الجزء الثاني (قصة حب من النهاية ألى البداية)

[يوسف فواز]

وبعدها سمعت صريخها وصوت الرصاص لكني لم أفهم ماحدث ألا بعد ما وصلت ألى منزلها وعرفت القصة الكاملة منك سيدي.
أكمل الطبيب شهادته بتلك الكلمات ثم نظر ألى وقال أنت لاتستحق أن تكون حبيبها ولاتستحق أن تتبرع لك حتى بظفرها ،فصرخت بوجهه كفى كفى أرجوك لاتعذبني أكثر ،ذنبي يمزقني ، لماذا أنا ياربي ، لماذا أنا أقتل حبيبتي ، ماالذي أوصلني ألى هنا ، ماذا يحدث ، قولوا لي .أنهارت أعصابي بسرعة رجف جسدي وفقدت توازني ، ربط لساني وأنشدت أرجلي ، تخبطت على الكرسي مثل المجنون ، فسارع الحراس وأمسكوا بي وثبتوني، صرخ المحقق بالطبيب وقال له أفعل شيء لكن الطبيب كان باردا جدا هز برأسه وخرج من المكتب
وبعد دقائق عاد وبيده علبة دواء فتحها وأخرج منها ثلاث أقراص ثم أقترب مني وفتح فمي ووضع الاقراص بداخله ثم سكب فيه الماء لتنزلق الاقراص ألى معدتي وماهي ألا دقيقة أو دقيقتان بالكثير ألا وأنا فاقد وعيي !!!!
صحيت بعد 10 ساعات وصداع رهيب يضرب في رأسي فتحت عيني بصعوبة
ونظرت حولي ، أين أنا كل شيء هنا أبيض هل أنا ميت أو أني أحلم
وجائني الرد لا أنت لست ميت ولاتحلم أنت هنا بالمشفى
نظرت ألى مجيبي وأذ هو صديقي سالم لم أصدق ما أراه
صديقي الدكتور سالم ماذا تفعل هنا وكيف وصلت أنا أليك
قال لي أهدأولاتتكلم كثيرا فأنت مازلت متعب
قلت له سالم هل علمت ماذا حدث لقد قتلت زوجتي ممرضتك السابقة أتذكر ياسالم
أنت من عرفني بها عندما كانت تعمل لديك لقد قتلتها ياسالم ظلماً كانت تريد أن تتبرع لي بكليتها
وتنقذني من الموت لكني قتلتها وقتلت أبننا معها
أنا لا أريد أن أعيش أكثر أقتلني ياسالم أرجوك أني أتعذب أقتلني ياسالم
ماذا تنتظر ؟
قال لي أصمت كفاك صراخاً وبكى ثم خرج من غرفتي مسرعاً
ناديت عيه سالم أرجوك لاتتركني وحدي لكنه لم يجيبني وخرج حاولت أن ألحق به وأنهض من سريري
لكني أكتشفت أني مقيد بالسرير من كل أطرافي .

صرخت بصوت عالي ، سالم أين أنت تعال ألي
سالم صديقي
أريد أن أشرب لاتتركني وحدي
أعيدوني ألى السجن ، أقتلوني ، أين السياف ، أين ذهبت يا سالم
فدخل ألي ممرض شاب وقال لي أهدء الدكتور سالم ليس هنا قل لي ماذا تريد وأنا سأحضره لك
قلت أريد أن أشرب أنا عطش جدا وحلقي به مرار ، فقال لي هذا بسبب الحبوب المنومة التي أعطاك أياها الطبيب في السجن
ثم صب لي كأس ماء ورفع لي رأسي بيده وقال لي تفضل أشرب
شربت الكأس كله ثم قلت له زوجتي كانت ممرضة مثلك
فأجابني نعم أنا أعرفها
قلت أنت تعرفها كيف
فقال لي ألم تكن زوجتك ممرضة تعمل مع الدكتور سالم قلت
نعم لكن هذا منذ ثلاث سنوات فكيف عرفتها أنت
قال لي أن زوجتك كانت تزور الدكتور في عيادته كثيرا أنها وفية ولم تنسى معلمها الأول كما أنها كانت تأخذ علاجك من عنده كل شهر ،
فقلت له أي علاج ؟
أنا مريض بكليتي والدكتور سالم طبيب نفسي فما دخل هذا بذاك
قال لي لا أنا لا أقصد مرضك بكليتيك بل مرضك النفسي لقد لاحظت زوجتك هذا بك ووصفت حالك للدكتور سالم وهو ساعدها وكان يعطيها علاجك كل شهر والحمد لله كانت اخبارك تصلنا بأنك تتحسن
أهدء يا أخي وأنا سأعطيك الأن من نفس تلك الحبوب المنومة لترتاح
ثم جاء بعلبة كالتي كانت مع الدكتور في السجن تماما وأخرج منها ثلاث أقراص ووضعها في فمي وقال لي أبلعها وناولني كأس ماء ثم قال أشرب .
كان مرار الدواء ليس غريب عن فمي
أجل هذه الحبوب أنا معتاد عليها
كانت زوجتي تعطيني أياها كل ليلة خميس وجمعة
وأذكر أنها أعطيتني أياها أول مرة قبل زيارة ذاك الطبيب لي
لكن لماذا تخفي زوجتي عني كل هذا ؟
لماذا لم تخبرني بأنها ترى صديقي سالم طوال هذا الوقت وهي تعرف أني مشتاق أليه جدا
ولماذا لم يكن الدكتور سالم يرد على أتصالاتي به ولا يقابلني حين أتيه في عمله؟
ولماذا لم يزرني في البيت مادام أنه يعلم بمرضي؟
أسئلة كثيرة دارت بذهني خلال دقيقة واحدة وبعدها بزقت الحبوب من فمي ورشقت كأس الماء
وقلت للممرض أرجوك أريد منك خدمة !
فقال لي مابك ماذا جرى قل ماتريد سأساعدك أن أستطعت
قلت أجبني هل تعرف الدكتور الذي كان يعالج مرض كليتي ؟
قال نعم أعرفه ، هو صديق الدكتور سالم ، لماذا تسأل
قلت له أذا الدكتور سالم هو من نصح زوجتي به
فأجابني لا أبدا بل زوجتك هي من عرفته على الدكتور سالم منذ شهور
وبعدها أنقطعت عن العيادة ولم تعد تأخذ علاجك بنفسها لكن الطبيب هذا كان يزور الدكتور سالم بستمرار وكان هو من يأخذ العلاج من عندنا كي يوصله لك
فهل بهذا شيء يضايقك؟
قلت لا أبدا جزاهم الله خيرا ، شكرا لك يا أخي
قال لي أشرب أذا الدواء ونم لكي ترتاح فغدا سوف تذهب ألى المحكمة وسيكون نهارك طويل ، ثم أحضر لي أقراص ثلاثة ومد يده لأتناول منه الأقراص فمسكتها بيدي وقبلتها
وقلت له أرجوك أرجوك لا أريد هذا العلاج لا أريده أنا بخير وأعصابي هادئة أن ما أحتاجه الأن شيء واحد فقط
فقال لي ما هو قلت هاتف !
فقال لي هذا مستحيل ! ممنوع ! أرجوك لاتتسبب لي بالمشاكل ! أنا أساعدك فقط لأني أعرف أنك مريض منذ زمن وأنك قتلت زوجتك خطء لكن أرجوك لاتورطني بماليس لي به شأن !
شددت يده وقبلتها مرات كثيرة وترجيته وأقسمت عليه
قلت له أني مظلوم وأشعر أني كنت مخدوع حقا وأني أشك بظلمي لزوجتي ! أرجوك يا أخي ساعدني
أريد أن أتصل بمحامي أو بأحد أخوتي أريد أن أوضح لهم
أمرا تذكرته الأن يؤكد أني لم أقتل زوجتي ظلميتبع في الموضوع الجزء الثالث ان شاء الله
أرجو وضع الرد

---

hg[.x hgehkd (rwm pf lk hgkihdm Hgn hgf]hdm)

[ღ..آنين الغرآم..ღ]

يسلموووووو
ويعطيك الف العافيه
واصل أخي يوسف ولاكن في قسم في جعبتي حكايه
تنقل لقسم في جعبتي حكايه فهناك متبعيها
شكراً لك

[أوهــــــامَ]

الله ينور طريقك أخي الكريم
فى انتظار جديدكَ
دمت بسعادهَ

.