الملاحظات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: المبدأ ما بين الفكر والممارسة

المبدأ ما بين الفكر والممارسة .. ؟؟ أسعد الله أوقاتكم جميعاً.... أحببت أن أقدم هذا الموضوع مستطلعا فيه أراء الأخوات والأخوة

  1. #1 Thumbs up المبدأ ما بين الفكر والممارسة  
    المبدأ ما بين الفكر والممارسة







    أسعد الله أوقاتكم جميعاً

    أحببت أن أقدم هذا الموضوع مستطلعا فيه أراء الأخوات والأخوة الأعضاء لما رأيت فيه من الأهمية بحيث يكاد يلامسنا في كافة تفاصيل حياتنا اليومية وعلاقاتنا بمختلف جوانبها وأبعادها

    منذ قرون عديدة لا يزال الإنسان يسعى نحو الأفضل في مختلف جوانب حياته.وقد قدم في سبيل ذلك الكثير من الأفكار والنظريات التي لم يكتب لبعضها النور على الرغم من ملامستها للحقيقة والمنطق.
    فعلى من يقع مسؤولية ذلك الفشل؟
    وهل يمكن لنا الفصل بين ما نؤمن به من قناعات وبين كيفية تطبيقنا لهذه القناعات على أرض الواقع؟
    استطلعت آراء البعض حول هذا السؤال وكان الجواب نعم.الفكر أو المبدأ لا يتحمل مسؤولية الممارسة الخاطئة أو الفهم الخاطئ.
    ولكن وبنفس الوقت هناك سؤال لا يمكن لنا تجاهله فمن حيث النتيجة وعندما نفشل في ترجمة أحد المبادئ القيمة التي نؤمن بها فما معنى وجود ذلك المبدأ من الأساس على الرغم من صوابيته ومنطقيته
    والأهم من ذلك ما هي نظرة الطرف الأخر الذي نختلف معه بالرأي لنا ولمبدأنا الذي نؤمن به في حال الفشل

    أستطيع من خلال ما رأيته أن أذكر حالات ثلاث

    يعتقد البعض (وهم قلة) أن التسلح بالوعي والإلمام والإدراك للمبدأ الذي يؤمنون به بكافة أبعاده واقتران ذلك بنفس الوقت بقوة العزيمة والإرادة الصلبة هي السبيل الوحيد لتقليص الهوة بين الفكر والممارسة ولا يخفون أولئك الأشخاص استعدادهم لبذل الغالي والرخيص في سبيل تحقيق ذلك حتى ولو كلفهم حياتهم وقد سطر لنا التاريخ صفحات مشرفة بحق تتحدث عن هؤلاء سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى الشعوب

    ومن جهة أخرى يبدي البعض استعداده لترجمة المبادئ على أرض الواقع ولاقتران الأفعال بالأقوال بشرط توفر المناخ المناسب لتطبيق المبادئ التي يؤمنون بها حيث يعد هذا الشرط بالنسبة لهم أحد أهم الأولويات لتحقيق تلك المبادئ على أرض الواقع.فقد يقول قائلا على سبيل المثال ما معنى أن أكون صادقا في عالم يشوبه الكثير من الكذب والنفاق.لابد من أن يكون الآخرين صادقين معي لأستطيع أن أبادلهم الشيء ذاته .قد يكون ذلك الجواب صائبا في بعض الحالات ولكن السؤال الذي يطفو بقوة على السطح من هو الشخص أو الفئة التي ستتحمل عبء تحقيق ذلك المناخبالتأكيد سيحاول ذلك القائل الابتعاد قدر الإمكان عن وضع نفسه ضمن تلك الفئة وبذلك نكون كمن يدور حول حلقة باحثا عن نهاية الطريق دون أن يجده أبدا ناسين أو متناسين بأن أصحاب المبادئ و الأفكار النيرة والنظريات القيمة قد بدؤوا مشوارهم في ظلمة الليل وبفضل قوة إرادتهم وعزيمتهم استطاعت أفكارهم أن تبصر النور والضياء

    وينأى البعض الآخر بنفسه بعيدا عن كل ذلك. فهم يرون أن القيم النبيلة والمبادىء تثقل صاحبها بالتعقيدات والمشاكل التي هو بغنى عنها فالحياة من وجهة نظرهم هي ليست منظومة قائمة على المبادئ والأخلاق وإنما هي غابة والبقاء فيها للأقوى دوما وهم بذلك الاعتقاد يستمدون منهجية ومشروعية ما يؤمنون به من خلال الممارسات التي يرونها على أرض الواقع في الوقت الذي ينبغي فيه أن تستمد الممارسة مشروعيتها من فكر وروح المبدأ نفسه


    سأكتفي بذلك وسأدع لباقي الأخوات والأخوة الأعضاء النقاش آملا أن نتوصل لرؤية وإستراتيجية واضحة لتصورنا عن الفكر والممارسة


    تقبلوا بقبول فائض احترامي

    مع خالص تحياتي

    hglf]H lh fdk hgt;v ,hgllhvsm







    رد مع اقتباس  

  2. #2 رد: المبدأ ما بين الفكر والممارسة  
    أوهــــــامَ غير متواجد حالياً § أنسانه متواضعه §
    المشاركات
    58,525
    أحييك بو غالب ./
    على الطرح القيم والشائك حقا .
    بداية الأهم هو وجود المبدأ
    فهناك البعض فى تلك الحياة لايملكون مبادئ
    أو لا يدركوها أو لا يعملو بها عموما../
    وإن كانو يملكو بعضها فهم يأبهو للظروف المحيطة .
    بالموقف بداية وثانيا يبتعدو عن مجرد السجالات .
    فى النقاش وذلك لعدم قدرتهم على التعبير عما ./
    بداخلهم فهنا ملكة التعبير والإفصاح هامة فى .
    النقاش وإثبات وجهات النظر ولكن ليس الجميع ./
    بارع فى تلك المسئلة وهنا تموت المبادئ مع الوقت
    وتكرار المواقف أمامهم أو حتى معهم وهنا كارثة
    أما من يملك مبادئ حقا وهو مؤمن بها فيدافع عنها ./
    لإنها من ضمن شخصيته المتكسبة من تربيته وبيئته .
    وإنخراطه بالمجتمع والناس وناتج تجارب وليس بالسهل ./
    التنازل عن بعضها مهما كان الموقف وهذه النوعية لا تعرف .
    فى قاموسها كلمة التنازل يوما فإن تنازلو يوما فى موقف /
    فإنه بنظرهم بداية الإنهزام وبداية التقهقر للمبادئ والشخصية.
    فهنا الشخصية والمبادئ جزء لا يتجزء فهما واحد وأعرف .
    البعض شخصيا ممن يتمسكون بالمبدأ على ثبيل المثال الصراحة./
    أو قول الحق وبكل أسف عانو فترة ولكنهم لم يتخلو عن مبادئهم
    ومع مرور الوقت أصبح لهم ثقلهم بنظر الناس ../
    وهنا سبب هاام وأساسى وجميعنا يتغنى به ألا وهو
    لابد وأن أؤمن بنفسى حتى تؤمن الناس بى وبشخصيتى /
    فهنا فاقد الشىء لا يعطيه وإن كنت أرى المجتمع حولى مختلف .
    عنى فهذا عذرا أقبح من ذنب فلست مستعدة أن أكون مثلهم./
    وأتخلى عن مبادئى وشخصيتى مهما كانت الظروف المحيطة
    تقبل مرورى المتواضع ./
    ننتظر جديدك ./






    رد مع اقتباس  

  3. #3 رد: المبدأ ما بين الفكر والممارسة  
    مشكووووووووووووووووووورة





    رد مع اقتباس  

المواضيع المتشابهه

  1. ومضة نهضة (1) ومضات من نتائج الفكر
    بواسطة بوغالب في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-Jul-2010, 11:33 PM
  2. بين (طاهر )اليتيم و(طاهر )المتيم
    بواسطة وليد ...~ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-Feb-2008, 07:50 PM
  3. الكيف . الفكر.
    بواسطة لون مجهول في المنتدى خارج مقص الرقيب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-Jul-2007, 08:34 PM
  4. قلب الشقاوي ليا حب مزيون (كتــآبة من قلمـــي المتيم)
    بواسطة هلوسة في المنتدى محبرة شاعر - شعر - قصائد - POEMS
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 13-Dec-2006, 12:30 AM
  5. ازدواجية الفكر
    بواسطة برررق السحـابة في المنتدى خارج مقص الرقيب
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 17-May-2006, 11:07 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •