مـا أروعـه مـن مـسـاء . .
أن يكون لك أحباء في الحياة
يبادلونـك صـدقـا ً بـصـدق . .
و دعــــاء ً بــــدعــــاء .















جعل الله مساءك ِ كله بركه . .
و يومك ِ للخير و الفضل حركه . .
و أتمه بليل مليء بذكر و صدقة . .
و كفاك ِ الله أمرا ً أشغلك ِ و أهمك ِ . .
و غفر لك هفوك ِ و زللك ِ . .
و رزقك ِ الفردوس أنت ِ و أهلك ِ . .
و كل من أحببته في الله ِ و أحبك ِ .

















إن يك عن لقائك ِ غاب وجهي . . فلم تغيب المودة و الإخاء ُ
و لم يغب الثناء عليك ِ مني . . بظهر الغيب ِ يتبعه الدعاء ُ
و مازالت تتوق إليك ِ نفسي . . برغم ِ البعد ِ يحدوها الوفاء ُ















اشتقت ُ لك ِ . . فدعوت ُ الله
سعادة ً تملأ قلبك ِ . .
و عافية ً تملأ بدنك ِ . .
و إيمانا ً يملأ صدرك ِ .















أيا طيب اللقاء ذكرت ُ صحبا ً . .
لهم في القلب ِ شوق ٌ لا يغيب ُ . .
هم الأنوار في قلبي و عيشي . .
بدون القرب ِ منهم عيشي لا يطيب ُ . .
هم الروح و هم نبضي و عيني . .
و هم حين النداء ُ نعم المجيب . .
أحبهم ربي لست ُ أنسى . .
شعوري إذا أنا منهم قريب ُ .

















في القلب ِ شيء لا يموت . .
كجذور الأرض الممتدة في عمقها توحي بالحياة . .
سيظل أبدا ً يرافقنا . .
ذاك هو الحنين إليكم . .
أحبكم في الله .















سأرسل من أريج المسك ِ عطرا ً . .
يفوح ُ إلى الأحباب ِ بكل ِ وادي . .
و أنثر ُ بين قافيتي ورودا ً . .
لأكرم من أحبهم فؤادي . .
بريد ُ الشوق ِ يخبركم بأني . .
أقدركم على رغم البعاد ِ . .















كم بي من الشوق يحدوني لرؤيتكم . .
لمبسم ٍ صادق ٍ بالحب قد نطقا . .
لأخوة ٍ لم يزل قلبي يحن لهم . .
لهم فؤادي بنبض الحب ِ قد خفقا ً . .
كنا جميعا ً و حب ُ الله ِ يجمعنا . .
و الصدق رمز ٌ لنا كالنجم ِ إذ برقا . .


















سبحان من أضاءت الشمس بقدرته . .
و سجدت المخلوقات ُ لعظمته ِ . .
و وهبنا الحمد و الشكر على نعمته . .
و أجاب دعاء المضطرين برحمته . .
رجوته بأن يهبك ِ من هذا اليوم بهجته . .
و من السعد ِ قمته . .
و من الإيمان ِ أعلى درجته . .
و يدخلك ِ جنته . .




vshzg hsghldm gg[,hg 2013