الحكومة, الفلسطينية, النور, ترفضها

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحكومة الفلسطينية تــظهر النور وإسرائيل e1141b832f.jpg


بعد فترة طويلة طالت لعدة أشهر تلامس فيها الجميع مع خط الحرب الأهلية، انتهت حركة حماس بالاتفاق مع حركة فتح وباقي الفصائل الأخرى من وضع التشكيل الجديد للحكومة الفلسطينية بعد أن قام الرئيس "أبو مازن" بحل حكومة "إسماعيل هنية" في يناير الماضي بعد عام واحد فقط من تحقيق حركة حماس لأغلبية مقاعد المجلس التشريعي في يناير من عام 2006.

اللافت أنه في نفس الصباح -15 مارس- الذي توجه فيه "إسماعيل هنية" رئيس الورزاء المكلف لتقديم أسماء أعضاء الحكومة للرئيس "أبو مازن"، حدث اشتباك بين أعضاء حركتي فتح وحماس توفي على أثره قائد كتائب "عز الدين القسام" في غزة -التابعة لحماس- على يد مجهولين قالت "حماس" إنهم تابعون للأمن الوقائي الموالي لفتح لكن يبدو أن رغبات وآمال الاستقرار ستقفز فوق هذا الحادث متطلعة إلى الهدف الأكبر وهو حكومة وحدة وطنية.

والحكومة الفلسطينية الجديدة ستتكون من 25 وزيرا منهم 6 وزراء فقط -بالإضافة إلى رئيس الوزراء- تابعين لحركة حماس واثنين مقربين من الحركة في حين تشكل حركة فتح وباقي الفصائل الفلسطينية باقي أعضاء الوزراء.

وحقنا للمشاكل وللدماء تم استثناء الوزارات السيادية والأهم ليتم إسنادهم لشخصيات مستقلة غير موالية لفتح أو حماس، فوزارة الداخلية تولاها د."هاني القواسمي" الأكاديمي بالجامعة الإسلامية بغزة -وهي عودة محببة لتولي مدنيين منصب وزير الداخلية بعد أن تولاها أمنيون على الأغلب في معظم الدول العربية- ذات الأمر تكرر مع وزارة المالية التي أسندت إلى "سلام فياض" وهو تابع لحركة "الطريق الثالث" التي تضم مجموعة من القيادات المستقلة من مختلف التيارات السياسية، كذلك فإنه تم تعيين "زياد أبو عمرو" وزيرا للخارجية وهو الذي يعد مقربا من فتح وحماس في ذات الوقت.

إسرائيل كعادتها لم تشأ أن تقول "كلمة حلوة " إذ أعلنت عبر مصدر رسمي أنها ترفض التعامل مع الحكومة الجديدة، وإن عاد نفس المصدر ليشير بأن إسرائيل ستتعامل مع الحكومة ببراجماتية –نفعية- إذا ما قامت الحكومة بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير "جلعاد شاليط" المختطف منذ عدة أشهر.

تحياتنا لكـم / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

hgp;,lm hgtgs'dkdm jJJ/iv gJ hgk,v ,Ysvhzdg jvtqih!