الملاحظات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: المتفيهقون

يتشدق المتفيهقون بكلام واهي معانيه وما أضنهم فاقهون الغبار قد آذى أنوفنا وصدورنا فهل من منديل ربما نكاد نعطس فنسد انوفنا حتى لا نرتشح او يصيبنا قهقها فالجو ملئ

  1. #1 المتفيهقون 
    المتفيهقون


    يتشدق المتفيهقون بكلام واهي معانيه وما أضنهم فاقهون

    الغبار قد آذى أنوفنا وصدورنا فهل من منديل ربما نكاد نعطس
    فنسد انوفنا حتى لا نرتشح او يصيبنا قهقها
    فالجو ملئ بذراته وصدورنا لاتتحمل
    مع أنّ الغبار مفيد لواقح
    ضار للنوافح

    وإذ كان لهم شكر خاص مطوي برفرفات الوروود الجميله
    لكل من روس و رهيف ورسيل
    وعلى ردودكم التي أتعبت أيديكم بأجمل العبارات
    فلكم كل التحية والحب والتقدير
    الله يعطيك العافية يالدحمي وعساك على القوة
    أتمنى انت بخير

    لي في سمائي أبراجاً يعلوها سموك يبصر أضواء

    فقه المعاني وطرق معوجه

    وحشرت قلمي بين زوايا عقلي فانتثر مايقول عنه المتفيهقون

    كيف حالك يامحيميد؟
    وين كل هالغيبات؟
    حياك الليلة عندي راح يجتمعون الشباب
    اول ما أخلص أموري راح أمركم
    ننتظرك

    يغيب
    الوعي
    إذا تكثفت
    الغوغائية في
    تشنجات المتعصبين
    وتستحي الأخلاقيات وتفر
    مستنجدة بذوي النهى من ينقذني
    من تفاهاتهم وتراهاتهم فما لي غير ذلك

    التغيير الإصلاح التبديل المكاشفة التنوير المصارحة الشفافية
    كل هذه المعاني نحبها ونريدها ونتغنى بها
    ولكن مازال هناك أشخاص تترسب في بواطنهم أساليب العنجهية والعصبية والمذهبية
    للونة وعرقة ويمتعض الآخرين بالاقصاء والتنحي والتهميش والتجريح وفي
    نفس الوقت يطلب بالتغيير والإصلاح والشفافية
    على ماذا تطلب هذه الطلبات وانت تمارس ماهو خلافها ياهذا؟
    ولماذا تناقض نفسك ومجتمعك وتسير عكس التيار الذتي لذاتك وطلبك بالتغيير
    تظهر بمظهر المغيّر والمكاشف وتبطن للآخرين الكره والعداء والفتنة والعصبية وتتهمهم
    بالتخلف وانت لك التحضر والتقدم ترفع بذئ
    مالكم كيف تحكمون؟

    يدرس ويكبر جسمة وعقلة وفكرة وقد يحصل على درجة الدكتوراة او أعلى من ذلك ويصبح
    بروفيسور وهو يحمل في طياتة عقلة وفكرة بقايا الحقد والضغينة والإنتقام للغير ولكنها خبت
    وقت دراستة ولما تخرج مازل يحمل هذا الفكر المشين والعقلية الجاهلية فهو عند أول مطب
    حياتي اجتماعي او غير أجتماعي تظهر علية بودار العنجهية وخشونة الألفاظ وسوء
    المعاملة وسوء التصرف
    فيرجع بفكرة كأيام طفولتة وشبابة فلا يحتمل شئ وتثور ثائرتة ويغضب ويسب ويشتم
    أين مابة درست وتعلمت؟
    ومنهم من تستمر معه صفة الضغينة والأنتقام وعسى مايتسلّم منصب يبدأ يخطط ويدرس
    كيف ينتقم ممن أساء إلية وقت ماكان هو في موقف ضعيف فيقول ها قد حان وقت الأنتقام
    حتى بعضهم أيام دراسته في مراحلة الدراسية لة خصوم وأعداء
    وربما يشاهدهم بعد تخرجة ’ فإما ينتقم منهم او يصافحهم او لايعبه بهم كأنه لم يراهم في
    حياتة وتنتكس عندة الفطرة السوية ويعدو كالذئب
    ومن تلك الظواهر كذلك التعصب الممقوت والمذهبية الفجة التي لاتقوم على أعتدال
    في الفكر ومحكوم العقل والمنطق
    فترى بعضهم يتعصب ويتشنج وانا أتكلم على جميع الأصناف بلا أستثناء
    فيحيك الدسائس والخيانة والمكر وعمل المقالب على الآخرين ويستقصد ذلك كي يوقعهم في
    حرج او أنه طبيعة انتقام او بسبب الحسد والأستزاء والأزدراء
    فمهما أختلفنا عن بعضنا في مذهب او ثقافة او فكر او أي شئ دنيوي او أخروي فلا نجعل
    للأستهزاء والأنتقام بيننا موضع ونحيك الدسائس لبعضنا ’ وغيرها من الصفات القبيحة
    سبيلاً بل نختلف ونتحاب والأختلاف سمه فطريه في بني بشر والأقتتال بسبب جهل فتنة

    وإذا خلا بعضنا بغير بعض تكلمنا في بعضنا بسوء وأخذ بعضنا يقرض في الثاني لنتدبر
    لبعضنا مكيدة في كيفية الأنتقام سواء باللفظ او في كيفية التعامل ’ وللأسف تظل هذه
    الصفة في كثير منا لأشخاص أصحاب الشخصية المريضة المتعطشة للأنتقام في أي لحظة

    فتراه دائماً يخطط ويبلور هذه العمليات المقيتة فقط لينتقم من أسماهم خصومة في
    المذهب او العرق او اللون او الفكر او الدرجة او المكانة وكل هذا ليس في العقل
    وطرقه من شئ والعقل والمنطق من تلك الصفات برئ

    وبعضهم يعتقد ويتيقن أنّ هذه الصفات المشينة من طبائع وسمات أهل المحبة
    والتسامح وأنها أصل الأخلاق والأعتدال
    وتشاهد هذا الواقع في المجتمع بصفة مستمرة وعنصرية ظاهرية وفي كل مكان
    يتم التعامل فيه
    وهذه سنة الحياة لو قلنا أنها سنة الحياة ولكنها تحتاج إلى علاج نفسي
    وقوة عزيمة على نبذها وهجر مثل تلك الطبائع التي تقتل كل علاقة
    محببة فيما بيننا لو أختلفنا فيما بيننا

    قاعدة من يتفيهق
    أي دين او مذهب او فكر او قوميه او حزبيه يقوم او تقوم على أساس الأنتقام
    والعداء والكراهية والتعصب والتمذهب فهذه كلها في حضيض وأسفل سافلين
    ومن يتبنى مثل هذه الأعمال او الأ فكار فهو انسان خسيس أرعن متعجرف
    نذل وجبان وجميع بني بشر بريئون منه

    كبر المتفيهقون
    فهم يتكبرون على الناس ويرون غيرهم صغاراً وأنّ الناس لايفكرون
    مثلهم وإن تكلموا لايتكلمون إلا في المفيد وأنهم وحدهم هم من يعلم
    بهذا المفيد وغيرهم سخيف
    ويلبسون ثوب الغرور والكبر ويترفعون عن آراء الغير حتى لو كانت
    معهم او ضدهم فهم يتميزون بالفيهقة لوحدهم وإكبار في نفوسهم
    ولو تكلموا لتمايلوا بعيونهم وأيديهم ومن قدهم او حتى يكون في
    مستواهم
    وأعظم شأن ومصيبة لو كان أحدهم غير متعلم ويتكبر ويتفيهق
    على الآخرين
    فهذا مصيبه وبلية وإن كان متعلم لجاز الأمر قليلاً على الاقل

    مبدأ
    الغرور
    الغرور يؤدي الى الكبر
    ومن يسلك هذا الطريق يكون منبوذ بين الآخرين وينظر في نفسه
    ويتعذب بهذه السمه ويكون مشغول في ذاته وتصرفه فقط
    وأنه أفضل متفيهق على البقيه الباقيه
    وينظر في نفسه وحسبه ومن هو يكون وأنه أرفع من الكل
    وليس في مستواه أن يتنزل على الآخر ويسمع او يرى اويتكلم معه
    ومن يلبس ثوب الغرور يتيه في حياته حتى يهلك بحسرة ويبتعد عنه
    كل صديق حميم

    سمة المتسامحين
    أنظر لي بعين الشفقة والحب وأنظر لك بعين الرضى والتسامح
    ومهما أخطأت عليّ فأنا أحبك لأن ليس في قلبي موضع حقد
    وحسد عليك ومهما كان مذهبك وطريقة عيشك في الحياة
    ولاتنظر إليّ بعين تتحيّن الفرصة فتزدري مني من أول
    خيط تصطادة علىّ ’ أرفق بنفسك وبي تسمو إلى
    مراتب أهل الشيم والعزة حتى لو خالفت
    عدائيتك وكراهيتك لي ولغيري

    تخيلت أنّ النوايا كلها طيبتاً . فانبثقت شروراً فساء ضني
    وألفيتها مسكن فانبرت جيفتاً . فابتدرت ثوبي مسرعاً اُغني
    وعلمت أنّ الحياة شرفتاً . فابتسمت لها وأغناني لهم التعني
    عبدالرحمن

    صفة الوحليه
    الوحل تراب وتبن وماء = طين وأوساخ
    وإذا خالطك الوحل تصيّرت مثله وأعظم
    أنتبة لاتسقط في الوحل تتسخ ثيابك . او لربما تفوح رائحتك
    أجعل حياتك خالية من المكائد والمكر والدسائس واقضي عليها
    في مهدها تصفو لك الحياة كما يصفو من بوجهها بثور سوداء

    رضي الناس غاية لاتدرك
    وهذ انت من هؤلاء الناس الذين لايرضون بالجديد والتجديد
    فلكل انسان حرية التعبير والرأي المعتدلين ولابد لنا أحترم أي
    رأي هادف بناءّ بدون تجريح او تطاول على الذات وبما أننا مكابرون
    ولم ليكن هذا إلا من طبع المتفيهقون الذين لايقبلون رأي الغير
    فمنهم من هو ناقص فكر وعقل وليس لأحد من البشر كمال في
    هذا المضمار وإن ترقى في سلم التعليم
    وإن كان بعضهم يدعي ذلك ويدعي ويقول أعلم بكل ماهو على وجه
    الأرض وعنده كامل العلم والمعرفة بكل شئ ومن يدعي ذلك فهو
    انسان متعجرف ومستكبر على نفسه ومجتمعه
    وظالم لنفسه مبين

    أشكرك من كل قلبي ولا تزعل مني إن كان أخطأت في شئ او تطاولت عليك

    المتفيهقه
    تتفيهقين على غرامي وكأنك تعلمي كل شئ وتمتطيني طرقاً ملتويه انتي تنسجيها
    على من تقع الشاكله إذا كنت قد أفهمتك ما أريد أم هذا هو أسلوبك؟
    كيف أأرخ لحياتك وانتي خارج إطاري وسربي
    ويموت الحب في داخلك وتريدين أن يموت في داخلي . هذا مستحيل؟
    وما نسفك لي إلا تكبرا وتجبرا وتظنين بتفيقهك هذا أنك على صواب
    فاعلمِ قدرك ومن انا ومن انت وكيف أجتمعت بنا الأقدار


    وصلتني حتى ملكت حشاشتي . ورجعت من بعد الوصال هجرتني
    تركتني حيران صباً هائماً . أرعى النجوم وانت في عيش هني
    لأقعدن على الطريق وأشتكي . وأقول مظلوم وانت ظلمتني
    ولأدعين عليك في غسق الدجى . يبليك ربي مثلما أبليتني

    بالله عليك لماذا لا تلعق أذوق المفردات وتتنفس أزكى الجمل

    بقلاوة وكنافة وبتي فور أتقدم به على موائدكم نقضم جميعاً
    أعشق البقلاوة



    منقووووووووووووووووووووووووووووول

    hgljtdir,k







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    يعطيك العافيه هواوي ماقصرت

    ننتضر جديدك

    دمت بخير






    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    يعطيك العافيه يالغلا على روعه الطرح

    ننتظر جديدك القادم

    تحيتي لك





    رد مع اقتباس  

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •