الملاحظات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 20

الموضوع: معنى الحب عند الحبيب عليه السلاااام عجائب الحب

معنى الحب عند الحبيب{{ محمد صلى الله عليه وسلم}} -------------------------------------------------------------------------------- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة لمن اراد ان يعرف معنى الحب الحقيقى غير المزيف

  1. #1 A19 معنى الحب عند الحبيب عليه السلاااام عجائب الحب 
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    أغنى, الحب, الحبيب, السلاااام, عليه, عجائب

    [frame="8 80"]معنى الحب عند الحبيب{{ محمد صلى الله عليه وسلم}}

    --------------------------------------------------------------------------------

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    لمن اراد ان يعرف معنى الحب الحقيقى غير المزيف

    فليبحر مع هذا الموضوع جزى الله الكاتب خير الجزاء



    مع زوجته عائشة التي يحبها كثيراً ، يراها تشرب من الكأس فيحرص كل الحرص على أن يشرب من الجهة التي شربت منها، حب حقيقي لا يعرف معنى الزيف ، لإن صار الحب في زماننا اليوم شعاراً ينادى به وكلمات تقذف هنا وهناك فإنها في نفس محمد عليه الصلاة والسلام ذات وقع وذات معنى قل من يدركه ويسعد بنعيمه.

    وهو يسابقها في وقت الحرب ، يطلب من الجيش التقدم لينفرد بأم المؤمنين عائشة ليسابقها ويعيش معها ذكرى الحب في جو أراد لها المغرضون أن تعيش جو الحرب وأن تتلطخ به الدماء.

    لا ينسى أنه الزوج المحب في وقت الذي هو رجل الحرب.



    وفي المرض ، حين تقترب ساعة اللقاء بربه وروحه تطلع الى لقاء الرفيق الأعلى ، لا يجد نفسه إلا طالباً من زوجاته أن يمكث ساعة احتضاره ( عليه الصلاة والسلام ) إلا في بيت عائشة ، لماذا؟ ليموت بين سحرها ونحرها ، ذاك حب أسمى وأعظم من أن تصفه الكلمات أو تجيش به مشاعر كاتب.

    ذاك رجل أراد لنا أن نعرف أن الإسلام ليس دين أحكام ودين أخلاق وعقائد فحسب بل دين حب أيضاً ، دين يرتقي بمشاعرك حتى تحس بالمرأة التي تقترن بها وتحس بالصديق الذي صحبك حين من الدهر وبكل من أسدى لك معروفاً او في نفسك ارتباط معه ولو بكلمة ( لا اله إلا الله ، محمد رسول الله ).



    حب لا تنقض صرحه الأكدار ، حب بنته لحظات ودقات قلبين عرفا للحياة حبا يسيرون في دربه.

    هي عائشة التي قال في فضلها بأن فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، وهي بنت أبو بكر رفيق الدرب وصاحب الغار وحبيب سيد المرسلين.

    هي عائشة بكل الحب الذي أعطاها إياه ، حتى الغيرة التي تنتابها عليه ، على حبيبها عليه الصلاة والسلام ، غارت يوما من جارية طرقت الباب وقدمت لها طبق وفي البيت زوار لرسول الله من صحابته ، فقال للجارية ممن هذه ، قالت : من ام سلمة ، فأخذت الطبق ورمته على الأرض ، فابتسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال لصحابته ، غارت أمكم ! ويأمرها بإعطاء الجارية طبقا بدل الذي كسرته.



    أحب فيها كل شيء حتى غيرتها لمس فيها حبا عميقا له ، وكيف لا تحب رجلا كمثل محمد عليه الصلاة والسلام.

    في لحظة صفاء بين زوجين يحدثها عن نساء اجتمعن ليتحدثن عن ازواجهن ويذكر لها قصة ابو زرع التي احبته زوجته واحبها ، وكانت تلك المرأة تمتدح ابو زرع وتعدد محاسنه ولحظاتها الجميلة معه وحبهما ثم ذكرت بعد ذلك طلقها منه بسبب فتنة امرأة ، ثم يقول لها رسول الله ( كنت لك كابو زرع لأم زرع ، غير اني لا أطلق ) فرسول الله هو ذاك المحب لمن يحب غير انه ليس من النوع الذي ينجرف وراء الفتنة فهو المعصوم عليه الصلاة والسلام.

    لكن هذا الحب لا يجعله ينسى او يتناسى حبا خالداً لزوجة قدمت له الكثير وهي احب ازواجه الى نفسه ، لا ينسيه خديجة.

    ففي لحظة صفاء يذكر لعائشة خديجة ، فتتحرك الغيرة في نفسها ، الرجل الذي تحب يتذكر اخرى وان كانت لهاالفضل ما لها ، فتقول له : ما لك تذكر عجوزا ابدلك الله خيرا منها ( تعني نفسها ) ، فيقول لها ، لا والله ما ابدلني زوجا خيرا منها ، يغضب لإمرأة فارقت الحياة ، لكنها ما فارقت روحه وما فارقت حياته طرفة عين.




    احب عائشة لكن قلبه احبه خديجة ايضا ، قلبه اتسع لاكثر من حب شخصين ، قد يحار في العقل اذا ما علمت رجلا احب جماهيرا من الناس لا تحصيهم مخليتك ، فالحب الذي زفه للناس حباحملته اكف ايدي وقدمته للأمم ، ولله در الصحابي القائل ( نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ، ومن جور الأديان الى عدل الاسلام ) [/frame]

    lukn hgpf uk] hgpfdf ugdi hgsghhhhl u[hzf hgpf







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    [frame="4 80"]خديجة بنت خويلد ، الحب الأول الذي مازج قلبه ، ذكرى شبابه وأيام دعوته الصعبة ، خديجة التي

    عاشت معه ايامه حلوها ومرها، خديجة التي احبها من كل قلبه وسطرت في قلبه ومخيلته

    اسمى انواع التفاني والتضحية للحبيب.



    ماتت خديجة ، ليقف ذاك المحب وحيداً يتحسس الم الفراق ، لم تعطيه قريش الفرصة حتى

    ليجول بخاطره في ذكرياته معها ويتذكر كل ابتسامة او لحظة حب عاشها معها ، زادت من ايذائها له

    حتى ذهب الى الطائف لعل صوتا يسمعه او اذنا تسمع همساته ، ذهب الى الطائف وحيداً لكن

    خديجة بذكراها العطرة معه ، رفيق درب ، لكن الدرب طويل والرفيق فارق الدنيا الى الرفيق

    الأعلى.





    يأتي الطائف وكله أمل بكلمة طيبة تجبر الخاطر او بمسحة رحمة تتحس الألم ، لكنه يرى غير هذا

    ، يرى اناساً ما عرفوا للحب مكانا ، انه ينزف من المه يتتوق الى مسحة حب وحنان فيجد نفسه

    بين صفين كل يرميه بالحجارة وانواع من التهم والشتائم.

    الى اين يا محمد؟ اين تذهب ؟ الى شجرة وحيدة يستظل بها ويداوي جراحه ، شجرة وحيدة ورجل

    وحيد لعلها تؤنس الوحدة ، لعلها تشاركك مرارة تلم اللحظات ، خديجة التي احبها ماتت ، قريش

    ارضه رفضته ، الطائف بلد الغربة تغلق ابوابها في وجهه ، الى من يلجأ ؟ الى اين يذهب؟

    وحينما تغلق الأبواب في وجهه وتتثاقل الهموم تجيش مشاعره للذي عنده مفاتيح الكرب

    فرفع رأسه الشريف فإذا هو بسحابة قد أظلته فنظر فإذا فيها جبريل فناداني فقال إن الله قد

    سمع كلام قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم فناداني

    ملك الجبال فسلم علي ثم قال يا محمد فقال ذلك فما شئت إن شئت أطبق عليهم الأخشبين

    قلت بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئ اى حب اعظم



    يا محمد امسح على ألمك وانهض الى مكة واستحضر ساعات النصر ، فالنصر قادم لكن لا بد من

    الابتلاء.

    تنزلت سورة يوسف في هذه الأثناء لتقول ( حتى اذا استيئس الرسل وظنوا انهم قد كُذبوا جاءهم

    نصرنا ) ، تنزلت لتقول له ( وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون ) [/frame]






    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    [frame="3 80"]رجل عاش لأمته وأراد لها أن تعيش من بعده ، مع سكون الليل وظلمته الحالكة

    يقف ليصلي صلاة التائب الخاضع ، يا محمد أليس الله قد غفر لك ما تقدم من

    ذنبك وما تأخر ، بلى ولكن ألا أكون عبداًً شكورا ، تلك كلماته وتلك أحاسيسه ،

    في ذلك الليل يتذكر أمته ويسكب عليها الدموع وتتطاير من قلبه شرر من شجنه

    ، يبكي ( أمتي ، أمتي ) ، دموع غالية وقلب مفعم بالمحبة ، هكذا عرفناك

    وهكذا تذرف العيون في ذكرى فراقك.



    علمتنا أن نحب قبل أن نرى على الوجود من نحب ، أحببتنا وما لقيتنا فأحببناك

    وشكونا إلى الله ألم فراقك ، أترانا نلتقي يوماً عند حوضك ونشرب من كأس

    تُقدمه يداك ، تلك أمنية تحيا بها نفوسنا لكنك علمتنا أن المرء يحشر مع من أحب

    ، ونحن نرجو من الله أن نُحشر معاك يا حُبنا الخالد.




    تمضي عليك الأيام والليالي ونفسك تتوق إلى عقب يخلفك ، يموت أبناءك

    فيتطاول عليك الكفار وينادونك بالأبتر ، ويدافع عنك الخالق سبحانه قائلاً

    ( إنّ شانئك هو الأبتر ).

    عرفناك زوجاً محباً ، ورفيقاً مخلصاً ، فكيف تراك تكون وأنت اليوم أب ووالد ، يولد

    لك الولد وتسميه ابراهيم ، لعل نفسك تذكرت أبيك ابراهيم الخليل وتقت إلى

    أن يكون لابنك عقب بعدد عقب ابراهيم ، ها هي الابتسامة تعلوك ،

    أي وجه تعلو الابتسامة كوجهك الشريف ؟



    مضى من العمر طويلاً ، وكبر السن وولد صغير يعني شباب جديد لرجل

    مفعم بشباب الروح ، لكن الاختبار الجسيم لا يكتمل يا محمد في هذه النهاية

    ، إنّ الله عز وجل الحكيم كتب في كتابه أمراً غير ذلك.

    مات ابراهيم ، مات بكل ما حمله مجيئه من معاني ، ترقبه وهو في لحظات

    الموت وتبكي عليه ، إنّّ العين لتدمع وإنا يا ابراهيم على فراقك لمحزنون.

    أترى ابراهيم يموت في داخلك ، كيف يموت ؟ وما ماتت خديجة في

    داخلك رغم الأيام والسنين

    أترى الحب الذي في داخلك يقف حائراً مع من يحب ومن يذكر ، إنّ حبك

    امتد لأمتك فكيف يقف اليوم باب ابنك الذي هو قطعة منك.


    تحزن ويحق لك أن تحزن ، لأنّ الذي لا يحزن على فراق ابنه ما عرف للحياة

    حباً وللرحمة معناً في قلبه ، لكن حبك لا ينسيك أنّك مبلغ عن الله وأنّ أمانة

    الرسالة أعظم الأمانات.

    حينما ينادي المنادي أن الشمس انكسفت لموت ابنك ، تقف بكل قوة


    وصلابة لتقول ( إنّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا تنكسفان لموت أحد أو حياته ).

    أي معنى للحب تعطينا ، عندك الكثير ونحن أشوق للمزيد





    عليك الصلاة و السلام يا حبيبي يا رسول الله



    منقول [/frame]






    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    المشاركات
    865
    [frame="10 50"]ملاك بطبعها

    مجهود واضح لموضوع مفيد

    جزاك اللةخير

    وجعل ذلك في ميزان حسناتك[/frame]





    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    حيااااااك الله
    مرورك شرف لي





    رد مع اقتباس  

  6. #6 Cool  
    المشاركات
    3,957
    جزاك الله خيرآ ملاك والله عاجز عن التفكير.
    الله يبارك فيكى ويوفقك.
    مجهود ومتابعة مستمرة ومواضيع متميزة.أنت ِ شرفآ للمنتدى الإسلامى.
    أحسنتىأبدعتىمتميزة دائمآ
    تحياتى للجميع.





    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    جزااااااااك الله خير الارجواني
    من طيبك والله





    رد مع اقتباس  

  8. #8  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    يرفع مررررررررة اخرى





    رد مع اقتباس  

  9. #9 عـودة ثـآنِـيـة 
    المشاركات
    3,957
    بسم الله الرحمن الرحيم


    فداهُ أبى وأمى


    عليهِ الصلآة والسلآم



    قلبه إتسع لأكثر من حب شخصين

    هل يوجد مثل هذا القلب فى هذا الزمآن؟


    هل يوجد فى هذا الزمآن حُبآ حقيقيآ مثل هذا الحُب الخآلى من الشوائب؟


    حقآ ( هذا هو الحُب الحقيقى ) !


    سلِمت يآ مشرفتنآ وسلِمت يداكِ على هذا الموضوع القيم


    بآرك الله فيكِ


    والسلآم،،






    رد مع اقتباس  

  10. #10  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    وسلم لنا مرورك الطيب اخي المبتسم
    حياك الله





    رد مع اقتباس  

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أسمى معنى الحب
    بواسطة غريقة بوحدتي في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-Sep-2008, 10:46 PM
  2. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 13-May-2007, 07:12 PM
  3. معنى الحب
    بواسطة ضي الأمل في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-Jul-2006, 09:03 PM
  4. معنى الحب
    بواسطة سوسه ومنحوسه في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-Jun-2006, 12:27 AM
  5. ما معنى الحب ؟
    بواسطة طلال العتيبي في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 16-Apr-2006, 10:38 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •