الملاحظات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: فجوة الجيل : هل نفتقر إلى المكاشفة و التفاهم

فجوة الجيل : هل نفتقر إلى المكاشفة و التفاهم؟؟ عشرون سنة بل و أكثر هو الفارق الزمني بين الآباء و الأبناء فبأي وحدة يقاس الفارق الفكري

  1. #1 Thumbs up فجوة الجيل : هل نفتقر إلى المكاشفة و التفاهم 
    فجوة الجيل : هل نفتقر إلى المكاشفة و التفاهم



    عشرون سنة بل و أكثر هو الفارق الزمني بين الآباء و الأبناء فبأي وحدة يقاس الفارق الفكري و هل هو بحجم الفارق الزمني؟
    ( عندما كنا صغار كان لا بد من إخافتنا من العقاب ولكن بعد إذ بدأنا نتعرف على الواقع و نفكر فلابد من التفاهم)

    ما هو الحل لسد الفجوة بين الجيلين؟

    بما أنني أقع في جيل الأبناء, سأحاول الإجابة عن هذه الأسئلة من جانبي و سأنتظر من هم في جيل الآباء ليطرحوا آرائهم و أفكارهم علنا نتوصل إلى شيء ما.

    نتيجة لحرص آبائنا على سلامتنا و على السوية الأخلاقية التي يحاولون إبقائنا فيها فإنهم يفرضون العديد من القيود متناسين ضرورات الانطلاقة الشبابية في مواجهة الحياة واكتشاف مخابئها بل و مسايرة ما وصل إليه شباب جيلنا من المعرفة- سلبية كانت أم إيجابية- و أول هذه القيود هو الغموض.

    في مرحلة النمو يكتشف كل من الشاب و الفتاة الانجذاب المتبادل بينهما و يكتشف في الوقت نفسه حرص الأهل على التصدي لهذا الانجذاب دون ذكر المبرر في معظم الأحيان. يحضرني المثل المعروف( كل ممنوع مرغوب) فإن لم تكن التوعية مصحوبة بمبرر مقنع سينقلب الحرص المانع إلى محفز قوي لاكتشاف الممنوع في مرحلة يهمل فيها عقل الشاب أو الفتاة طبيعة المجتمع و عاداته, باعتقادي يجد أن يلعب الوعي الأسري دوره للتوصل إلى صيغة توافقية بين الموقف و المانع, فكلمة (لا) لا تكفي لإبعاد الخطر عن الأبناء بقدر ما تكفي لإثارة هرمون (التحدي).

    إذاً وصلنا إلى فجوة التفاهم بين الجيلين فربما يعتقد الوالدان أنه من المبكر كسر حاجز الحياء للتعريف بالمخاطر الناتجة عن العلاقات بين الجنسين أو ربما من الافتقار للأسلوب أو المعلومات اللازمة لإقناع الشاب أو الفتاة بالابتعاد عن التدخين أو عن مضار السهر و ربما أيضاً من فقر إلى مبرر قوي إلى تحريم السهر, و ربما طال التحريم وجود الأصدقاء في حياة الجيل الجديد و بحجج واهنة لا تفضي إلى فض القناعة الراسخة في ذهن الشباب.

    نحن نطلب من آبائنا أن يفهموا ما نريد القيام به و متطلبات عصرنا و نشجب الحجج الواهية بينما نخفي الكثير من أسرارنا و مشاكلنا مخافة التدخل (السلبي باعتقادنا) و سماع نصائح بصيغة أوامر تبدأ بـ (لا), و ما أردته بالمكاشفة هي تحويل حديث السهرة (إن وجد) عن الحديث الفارغ إلى مناقشة سليمة يتم بها الكشف عن الخفايا من كلا الطرفين و تبادل الخبرات. و لكن السؤال الأهم كيف يتم ذلك

    في الواقع نجد أن الآباء يستنكرون عدم تفهم الأبناء بينما يرد الأبناء بالمثل و هما أشبه برجلين على سلم, فواحد في الأسفل و واحد في الأعلى و كل منهما يحتاج شيء من الآخر فلا الأسفل يسترضي الصعود و لا الأعلى يسترضي النزول فيبقى كل منهما منقوص مما أراد, ولكن إن اتفقا على إيجاد منطقة حيادية بحيث ينزل العلوي قليلاً و يصعد السفلي قليلاً فيتم التواصل بينهما دون عناء.


    على أبي أن يكون صديقي و علي أن أكون خليله و عونه


    بدون فسحة المكاشفة لن نحصل على معطيات التفاهم, إذاً التفاهم هو نتيجة التواصل المفقود في الفجوة و ردم هذه الفجوة يحتاج إلى تكاتف الأيدي الكبيرة و الصغيرة معاً

    أما مسألة الفارق الفكري فهي جزأ أساسي من المشكلة في حين يتمسك الآباء بما شبوا عليه يتقدم الجيل الجديد مصحوباً بتطور التكنولوجيا و الاتصالات مما يؤدي إلى انفتاحه على عادات الشعوب الأخرى فينتقي ما يروق له ليدخله إلى مجتمعه فالمسألة باختصار هي صراع التجديد و المحافظة. في هذه المرحلة يجب على الجيل الجديد أن يكون متفهماً لما يتناسب مع طبيعة الحياة و الدين و العرف و على جيل الآباء أن يكون متفهماً لمتطلبات الحياة المعاصرة و ذلك بمتابعة اختيارات الأبناء و تشجيعهم على الولوج في الجديد المناسب تفادياً للانتقاء العشوائي غير المراقب, بحيث لا تتسع الفجوة و تمتلئ بالسلبيات لنجد مجتمعنا غارق في مكافحة الجرائم و المخدرات و إلى ذلك من الأوبئة الاجتماعية


    بانتظار مداخلاتكم

    مودتي

    t[,m hg[dg : ig ktjrv Ygn hgl;hatm , hgjthil







    رد مع اقتباس  

  2. #2 رد: فجوة الجيل : هل نفتقر إلى المكاشفة و التفاهم 
    أوهــــــامَ غير متواجد حالياً § أنسانه متواضعه §
    المشاركات
    58,525
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بو غالب شكرا على النقل والمجهود.
    أحييك على الطرح المثير للجدل والواقعى جدا
    بداية الفجوة بين الآباء والأبناء يتفاوت تقييمها من أسرة
    إلى أخرى ومن مدينة إلى مدينه مثل على سبيل المثال ؛؛؛؛البدو
    والحضر والمدينة والريف فليسو متشابهان فى كل الطباع
    فهناك آباء منفتحون يسافرون يرون ثقافات مختلفة ويدركون
    أنهم يتركون أبنائهم دون رعاية الأب ومن خلال ولوج الأبناء
    هنا فى غياب الأب بعض الأحيان إلى الحياة الإجتماعية دون الوقوع
    بالمشاكل هنا يجد الأب هذا أن إبنه جدير بكسب الثقة
    وهنا الأب يترك أبنائه على سجيتهم وإن كان يراقبهم عن كسب
    حتى لو من بعيد ولكنه تملؤه الثقة فى تصرفاتهم ؛؛؛
    وهذا ناتج من واقع حياتهم فهم بالفعل نجحو فى الدلوف إلى
    المجتمع دون توجيه الأب الكامل ورغم ذلك نجحو؛؛؛
    وما إن يجد الأب هنا مشكلة كبيره نتجت عن هذا الإنغماس بالمجتمع
    هنا يقف الأب بوجه أبنائه بعنف كى يحميهم من أنفسهم وهنا؛؛؛
    تتبدد الثقة بالمراقبة فى كل التصرفات وذلك لأن الأبن لم ينجح
    كما كان ظاهرا وبدأ يسبب لنفسه المشكلات وهذه المشكلات
    بالتالى تعود على الأباء فهم القيم على الأبناء هنا وهم المسؤل
    كل راع مسؤل عن رعيته ؛؛؛
    إذا نأتى للفجوة بين الآباء والأبناء وكيف نسد هذه الفجوة ؛؛
    أسمح لى بوغالب " بتوضيح صغير ولكنه فى عمق الموضوع ؛؛؛؟
    فى الحكومة نرى الرئيس والذى يليه حتى أصغر موظف
    بإختصار (الهرم الوظيفى ) لا يقوى موظف تحت إمرة موظف أعلى
    منه أن يتخذ قرار ما مهما كان صائبا دون موافقة الأعلى منه مرتبة
    وهكذا بالنسبة للأسرة إذا ؟
    الأخ الأكبر دوما يحب أن يمارس دور الأخ الأكبر على أخيه
    الأصغر منه إن كان نصحا أو تعنيفا إن دعت الحاجة
    والأم توجه بناتها فهذا دورها وإن كانت صديقتهم لكنها
    معظم الأحيان تعطى أمرا لهن لاتفعلن كذا .
    إذا الأب نفس الشىء مع أبنائه وبناته فهو القائد الأعلى لهذه
    الأسرة وما السبب هنا لجعله القائد ؟
    هو الأب أول هرم هذه الأسرة وهو المسؤل الأوحد عن حماية هذه
    الأسرة أى أنه عمود البيت كما يقال هناك بعض الآباء وليسو جميعا
    من يتعامل بين أبناءه وبينه على أنه صاحب الأمر فقط دون نقاش."
    فهناك كما ذكرت أعلاه من يحترم النقاش مع أبناءه وهناك ./
    العكس صحيح ولكن هنا يأتى الدور على من ؟
    على الأبناء فهنا ؛؛؛إبن صالح ؛؛؛ يتفهم أن أبيه يصادقه ويناقشه
    فى أمور الحياة هذا من يبحث عنه موضوعك صحيح؛؛؛
    ولكن ؟ هناك بعض الأبناء يتصور أنه أصبح رجل حتى على أبيه ويبدأ
    هنا الصدام بين الأب والإبن لمجرد أن أباه إعتبره رجل وناقشه وكانت
    هذه الكارثة فقد إنشق الإبن متخيلا أنه أصبح رجلا وأنه ليس
    له كبير وأنه أصبح متحكما بالأمور وعندما ."
    يحاول الأب كبح جماح الإبن فهنا تصبح الكارثة تحدى الأبناء للآباء
    وحتى البيت فيه الهرم من الأب إلى الأم إلى الأخ الأكبر
    ثم الأخ الأصغر ثم الأخت الصغرى أو الكبرى اللتى تحتاج ."
    المتابعة من إخوانها الشباب فى حياتها إلى أن تتزوج ؛؛؛؟
    إذا لو إستطعت أن تسد الفجوة بين الرئيس أو الملك والحكومة
    وإن إستطعت أن تسد الفجوة بين الشرطة والشعب سهل جدا
    أن تسد الفجوة بين الآباء والأبناء
    تقبل مرورى المتواضع ."
    ننتظر جديدك .
    .






    رد مع اقتباس  

  3. #3 رد: فجوة الجيل : هل نفتقر إلى المكاشفة و التفاهم 
    نعم " أوهام " أضفيت تكملة رائعة للموضوع اتمنى الاستفاذة منه لك مني فائق عبارات الود

    و التقدير كل الشكرررررررررررر لسموك






    رد مع اقتباس  

المواضيع المتشابهه

  1. هنــا ياساس الخيل . صوره أفضل مجتمعه تفاصيل واشعار تهمــك . أهداء لسايس الخيل
    بواسطة محمــد الرويلـي في المنتدى محبرة شاعر - شعر - قصائد - POEMS
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 11-Feb-2012, 05:46 AM
  2. الجيل الجديد
    بواسطة ولد عون في المنتدى يوتيوب - YouTube
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-Feb-2012, 12:42 AM
  3. سايس الخيل
    بواسطة سايس الخيل في المنتدى محبرة شاعر - شعر - قصائد - POEMS
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-Mar-2007, 10:37 PM
  4. دبـ جداوي ـدوب وصل
    بواسطة دبـ جداوي ـدوب في المنتدى هنا البداية الترحيب بالاعضاء
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 10-Sep-2006, 11:21 PM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •