الملاحظات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25

الموضوع: قصة مها ( من تأليفي ) رووووووعة

السلام عليكم أعضاء منتديات مياسة حبيت أشارككم بقصة من تأليفي وانشاء الله تعجبكم كل يوم رح احط لكم جزء منها أبي تشجيعكم وردودكم الحلوة : ولا تبخلون علي بردودكم

  1. #1 قصة مها ( من تأليفي ) رووووووعة 
    المشاركات
    122
    لها, تأليفي, رووووووعة, قصة

    السلام عليكم أعضاء منتديات مياسة حبيت أشارككم بقصة من تأليفي وانشاء الله تعجبكم
    كل يوم رح احط لكم جزء منها أبي تشجيعكم وردودكم الحلوة :
    ولا تبخلون علي بردودكم وآرائكم وانتقاداتكم وهذا هو:
    الجزء الأول من القصة .
    الجزء الأول
    ها هو النهار قد بدأ معلنا بداية يوم جديد يوم آخر من حياة مليئة بالحزن والألم الذي طغى على حياة هذة الفتاة البريئة والتي لم تتجاوز العاشرة من عمرها .
    داعبت أشعة الشمس الحانية خصلات شعرها ، وشعرت بدفء خيوطها على وجنتيها المتوردتين .
    فتحت عينيها وتلفتت حولها لعل ما كان بالأمس حلما مزعجا لعلها ترى أمها حولها أو تلمح ابتسامة أبيها الحانية ، ولكن للأسف فآثار الكدمات على جسدها النحيل تؤكد الحقيقة المرة التي لا مفر منها .
    صرخت صرخة هزت المكان . فهرعت إليها الممرضة وأخذت تهدئ من روعها .
    مها : وين امي ؟ وين أبوي ؟
    الممرضة لم تستطع الإجابة وأخبرتها أنهم في العناية ولما يخفون رح تشوفهم ،
    يدخل الدكتور ويشوف مها تبكي ومنهارة .
    الدكتور : ليش يا مها في بنت حلوة جذي مثلج تصيح .
    مها : أبي اشوف أمي وأبوي ودوني لهم ، أبي أشوفهم .
    الدكتور كان وايد محتار شيسوي وياها وقالها انها رح تشوفهم قريب وبعدين فحصها وطلع مع الممرضة .
    طبعا محد قدر يقول لها ان أبوها وامها توفوا في الحادث اللي صار لهم من يومين .
    مها كانت تفكر وخايفة ان أمها وأبوها يكون صار لهم شي وانها ممكن تكون فقدتهم للأبد .
    قطع حبل أفكارها دخول الممرضة عليها.
    الممرضة : قلت أن اسمك مها محمد عبد الله الـ
    مها : ايه
    الممرضة : تعرفين حد هني .
    مها : بيت عمي ابراهيم اللي كنا جايين عندهم .
    الممرضة : تعرفين اسم عمك الكامل .
    وعطتها الاسم وبعدين طلعت الممرضة وتمت مها تفكر والخوف مالي قلبها وحياتها ؟








    بيت ابراهيم ( عم مها )
    ابراهيم أخو محمد الكبير عنده ولدين وبنت الكبيرة نورة 25 سنة متزوجة ولد خالتها ومسافرة معاه استراليا لأن عنه دورة أربع سنوات .
    خالد 22سنة آخر سنة في الجامعة ( إدارة أعمال )
    ماجد 18 سنة ثانوية عامة .
    يرن التلفون في بيت أبو خالد ، تشيل أم خالد التلفون .
    أم خالد : ألو .
    الممرضة : السلام عليكم .
    أم خالد : وعليكم السلام .
    الممرضة : هذا بيت ابراهيم عبد الله .
    أم خالد : نعم من معاي .
    الممرضة : معك مستشفى أخو ابراهيم محمد عبد الله سوى حادث وهم ألحين بالمستشفى لو سمحتوا حد يجي .
    هني أم خالد أصيبت بالصدمة والذهول فوقعت سماعة الهاتف من يدها .
    أم خالد : بيت محمد سووا حادث متى وشلون .
    وبعدين اتصلت على أبو خالد واللي كان مداوم بشركته .
    ابراهيم ما صدق الخبر هو اخوه قاله انه بيزورهم بس مو هالشهر الشهر الجاي .
    وعلى طول توجه للمستشفى عشان يعرف السالفة ولما وصل توجه على طول لقسم الحوادث وسأل عن أسماء الأشخاص الموجودين ، فعرف ان بنت أخوه مها موجوده ولما سأل عن أمها وأبوها خبروه بالخبر اللي وقع عليه كالصاعقة فكاد يغمى عليه .
    فهو يحب أخوه محمد وايد وكان يشتاق له دايما ويطلب منه يعيش معاه بقطر بدل من العيش بعيد عن اهله وبلاده ، لكن محمد استقر في السعودية فبعد ما تخرج من الجامعة راح يزور اخواله في السعودية وهناك أعجب ببنت خاله ( عبير ) وتم الزواج وفتح له مكتب للمحاماه واستقر هناك .وجت له بنت سماها مها وهي بنته الوحيده .
    ولما كان في زيارة أخوه صار الحادث المؤسف بالقرب من الحدود ، كان المفروض الزيارة بعد شهر لكن محمد حب يسويها مفاجاه لأخوه وما علمه بالموعد الحقيقي للزيارة .
    ابراهيم كان معترض على إقامة أخوه محمد بعيد عنه ، بس محمد كان مرتاح مع مرته وشغله كان ماشي في المحاماة .
    ابراهيم كان عارض على أخوه انه يعينه محامي لشركته اللي في الدوحة وكان محمد يفكر في الموضوع ويمكن الزيارة الأخيرة كانت عشان يشوف الأوضاع ويستقر في بلاده وبين أهله ، ولكن شاءت الأقدار ألا يعيش محمد وحكم الفراق بين الأخوة للأبد .
    إبراهيم منهار وما هو عارف شيسوى ، اتصل على ولده خالد وطلب منه يجي بسرعة عالمستشفى ، وفي خلال نص ساعة كان خالد عند أبوه .
    خالد والخوف في عيونه : يبه وشصار أمي فيها شي ، حد من اخواني .
    ابراهيم : لا كلهم بخير .
    هني هدا خالد بس مستغرب من حال أبوه المنقلب .
    خالد : يبه وش فيه علمني .
    ابراهيم والحزن بادي عليه : عمك محمد ومرته .
    خالد تجمدت ملامح وجهه وبدا الشحوب والذهول عليه : وش فيهم يبه علمني .
    ابراهيم : سووا حادث يا ولدي .
    خالد بشفاه مرتجفه ويدان ترتعشان : وش قلت يبه حادث وعسى ما تعوروا .
    ابراهيم منكسا رأسه للاسفل والدموع تنهمر من عينيه .
    فهم خالد حجم المأساة من خلال منظر أبيه وما الذي حدث وأخذ يضم أباه وهو يبكي .
    لعلهما يعزيان بعضهما في مصابهما .

    خالد كان يحب عمه كثير فهو لم يكن مجرد عم ، فقد كان صديقه وأخوه حيث كان يبلغ من العمر 35 عاما أي لم يكن الفرق كبيرا بينهما ، وكان خالد دائم الاتصال والزيارة لعمه
    سمع خالد وأبوه صوت الدكتور : انتو أهل محمد عبد الله .
    ابراهيم : أنا أخوه وهذا ولدي .
    الدكتور : عظم الله أجركم ، بس ترى بنته نايمة عندنا فيها شوية رضوض وكدمات ، عملنا لها التحاليل والأشعة والحمد لله ما فيها كسور .
    ابراهيم اللي كان من الحزن والصدمة ناسي بنت اخوة بالمرة : مها هني .
    الدكتور: ايه عندنا وعطاهم رقم الغرفة وعلى طول راحو لها .
    دخل ابراهيم وخالد والدكتور وكانت شبه نايمة من تأثير المهدئات ، ولما سمعت أصواتهم قامت .
    أول ما شافت عمها ابراهيم قامت تصيح وتشاهق ، حضنها عمها وهو يصيح .
    وخالد تأثر وايد بمنظرهم وما قدر يحبس دموعه .
    طبعا مها ما كانت تدري بوفاة أمها وابوها لأن محد كان قادر يقول لها الخبر .
    مها : عمي وين أمي وأبوي ودوني لهم ألحين أبي أشوفهم .
    هني خالد ما قدر يسمع أكثر وطلع من الغرفة فورا .
    لكن ابراهيم تماسك وقال لها انهم بالعناية وانشاء الله بتشوفهم قريب .
    نهاية الجزء الأول
    يا ترى شمخبي القدر لمها ؟ وماذا تحمل لها الأيام من مفاجات ؟
    انتظروني في جزء جديد من قصتي قصة مها

    دنيا القوي

    rwm lih ( lk jHgdtd ) v,,,,,,um







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    ///

    \\\


    \\\

    ///



    الفاضلة دنيا القوى


    القصة والرواية فن جميل ممتع يعتمد على سعة الخيال

    وهذا ما وجدته في الجزء الأول من قصتك وتعدد الشخصيات كذالك

    ومن الجميل أيضاً استغلال وقت الفراغ بتنمية القدرات الذاتية والهويات

    دام نبض حرفك سعدت بتواجدي بعد غيبة

    سأحاول إكمال قراءتها كل ما سنحت الفرصة


    دومي بخير






    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    المشاركات
    122
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع@م@ المثيبي مشاهدة المشاركة
    ///

    \\\


    \\\

    ///



    الفاضلة دنيا القوى


    القصة والرواية فن جميل ممتع يعتمد على سعة الخيال

    وهذا ما وجدته في الجزء الأول من قصتك وتعدد الشخصيات كذالك

    ومن الجميل أيضاً استغلال وقت الفراغ بتنمية القدرات الذاتية والهويات

    دام نبض حرفك سعدت بتواجدي بعد غيبة

    سأحاول إكمال قراءتها كل ما سنحت الفرصة


    دومي بخير



    شكرا لمرورك الذي أسعدني

    وردك الذي أبهج قلبي

    سعدت لكونك أول من يرد

    تقبل مني أجمل التحية





    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    المشاركات
    122
    --------------------------------------------------------------------------------

    الجزء الثاني
    بعد مرور شهر عالحادث ( في بيت ابراهيم )

    خلال الشهر الفائت اللي كان من أصعب الشهور على بيت أبو خالد تقريبا بدأ الهدوء يعم

    وقدروا انهم يتخطون الأزمة ، لكن الوحيدة اللي لين ألحين عايشة بين دموعها وأحزانها هي

    ( مها ) اللي كل شوي تذكر أمها وأبوها وما تقدر تحبس دموعها لما تشوف عيال عمها مع

    أمهم وابوهم .

    طبعا ابراهيم قرر انه ياخذ مها تعيش معاه عشان يربيها لانها بنت أخوه اللي يحبه ورفض انها تعيش مع أخوالها في السعودية .


    *********************

    في غرفتها وبين ذكرياتها أخذت تسمع صوت ضحكات أمها وهي تعلق على رسوماتها ،

    عبير : ندى وش هذا اللي رسمتيه .
    مها : هذا أبوي .
    عبير : ههههههههههه هذا أبوك ولا باباي ، أبوك أحلى من كذا .
    مها : يمه لا تضحكين على رسمتي ، لازم تشجعيني .


    يقطع حبل أفكارها صوت الباب .
    مها : تفضل .
    أم خالد : مها ليش قاعدة بروحج ، تعالي قعدي معانا .
    مها : تعبانه ما أقدر .
    أم خالد : تعالي عمك جا ويبي يشوفج .

    مها هني نطت على طول لأنها تحب عمها وايد لأنه يذكرها بأبوها والشبه كان واضح بينهم
    وصلت مها للصالة عند عمها وصارت تحضنه وتبوسه وهو مستانس عليها .

    ماجد : وع ما بغيت تبوس إلا هاللوعة .
    ابراهيم : الا قول انك محتر جا اللي أصغر منك وخذ عنك الدلال .
    ماجد : أنا احتر من هذي وبعدين الدلع لليهال والبنات وانا ريال .
    ابراهيم : وانت أصلا يحصل لك .
    ماجد هو أصغر عيال ابراهيم وكان مدلل العائلة ، لكن بعد ما جت مها قل الاهتمام فيه .

    ماجد : وع يالشيفة .
    ماجد كان يحب ينرفزها لأن شكلها وهي معصبة يجنن ، كانت مها ماخذه من أمها بياضها وشعرها الأسود الناعم ومن أبوها عيونه العسلية الوسيعة .
    مها : إذا أنا شيفة انت وشو .
    هني يدخل خالد : ها من قال عن مها شيفة ، أكيد واحد سيبال .
    ماجد : محد سيبال غيرك .
    نطت مها في حضن خالد : شوف خالد خذ لي حقي منه .
    خالد : أكيد ولا يهمج لو قال لج أي شي تعالي قولي لي على طول وانا أراويج فيه .

    مها اللي بدت تتعود عليهم وعالجو في بيت عمها وكلهم تقريبا حبوها لبراءتها وعفويتها .
    وأم خالد كانت تحب مها وتعاملها مثل بنتها لأنها يتيمة ومحتاجة حنان الأم ومها بعد حبتها وايد .

    انتهت العطلة الصيفية وبدت المدارس وطبعا مها جابوا كل أوراقها وشهاداتها وسجلوها في المدرسة وكانت في الصف الخامس .

    خالد تخرج من الجامعة والتحق بالعمل في شركة أبوه .

    ماجد خلص الثانوية العامة وقرر يسافر يخلص دراسته بأمريكا في مجال هندسة البترول .

    نورة بنت ابراهيم كانت في استراليا مع زوجها اللي عنده دورة أربع سنوات وبقى منهم ثلاث سنوات وبيرجعون بعدها .

    * * * * *
    تمر الأيام وتبقى الذكريات محفورة على جدران الزمن بحلوها ومرها وحدها الأيام القادرة على مسح ما مضى من احزان .

    خلصت مها المرحلة الابتدائية وهي الآن على أبواب المرحلة الاعدادية ، مها بنت ذكية تحب الدراسة ومتفوقة فيها وقررت أنها بتكون محامية مثل أبوها .

    ها قد مرت سنتان على الحادث المؤسف وبدأت الجروح في الالتئام وحان لهذه العائلة أن تذوق طعم الفرح ، فكانت المناسبة السعيدة التي أدخلت البهجة عليهم وهي خطوبة خالد من بنت خاله ( عليا ) .


    بيت خال خالد اسمه ( جاسم ) وينادونه أبو منصور .
    أم منصور ( عائشة )
    منصور الولد الكبير في عمر خالد 24 سنة .
    علياء 22 سنة .
    هيفاء 20 سنة .

    طبعا أم خالد اقترحت على ولدها تزوجه بنت أخوها وأقنعته وتمت الخطوبة .

    الجزء الثالث
    ( في بيت أبو خالد )

    خالد كان كاشخ حده ومستانس ولما شافته مها انبهرت بكشخته ووسامته

    مها : واو شالكشخة .
    خالد : طبعا أعجبج .
    مها : اشرايك بفستاني .
    خالد : وع يلوع الجبد .
    مها : زين ما عليه أنا أمدحك وانت تعيب علي .
    خالد مات على شكلها وهي معصبة وتم يضحك .

    مها وخالد صاروا مثل الاخوان ما كان بينهم أي تكليف .
    وهني جت أم خال وفي يدها المبخر تبخر خالد وتعطره عشان تكمل الكشخة .

    مها : وانا يمه أبي بخور .
    خالد : البخور للحلوين بس ، الجياكر لا .
    أم خالد : إذا مها جيكرة منو الحلو بالله .

    طبعا مها كبرت شوي وبدت ملامحها في البروز وكانت لابسه فستان زهري مطرز بورود

    ناعمة وطالع ناعم على جسمها ، ومع التسريحة الطفولية ومكياجها الخفيف طالعة رووووعة

    مها : ايه يمة قوليله من الصبح وهو يعيب .
    أم خالد : أنا أراهن أن أحلى وحدة في الحفلة بتكون مها .
    خالد : اعترف جدام راي أم خالد محد له راي ، مدام أم خالد قالت مها أحلى وحده يعني مها أحلى وحدة .
    وهني وصل أبو خالد : طبعا مها بنتي أحلى وحده .

    كان أبو خالد جاي من المطار ومعاه بنته نورة اللي وصلت عشان تحضر ملكة أخوها .

    نورة : سربرايز .
    أم خالد : وي بنتي فديت هالويه أنا .
    وتمت نورة تسلم على أمها وأخوها .
    وأخيرا انتبهت لوجود مها .
    نورة : منو هذي القمر أكيد مها .
    مها استانست وطالع خالد تحره .
    خالد : لا تحاولين خطيبتي أحلى وحده اليوم في الحفلة بتصك عليج .
    نورة كانت منبهرة من بنت عمها ومن جمالها وصارت تبوسها وتحضنها .
    خالد : يا سلام قام حضج يا مهووي الكل معجب اليوم شسالفة .
    نورة : وي فديتها بنت عمي ما توقعتها حلوة جذي .
    هني مها استحت واحمرت خدودها .
    أبو خالد : بس يلا عاد خلوا لبنية فحالها وكل واحد يروح يتزهب ما بقى شي عالحفلة .

    ( بيت أبو منصور )


    الساعة تشير للثامنة مساء ، الأنوار مضاءة والمعازيم بدوا يترسون المكان .

    وصلت عائلة أبو خالد نزلت أم خالد ونورة ومها صوب الحريم .

    وخالد وأبوه صوب الرياييل .

    طبعا ماجد ما قدر يحضر لأنه كان عنده امتحانات وقال انه بيعوض أخوه وبيحضر العرس .

    دخلت أم خالد ونورة ومها ، نورة كانت وايد أنيقة فستانها أنيق أكيد يايبته معاها من استراليا

    واكسسواراتها كانت روعة .

    كانت مملوحة حنطية وشعرها ناعم متوسطة الطول .

    بس مها كانت مغطيه عالكل أول ما دشت الكل التفت صوبها وأصوات تسمي بالرحمن عليها

    كانت فعلا ملفتة للنظر ومثل ما قالت أم خالد أحلى وحدة في الحفلة .

    عالساعة تسع نزلت العروس وكان معاها أختها هيفا وأمها ، وصوت الموسيقى يرافق نزول العروس .

    كانت علياء على قدر من الجمال وواثقة من نفسها ، تمشي والكل عيونه مشدودة لها لين وصلت الكوشة وقعدت .

    الكل بارك لها وتموا البنات مستانسين ويرقصون ، والمصورة تصور العروس .



    رقصت نورة مع هيفاء ، ورقصوا صديقات علياء ، وكانت مها اطالعهم ومستانسة .

    نورة راحت لمها وخذتها من يدها عشان ترقص معاها .

    بس مها استحت لأنها أول مرة ترقص في حفلة جدام الناس ، لكن نورة شجعتها ورقصت

    معاها ، والحريم منبهرات من رقصها ورقتها وجمالها .

    وحدة رفيجة أم خالد اسمها بدرية تكلم أم خالد .
    بدرية : ما شالله عليها مها على منو طالعة أمها ولا أبوها .
    أم خالد : ماخذه من الاثنين .
    بدرية : عيل ماجد مابيتعب عروسة موجودة .
    أم خالد : ويه تو الناس لبنيه توها صغيرة .
    بدرية : الصغير يكبر وعلى ما يتخرج ماجد بتكون جاهزة .
    أم خالد : يصير خير يا وخيتي توهم صغار .
    بدرية وجنها تجس النبض : إذا ما تبونها قولولي ترى ولدي بعمر ماجد ولين يخلص دراسته بخطبها له .
    هني أم خالد تضايقت : وشو ولدج لا ولد عمها أولى .
    بدرية : سكتت ولا ردت .

    عالساعة عشر ونص أم خالد تقول للحريم يتغطون لأن خالد بيدش .

    تغطوا الحريم إلا نورة ومها ، دش خالد وأم خالد تيبب ومستانسة بولدها وبنت أخوها .

    باركوا الحريم للمعاريس ويوم خالد شاف مها ناداها وجت .

    هني عليا يوم شافت ندى بحلاوتها احترت وتنرفزت ، بس خالد طبعا مها اخته ومها خالد
    أخوها وهذي عايلتها اللي معوضينها عن أهلها .

    مها : مبروك خالد ، مبروك عليا .
    عليا بدون نفس : الله يبارك فيج .
    ولاحظ خالد طريقة عليا وقام يطالعها بنظرات .
    عليا : خير في شي .
    خالد : مها روحي نورة تبيج ، راحت مها .
    خالد : عليا وش سويتي .
    عليا : ما سويت شي .
    خالد : اشلون تردين عليها بهطريقة .
    عليا تجاهلته ولا ردت وتموا ساكتين .

    عالساعة وحدة خلصت الحفلة وكلن رد لبيته .






    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    المشاركات
    122
    الجزء الرابع
    صباح اليوم الثاني الساعة العاشرة صباحا الكل تعبان ومحد قاعد غير أم خالد اللي

    قامت تشرف على تحضير الغدا وترتيب البيت ، أم خالد ربة بيت ممتازة ما شا لله

    عليها بيتها نظيف ومرتب والأكل لازم يكون من تحت يدها .

    عالساعة وحده الظهر الكل قام وكانوا مجتمعين عالغدا .

    نوره: ها خالد وش شعورك وانت معرس.
    خالد : عادي .
    نورة : عيني فعينك .
    خالد : نبت لي ريش يعني هاذانا خالد .
    مها : ماتت من الضحك : خنشوف يمكن نبت له ريش .
    نورة والكل : ههههههههههههههه.
    خالد: ها أشوف ماخذيني تسليتكم ما عندكم غيري اليوم ، سكتوا لاخلي أبوي يعرس عشان تتسلون فيه .
    أبو خالد : خلني أعرس ويتسلون على كيفهم .
    أم خالد عصبت : أنت جرب وبتشوف شلون بتسلى فيك .
    الكل : ههههههههههههههههههههههههه.
    أبو خالد : لا كله ولا زعل أم خالد سكتوا بس .
    أم خالد : محد فيكم غير مها حبيبتي تاكل وهي ساكتة .
    مها: مشكورة يا أحلى أم بالدنيا ، وأصلا عمي ما يقدر يعيش من غيرج لأنج بحر حنان وهو سمكة تتنفس هالحنان .
    خالد : يا عيني يا شاعرة العائلة ، ما نقدر دام السالفة فيها مها وأمي بيتغزلون فبعض لين بكرة .
    أم خالد : فديت مها حبيبتي محد مقدرني فهالبيت غيرها .
    نورة : أفايمة وانا وين رحت .
    أم خالد : يمة انتي من تزوجتي وانتي ناسيتنا .
    نورة: يمة انتي الأصل وشلون انساج
    أم خالد : قصي علي . والله يا مها انتي بنتي اللي ما ولدتها .

    راحت مها لأم خالد وباستها وحظنتها ، كانت وايد متعلقة فيها وتحبها مثل امها .

    أم خالد : فديت بنتي الغالية فديت القمر اللي منور سماي واللي أمس ابهرت الكل في الحفلة ومحد قدر يغطي عليها.
    نورة : في هذي يمة صدقتي شفتي الحريم شلون كانوا بياكلونها بعيونهم يمة خفت وتميت اقرا عليها المعوذات .

    احمر وجه مها خجلا وقامت : الحمد لله شبعت وراحت .
    خالد : أونج تستحين يعني ( بصوت عالي )
    أم خالد : بسك عاد يا خالد ، فديتها والله بنتي تعرفون ان بدرية تقول زوجوها حق ماجد .
    أبو خالد : ماجد هذا مو مال زواج خله لين يعقل .

    خالد واللي تغيرت ملامح وجهه والكل لاحظ قام من عالسفرة وهو معصب .

    في غرفتها تحدق في المرآة لتتأكد من صدق ما سمعته ، هل هي فعلا جميلة كما يقولون .

    لقد أصبحت ابنة الثانية عشر ربيعا تهتم بنفسها وبمنظرها ، ربما وفاة أمها جعلها

    تنضج قبل أوانها وتلتفت إلى نفسها لعلها تنسى جروحها وألمها ولعلها تجد العزاء

    في شيء آخر منحها الله إياه بينما فقدت والديها .

    بعد مرور ستة أشهر تزوج خالد بعلياء وسافروا لقضاء شهر العسل في ربوع فيينا

    خالد وعلياء عادوا بعد انقضاء شهر العسل وقرروا السكن في بيت العائلة لحين أن

    يكتمل بناء بيت خالد واللي كان بجانب بيت العائلة .

    مرت الأيام وكانت علياء تسيء معاملة مها المسكينة وطبعا السبب هو الغيرة لأنها أجمل منها وأصغر منها .


    وفي يوم وبينما هم مجتمعين عالعشا .

    أم خالد : مها بنتي صبي لي ماي .
    مها : حاضر يمه .
    علياء الغيرة ماكلتها لأن الكل يحب مها ويدللها حتى عمتها تفضلها عليها .
    صبت مها الماي وهي تبي تعطيه لأم خالد حركت علياء يدها بالعماله عشان ينكب الماي .
    انكب الماي على عليا وطاح الكوب من مها وانكسر .
    عليا : وجع عميا ما تشوفين شوفي شلون خيستي ملابسي.
    مها وهي تحاول تندافع عن نفسها : بس انتي اللـ.
    عليا ما خلتها تكمل : جب ولا كلمة ولج عين بعد تتكلمين .
    أم خالد عصبت : بس يا عليا البنت ما تقصد .
    مها وشوي بتصيح : أنا آسفة وركضت بسرعة على غرفتها .
    أبو خالد : لا حول ولا قوة إلا بالله وشفيج علبنية هاه وشسوت لج ، أنا ملاحظ انج ما تطيقينها .
    خالد : خلاص يبه ، خلاص يمه روحي على غرفتج يا عليا ولحق وراها .

    مها في غرفتها تصيح : وينج يمه ؟ وينك يبه ؟ انحرمت منكم وصار اللي يسوى واللي ما يسوى يهزئني .

    أم خالد تطق باب غرفة مها : مها فتحي حبيبتي ، فتحي يمه .

    مها ما ردت ولا تبي تكلم أحد تبي تقعد برحها شوي .

    ملت أم خالد من الدق عالباب وراحت .

    في غرفة خالد : وش سويتي هاه علميني ، ترى أنا شفت كل شي بس ما حبيت افشلج جدام أمي وأبوي .
    عليا : لا والله روح قول لهم أنا ماني خايفة من حد لا منك ولا من غيرك .
    خالد : انتي شفيج متى بتكبرين عقلج حاطة دوبج ودوب هالمسكينة .
    عليا : انتوا كلكم معطينها أهمية زيادة عن اللزوم الكل مهتم فيها ويدللها وما ترضون عليها وانا محد مهتم فيني .
    خالد : أي قولي جذي المسألة مسألة غيرة يعني .
    عليا : أنا أغار من هذي لا عاشت ولا كانت أنا عارفة قدر نفسي زين .
    خالد : عيل ليش محترة منها ومستكثرة عليها اهتمامنا فيها كفاية انها يتيمة ، تبينا احنا والزمن عليها .
    عليا : هذا انت قلت بنفسك اهتمامكم فيها ، الكل يهتم فيها إلا ان كفياية عليها أمك وأبوك انت شلك فيها .
    خالد : اشقصدج يعني وضحي .
    عليا : قصدي واضح نظراتك لها واهتمامك فيها علبالك انا ما أفهم .
    خالد : جب ولا كلمة زيادة مها أختي فاهمة شنو يعني أختي ، وكلمة زيادة منج ما بي أسمع .
    وطلع خالد وهو معصب والجو كله كان مكهرب ومشحون .

    في حجرة أم خالد .
    أبو خالد : بنت أخوج هذي زودتها كل يوم والثاني تكدر بخاطر هالمسكينة ، والله لولا الحيا وحشيمة ولدي خالد كان راويتها .
    ام خالد : ما عليه يا بو خالد هد أعصابك وبكرة يصير خير .
    أبو خالد: متى يخلص بيتهم ونفتك من هالنسرة .
    أم خالد : لا عاد يا بو خالد بنت أخوي شوي عصبت وبكرة بخليها تعتذر من مها ويتصالحون .

    يا ترى هل المشاكل ستستمر بين مها وعليا ؟

    وما هو موقف خالد ؟

    وما مصير مها في بيت عمها ؟ هل وجود علياء سيؤثر عليها ويهدد حياتها ؟
    تابعوا معي أحداثا جديدة من قصتي قصة مها

    يتبعـ






    رد مع اقتباس  

  6. #6  
    المشاركات
    122
    في انتظار ردودكم

    وتوقعاتكم



    دنيا القوي





    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    المشاركات
    122
    ولو اني ما شوف تفاعل

    بس بحط جزء جديد عل وعسى





    رد مع اقتباس  

  8. #8  
    المشاركات
    122
    الجزء الخامس
    بعد مرور سنة كان بيت خالد جاهز وكانوا يستعدون للانتقال لبيتهم وعليا مستانسة لأنها بتفتك من مها ، انتقلوا للبيت بس خالد ما كان مستانس يمكن لأنه ما تعود يخلي أمه وأبوه أو يبتعد عنهم .

    عليا : أشوفك مو مستانس يا ترى شالسبب ؟
    خالد : يعني شتبيني أسوي عشان أكون مستانس ؟
    عليا : لا بس مو مبين عليك ، المفروض تكون سعيد لأننا أخيرا بروحنا .
    خالد : أنا ما تعودت أبعد عن هلي .
    عليا : ولا ما تعودت تبعد عن حبيبة القلب ؟
    خالد عصب : جم مرة قايلج شيلي هالضنون ، أنتي ما تفهمين ، مها أختي شتبين أسوي عشان تصدقين ، معقولة يكون تفكيرج بهدناءة أنا أحب بزر أصغر مني بثنعش سنة .
    عليا : انتوا يالرياييل ما لكم أمان وتحبون البنات الصغار .
    خالد : جب ولا كلمة ، وخلاها وطلع عنها لأن الكلام معاها ضايع .

    ما تكلمنا عن ماجد طبعا ماجد صار له ثلاث سنوات من سافر وباقي له سنتين وبيخلص لأن أول سنة كانت لغة وأربع سنوات دراسته .
    بس قرر أنه يزورهم في الصيف لأن أمه دوم تتصل وتصيح تبي تشوفه

    ونورة وزوجها باقي لهم سنة ويرجعون حملت خلال السنة اللي راحت وجابت بنت حلوة سمتها شوق .

    طبعا مها خلصت الصف الأول الاعدادي وكبرت شوي صارت طويلة نوعا ما وجمالها يزيد يوم بعد يوم .
    وكل ما راحت حفلة أو عرس مع أم خالد الكل يعجب فيها وينبهر بجمالها.
    أما عليا فكانت ما تخلي خالد يروح بيت اهله إلا وهي معاه وإذا عرفت أنه راح من غير ما يقول لها تثور وتسوي مشاكل فقام ما يروح إلا معاها.

    خالد طبعا مثل ماتعرفون يشتغل في شركة أبوه ناجح في شغله وشايل الحمل عن أبوه والشركة قايمة بجهوده وقدر أنه يمون لنفسه ثروة من جهده وعمله بس الشي اللي كان مكدره أن عليا ما حملت لين ألحين بالرغم من مرور سنة ونصف على زواجهم .

    يوم الأحد الكل في انتضار وصول ماجد اللي مسافر من ثلاث سنوات وما طب الديرة .

    أم خالد محتشرة مع الخدم تشيل وتحط والبيت مرتب ونظيف كالعادة وريحة البخور تارسة المكان .
    والأكل ما عليه كلام ما دام من يد أم خالد .
    أبو خالد وخالد راحوا المطار عشان يستقبلون ماجد .
    أما عليا فكانت وايد مبالغة بزينتها وملابسها عشان تطلع أحلى من مها .
    مها كانت لابسة تنورة ناعمة وردية مزينة من الأطراف وقميص عليه دانتيل وردي ، وكانت طالعة تجنن بمكياجها الناعم .

    وصلوا ماجد وخالد وأبوهم البيت .
    أم خالد تحضن ولدها وتصيح .
    أبو خالد : الحمد لله خلاص ارتحتي ألحين .
    أم خالد : الحمد لله على سلامتك يا وليدي .
    ماجد : شلونج يمه وحشتيني .
    أم خالد : لو وحشتك كان كل سنة عندنا مو تغيب ثلاث سنوات .
    ماجد : شسوي يمه مضطر أدرس في الصيف عشان أخلص بسرعة .
    عليا تسلم : الحمد لله عالسلامة .
    ماجد : الله يسلمج .
    خالد : الا وين مها ؟
    عليا اطالعه بنظرة .
    ماجد : صج إلا وينها أم كشة .
    أم خالد : إلا قول القمر تراك من ثلاث سنين ما شفتها كبرت وصارت قمر .
    أبو خالد : خالد يا ولدي روح نادها يمكن ما تدري .
    وهني خالد ما كذب خبر ركض بسرعة على فوق عشان يناديها .
    وعليا احترقت مكانها .

    صوت الباب يطق .
    مها : نعم لحظة لحظة .
    تلبس شيلتها وتفتح الباب .
    خالد يوم شافها تيبس مكانه وفج عيونه
    في نفسه ( معقولة هذي مها وشلون تتغير كل ما أجي أشوفها محلوة عن المرة اللي قبلها )
    مها : شفيك خالد ؟
    خالد : ها ولا شي ابوي يبيج تسلمين على ماجد ترى وصل .
    مها : انزين خلاص بيي .

    نزلت مها وخالد ولما شافتهم عليا جن جنونها وزاد كرهها لمها .
    ماجد أول ما طاحت عينه على مها يقول في نفسه هذي مها ما أصدق وظل يطالعها وهو متسبه من قلب .
    مها : شلونك ماجد حمد لله عالسلامة .
    ماجد : الله يسلمج بخير .
    قعدوا وتموا يسولفون إلا عليا اللي كانت ميته قهر وغيره وتلاحظ نظرات ماجد وخالد لمها .

    تغدوا وقعدوا لين العصر ولما أذن العصر أبو خالد وخالد وماجد راحوا يصلون العصر ، وتموا الحريم في البيت .

    عليا : إلا شلونورة وشلون بنتها .
    مها : بخير يحليل بنتها شوق تينن وايد حلوة فالصور متى تيي عشان نشوفها .
    عليا : وانتي شدخلج محد سئلج أنا أكلم عمتي .
    ام خالد : وهذي مها ردت عليج ووفرت علي الكلام .

    عليا ماتت قهر وتقول في نفسها : حتي عمتي وياها وتدافع عنها ياربي انا من يومي مقرودة






    رد مع اقتباس  

  9. #9  
    المشاركات
    122
    الجزء السادس
    يوم الأثنين العاشرة صباحا .
    صحت مها من النوم تسبحت ولبست ونزلت لقت عمها ومرت عمها قاعدين يسولفون قعدت وياهم تريقت بعدين أم خالد قالت بتروح تصحي ماجد لأنها متولهه علية وتبي تشوفة وتمت مها مع عمها .

    أبو خالد : إلا أقول مها وش سالفتك .
    مها : أي سالفة عمي .
    أبو خالد : كل يوم تحلوين عن الثاني ، والله صرنا كلنا جياكر .
    مها : أفا يا عمي إذا أنت جيكر ما بقى بالدنيا حلوين .
    أبو خالد : والله اللي يشوف هالجمال يعوف كل الناس .

    جات أم خالد ومعاها ماجد
    ماجد : صباح الخير ، ويحب راس أبوه .
    أبو خالد : صباح النور ، هلا بولدي .
    أم خالد : ها ماجد شتبي تاكل .
    ماجد : أي شي من يدج الحلوة حلو يا أم خالد .
    أم خالد : خلاص عيل بسوي لك على ذوقي ولدي وأعرف شاللي تحبه .
    ماجد : يسلم لي ذوق الجميل .
    ابو خالد : يلا أترخص عندي جم شغلة وراد .

    طلع أبو خالد وتم ماجد يطالع مها اللي استحت وما أنقذها غير صوت التلفون يرن . وبسرعة قامت عشان ترد .

    مها : ألو .
    نورة : ألو مها شلونج .
    مها : هلا نورة شخبارج وشلون شوق .
    نورة : الحمد لله بخير اشلونكم وشلون الوالد والوالدة .
    مها : بخير يسلمـ.
    وهني جا ماجد ويخطف السماعة من يدها .
    ماجد : ألو نورة شلونج وشلون راشد ( راشد اللي هو زوج نورة )
    نورة : منو ماجد ؟ وينك يالخفس أخيرا رديت الديرة .
    ماجد : أنا خفس؟ انزين دوري اللي يكلمج .
    نورة : ماجد ماجد ألو آسفة أتغشمر معاك وينك .
    ماجد : يسمعها ويضحك ويغمز لمها اللي ماتت من حركته .

    جات أم خالد : شفيكم منو تكلمون .
    ماجد : هاج بنتج كلميها .
    تمت أم خالد تكلم نورة وماجد تريق ومها راحت غرفتها .


    نروح لبيت خالد

    بعد الغدا خالد قاعد يقرا الجريدة ، وعليا اطالعه وتبي تلفت انتباهه .
    خالد انتبه : خير وش فيه .
    عليا : بتروح لهم .
    خالد : من اللي بروح لهم .
    عليا : هلك يعني من .
    خالد : ايه عندج مانع ؟
    عليا : بروح معاك .
    خالد : بروح لخوي باخذه وبطلع ما بتم .
    عليا : انزين ودني بسولف مع عمتي .
    خالد : من متى ؟
    عليا : شقصدك يعني ؟
    خالد : انتي عارفة قصدي وانا عارف ليش تبين تروحين .
    عليا : لا ما تعرف شي .
    خالد : بالله عليج في وحدة عاقل تغار من ياهل ؟
    عليا بعصبية : ومن قالك اني أغار ؟ وبعدين أغار من منو أنا وحده واثقة من نفسي وما أغار من حد .
    خالد : أي باين الثقة .
    عليا بصراخ : أنا واثقة من نفسي بس مب واثقة فيك ولا فيها .
    خالد عصب : أقول لا اطولين وسكتي احسن لج .
    عليا : مب ساكتة راوني شبتسوي .
    خالد : انزين أنا طالع عشان ترتاحين .
    وطلع وخلاها وراح لبيت أبوه عشان بياخذ أخوه وبيطلعون .
    فتح ماجد الباب : هلا خالد وينك اتصل لك ما ترد ؟
    خالد : ها لا بس ناسي تلفوني في السيارة وتوني اشوفة
    ماجد : يلا دش انطرني ثواني بلبس وجاي .
    خالد : بسرعة لا تأخر .

    تم خالد قاعد في الصالة وهني دشت أم خالد
    أم خالد : هلا خالد ، وين عليا ؟
    خالد : عليا تعبانه شوي .
    أم خالد : ها لا يكون حامل ؟
    خالد : مدري جايز .
    أم خالد : شوي شوي عليها لا تزعلها ولا تعصب عليها تراها بنت أخوي وما أرضى عليها .
    خالد : لا توصين يمة .
    نزل ماجد : يلا خالد .
    خالد : يلا يمة عن اذنج .
    وطلعوا من البيت وتموا يفترون ، راحوا مطعم تعشوا عقبة راحوا السينما
    وتموا لين الساعة وحدة في الليل .

    مر شهر تقريبا وقربت إجازة ماجد تنتهي .

    عالغدا أبو خالد يسأل ماجد : ها ماجد متر بتسافر انشاء الله ؟
    أم خالد : اسكت يا حبك للكدر لا تذكرني .
    ماجد : هههههههههههه ألحين سفرتي كدر ؟
    أم خالد : دامك بتبعد عني ايه كدر .
    ماجد : كلها سنتين وراد لكم .
    أم خالد : وفي هالسنتين ما بنشوفك ؟
    ماجد : مدري يمه يمكن ما برد عشان أكمل بسرعة وارجع لكم على طول؟
    أم خالد بدت تتضايق وجنها بتصيح .
    أبو خالد : الله يهداج يا ام خالد خلي العيال كل واحد يشوف مصلحته خلاص كبروا لين متى بتمين تحاتين يعني ؟
    مها : وانا يمه مب تارسه عينج كفاية اني معاج .
    أم خالد : فديتج يمة والله محد مريحني غيرج لولاج كان طقت جبدي .
    ماجد : أفا يمه يعني طاح كرتي ؟
    أم خالد : كلكم خليتوني ورحتوا حتى خالد ما نشوفة إلا بالحسرة ، واختك مسافرة الله يجيبها بالسلامة فضى علي البيت يمه ، وما ظل معاي غير مها الله لا يحرمني منها .
    أبو خالد : بس يا أم خالد صحتج لا تسوين بروحج جذي ترى محد ينفعج .
    مها : أي والله يمه محد ينفعج غيري .
    الكل : هههههههههههههههههههههههههههه.

    ياترى شنو راح يكون مصير خالد مع عليا هل بيستمرون مع بعض ؟
    وما هي حقيقة مشاعر خالد تجاه مها ؟ هل فعلا يحبها مثل ما تظن عليا ؟
    وماجد ما مشاعره تجاه مها ؟

    في انتظار ردودكم وآرائكم ؟

    تابعوني






    رد مع اقتباس  

  10. #10  
    المشاركات
    4
    قصة فعلا رائعة اختي دنيا


    نتمنى لك التوفيق



    وفي انتظار جزء جديد

    تقبلي تحياتي





    رد مع اقتباس  

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. كذا الحياة قصة رومنسية من تأليفي
    بواسطة الفتى النبيل في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 122
    آخر مشاركة: 25-Aug-2009, 09:17 AM
  2. قصة رووووووعة وتعور القلب .
    بواسطة مشعـــــل في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 13-Mar-2007, 12:31 PM
  3. مسجات رووووووعة .
    بواسطة رهف الروح في المنتدى مسجات و رسائل وسائط SMS & MMS
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 18-Aug-2006, 07:43 AM
  4. ولو اني زعلانة.بس يلا يبت لكم مناكير رووووووعة
    بواسطة ro0o0o07 في المنتدى الأناقة و الازياء - ازياء - عالم الموضه
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 17-Jul-2006, 11:22 AM
  5. قصتي الجديدة من تأليفي
    بواسطة ساااره في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 04-May-2006, 05:34 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •