النظافة, جسد, سليم, نشيد
نظافة الإنسان الشخصية والمنزلية تنعكس على صحته
وصحة أفراد أسرته أن النظافة هي
أساس الصحة لكي تبني جسدا سليما وصحيا يجب علينا
أن يكون لدينا عادة يومية للاهتمام
بنظافتنا ونظافة منزلنا.
العديد من العادات لو اتبعناها يوميا سوف تكون بمثابة
شيء لا يمكن الاستغناء عنه، لو اتبعناه
بشكل يومي، لذا علينا البدء من الآن لكي يعتاد أولادنا
على هذه العادات التي سيعتادون
بدورهم عليها حتى في حياتهم المستقبلية ومع أولادهم.
نبدأ هذه العادات بأبسط شيء وعادة لا يأخذ وقتا وهو
غسل اليدين يجب علينا وباستمرار
غسل اليدين بالماء والصابون خاصة قبل الأكل وبعده كذلك
بعد استعمال المرحاض وعند لمس
شخص مريض الاستحمام اليومي بالماء الدافئ والصابون
لإزالة الأوساخ وفتح مسام الجسم
وتنشيط الدورة الدموية غسل الشعر بالماء والشامبو
لإزالة الغبار والأوساخ العالقة قص الأظافر
وتقليمها وتنظيف الأذنين. تنظيف الأسنان بالفرشاة
والمعجون بعد الوجبات وقبل النوم الحرص
على استخدام الفوط والمناشف النظيفة وغسلها. تغيير
الملابس الداخلية ومراعاة نظافة
الملابس الخارجية وغسلها تجنب المشي حافيا، تجنب
استخدام حاجيات الغير كالأمشاط
والملابس والفوط نظافة الطعام والشراب، غسل الأيدي
قبل إعداد الطعام، غسل الخضار
والفواكه بالماء والصابون وتجفيفها جيدا بفوطة نظيفة
وإزالة الأجزاء التالفة، استخدام الأوعية
والصحون النظيفة، حفظ الأغذية في الثلاجة مغطاة،
تخزين الأغذية الجافة كالحبوب بعلب مغطاة
وحفظها في مكان جاف، استخدام المياه النظيفة للشرب
ولطهي الطعام، وفي حالة عدم
التأكد من نظافة المياه يجب غليها قبل الاستعمال، طهي
الطعام جيدا لقتل الجراثيم، الحرص
على نظافة المطبخ وذلك بتنظيف الأرضية والثلاجة
وأسطح الطاولات ومكان إعداد الطعام، اتباع
العادات الصحية أثناء التعامل مع الطعام كتجنب العطس
ولف الجروح وربط الرأس بفوطة عند
إعداد الطعام، ومن القواعد الهامة في الحافظة على
الصحة العامة:
* تجنب رش المبيدات الحشرية أثناء إعداد الطعام أو
تناوله.
* نظافة البيئة المنزلية.
* تهوية المنزل لتوفير الهواء النقي ومنع خطر الإصابة
بالأمراض التنفسية والمعدية.
* تنظيف المنزل يوميا واستخدام المواد المطهرة خاصة
المراحيض.
* التخلص السليم من النفايات المنزلية بوضعها بأكياس
محكمة الإقفال.
* تنظيف المكيفات أسبوعيا وإزالة الغبار.
* مكافحة القوارض والحشرات.
* المحافظة على خزانات مياه الشرب نظيفة ومحكمة
الغطاء منعا من التلوث.
وقد جعل ديننا الحنيف النظافة أساس العبادة ومفتاحا لها،
وجعل طهارة الجسم التامة أساسا
لابد منه لكل صلاة، وجعل الصلاة واجبة خمس مرات كل
يوم، وكلَّف المسلم بأن يتوضأ قبل
الصلاة، وإذا أصابته جنابة فليغتسل فرضا غسلا كاملا
لصلاة الجمعة وصلاة العيدين والاغتسال
للحج والعمرة كله سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
مها سامي بدوي
ممرضة طب العائلة - مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث «مؤسسة عامة» فرع جدة
hgk/htm gfkhx [s] sgdl ,wpd