الملاحظات
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: آداب الحوار ، وآداب الخلاف ( كتب للتعلم )

.: آداب الحوار :. - أدب الحوار - فضيلة الشيخ سليمان بن فهد العودة وحال الشيوعية اليوم خير شاهد على ذلك، فقد قامت بالحديد والنار، وكانت أجهزة الـ

  1. #1 آداب الحوار ، وآداب الخلاف ( كتب للتعلم ) 
    الخلاف, الدوار, وآداب, كتب

    [align=justify].: آداب الحوار :.

    [align=center]- أدب الحوار -
    فضيلة الشيخ سليمان بن فهد العودة[/align]


    وحال الشيوعية اليوم خير شاهد على ذلك، فقد قامت بالحديد والنار، وكانت أجهزة الـ (KGB) -وهي أجهزة المخابرات السوفيتية- تلاحق المنشقين والمعارضين والمحاربين بكافة الوسائل، وتجند مئات الألوف من العملاء، فضلاً عن الكثافة العددية لقوات الاتحاد السوفيتي العسكرية، والتي تعتبر أكثر من ثلاثة أضعاف القوات في الولايات المتحدة الأمريكية، ورغم كل هذا البطش والإرهاب، فقد سقطت الشيوعية خلال أقل من ثمانين عامًا.


    على حين أن الوجه الآخر للحضارة المادية المنحرفة -وهو وجه الرأسمالية- لا زال حيًّا ، وربما قويًّا ممكنًا في الأرض، وما ذلك لأنه مؤمن بالله عز وجل؛ ولكن لأنه سلك الأسلوب الذي يمكن التعبير عنه بأنه الأسلوب الديموقراطي، وذلك على الأقل في بعض أساليبه وطرائقه ومعاملاته لشعوبه، فكان أرسخ وأبقى من النمط الشيوعي الشرقي المتعسِّف.


    أما في الإسلام، فإن المسلمين وإن شنّوا حروبًا ضد أعدائهم، لكن هذه الحروب لم تكن بهدف إكراه أحد على الدخول في الإسلام، فقد قال الله تعالى: (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) [البقرة:256]؛ بل كانت بهدف إزالة الطواغيت التي تحول بين الناس وبين الدخول في الدين، أو تضغط عليهم وتكرههم على ترك دينهم الحق، والدينونة بالكفر.
    ولم يحفظ التاريخ أن المسلمين أكرهوا شخصًا واحدًا على الدخول في الإسلام؛ ومما يمكن أن نلحقه بالحروب كل صور المفاصلة بسبب الرأي بما في ذلك التباغض والتهاجر ومناصبة العداء ونحو ذلك من صور المغالبة .

    ألخ أنقر هنا للقراءة المزيد

    [align=center]- أصول الحوار وآدابه في الإسلام -
    فضيلة الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد[/align]


    4- تقدير الخصم واحترامه :
    ينبغي في مجلس الحوار التأكد على الاحترام المتبادل من الأطراف ، وإعطاء كل ذي حق حقه ، والاعتراف بمنزلته ومقامه ، فيخاطب بالعبارات اللائقة ، والألقاب المستحقة ، والأساليب المهذبة .
    إن تبادل الاحترام يقود إلى قبول الحق ، والبعد عن الهوى ، والانتصار للنفس . أما انتقاص الرجال وتجهيلها فأمر مَعيب مُحرّم .


    أصول الحوار وآدابه في الإسلام فضيلة الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد

    وسأحاول أن اقرأ المزيد لأجمع المفيد .
    [/align]

    N]hf hgp,hv K ,N]hf hgoght ( ;jf ggjugl )







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    المشاركات
    2,679
    تم تثبيت الموضوع


    اشكرك اخوي مظلوم على الطرح المتميز


    تقبل مني اطيب التحايا





    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    بيض الله وجهك ماقصرت





    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    مشكور اخوي

    بس الرابط ما اشتغل معي

    كمل موضوعك عسى ان يكون فيه فائده


    تحيتي لكـ.





    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    [align=justify]أشكر الجميع على المرور
    فمن باب حب التسهيل لمن لا يميل للقراءه سأقوم بتلخيص الكتاب بأخذ نقاط مهمه ، وسأبتدي بكتاب آداب الحوار للشيخ / سلمان العوده .

    [align=center]أسباب الخلاف في أمور الدين والشرع كما ذكرها الشيخ / سلمان العوده .[/align]

    1 - أن دلالة بعض النصـوص الشرعية ظنية، وليست قطعية فتحمل أكثر من اجتهاد في تحديد معناها .
    2 - اختلاف العقول والأفهام، وتفاوت المدارك.
    3 - تفاوت العلم؛ فهذا عالم، وهذا أعلم، وهذا أقل قال تعالى: (وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ) [يوسف:76].
    4 - عدم بلوغ الدليل فيقول العالم القول ولو بلغة الدليل في المسألة لما قال به .
    5 - الهوى والتعصب لقول، أو مذهب، أو رأي، أو شيخ.

    [align=center]مسالك الناس في حل الخلاف[/align]

    1 - الحرب: فالحرب تكون -أحيانًا- وسيلة لحل الخلاف، وإنهاء الخصومات، وإثبات الحجة، إلا أنها لا تصلح أن تكون الحل الأول في ذلك .

    2 - الحوار: وهو الوجه الآخر من أساليب معالجة الخلاف ، سواء مع الكافر بهدف دعوته إلى الإسلام، أو مع المسلم، وذلك من خلال المباحث التالية:
    المبحث الأول: الحوار أقوى من الكلاشينكوف.
    المبحث الثاني: أهمية الحوار.
    المبحث الثالث: قواعد الحوار وأصوله.
    المبحث الرابع: صفات المحاور.
    المبحث الخامس: آفات في الحوار.
    المبحث السادس: آداب الحوار الصحيح.
    المبحث السابع: أمثلة من الحوارات.
    [/align]





    رد مع اقتباس  

  6. #6  
    [align=center]المبحث الأول
    الحوار أقوى من البندقية
    [/align]

    فيما يلي حادثتـان تاريخيتان قديمتـان تدلان على أن الحوار أقوى من البندقيه . وكلا الحادثتين تتعلق بطائفة من الخوارج، ومن المعروف في تاريخ الإسلام أن الخوارج من أكثر الناس ضراوة وقوة، وشجاعة وبسالة في الحروب، مما جعل الناس يرهبونهم.
    حتى نساء الخوارج، كن يبدين من ضروب البسالة والشجاعة في الحروب ما تدهش له العقول له:
    فلننظر كيف فعل بهم الحوار؟!

    [align=center]_ الموقف الأول _[/align]

    [align=justify]ذكر الباقلاني، والسكوني، والشاطبي، وغيرهم، أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعث ابن عباس رضي الله عنهما إلى الخوارج المسمين بالحرورية، فذهب إليهم ابن عباس رضي الله عنه، وعليه حلة جميلة، فلما أقبل، قالوا له: يا ابن عباس، ما الذي جاء بك؟ وما هذه الثياب التي عليك؟
    - فقال: أما الثياب التي عليَّ، فما تنقمون مني؟ فوالله، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعليه حلة ليس أحد أحسن منه، ثم تلا عليهم قوله تعالى: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَات منَ الرِّزْق قُلْ هِيَ للَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالصَةً يَوْمَ الْقيَامَةِ) [الأعراف:32].
    - قالوا: ما الذي جاء بك يا ابن عباس؟
    - قال: جئتكم من عند أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وليس فيكم أنتم يا معشر الخوارج واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وجئتكم من عند ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم -يعني: علي بن أبي طالب-، وعليهم نزل القرآن، وهم أعلم بتأويله، جئت لأبلغكم عنهم، وأبلغهم عنكم، فأنا رسول -أي وسيط- بينكم وبينهم.
    - قال بعضهم: لا تحاوروا ابن عباس، لا تخاصموه، فإن الله تعالى يقول عن قريش: (بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ) [الزخرف:58]، فلما خافوا من الهزيمة
    قالوا: اتركوا هذا، هذا جدل إنسان خَصِم!
    وقال بعضهم: بل نكلمه، ولننظر ماذا يقول؟
    - قال ابن عباس رضي الله عنه: فكلمني منهم اثنان أو ثلاثة، فقال لهم: ماذا تنقمون على علي بن أبي طالب رضي الله عنه؟
    - قالوا: ننقم عليه ثلاثة أمور.
    - قال: هاتوا.
    - قالوا: الأول: أن علي بن أبي طالب حكَّم الرجال في كتاب الله، يعني: بعث حكمًا منه، وحكمًا من معاوية رضي الله عنه، وقصة التحكيم معروفة ، والله تعالى يقول: (إِنِ الْحُكْمُ إلا لِلَّهِ) [الأنعام:57].
    - قال: هذه واحدة فما الثانية؟
    - قالوا: الثانية: أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قاتل ولم يسْبِ، -أي قاتلهم وما سبى نساءهم-، فلئن كانوا مسلمين فقتاله حرام، ولئن كانوا كفارًا فلماذا لم يسبهم؟
    - قال: وهذه أخرى، فما الثالثة؟
    - قالوا: الثالثة: أنه نزع نفسه من إمرة المؤمنين لمـَّا كتب الكتاب، فلم يكتب أمير المؤمنين؛ بل قال: علي بن أبي طالب.
    - قال: أوقد فرغتم؟
    - قالوا: نعم.
    - قال: أما الأولى: فقولكم: حكَّم الرجال في كتاب الله تعالى، فإن الله تعالى يقول في محكم التنـزيل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ) [المائدة:95]، فذكر الله تعالى حكم ذَوَيْ عدل فيما قتله الإنسان من الصيد، سألتكم الله تعالى! التحكيم في دماء المسلمين وأموالهم أعظم، أم التحكيم فيما قتله الإنسان من الصيد؟
    - قالوا: لا؛ بل التحكيم في دماء المسلمين وأموالهم أعظم.
    - قال: فإن الله تعالى يقول في كتابه: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا) [النساء:35]، ناشدتكم الله تعالى! التحكيم في دماء المسلمين وأموالهم أهم، أو التحكيم في بُضع امرأة؟
    - قالوا: لا، التحكيم في دماء المسلمين وأموالهم.
    - قال: انتهت الأولى؟
    - قالوا: نعم، فالثانية؟
    - قال: أما الثانية، فقولكم: قاتل ولم يسْبِ، هل تسْبون أمكم عائشة رضي الله عنها -لأنها كانت في الطرف الآخر-، وتستحلون منها ما يستحل الرجال من النساء، إن قلتم ذلك كفرتم، وإن قلتم ليست بأمِّنا كفرتم -أيضًا- ؛ لأنها أم المؤمنين، فاستحيوا من ذلك وخجلوا.
    - قالوا: فالثالثة؟
    - قال: أما قولكم: خلع نفسه من إمارة المؤمنين، وإذا لم يكن أمير المؤمنين فهو أمير الكافرين، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما عقد كتاب الصلح مع أبي سفيان وسهيل بن عمرو في صلح الحديبية، قال: "اكتب: هذا ما صالح عليه محمد رسول الله" قالوا: لو نعلم أنك رسول الله ما قاتلناك، اكتب اسمك واسم أبيك، فمحا النبي صلى الله عليه وسلم الكتابة، وقال: "اكتب: هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله ( ).
    فرجع منهم عن مذهب الخوارج ألفان، وبقيت بقيتهم، فقاتلهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه( ).
    فانظر كيف أثَّر الحوار الهادئ القوي العميق في مثل هذه الرؤوس اليابسة الناشفة، حتى رجع منهم ألفان إلى مذهب أهل السنة والجماعة في مجلس واحد لم يستغرق ربع ساعة.[/align]





    رد مع اقتباس  

المواضيع المتشابهه

  1. (( مميزات وآداب المناقش الجيد ))
    بواسطة شتآت}~ في المنتدى خارج مقص الرقيب
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 08-Feb-2012, 02:04 PM
  2. الخلاف والاتفاق والتشابه والحقد الموجود. وترشحه لرئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم.
    بواسطة طيرحر. في المنتدى كرة القدم المحلية و العربية و الاوربية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-Feb-2009, 05:54 PM
  3. هل ينتهي الخلاف بالفراق ؟
    بواسطة حتى همي خذلني في المنتدى خارج مقص الرقيب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-Oct-2006, 08:00 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •