سيدتي

سيدتي



أعلم أن لا مجال هنا للدموع



فكل شيء إلي رحـل


ولا مفر من الألم


أماني تدور بخافقي تلاحقها دموعي


تترجاها بأن تتحقق علّ في ذاك راحة


لهذا الجسد من نزفٍ بات يؤرق مضجعي


ويأكل ما تبقى من سنينٍ عجافٍ من عمري


أقضيها وأنا أتنقل ما بين جرحٍ وجرح


لقد أنهكني الحرف والآسى كثيراً


ولا مجال إلا بالبعد عن براثن الحرف


فاعذر لهيب حروفي ورماد بؤسي


لحظة انكسار أعيشها لا زال صديدها


عميقا بداخلي فاعذريني سيدتي

sd]jd