الملاحظات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ليـــــــلةٌ جنَ فيها العشــــق

ليــــــلةٌ السحر معها في إتفاق غادر فيها الغروب شروقه مصاحباً أحلاماً عجيبة تكفلها الأبكار في الضفاف عنوةٍ للإذيال فيها وتخطوني في آصالها ملاحقةً .. أطيافٌ تحملُ نحتي على الصخور

  1. #1 ليـــــــلةٌ جنَ فيها العشــــق 
    المشاركات
    4
    العشــــق, جنس, فيها

    ليــــــلةٌ
    السحر معها في إتفاق
    غادر فيها الغروب شروقه مصاحباً أحلاماً عجيبة
    تكفلها الأبكار في الضفاف عنوةٍ للإذيال فيها
    وتخطوني في آصالها ملاحقةً أطيافٌ تحملُ نحتي على الصخور
    أكون كـ ضيفاً في لون الظلام خطف عمره في برق الإشتهاء
    لاأدري ماهو ذلكـ الرنين الذي تمئمئ بالخارج
    أهو حفيف الأشجار أم نعاق بوم ؟!
    أم إنها الرياح تغني أم إنها الأزهار تبكي ؟!
    إلى أن سمعتُ صوتاً ناعماً شجياً
    في الفراغ يضيع ويسرق مني النهار
    إلى أن رأيت وميض طيفٍ أذاب سيفي وغمده أصبح أغلالاً لي
    شد وثاقه وأمكن قيده وأسرني في مرايا الذهول ومعتقلات الدهشه
    طيفٌ سرق متعةٍ كانت مارقةً بي مثل بدور ترقص في مساحات حيرتي
    فرأسهُ يدور كـ الرحى ليرقب العيون
    نفضت الغبار عن معطفي وأيقظت ظني بفتنةٍ حدثت بممرات روافدي
    لأبدأ شوط سباقٍ مع بريقٍ تسقطُ لأجله النجوم
    وأشعل في الروح رغبة لعناق تلكـ الوصوف
    فأي كفِ أفقٍ مر بنا لترقبه العيون ؟!
    أسئلةٌ يتوه مخرجها في حافة الشفاة ؟!
    نظرتُ إلى السماء إذا بالشهب تتشكل !
    وتخطَ عبارة (( إنها سيدةُ عشقكـ ))
    فأنتشرت أشرعة الهذيان في محيط جسدي
    فهبط عقلي ليتعرش على نبض قلبي
    ويبتدي حواره مع إمتزاج ألوانه
    فينشق البحر عن فيروزةٍ لملت أنفاسها في لونٍ من ألق السماء
    فمضيت نحوها مرتعشاً كأني خيوط عنكبوت أهزها النسيم
    وبكفي ندى زهرة وبالكف الأخر قصائد عشق
    أشارت لي بيدها فكان بياض كفها كـ كف نجمٍ توهج يشبكـ الانور بالياسمين
    فسرقت هواي بلمعت ضفائرها على أكتافي زهواً تضيئها نرجسةٌ سحرية
    فرحب بها فضائي وتدفق شلال ضوئي يشق البحر بشذاه
    وينقش في أعماقه رسماً تحصره مفاتن نجمة عشقي
    جسدٌ سبغته ببياضٍ خفاف له النجوم تتسلق
    أجهزتُ لها زقاقاً يحلي خلوتنا فترامت كـ الزجاج بين سواعدي
    تجرحني صهاديدها وماإن ذقت جرح صهدودها أشتهيته
    فعجب لذلكـ الأمر ومحدثات عقاربه ولحظاته !
    فأزاحت وشاحها وعصبت به حقوها
    وتمايلت بخصرها كـ تمايل النشوان فوق غصنٍ ضامر
    تحور بعينها وتحاور أمراساً تجتذب كل عمودٍ ليتمايل معها
    تبتسم لصيد ثغرها وتوقدُ مفاصلاً تلتهبُ شوقاً لإفناء حيائها
    وتسمع موسيقى تنتأ في تنهدها ليذبح آلة التسجيل
    وتعرجُ منها ضحكة شاهقه تفتح شهيه الإصغاء في وضوحها
    لتعطل الحواس معها فأهتز فوق سيقان الرعشة
    وأقطع تلكـ الوشوشات بشهيقٍ أصيد به صمت الليل
    فغدوت بين تلكـ المقاطع أغرق في عتمة الكلام الخفيف
    فأرى حبلي مثقل بغسيل أعتراه العطش
    وبيننا جمرة صغيرة تغازل نجمتها قبل إنطفائها
    فأردت أن أصرم الوقت وأحكي للرماد وأسهر على الرصيف تأفأفها
    قبل أن نرفع بأجفاننا ستار النافذة
    فإن وجهي تعثر في سخونة أنفاسها وفي ترددها اللاإرادي
    أرفع نظري من عودها إلى عينها أتحفز للتقهقر وأبحث عن مرآة
    لكي أجد إن كان هناكـ خطأ ما في ملامح وجهي
    فالوقت يسرقنا ونحن محنازين في نقطة
    تكتفنا الإبتسامات في ما بيننا كل دقيقه
    ينزاح الوجوم سعادة بشهقات لاينقطع وميضها
    في جفنها تذبح الليل وتستظل بحماقات سهله لتخفي ماتشتهيه
    فتاةٌ غامضة تطيش منها الإبتسامات برقه
    وهناكـ إنفعال راكدٌ في جبهتي لاأدري لما أطرافي كرهت الحركه
    الضجيج يستحم في تقاسيم وجهي لينهكـ صبري
    أغازلها بصمتٍ كأني أخفي الغزل بجيبي
    وحبال صوتي تتلوى على ندى ثغرها وإنسياب ريقها
    باب المعرج مفتوحٌ يراقب إلتصاق الأجزاء بالفراش
    اليد تتثاءب ملت من كثافة الضجر وتشكوا تنهيداً يزحف بصمت
    ليصل إلى ماتكنهُ اليرقات بين الاكواب وأنا لاأملكـ سوى الصوت
    وأستمع إلى موسيقى خفيه ربما أنغام تعزف تحت جلدكـ
    يبعثها خدرٌ يتفشى عزفاً على العروق
    أتغضين في النوم أم في الهروب ؟!
    أم تنتهجي أساليب سذاجة ياسيدة عشقي ؟!
    إن منشار الفجر يقترب وأنتي تلتفين حول ساعاتٍ إنتقاليه
    فمازلنا نبيدُ دماء لافائدة منها أمام نافذةٍ بلا ستار
    إبستبسلت وأرحت يدي عن أكتافي ووضعتها على يدها
    فكانت الدقائق تمر فرحةً بين أصابعنا
    فعلمت من برودة يدها إن هناكـ خيانة في رغباتها
    تقنعها بالإنهزام والخمول والإنكسار
    وبين أصابعها ضحكة ينسل منها زئبق السعادة
    ويتواتر في كتمها وصمتها الزفير
    وأقدم إلى تحسس حاجبيها فأجد شفرةٍ تستحضر الرغبات
    فتتسلى بالصمت في كلامها وتواري البقاء في كنفها
    يطول الليل ويبقى معي بإنتظارها
    أتأمل مجدداً تعاجيز وصفها وكمال حسنها
    فأعجز عن الشهيق تستقيظ حينها الأفكار
    لكن ليس لدي من الجنون مايكفي لألمس كبريائها
    ومن ضيق الملل بدأت أحصي الشعرات في شاربي
    وأستطال الشرخ يهمر في ظلام الجوهر
    لتلكـ الفتاة التي عجزت أن أسقط ريشها في سكون الهواء
    شئ في قلبي يبني بيتاً من التدمر لفتاة تتلاشى للقبلات
    فأعتقد أنها كانت تعقد صفقات لنهب الوقت وبزوغ الفجر
    فالغرفة الأخرى كانت فارغه تركناها لأرواحنا
    تسهر في النوم بدوننا ترهق عقلها باليقظة
    كلما سألت شمسٌ عن عيوننا
    قالت لهم النوافذ أكلوا أصابعهم وناموا
    فأقفلتُ الأبواب ولوح الظلام للظلام
    وأنهمكتً دائخاً في اللعب بالورق
    وأشعال الأقداح ببنان الزحام
    فالغريب تسلق وحشتي ونثر الرماد على الأحلام
    وأذبل زهرة نقشي من نقطة البداية إلى النهاية
    ولعب بي العشق شوطاً طويلاً باليأس
    فحجرتي كانت ضيقه رغم إنها بلا جدران
    فأستوقفتُ عشقي
    في نقطة مجهولة .


    آرق التحايا

    gdJJJJJJJgmR [kQ tdih hguaJJJJr







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    المشاركات
    6,201
    دايم الصمت

    اني اسجل اعجابي
    بم خطه قلمك الرئع
    من كلمات تعجز عن الوصف
    لكـ احترامي سيدي





    رد مع اقتباس  

المواضيع المتشابهه

  1. قصه فيها عبره.روووووعه
    بواسطة هدااوي في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 14-Nov-2009, 07:51 PM
  2. اللحظات التي يسمح لك فيها انك تقول رحت فيها ‏
    بواسطة مِـفآهيم آلخجـلْ في المنتدى صور × صور و خلفيات مصوره
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 10-Nov-2008, 11:49 AM
  3. رحله لا رجع فيها
    بواسطة لحن ـالحياه في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 21-Aug-2007, 11:34 PM
  4. قصة فيها عبرة
    بواسطة هووواوووي في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-Jun-2007, 05:17 PM
  5. تفكروا فيها ج و ا ه ر
    بواسطة ضي الأمل في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 14-Sep-2006, 09:56 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •