(1)


يَ العآإشِقْ المِسكينْ !
فِيْ لِيآلِيْ البَرد مَآيكفِيْ الحَنِينْ ,!
وَالذّگرَيآت مَآهِيْ غطا يدفِيْ !
رِمشكْ تعب ؟ ودّه , يبِيْ يغفَى !!
والبَرد سآگنْ أضلِعگ
وِينْ الحبيب ؟!
وِينْ الحبيب ؟!
وِينْ الحبيب ؟!
ليته معگ


يَ العآإشِقْ المسكِينْ
مَآلِگ تَرى إلا الصّبر لَو طآل بگ لِيلْ السّهر
وگثر الحنِينْ لَو أوجعگ !
و الدّمع جرّح مَدمعگ !!
تخيّله أوهَآإم / ضمّه وَ لو أحلآم !
صدّقنِيْ بـ تدفى !
و رِمشگ يبِيْ يغفَى .
وَالله يعِينْ
. الله يعِينْ !!
يَ العآإشِقْ المِسكين ,!



(2)



المَطر واللّيلْ وَ البَرد و أنَا ,!
فااااقدِينگ ""
وانتْ ! . تسرِفْ ف الغِيَآإبْ ‘
غآإبْ صُوتِگ !
لكن طيُوفِگ هِنا
فِ الحديقَة , فِ المَدينة فِ الضّبآإبْ .!







(3)




و تمرّ [أوَآخرِ هـ الشّتآءْ] ويمرّ صُوت !

فَ الشّآإرِع المَطفِيْ , واظنّه أغنِيآإتْ "



تشبَه "حزِن" طِفلتگ لآ قالت : سُگو و و ت

گلّ مَآيجيْ طآإرِيْ الشّتآ " قبل اللي فآت"



گنّا عن البَرد انتجمّع وَسط گوت"

وصِرنَا نجمّع من , جيُوبه [ذِگريآت] !!



(4)



تمَآإدَى فِيْ ابتِكآر البَرد وَ المنفَى
تمآإدى وَ اتمآدى فِيْ خيآإلآتِيْ


بَ صوّركْ دفَى أحضآإن لِييين "أغفى"
أو انسِج سيرتِكْ مَوطن لـ آهاتِيْ


أو استنزِفْ طيُوفِكْ والطيُوف أوفَى
وَ اضمّد بـ اللقَا يالمبعد ذآإتِيْ






(5)




أحسّ إنّيْ [غصِنْ يَآإبِسْ]~

. أبِيْ هـ "الغِيمْ" يبللنِيْ

وتسألنِيْ : "حَزينة ليه" ؟

مدآم الغِيمْ فِي يدگ ابـ عرف ليه تهملنِيْ



وقف ردگ على أطرآف العجَز والتّيه

بَعد هذا : ومن جدّگ بـ تسألنِيْ : [أبرحل ليه] ؟!!




(6)



[مطَر] !
والكِرسيْ اللّيْ بلّه غيَآإبِكْ بگى !
وَ الصّمتْ يملِيْ آخر أطرافَه !!


و شآإرع لاتذگر ريحتِگ ذابگ
صَرخ بـ "اسمِگ"
وضآإقْ الغيم لآشآآفَه !!






(7)




بَرد الشّتآ زعلان ! وش فِيه زعلان ؟

ظنّيْ فقد مَخلُوقْ , بـ الأمسْ مَوجود



حتّى أنت تشتكِيْ مثلنا كنّكْ انسآن

بس انت وضعِكْ غير فِيْ صُوتِكْ رعُود



بَرد و مطَر والصّوت فِيْ جم الألحآن

لحنٍ حزِينْ وسبته شخص مفقود



القلب عقبه عايش وقت حرمان

لو هُو على كيفَه تمنّى له يعُود



يا"بَرد" فيك أعتاب واحسآإسْ وَإلهام

وَ أنا من شعُوركْ مع الضيق موعود


(8)



فِيْ غيآإبِكْ
وَ الشّتآ بـ اوّل بروده ومَآ دفِيتكْ
مَا أخاف البَرد !
لكنّيْ أخافك ! . تمطِر احسَآإسِكْ "وداع" ومَآ أشٌوفِكْ !!
كنت اسُولف عن حضُورِكْ فِيْ غيآبكْ !
وكنت أقطع من ورِودِيْ أمنيآإتِيْ !


هو يجيني !!
ما يجيني !!
لا بيجيني !!


و كانت الليلَة حزيييييييييييينة !!





(9)




يَ صآإحبِيْ وَ الشتآآ مَايرحم أضلآعِيْ

وانتَ بـ حلم الدفَا دايم تعلّقنِيْ !!



يذبحنِيْ "البَرد" أو تذبحنِيْ أوجاعِيْ

مَا عاد تفرق معي وانت [مفارِقنٍيْ ] !!

(10)



أتَعلمِينَ أيُّ حُزنِ يبعَثُ المَطر ,!
وگيفَ تنشجّ المزارِيبُ إذَا انهمَر ؟!
وگيفَ يشعُر الوَحيدُ فِيهِ بـ الضّيَآع !
بِلآ إنتِهاءْ !
گ الدمِ المُراقِ گ الجيآع ,
گ الحُبّ گ الأطفالِ گ المَوتَى هُوَ المَطر ,
يُغنّيْ المَطرُ بـ حُزنٍ أحياناً !!






(11)




حنّيت أشُوفِكْ فِيْ تفآصيل الشتااا

تدفآ معآإيّ !

يَ هـ المسآ شآحبّ بـدونگ هـ المسَآإ !

مَآهُو مسَآإيْ

يَ هـ المگآإنْ اللي حضنّيْ وفتّقْ جرًوحِيْ

بـ / حشآإيْ

اضحكْ تسُولف ودمعتِيْ ترسم على خدي شقآإيْ

تسألنِيْ وينه عنگ وينه هوّ حبيبگ؟!

مَاهُو جآإيْ

يآغربتِيْ يآغربتِيْ ياغربتِيْ تعبت أناآ

اسأل عبرتِيْ : وينه غلآيّ ؟

. وينه غلآيّ ؟

. وينه غلآيّ ؟





(12)

مُمطِره هذِيْ السمَآآ
مثل المواعِيد الجمِيلة !
يَ الله نرگضْ فِ المَدى المَبلُولْ
ونعد الـ مطَر !
قطرَه قطرَة و مَآإعلينَا
لَو دخل فِينَآ البراد ولَو تعبنَا
التعب / بيصير راحة لا بَغينَا !






(13)


هَبّ "البَرآد" وُقِلت يَ الله عسَى خِير !

جِعل الطّوآرِيْ مَاتصادِف هُبوبَة ,

[الجوّ زآن] وحَآنّ وَقت المشَآوِير ~

وَالصّيف راح وَفآرقتنَا سمُومه ,


(14)

يَ الغآيبْ الح‘ـآضِر , مَعِيْ وَسط الأفكآر ,
يَ المرتِويّ مِنّيْ وَأخآيل , سَرآبِگ !

أنتَ (المطَر) . .
و انتَ ( البَرد) . .
و انت ( الأنهآآآآر ) . .
وشلُون أضمَا بـ وقفتِيْ عند بابِگ ؟

وانتَ الفضَآ يَ الرّحبْ ,
والبَآآقِيْ أسوآآر !
أضِيقْ فيهم واتفيّا سحآآآبِگ . .




(15)


قِلتْ : اشتهِيْ مِنك الدفَا

وانت عيّيتْ !!

وخ‘ـلّيتنِيْ لـ "البَرد" يآگلّ عِظآمِيّ !!
(16)

البَرد هذا بدا نَزفه ,
وعرُوق قَلبِيْ تبِيْ صَدرِگ
نآآيْ الشّتَآآ آآهـ مِن عَزفه
لآصَــآر مايطربــه جمــــرِگ





(17)


يَ اللّيْ تقُول البَرد جمّد عظآمِگ !

أفرَح , ولآ تِصبحْ من الجوّ ,

"مستَاءْ" !!



لَو ذِقتْ مَا ذقتَه تغيّر كلآمِگ ,!


[ بَرد "المشَآآعِر " غ‘ـيييير

عن بَرد الأجوآءْ ! ,




(18)

يُنبّئُنِيْ شِتَاءَ هذا العامّ ,
انّنِيْ أمُوت وَحدِيْ
ذاتَ شِتاءٌ مِثله ذات شِتاءْ !

يُنبّئُنِيْ هذا المسَآءْ أنّنِيْ أمُوت وَحدِيْ
ذاتَ مساء مثلَه ذاتَ مساءْ !

وَأنّ أعوَامِيْ التِيْ مضَت گآنتْ [هبَاءْ]
وَ أنّنِيْ أُقِيمُ فِيْ العرَاءْ ‘

يُنبّئُنِيْ شِتَاءْ هذا العَامْ
أنّ داخِليْ مُرتَجفٌ بردا وأنّ قلبِيْ ميّتٌ مِنذُ الخَريف !




(19)


قِدرتْ انسَآآكْ طُول العَ‘ـآآمّ ,!

وَ ذگرنِيْ بـ دفآآگ / " البَرد )= ,!!

(20)

شَيء يُطَاق !
وشَيء والله ما يُطَاق ، !!
مَهَزَلَة فِي مَهَزَلَة في مَهَزَلَة ~

طَعَمْ وَاحِد فِي حَيَاتِگ له مَذَاق . .
أسَئِلة في أسَئِلة في أسَئِلة ~
الشِتَاء فِي قَلبِي يِجي بَعَد الفِراق .!
لِيت فِي قَلبِي حَدِيهُم وأشعِلَه !







(21)


وَ أهدِيْ لِگ ,

~ [ دِفَا ضِحكَة يدآعِبهَا الشّتَا وُ يحِنّ ,

سِوَالِفهَآ عِطر سَآآگتّ ,

يبُووووح / ولآعرَف من من !!
(22)

أبَسألِگ ,!؟
- هِيْ غيبتِكْ "فَصل الشّتَاءْ" ؟
وَإلاّ
"الشّتا" إحسَاسْ / يعنِيْ [غيبتِگ] ! !





(23)


البَرد مُووووحِش ‘

~ والشّتَاا مابعد جا ,~

وشلُون لاجا وانت ، لآهِيْ وغايب !!
(24)

تعَآآلْ خِذنِيْ عن مسَا البَرد , بدفا !
عسَآآنِيْ ألقَى , بين يدّينِگ / الضّو ,

مَآعاد يغرينِي دفَا الشّوقْ وَ أغفَى ,
الشّوقْ فِيني صَاار [بارد] مع الجوّ , , !!

جمّدت !
خِذنيْ عن هوَى البَرد / تگفَى!
مَاأذگر ذبحنِيْ "البَرد" مررره , مثل توّ )= !!





(25)


لآتِرتبگ , إنْ كان "ضمّيتِگ" , على غفلَه !!

حنّا بـ فَصلْ [الشّتَاا] , / والنّااسْ "بَرداااانه" ,!


(26)

يَاسيّدِيْ "بَرد الشّتَا" جايْ ,!
وَ الليلْ جااامد مَا يلين ,
ضيّعت بِـ العتمَة خطآيْ , / يَا سيّديْ فااضْ الحنِينْ ,,!

وتمددت فِيْ صَدرِيْ أحزان السّنِينْ ,
ولآ يجيْ طيفگ
ولآ يسمَع بُگآي !

جيتلِگ فِي مَولد الشّتاا أبغَى دفايّ
عابرة بابگ!
وعطرِيْ وأحلآمِيْ معايّ
تربگنِيْ أگثَر خطوتِيْ ,/ تقصِيني لآخر مدايّ !






(27)


يَآ غباهُم !

يحسبُون الدَفى ؛ مصدره گوگب مُستِدير

وَ يـا غباهُم ؛ يحسُبون البرد ( ثَلج وَ شُويه مَطر ) ~!

مَادروُا ! إن الدَفى يُوم ب عيوُنگ أصَير

وَ ماعرفُو إحساسَ ( بَردي ) ؛ وَ قلب بغيَابگ نَطر ,!

(28)

الجوّ غآيم ~
والمطَر , بلّلْ الگمّ ,‘
والطّير جنحانَه تثنّت من البَرد

بَرد المشَاعِرْ والأحاسِيسْ والدمّ ,
يفُوق برد "طريف" فِيْ حزّة البَررررد !!




(29)


مِثلْ "الدفَا" بـ ارحل ,

. . . وَ اخلّيْ لگ [ البَرد ] ,

عِيشَه مثل مآگآن ودگ تعِيشَه !!


. . . مَآعاد به :

عصفُور شَآيلْ لگ الوَرد "

خلآگ لـ الذگرى , وَ رفرفْ بـ رِيشَه !!

(30)

تَدرِيْ وشّ أحلىْ شيّ فَ [البَرد] ؟
بُخآآر فمّگ , / وَإرتِجآآفَة شفآتِگ ~




(31)


هَذا "الشّتاا" بَارِدْ ,

وَأنا تعبتْ أدوّر لِيْ / دفآ !


گلّ الشّوَآرِعْ [أرصفَه] مرّيتَها أطلب "ونيس" !!
(32)

أمضِي شِتائِيْ مُرتَعبْ ,
وَ البَرد ينخُر , "أضلُعِيْ !
لآصَاحِبٌ غيرَ الدُخانِ , / التَمِسُ منهُ الدفَى !

مُتشرّدٌ مُتگبّرٌ رُغمَ الطّعُونِ وَ الأسَى ,
رُغمَ الألمْ , والثّقلُ فوقَ الصّدر
مَا قُلتُ : گفى !!



(34)


الحَيآة تغيّرتْ ,!

والنّفُوس تغيّرتْ ,!


وَ [المِشَآعر] مِن "قسَى البَرد" ,

مَا حسّت بـ أحد !


(35)

جَوّ هـ الليلَة "بَراد"
صَآآرتْ أنفَاسِيْ / رمَاد ~
خلّنَا نجمَع سُولِفنَا حطَب !
ونشبّ غِيرة !!

خلّنا نجمَع شتَات ,
ترقبْ الدنيَا مَصييييره ,!
لامتَى واحنَا "جمَاد"





(36)


الشّوقْ , وضلُوع الحنِينْ وَغيآبِگ

وَ أطرآآفْ تتراعد لِيا هزّزّزّزّهَا [البَرد] !


جِينا "ندوزن" جرحنَا عند بابگ

يمگن تحسّ , بـ حال مغلِيگ / وتردّ !


(37)

ذاتَ "شِتاءْ" گتبتُ لهَا :
- بردان
و تعبانْ
و خاااااايف , !

وهَا نحنُ على مَشآرِفُ دخُول شِتاء آخَر
ولَم تُجب حتّى الآن !!






(38)


عَن بَرد هذا الشّتاءْ , منهُو يغطّينِيْ !!

أرجِفْ من الشّوقْ واندَهـ , والمدَى / خاالِيْ )= !

(39)

گنّيْ حبست البَرد ,
بـ لحافْ هيّن !
ولآ حسبتْ احسَابْ رعشَة / مجيّة !

اشبّ جمرة راحتينِيْ واعيّن
حُمرة عروقِيْ نافرة من عن / ايديّه !




(40)


آبَرمِيْ "قلبِيْ" بـ وجه الشّتااا

صَبر المُواجع / طآآآآح



(41)

الشِعْر. .
[ دَمْع الشِتَاء ] . . /
بـ الله وش عُذر إنجرافه . .؟
لـ أندفق . .
من عين قلبي دَمْع !
/ ضايقني . . مگاني!؟ )=





(42)


شِتَا !

لگنْ وانَا حاضِنْ جرُوحگ , ماأحسّ بـ برد !

حبيبيْ ,!

لَو يغيبْ أسبُوع جَرحگ من يدفّيني !

(43)

جِيتگ أنَا فـ ليلةْ شِتا ,
تهزّنِيْ / ريح الشمَااااال ْ
محتَآج أنا لـ بسمة وشآلْ ,
ترگتنِيْ لـ بَرد الطّريقْ وانا على بابِگ ,
أتذگر انّك قلتلِيْ :
[ بـ الله ! وشْ جاابگ؟ ! ]
ودعتِنِيْ قبل السّلآآمْ ! وهذا ترى گلّ الگلآمْ
اللّيْ حصلْ بيني وبينگ



تخيّل !




(44)


​​​​​​​(بردَ الرّيآضْ ) بَدىَ هبَوبهَ‘ يجينَا ،

. . . . يَطقَ الشَبابيگ ويَرسمَ نظَرةَ اشَواقهَ`


(45)

اعتِرف انّيْ بـ حالة بَرد
وضلُوعِيْ عرايا
والليآلِيْ الشآتية يَ الغآلِيةْ فِيني مُقيمه !!
والدفَاا فِيْ حضنك المَجنُون يا گلّ البَرآيا
و ! / والشتاا لا هبّ
قلت : الله يديمه !




(46)


إذا اتَى "الشّتاءْ"

وَ حرّگت ريآحَهُ ستآئريْ ‘

أُحِسّ يَا حبيبتِيْ , بـ حاجة إلى "البُگآءْ" ,

على ذِرآعيگ على دفآتِريّ !


إذا اتَى "الشّتَاءْ"

وَ انقطعتْ عندلةُ العنَادلِ ,

وَ أصبحت گلّ العصآفِير , بِلآ منازِلْ

يبتَدِئ النّزيفُ فِيْ قلبِيْ وفِيْ أنآملِيْ

گأنّما الأمطَارُ فِيْ السَماءْ ,

تَهطِلُ يَا صديقتِيْ فِيْ داخليْ

عندئذ يَغمُرنِيْ شَوقٌ طفُوليٌّ إلى البُگآء ,

إذا اتَى "الشّتَاءْ" ! !


(47)

الرِعَدْ !
قِلتْ : الرَعَد هَذا اشتِيَاق
يِضرِبْ عُيُونِي وتِدمَع مَرحَله ( لِيه رَاحُوا ) ؟!؟
( لِيه جُونِي في نِفَاق ) !
تَقَفِي وِجِيه ووجِيِه مِقبِلة ؟!؟
صرتْ أنا خَارِج مَدَاهِيل النِطَاق . .
ما سِوَى ( قَلبِي )بِيديني احمِلَه .

ls[hj yvhl gg[,hg 2013