى الكشف عن شخصيته !!

-دنيا الوطن
لا زالت حالة الذعر تخيم علي الاسر في ضاحية المعادي بسبب السفاح الذي نجح حتي الان في اصابة احدي عشرة فتاة باصابات مختلفة في الجسد والوجه ويختفي عقب كل حادثة عدة ايام ليفاجئ بعد ذلك ضحية جديدة.
وقد ادت عدة روايات الي ان السفاح ينتقي معظم ضحاياه من اللواتي يرتدين ملابس ضيقة الي انتشار الحجاب بين الفتيات ووصل الامر لحد قيام قبطيات بوضع غطاء الرأس املا في النجاة من السفاح الذي اصبحت اخباره تسيطر علي الاسر المصرية من شمال البلاد لجنوبها.
وكما ساهم التوربيني المتهم بقتل واغتصاب عشرات الاطفال في اعادة الرواج والانتشار لصحف سعت لمتابعة اخباره يوما بعد يوم تراجع التوربيني للمرتبة الــــثانية من حــــيث الاهتمام الذي بات منصبا علي ســــفاح المعادي والذي وصل عدد الذين يشبهونه وتم القبض عليهم نحو اربعة عشر شخصا.
ويشعر المواطنون بمزيد من الامتنان لاجهزة الشرطة التي دفعت بألف ومئتي عنصر امني لمراقبة الشوارع والمنازل في مختلف انحاء المعادي.
والطريف ان مديرية الامن قامت بتجنيد خمسين فتاة للسير في الشوارع بملابس مثيرة علي امل ان تتمكن احداهن من اصطياد السفاح الذي احال حياة الفتيات لسجن كبير حيث تحرص العديد من امهاتهن وآبائهن علي الخروج معهن لحمايتهن خشية تعرضهن للاذي.
هذا ويشهد الحي الشعبي من ضاحية المعادي رواجا لزي جديد اطلق عليه بائعون تسمية زي الحماية وهو فضــــفاض ويغطي الرأس حتي القدمين ويشبه الازار الذي ترتديه المــرأة في الصلاة.
واصبح مألوفا لدي الباعة ان يهتفوا علي الفتيات والسيدات لشراء الثوب الذي يباع في الاسواق.
وقد ادت الحوادث الي حالة من الكساد في الاسواق واصبح اول المتضررين اصحاب دور العرض السينمائي فضلا عن المحلات التجارية التي اغلق بعضها الابواب بسبب تراجع الاقبال عليها بعد ان قرر العديد من الاسر عدم السماح للفتيات بالخروج الا للذهاب للمدارس او الجامعات والاكتفاء بهدر الوقت بعد ذلك بمتابعة اخبار السفاح. المثير ان بعض قوي المعارضة اعتبروا موضوع السفاح مجرد فبركة حكومية الغرض منها الهاء الشعب الذي يعيش في ظروف قاسية تنذر بانفجار واسع واعتبر عدد من المنتمين لحركة كفاية ان الحزب الوطني الحاكم دأب بدعم من الحكومة علي اطلاق قصص وحوادث مفبركة بغرض لفت انظار الرأي العام لقضايا من شأنها ان تثير اهتمامهم.
واعتبر مجدي احمد حسين امين حزب العمل المجمد اهتمام الصحف وخاصة القومية بموضوع السفاح الغرض منه الهاء المواطنين عن عدم الخوض في احاديث الفساد التي تزكم الانوف ومحاولة للمضي قدما في بيع ما تبقي من شركات القطاع العام فضلا عن تفريغ شحنات الغضب من صدور المواطنين بسبب الارتفاع المتزايد في اسعار المواد الغذائية وتراجع فرص العثور علي وظائف. ودعا حسين الجماهير للاهتمام بالقضايا المهمة وفي صدارتها ضرورة البحث عن وسائل سليمة لتغيير النظام ولاقصاء الحزب الوطني الحاكم عن سدة الحكم.



طوارئ فى الداخلية بسبب سفاح المعادى

اتهام أجهزة الدولة بإثارة الفزع للتغطية على فضيحة الدم الملوث

أعلنت وزارة الداخلية حالة الطوارئ من الدرجة الأولى فى أقسام الشرطة خاصة فى المناطق الراقية بعد تزايد الرعب بين المواطنين بسبب ما أسموه بسفاح المعادى.
وعلمت العربى أن التعليمات التى أصدرها اللواء حبيب العادلى بتكثيف الحملات الأمنية والكمائن الثابتة، والمتحركة لضبط السفاح أسفرت عن ضبط أكثر من خمسمائة من المشتبه فيهم أفرجت السلطات عن عدد كبير منهم بعد ثبوت براءتهم وأعرب مصدر أمنى عن قلقه بسبب الرعب الذى أصاب المواطنين عقب تبنى إحدى الصحف اليومية للقضية وتضخيمها بما حول هذا المجرم إلى سفاح من وجهة نظر المواطنين مما دفع أرباب الأسر إلى إصدار تعليمات صارمة داخل المنازل بعدم مغادرة المنزل بعد السادسة مساء خاصة بالنسبة للفتيات الصغار حتى النساء لم تسلمن من هذه القرارات التى أصابت المنازل بالشلل خاصة وأن هذه الفترة تشهد إقبال الطالبات على التجمع للاستذكار أو تلقى الدروس كما أشار المصدر إلى أن المحال التجارية فى هذه المناطق خاصة المعادى تحولت إلى أماكن مهجورة بعد السادسة مساء ولم يعد يرتادها ليلا سوى الرجال وقال المصدر إن بعض الشركات اشتكت من غياب عدد كبير من موظفيها الذين يحصلون على أذون للانصراف مبكرا لأجل اصطحاب أبنائهم من المدارس بسبب الخوف من السفاح.
وكانت وزارة الداخلية بدأت فى التنبيه على حراس العقارات وأفراد الأمن فى هذه المساكن بعدم فتح الأبواب لغير أهل المنزل والإبلاغ عن أى محاولة لاقتحام المنازل ليلا إضافة للتنبيه على ربات البيوت بعدم فتح الأبواب دون التأكد من شخصية الطارق قبل الفتح.
من ناحية أخرى بدأت الوزارة فى إجراء تحقيق مع أمين شرطة شاهد السفاح وهو يجرى مسرعا والدماء تغطى وجهه بعد ارتكابه جريمته الأخيرة وعندما استوقفه وسأله عن سبب جريانه قال: إن زوجته تلد وهذه دماؤها وهو يبحث عن طبيب وعلمت العربى أن أمين الشرطة أعطى أوصافاً لهذا السفاح مشيرا إلى أن أجهزة الوزارة نجحت فى رسم صورة له تطابقت مع الأوصاف التى أدلى بها ضحاياه وأن الأجهزة تضيق الخناق عليه ومن المنتظر سقوطه بين لحظة وأخرى مشيرا إلى أن الوزارة لم تعلن عن سقوطه قبل تأكدها التام من إدانته حتى لا يحصل على حكم بالبراءه مثل مجنون بنى مزار.
على جانب آخر اتهم مصدر فى تصريح خاص للعربى بعض الجهات ذات المصالح المرتبطة بقضية الدم بفبركة قضية السفاح ومنحها حجماً أكبر بكثير مما تستحقه وذلك لإلهاء الشعب عن متابعة قضية سفاح الدم الفاسد التى كشفت الفساد المستشرى داخل الأجهزة الحكومية ومجلس الشعب مشيرا إلى أن هذا السفاح المزعوم ارتكب جريمة قتل واحدة وأصاب ثلاثة فى حين أن لفظ السفاح يطلق على شخص يرتكب عدداً من الجرائم المتشابهة أو المتزامنة وجميعها تتفق فى الأسلوب والشكل المرتكبة به.

sthp dwdf tjdhj hgrhivm td hlh;k pshsm