الحوار


هو لفظ الحور مشتق من كلمة (الحور) وهو الرجوع عن الشئ وإلى الشئ، أحار علية جوابة ،أي رده.


أما المجادلة هي: المفاوضة على سبيل المنازعة والمبالغة ، لإلزام الخصم.


أصول الحوار

حتى يكون الحوار إيجابياً وفعال لابد يكون مرتكز على مجموعة من الأوصول وهي كاالتالي:


أولاً_العلم:

يجب أن يكون طرفا الحوار على علم تام بموضوع وتفاصيل الحوار ، فلا ينبغي للغرد أن يحاور في شئ لايعلم عنه شئ ، أما إذا كان أحد الطرفين جاهلاً فلا ينبغي علية الحوار ، أو المجادلة ولكن من حقة أن يستنير ويسأل لكي يوصل إلى الهدف .

ثانياً_حسن الإستماع:

حتى ينجح الحوار ويتجه على وحهة الصحيح ، لابد من حسن الفهم لما يقوله الطرف الأخر من حجج وأدلة على مايقول ، فعدم فهم وحسن أستماع الطرفان ستيؤدي إلى الإطالة في الحوار ولاتصلو إلى الهدف لذالك لابد من حسن الفهم .


ثالثاً_تأصيل الحوار:


هو أن يتفق أطراف الحوار على بعض الأصول لتكون مرجعاً لهم للحكم ، ولمعرفة الحق من الباطل .

رابعاً_تحديد الهدف:

هو أن يحدد أطراف الحوار (بشكل مسبق) موضوع الحوار ، والنتائج التي يودون الوصول إليها.وتكون مرتبة بشكل منسق حسب إهميتها .

خامساً_التفريق بين الأمور القطعيه والظنية:

هناك دائماً مسائل قطعية لايجوز فيها إلا رأي واحد،بينما هناك مسائل ظنية يجوز فيها أكثر من رأي ، وبذالك هي محل للجدل وإخلاف وجهات النظر.


أداب الحوار

المقصود من أداب الحوار وهي القواعد السلوكية التي يجب على أطراف الحوار الإلتزام بها.

ومن بين أهم الأداب التي يجب الإمتثال لها من قبل المحاورين لكي يكون الحوار إيجابياً مايلي:

_التجرد في طلب الحق:

إن توفر الرغبة لدى طرفى الحوار في الوصول ألى الحق ، والإستعلام ، ومساعدة الطرف الأخر ، يؤدي إلى نجاح الحوار بينهما ، فيجب أن يهدف الحوار إلى الوصول إلى الحق.ومهما كان مصدرة وحتى إن كان عند خصمك.

_عدم الأنتصار للنفس:

من الأسباب التي تدعو إلى فشل الحوار هو إنتصار للنفس ، فتقصد من حوارك أن ترفع من قدرك وترفع من كفتك فوق الأخرين وليس هدفك منه أن تصل إلى الحق.ولذالك ألا تقصد من حوارك أنتصار للنفس وعلوك على الأخر ، لابــــــد أن تجــــعـــل من حوارك مشاورة ومناصحة مليئة بالألفة والمحبة والتواضع بعيداً عن المكابرة والعناد.

_عدم إتهام النــــيـــــات:

من أداب الحوار ألا تتهم نوايا الأخرين أو الطعن في نواياهم فيكون الحوار في بدايتة التهم فليس مطلوباَ منك أن تفتش عن السرائر وقلوب العباد.


ونلخص أداب الحوار كما يلي:


_أن يكون يكون هدف الحوار طلب الحقيقة لانصرة النفس والرأي.

_حسن الظن بالطرف الأخر.

_إحترام الطرف الأخر مهما كان جنسه أو دينه أو معتقدة.

_عدم المقاطعة .

_التركيز على موضوع الحوار لا التركيز على شخص الطرف الأخر.


صفات الحوار

_أن يكون لبقاً في طرح العبارات وي

_يتجنب عبارات السخرية والإستهزاء.

_أن يكون متواضعاً ولا يرفع صوتة عاااالياً.


تنفيذ الحوار


حتى يكون الحوار ناجحاً ويحقق الأهداف يجب مراعاة أستراتيجيات الحوار وخطوات تنفيذ الحوار كما يلي:

_يحدد الهدف والموضوع مسبقاً بين المتحاورين لكي يسهل التركيز في الطرح والوصول إلى النتيجة الإجابية.

_أختيار الوقت والمكان للحوار.

_الأستعداد والتحضير للحوار تحضيراً جيداً.

_عرض الأفكار بلغة سليمه أفكار متسلسلة.

_يتقن الأستماع ولايبدأ في الكلام.

_التقليل في الإنطباعات الشخصية في طرح الموضوعات.


أهمية الحوار


إن الحوار يفتح قنوات التواصل على مستويات متعدد ومتنوعة ومنها:


_نشاط يحرر الإنسان من الإنغلاق والعزلة ويكتسب الحوار مزيد من الوعي والمعرفة.

_طريقة لتفكير الجماعي ونقد الفكري يؤدي لنقل وتوليد الأفكار عن الجمود.

_وسيلة للتعاون والألفة بدلاً من سؤ الفهم والتقوقع والعسف.

_يساعد على طرح الأراء ويسهل الوصول إلى الطرف الأخر.

_يلبي حجات الشعوب في نقل وتبادل حضاراتها.


ولكي يتسم الحوار بالهدوء ان يتبعوا مايلي:


1_حسن الإستماع والإصغاء إلى الغير.

2_عطائهم الفرصة لتعبير عن أرائهم حتى النهاية.

3_أحترام أطراف الحوار بعضهم بعضا.

4_عدم مقابلة الباطل بالباطل ، وعدم رد الجهل بالجهل.



ولكم خالص شكري وتقدير
ودمتم سالمين

lhi, hgp,hv ,Hw,gm ,H]hfm>