الملاحظات
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 25 من 25

الموضوع: قصة مها ( من تأليفي ) رووووووعة

  1. #21  
    المشاركات
    122
    الجزء الحادي عشر

    مرت سنة تقريبا على طلاق خالد وعليا وبدا خالد ينسى ورجع لشغله .

    في بيت أبو خالد

    مها تكلم عمها : تكفى يبه وديني كل ربعي هناك وأنا قلت لهم بيي .
    أبو خالد : ومنو قالج توعدينهم لازم تقولين لي قبل .

    دخل خالد على صوت أبوه : ها يبه شصاير .
    أبو خالد : مها تبيني أوديها عند رفيجتها مسوين حفلة وخرابيط وتبي تروح .
    خالد : زين خل تروح .
    مها استانست : هذا الكلام السنع .
    أبو خالد : زين عيل ودها انت أنا تعبان وما أقدر أوديها .
    خالد : ما طلبتي يا مها حاضرين للحلوين .
    مها تمت تنط وتصارخ ومستانسة حدها وخالد وأبو خالد تموا يضحكون .
    وراحت لخالد وباسته بشكل عفوي .
    بس بعدين حست انها غلطت وما عرفت شتسوي وراحت على غرفتها .
    في دارها : وي أنا شسويت لها الدرجة ما حسيت بنفسي صج مالت علي .
    أما خالد فكان في عالم ثاني راح غرفته وحط يده على خده ويتحسس خده.
    ويسأل نفسه : ليش سوت جذي ؟ لا هذي ياهل وما تحاسب على تصرفاتها أكيد من فرحتها ما كانت حاسة باللي تسويه .

    عالمغرب مها اطق باب غرفة خالد .
    خالد : منو
    مها : أنا مها .
    خالد : انزين لحظة .
    مها : قوم البس أنا انطرك تحت .
    خالد : دقايق .
    بعد نص ساعة كان لابس ونازل .
    مها طبعا ما تبي تواجهه بع اللي صار الظهر وطلعت بسرعة وراحت السيارة .
    استغرب خالد من تصرفها وراح السيارة لقاها تنطره داخل ركب وشغل المسجل .
    وبعد شوي مها توطي على صوت المسجل .
    مها : ادل البيت ؟
    خالد : لا .
    مها : عيل بدليك شوف .
    وقامت ادله لين وصلوا .
    خالد : ادلين مع ان المكان يضيع .
    مها : بيت رفيجتي ولازم ادله .
    خالد : مها لحظة شوي .
    مها : ليش ؟
    خالد فتح علبه كانت وياه وطلع منها خاتم شكله وايد حلو ومبين عليه غالي .
    مها : حق من هالخاتم ؟
    خالد يتلفت حواليه : مدري في حد غيرج هني ؟
    مها وخدودها حمر : شنو المناسبة ؟
    خالد : بس جذي حبيت أهدي أحلى مها فيها شي .
    مها تبي تاخذ الخاتم بس خالد سحب يدها ولبسها ياه وكان طالع روعة على يدها البيضا .
    مها : مشكور خالد .
    خالد : مابي منج شكر .
    مها : عيل شنو؟
    خالد : بعدين بقولج .
    مها ما فهمت عليه ونزلت من السيارة ودشت بيت رفيجتها وتم خالد يطالعها .
    مها سرحانة وتفكر ( ياترى خالد شيقصد )
    سلمت مها على رفيجتها سارة وكل ربعهم موجودين تموا يسولفون ويرقصون ومستانسين .
    وقت العشا كانت سارة حذا مها .
    سارة : الله شنو هالخاتم اللي بيدج ؟
    مها : حلو يعني ؟
    سارة واللي كانت خبيرة بالماركات : حلو وبس هذا وايد غالي من وين شريتيه ؟
    مها : اشدراج انه غالي ؟
    سارة : هذا من محلات .وسعره يمكن بخمستالاف .
    مها : وشلون عرفتي ؟
    سارة : أمي عندها واحد مثله بس لونه أزرق .
    اللي مع مها كان لونه اخضر .
    مها : هذا هدية .
    سارة : من منو ؟
    مها : مب قايلة .
    سارة : ايه أسرار علينا ! انتبهي يا مها حد يقص عليج .
    مها : اشدعوى اشايفتني .

    بعد ما خلصت الحفلة وطلعوا البنات قعدت مها تنطر خالد اللي تأخر .
    مها : سارة وين التلفون بتصل .
    سارة توديها عند التلفون .
    وتتصل مها على خالد .
    خالد يشوف رقم غريب : ألو .
    مها : خالد وينك .
    خالد تذكر : أوه نسيت يلا جاي .
    صكر خالد وبعد فترة كان واصل .
    سارة طلعت مع مها وشافت خالد في السيارة وقعدت تخز مها اللي تخزبقت .
    سارة :هذا ولد العم ؟ ليكون هو صاحب الخاتم ؟
    مها ارتبكت : هه لا يروح ظنج بعيد .
    سارة : زين انتبهي على نفسج .
    مها وهي رايحة : مع السلامة .

    في السيارة خالد يطالع مها .
    خالد : مها انتي كم عمرج ؟
    مها : وليش السؤال ؟
    خالد : اللي في عمرج يلبسون غشوة .
    مها بس أنا توني صغيرة .
    خالد : بتروحين ثنوي وتوج صغيرة .
    مها : ايه توني محد من ربعي يلبس .
    خالد : وانا شعلي من ربعج ، من بكرة بتلبسين .
    مها : ما بي ما حب .
    خالد : مو على كيفج تمشين قدام الرياييل بدون غشوة .
    مها سكتت وما ردت لأنها تدري أن خالد لما يقول شي لازم يتنفذ .

    كانت شخصيته قوية وفي نفس الوقت محبوب من الكل وهذا هو سر نجاحه في شغله كلمتة تمشي عالكل والكل يطيعه عن طيب نفس .

    وصلوا البيت ومها بتروح غرفتها .
    خالد : مها تعالي أبيج .
    مها : تعبانة بروح أنام .
    خالد : شوي مب مطول .
    مها قعدت : خير وش فيه .
    خالد :بغيت آخذ رايج .
    مها : شسالفة ؟
    خالد : لو حد تقدم لج توافقين ؟
    مها : هههه يتقدم لي أنا منو هالمقرود ؟
    خالد : أي حد ماجد مثلا .
    مها : أولا : ما أفكر في الزواج ألحين توني صغيرة وراي دراستي .
    ثانيا : ماجد مثل أخوي وإذا كان هو قايلك عشان تكلمني قوله ما لك امل صوبي مو هو دوم يناديني أم كشة .
    خالد : ههههههههههه ألحين أنا بس قاعد أقول لج مثلا مو انه صج يعني .
    مها : أشوى خرعتني علبالي قايلك .
    خالد : بل لهدرجة اخوي ماجد يخرع وانا مدري ؟!!
    مها : ما حبه دوم يناجرني .
    خالد : لأنه يعزج .
    مها : وع ما بي معزته .
    خالد استخف على شكلها : هههههههههه خلاص انا تعبت بروح انام .
    مها : وانا بعد يلا تصبح على خير .
    وانتي من هله .
    كل واحد راح غرفته ينام .

    خالد ليش عطا مها الخاتم ؟ وليش طلب منها تتغشى ؟
    وشنو قصده من ورا سؤالة مها عن ماجد ؟

    انتظار ردودكم وتوقعاتكم






    رد مع اقتباس  

  2. #22  
    المشاركات
    122
    صباح يوم جديد أعلن ميلاده مع شروق الشمس
    مها كانت صاحية ولابسة عشان تروح المدرسة .
    قعدت تفكر : ست سنوان وانا فبيت عمي وعمي ما قصر معاي ولا أم خالد عاملتني مثل بنتها وعيال عمي طيبين معاي
    الله يقدرني وارد لهم ولو جزء بسيط من اللي سووا معاي .
    يقطع أفكارها صوت الباب
    أم خالد : يلا يا مها للحين ما قمتي بتأخرين عالمدرسة .
    مها : خلاص جاهزة ثواني .
    طلعت مها ونزلت لقتهم قاعدين يتريقون .
    أبو خالد : ها شفيج اليوم تأخرتي مو عوايدج
    مها : لا عمي بس نمت متأخرة أمس .
    أبو خالد : ايه تذكرت إلا شخبار الحفلة .
    مها : والله استانست يا عمي وايد حلوة .
    أم خالد : ومتى رديتي ليكون سهرتي .
    مها : لا مو وايد .
    خالد يطالع مها :يلا مها روحي تاخرتي عالمدرسة السواق ينطر برى .
    مها تشيل شنطتها :طرده يعني يلا مع السلامة وتروح .

    نسيت أقول لكم عن ماجد كان يشتغل مهندس في شركة البترول ومركزة كان كبيرلأن هندسة البترول تخصص مطلوب واللي يتخصص فية يتوظف على طول وبراتب كبيربعد .

    عالظهر الساعة 12 السايق يتصل على أم خالد
    بشير: أنا يسوي حادث في شرطة يمكن تأخير مدرسة مها .
    أم خالد : غربل الله بليسك وما لقيت تدعم إلا ألحين .
    بشير : هذي هرمة ما يعرف يسوق يدعم أنا شنو سوي
    تخبرون سواقة الحريم خربطة ( لا يزعلون علينا اللي يسوقون )خخخخخخخخخخخخخخخ
    أم خالد : يلا عاد اذلف بشوف حد يوصل مها .
    صكرت أم خالد وتتصل على بو خالد وما كان يرد وماجد طبعا شغله بعيد وما يرد ألا عالعصر .
    ما في إلا خالد وردت اتصلت على خالد .
    خالد : ألو .
    أم خالد : خالد يا ولدي مر على مها المدرسة ادلها؟ .
    خالد : يمة ليش وين بشير ؟
    أم خالد : بشير داعم ويقول في شرطة ومدري شنو وبيتأخر .
    خالد : هذا ما يجوز عن سوالفة كل شوي داعم .
    أم خالد : لا تتأخر عليها يمه بعد نص ساعة بتطلع .
    خالد : خلص يمه زين بروح لها .
    صكرت أم خالد .
    وطلع خالد من الشغل ، تذكر شي ومر على كذا محل وبعدين راح صوب مدرسة مها .

    طبعا مها ما تدري قاعدة تنطر بشير ومو جاي على بالها أن خالد ينطرها فسيارته .
    واقفة عند الباب مع رفيجتها سارة .
    سارة : ليش سواقكم متأخر اليوم مو عوايده العادة يجي قبل سواقنا .
    مها : مدري والله غريبة .
    سارة : عيل بخلي سواقي ينطق برى وبقعد معاج يمكن محد ييج عشان اوصلج .
    مها : حبيبتي والله هاي الرفيجة السنعة .
    سارة اطالع برى : وي منو هذا مها طالعي طالعي شوفي واي كشخة .
    مها : وين أي واحد .
    سارة : اكاه هناك شوفي وتاشر لمها .
    مها : امبيه هذا خالد ولد عمي اش جابه .
    خالد انتبه انهم يطالعونه ويوم يشوف مها يفتح الجامة ويأشر لها عشان تروح له .
    سارة : ولد عمج اشجابه اليوم ها أشوفة هاليومين شغال توصيلات ليكونـــــ.
    مها : بس يلا جب لا يروح ظنج بعيد بروح أشوف شسالفة .
    راحت مها وركبت السيارة .
    خالد : حي الله مهوووي.
    مها : شسالفة خالد وين بشير ؟.
    خالد : بشير سافر وكل يوم بمرج أنا .
    مها : لا وي فشلة .
    خالد : وليش انشاله ليكون افشل وانا مدري .
    مها : لا والله لي الشرف توصلني بس ما بي اتعبك .
    خالد : تعبج راحة يا بنت العم .
    مها : لا عاد من صجك خالد بشير سافر ؟
    خالد : لا مسوي حادث واليوم أنا بقوم بالمهمة .
    مها : أي جذي يعني .
    بعد فترة خالد يلف عن طريق البيت وما وعت مها إلا وهم عند البحر .
    مها : ليش جايبنا هني .
    خالد : موضوع أمس .
    مها : أي موضوع .
    خالد : نسيتي ؟ الغشوة .
    مها تذكرت : ايه بس قلت رايي .
    خالد : مو على كيفج .
    ويطلع شي ، كيس وكرتونة صغيرة .
    مها :شنو ذي
    خالد : لو لبستي الغشوة بتاخذين الهدية .
    مها : أي هدية .
    ويعطيها خالد الغشوة وفي نفس الوقت طلع الهدية وكان جوال شكله حلو آخر موديل .
    مها : الله والله محد يفكر فيني غيرك .
    خالد : ها ما بتاخذينه قبل ما تنفذين الشرط .
    مها على طول لبست الغشوة ومدت يدها بتاخذ التلفون .
    خالد : خذي بس ترى بدون كرت .
    مها : شسوي فيه بدون كرت خله عندك .
    خالد يضحك ويطلع الكرت من جيبه ويركبه عالتلفون وبعدين يحطه على شاحن السيارة .
    مها : الله فلة بيكون عندي تلفون .
    خالد : ايه استانسي شعليج محد قدج .
    مها اطالع الساعة : ابيه تاخرنا الساعة وحدة ونص .
    خالد : اشرايج نروح نتغدى برى .
    مها : بعد ! لا والله عشان امي تكفخني .
    خالد ضحك من قلب لأن مها دوم تنادي ام خالد يمه .
    مها : يلا عاد بسرعة عالبيت لا تمصخها ، ترى عطيتك ويه زيادة .
    خالد : لا ويه زيادة ولا سادة ، الشرهة علي اللي مضيع وقتي مع ياهل .
    مها : ليكون زعلت ؟ ترى اتغشمر وياك .
    خالد : سكت وما علق وحرك السيارة ومشوا.
    وفجاة يرن تلفونه .
    خالد : ألو .
    أم خالد : ها خالد وينك ليكون ضيعت المدرسة .
    خالد : لا يمة أكاهي مها معاي بس الطريج وايد زحمة والشارع مقطوع أشغال عامله عمايلها ومحولين السير يبي لنا ساعة لين نوصل .
    تعرفون أشغال تسكر شارع وتفتح شارع بعد كم شهر ترد اتسكر كل الشوارع وهذا يدل على جوده الأداء عندهم .
    طبعا الشارع لا زحمة ولا شي بس خالد حب يستغل الفرصة عدل ما يضيع وقت .
    صكر خالد من امه وشاف مها سرحانة .
    خالد : بوووووووو.
    مها انغزت : ويى بس الله علي شفيك .
    خالد تم يضحك وفجاة كانوا واصلين مكان وايد حلو مطعم خمس نجوم .
    مها : لا خالد مابي بروح البيت .
    خالد : وانتي كل يوم بغديج هني ويا ويهج هذي فرصة العمر انتهزيها ترى الفرصة ليضاعت بتندمين عليها .
    مها : لا والله ، ما لي نفس أبي البيت .
    خالد : كيفج ، ونزل من السيارة ، ترى بسكر السيارة وبخليج في الحر .
    مها نزلت بعد تردد ومشت ورا خالد
    خالد يدل المطعم عدل شكله متعود عليه .

    يا ترى شراح يصير بين خالد ومها ؟
    وهل علاقتهم بتتطور ؟ وهل مها رح تحب خالد ؟






    رد مع اقتباس  

  3. #23  
    المشاركات
    122
    خالد اختار مكان منعزل شوي عن الناس وله حاجز .
    قعدوا وبعدين يطالع المنيو .
    خالد : ها مها اخترتي شي .
    مها : ايه باخذ مشاوي مشكل
    خالد : بس .
    مها : ايه وايد
    خالد : ما تبين عيش
    مها : لا ما حبه وايد
    خالد طلب له وايد، عيش ومشاوي وما خلا شي ما طلبه .
    مها تضحك : خالد كل هذا بتاكله .
    خالد : لا بتاكلين معاي .
    مها : بسم الله علي ليش اشايفني .
    خالد :اشوفج عود ولازم تتغذين .
    مها : لا والله تقص علي تبيني أمتن وأصير دبة .
    خالد : ما في أمل تمتنين بس أحاول يمكن .
    مها : لا تحاول ولا تعب نفسك ما راح امتن .
    خالد : بأكلج غصب .
    مها استحت منه ومن جرأته وتمت ساكته وما علقت : وفي نفسها : خالد هالأيام وايد مهتم فيني يا ترى شالسبب .
    خالد : ها وين سرحتي .
    مها : ها لا ولا شي .
    جابوا الأكل وخالد يطالع مها باجرام .
    مها : شفيك خالد .
    خالد : يلا أكلي وانا بشوف
    مها : لا والله بتراقبني يعني .
    خالد : الأكل هذا كله بتاكلينه .
    مها : تبي تموتني .
    خالد : عن الدلع يله .
    وياخذ الشوكة والسكين ويقطع من المشاوي ويمد يدة لها بالشوكة .
    خالد : يلا إذا ما بتاكلين بأكلج كل هالأكل بيدي .
    مها وايد استحت وحبت انها تفتك من حنته ، وخذت الشوكة من يده وكلت .
    مها : خلاص خالد باكل بنفسي .
    خالد : بتخلصين الصحن كله .
    مها وتبي تتطلع من هالموقف ( خالد وايد احرجها بحركاته )
    خلص بخلصة كله .
    خالد : ايه تسنعي وتم يضحك .
    مها زاد احراجها وتمت تاكل وساكتة
    خالد يطالعها وابتسامه على ويهه .
    خلصوا أكل وطبعا مها كلت غصب لأنها كل ما وقفت أكل خالد يطالعها (مسكينة كسرت خاطري أكيد بطنها عورها من كثر الأكل اللي كلته خخخخخخخخخخخخخخخ ).
    مها أطالع ساعتها وتشهق : ابيه خالد وايد تأخرنا الساعة صارت ثنتين ونص .
    وتاخذ شنطتها وتقوم .
    خالد يطالعها ومبتسم : خذي لسويج وروحي السيارة بدفع الحساب وبيي .
    خذت مها لسويج وطلعت وطبعا نست الغشوة لأنها مو متعودة عليها وكانت أول مرة تلبسها .
    ولما قربت من السيارة كان فيه ثلاث شباب واقفين قريب وتموا يطالعونها .
    مها خافت من نظراتهم ومشت بسرعة عالسيارة ولما جت تبطل الباب ، واحد من اللي واقفين يصفر بصوت عالي : شفتوا الصاروخ اللي مر من حذانا .
    الثاني : آخ الا قول سهم مر بسرعة وصوب القلب .
    الثالث ما ضيع وقت : يا حلو يا قمر رد علينا ، عطنا ويه .
    وقام واحد منهم يكتب رقمه ويقرب من السيارة اللي ركبتها مها بسرعة وصكت الباب .
    وهم على هالوضع طلع خالد وشاف الموقف ، جن جنونه وعصب وراح لهم وتم يسب وشوي بيضربهم .
    واحد منهم قام يتعذر بس خالد ما عطاهم فرصة وأدبهم عدل .
    ركب السيارة وهو معصب حده .
    هني مها ماتت وشوي بتصيح .
    خالد بصراخ : وين غشوتج .
    مها بخوف : ها مدري نسيتها يمكن داخل .
    خالد بعصبية أكثر : لا والله ! وليش يعني انتي قاصدة يشوفونج .
    مها خلص ما قدرت تستحمل أكثر : انت شقاعد تقول ، أنا نسيتها لأني لأني مو متعوده عليها .
    خالد عصب زيادة وطلع من السيارة بسرعة ، دخل المطعم جاب الغشوة ورجع ، فرها بعصبيه على مها .
    خالد : يلا لبسيها بسرعة ولا تعيدينها مرة ثانية .
    مها عصبت على طريقته معاها : مو لابستها وهاك تلفونك ما بيه .
    خالد : ما عليه في البيت يصير خير .
    يسوق السيارة بسرعة وشكله مفول عالآخر ومها ميته من الخوف ، أول مرة تشوفه معصب بهالطريقة وما صدقت وصلوا البيت ، خذت شنطتها بسرعة وتركض .
    يشوفها ماجد واللي توه كان راد من الدوام .
    ماجد يناديها : مها مها أم كشة .
    مها ما ردت وعلى طول دخلت داخل وبسرعة على غرفتها وتصك على نفسها الباب وجنها خايفة أن خالد ممكن يلحقها .
    ماجد يشوف خالد وهو طالع من السيارة وشكله كان يدل على ان في شي كبير صار بينهم .
    ماجد شك في الموضوع وراح لأخوه .
    ماجد : خير خالد شفيك شصاير .
    خالد : هدني واللي يسلمك تعبان بروح ارتاح .
    ماجد مستغرب من حالهم : شبلاهم كل واحد حاله منقلب وما حد راضي يرد علي .

    مها كانت في غرفتها وتصيح وخالد هدا شوي وصار يلوم نفسة : أنا ليش سويت جي عصبت عليها ، هي ما لها ذنب .

    عالمغرب قامت مها من النوم وتذكرت كل اللي صار بينها وبين خالد وتمنت لو انه كان حلم مو واقع .
    وفي نفسها : يا ربي ليش يعاملني جذي أول يبيني أتغشى وبعدين عصب عالموقف اللي صار لا يكونــ. لا لا ما ظن يمكن هو سوى جذي لأني بنت عمه ومعتبرني مثل أخته ، ولو أخته تعرضت لهالموقف أكيد بيتصرف نفس التصرف .
    وفجأة حد يدق باب الغرفة .

    مها : منو .
    أم خالد :مها بطلي اش فيج .
    مها قامت وبطلت الباب .
    أم خالد : يلا نزلي نورة يت وتبي تشوفج .
    مها : زين يمه ببدل وجايه .
    أم خالد : يلا ننطرج .
    راحت أم خالد ، ومها لبست وتسنعت وزادت حلا .

    نزلت لقتهم كلهم قاعدين ويسولفون ، وأول ما طاحت عينها على خالد اللي كان يطالعها وساكت .
    مها سلمت على نورة وباست شوق وأحمد عيال نورة وقعدت .
    خالد : يلا يمه اترخص هندي شغل .
    أم خالد : وين ما قعدت .
    نورة : أزعل عليك خالد واحنا متى نشوفك يعني كا ما ايي ما لاقيك يا خي قر .
    أبو خالد : تبونه يقر زوجوه .
    ماجد : اشرايك خالد وبيكون عرسي وعرسك في نفس اليوم .
    أم خالد : خل نلاقي له العروس الأول ، انت عروسك موجودة وتأشر على مها وخالد لين نلقى له يصير خير .
    خالد تمنى الأرض تنشق وتبلعه ولا انه يسمع هالكلام من أمه ملامح ويهه تغيرت وحس انه لو قعد زيادة بيختنق وطلع من البيت وهو معصب .
    ماجد : شفيه خالد اليوم مو طبيعي ؟
    أم خالد : الله يعينه هو اللي صار له شوي .
    أبو خالد : دوري له عروس يام خالد وخله يستقر ويرتاح .
    مها كانت أحوالها منقلبه ولما أشرت عليها ام خالد على انها بتكون عروس لماجد تضايقت زياده لأنها معتبره عيال عمها مثل اخوانها تربت معاهم وتعودت عليهم من صغرها ، وآخر واحد ممكن تفكر فيه ماجد لأنهم دوم مع بعض نجره وهواش .
    وهي ما تستلطفه بسبب تعليقاته عليها .
    نورة كانت تلاعب عيالها ومستانسة وراحت مها تتسلى معاهم وتلاعبهم .

    أذن العشاء وأبو خالد وماجد راحوا يصلون .
    أم خالد ومها دشوا المطبخ يشوفون الأكل ورتبوا السفرة عشان أول ما يجي أبو خالد يتعشون على طول .
    اتصلت نورة على راشد عشان يروح يتعشى معاهم .
    وماجد يتصل على خالد .
    خالد : ألو .
    ماجد : وينك يا خي كلهم يسألون عنك موتنا يوع .
    خالد : ما لي نفس تعشوا انتوا .
    ماجد : ما يصير جذي يلا تعال بسرعة ننطرك .
    خالد عصب وبصوت عالي : يا خي قلت لك ما بي تفهم خلني فحالي اش تبي مني .
    وصكر التلفون في ويه ماجد .
    ماجد : شفيه هذا اليوم كله معصب .
    أم خالد : ها شقالك .
    ماجد : يقول ما يبي تعشوا انتوا .

    بعد العشا قعدت نورة وعيالها وريلها لين الساعة عشر ونص في الليل وبعدين راحوا .
    أبو خالد وأم خالد راحوا ينامون .
    وتمت مها وماجد لحالهم .
    ماجد : مها شفيه خالد .
    مها : مدري يعني شفيه .
    ماجد : الظهر هو جابج من المدرسة ؟.
    مها : ايه السواق دعم وجا عشان يوصلني .
    ماجد : اليوم خالد موطبيعي معصب وحالته حاله ، تصدقين انه عصب علي وصك التلفون في ويهي .
    مها : أكيد شي مضايقه في الشغل .
    ماجد : ما ظن ، لأن أبوي يقول ان شغلهم ماشي عدل وخالد بنفسه من كم يوم قاللي .
    مها : مدري ، يمكن للحين مضايق عللي صار معاه ومع عليا .
    ماجد : يمكن يجوز .
    فجأه يدخل عليهم خالد البيت ويوم شافهم ما سلم وطالعهم بنظرة وراح .
    وهو رايح ماجد يناديه .
    ماجد : ياخي السلام لله .
    خالد ما عبره وراح لغرفته .

    مها استأذنت على أنها بتروح تنام وتم ماجد يطالع التلفزيون وهو محتار من حال أخوه .

    اسدل الستار على يوم مليء بالأحداث .
    يا ترى ماذا يخبئ القدر لمها وماجد وخالد

    انتظروا أحداثا جديدة من قصتي






    رد مع اقتباس  

  4. #24  
    المشاركات
    122
    الجزء الحادي عشر

    صباح اليوم التالي ( يوم الجمعة )

    قام خالد من النوم عالساعة عشر تسبح ولبس ونزل لقى الكل قاعدين يتريقون .
    أبو خالد : صباح الخير يا ولدي .
    خالد : صباح النور .
    قعد وياهم وتم يتريق وهو ساكت .
    والكل ملاحظ التغيير الواضح على خالد .
    أم خالد : شفيك يمه منت على بعضك صاير شي .

    خالد : وش بيصير يعني أكثر من اللي صار .
    أبو خالد : يا ولدي الحياة فيها الحزن وفيها الفرح ، وإذا شفت نقطة سودا بحياتك لازم تمسحها وما تخليها تكدر عليك ، يبه اسألني أنا ، أنا أكبر منك وأفهم عنك انسى الماضي وانتبه لنفسك ومستقبلك .

    ماجد : يا سلام يا بو خالد يا حكيم ، يا عيني عالكلام الزين .
    خالد : الظاهر يبه أن حياتي كلها بتكون نقاط سودا .
    أم خالد : وش هالكلام اللي قاعد تقوله ، استغفر ربك يا ولدي وشوف الدنيا من حولك شلون حلوه ، توك صغير وإذا مريت بتجربة فاشلة مو معناه نهاية الحياة ، واليأس اللي انت فيه لازم تطلع منه .
    ماجد : أشوف أبوي عداج يا أم خالد ، صار عندنا حكيمين في البيت يلا مها دورج الحين تفضلي .

    مها ساكته وما ردت وبعد شوي : يلا عن اذنكم عندي مذاكرة .

    أم خالد : وش مذاكرته الحين ، قعدي أنا وأبو خالد نبيج في موضوع مهم .
    خالد تم يطالع وماجد يطالعها ومبتسم .
    مها مستغربة : وش موضوعه .
    أبو خالد : قعدي يبه قعدي .
    قعدت مها : خير عمي .
    أبو خالد : أنا من زمان بغيت نجتمع مع بعض عشان أقول لكم الخبر، الموضوع وما فيه أن ماجد يبي يعرس .
    خالد يطلع عيونه وكان حاس ان في شي راح يضايقه في الموضوع أما ماجد فكان يطالع مها ومستانس .
    أبو خالد : بنتي يا مها طبعا انتي تعرفين ماجد زين وعارفة عنه كل شي وهو من زمان كان مكلمني عنج بس اللي صار لخالد وظروفة خلتني أجل الموضوع شوي لين يهدا الجو .
    مها بطلت عيونها : عمي شتقول انا توني صغيرة وما أفكر في الزواج ألحين .
    أم خالد : الموضوع رح يكون خطبه وبس لين تخلصي الثانوية بيتم العرس ان شاء الله .

    خالد تضايق وقام على طول وطلع من البيت .
    والكل مستغرب من تصرفه ومها حاسة أن في شي مب طبيعي .

    أبو خالد : ها يا مها شقلتي ؟
    مها : خلوني أفكر في الموضوع .
    ماجد : فكري عدل يا مها .
    مها : بستخير واللي فيه الخير بيصير .
    قام أبو خالد وماجد عشان يروحون يصلون الجمعة .
    أما خالد فكان يسوق بسرعة جنونية ولما وصل البحر طلع من السيارة وقام يمشي ويفكر في مها .
    مها اللي أحييت قلبه بعد ما مات ، مها اللي زرعت بذور الأمل في نفسه ، ذلك الوجه الملائكي البريء وتلك البسمة البسمة التي تأخذه عذوبتها ورقتها لعالم جميل ، عالم الأحلام الوردية .
    خالد يفكر : معقول مها بتكون لغيري ، ما يصير أنا لازم ما أسكت مها لي أنا ، محد يقدر ياخذها مني حتى لو كان أخوي .

    يرن تلفون خالد
    ماجد : ألو خالد وينك ؟
    خالد : نعم شتبي مني ؟
    ماجد : شفيك خالد شللي مضايقك ؟
    خالد : ما لك شغل فيني ، خلني فحالي .
    وصك التلفون وزجع السيارة وتم يلف في الشوارع وهو ما يدري وين يروح .
    وعالمغرب رجع خالد البيت وكان شكله تعبان .
    مها وام خالد كانوا قاعدين في الصالة
    أم خالد : اسم الله عليك يا ولدي شفيك ، تعال اقعد .
    خالد : خلوني فحالي مابي اكلم حد ، مابي أشوف حد .
    أم خالد تروح له : تعال يا وليد ي.
    وخذته بالسياسة لين هدا وقعد .
    خالد يطالع مها بنظرات مو مفهومة ومها مستغربه من حاله .
    أم خالد : بروح ايب لك عصير .
    وراحت تسوي عصير .
    وخالد تم يطالع مها بنفس النظرات .
    مها : خالد أنا آسفة إذا كنت زعلتك ، بس والله موقصدي أنسى الغشوة ، خلص سامحني .
    خالد : مها انتي ما تعرفين شي .
    مها : زين قولي شللي مضايقك مو احنا اخوان.
    خالد تضايق من كلمة اخوان وانقلب وجهه : مها أنا مو أخوج أنا ولد عمج .
    مها : ايه صح بس انت مثل أخوي .
    خالد ما قدر يتحمل وصرخ فيها : سكتي يا مها مابي أسمع زيادة .
    وراح غرفته وهو معصب .
    جات أم خالد ومعاها العصير : شفيه خالد بسم الله ساعة يكون هادي وش زينه وفجأة يصرخ ويعصب .
    وراحت له ومعاها العصير .
    مها قعدت تفكر : يا ترى شفيه خالد ، ليش عصب علي لما قلت له أخوي لا يكون لا ما ظن ، خالد طول عمره يعتبرني اخته وانا بعد اعتبره أخوي .
    قطع حبل أفكارها صوت ماجد .
    ماجد : ها شفيه الحلو سرحان .
    مها : الحين الحلو ، قبل كان أم كشة .
    ماجد : هههههه للحين تذكرين صج قلبج أسود ، هذاك أول بس الحين غير .
    مها : وليش غير بالله اصاير في الدنيا .
    ماجد : ألحين لازم اتغزل فيج على طول مو راح تكونين خطيبتي .
    مها انقلب وجهها الوان وكانت تبي تقوم ، بس ماجد اعترض طريقها ووقفها .
    ماجد : قعدي مها ما يصير كل ما تشوفيني تشردين ، أبي أكلمج والا مو من حقي .
    مها كانت وايد منحرجة منه لأنه كان جريء زيادة ، يمكن دراسته في الخارج علمته الجرأه والصراحة .
    مها : ما بيني وبينك كلام للحين ما صار شي .
    ماجد : بيصير ان شاء الله ، كلها كم يوم ونعلن الخطبه .
    مها انصدمت : بس أنا للحين ما قلت رايي .
    ماجد : يعني شبيكون أكيد بتوافقين ، وين بتلاقين واحد أحلى مني والا أطيب مني .
    مها : ترى وايد واثق في نفسك ليكون شايفني طايحة وحد يبيني .
    ماجد : أفا والله وهو في قمر طايح ، القمر دوم فوق .

    أم خالد جات .
    أم خالد : ماجد روح شوف أخوك شفيه أطق عليه الباب ما يرد علي.

    ماجد بصوت واطي واللي سمعتة مها : انتي دوم تجين في الأقات الزينة وتخربين السوالف الحلوة .
    أم خالد : شتقول ؟ يلا قوم شوف أخوك .
    ماجد قام وراح لخالد .
    ومها راحت غرفتها وهي تفكر في كلام ماجد .
    مها : صحيح ماجد يحبني وخالد شفيه ليكون هو الثاني بعد لا مو معقول يمكن شي متعبه .
    تعوذت من ابليس وراحت تصلي المغرب .
    وبعدين قعدت ترتاح شوي ولبست وحطت لها ميك أب خفيف مطلعها روعة .
    نزلت تحت شافت عمها قاعد بروحه باست راسه وقعدت حذاه .
    أبو خالد : أكيد في شي ورا هالبوسة .
    مها : ليش يا عمي ؟ يعني ما حب راسك إلا أبي شي .
    أبو خالد : يعني ، ساعات عليج حركات .
    مها : عمي ايه في شي .
    أبو خالد : شفتي شلون أنا فاهمج .
    مها : اعترف يا عمي أنك ذكي ، بصراحة أبي أروح الستي .
    أبو خالد : السالفة جذي يعني ، تامرين أمر وانا جم مها عندي .
    قام أبو خالد عشان يودي مها السوق .
    راحت ويا عمها وشرت لها ملابس حلوة هي ذوقها وايد حلو والكل يمدح أناقتها .
    وبعدين مرت على فور يو وشرت لها عطور ومكياج .
    وعمها ما قصر معاها عطاها مبلغ محترم ما خلت منه شي .
    وبعدين راحوا مطعم عشان يتعشون .
    وعالساعو عشر كانوا رادين البيت .
    وهم داخلين وكانوا وايد مستانسين ويضحكون شافهم ماجد اللي كان قاعد في الحديقة .
    ماجد : الله الله ليكون معاريس وانا مدري .
    أبو خالد : ها بدينا بالغيرة ؟
    ماجد : اي تحمل يبه ترى غيرتي جايدة ليكون تعيدها مرة ثانية وتسوي جو رومنسي مع خطيبتي .
    مها استحت وشالت اغراضها ودشت داخل البيت .
    شافتها أم خالد واللي كانت قاعدة تسولف مع خالد .
    أم خالد : الناس يسلمون وهم داشين .
    مها : السلام عليكم آسفة ما انتبهت .
    أم خالد : اللي ماخذ عقلج .
    مها ما ردت وراحت غرفتها .
    خالد : يمه مها وين كانت .
    أم خالد : راحت السوق مع أبوك .
    ويدش أبو خالد وماجد : السلام عليكم .
    خالد وام خالد : وعليكم السلام .
    أبو خالد يروح لأم خالد ويمد يده لها ويعطيها علبة صغيرة مغلفة بطريقة ناعمة .
    أم خالد : شنو ذي .
    أبو خالد : هدية .
    ماجد : يا خطير ، يا ولد يا رومنسي .
    خالد تم يضحك على كلام أخوه .
    وأم خالد مستغربه : شنو المناسبة من زمان ماسويتها .
    أبو خالد : بمناسبة الكرسمس .
    ماجد وخالد : هههههههههههههههههههه.
    أم خالد : وش كرمسه .
    مها هي اللي قالت لعمها يشتري هدية لأم خالد ويقدمها لها .
    أبو خالد : يلا عاد فتحيها ولا تكثرين كلام .
    فتحت أم خالد الهدية واستانست وايد كان خاتم شكله وايد حلو وأنيق على ذوق مها .
    أم خالد : تعيش يا بو خالد الله لايحرمني منك .
    ماجد : يا سلام عالجو الرومنس المقطع ، يا بو خالد اللي يشوفك ألحين يقول ما جنك تطلع مع وحدة قمر وتضحك وياها وجاي ألحين تلعب على هالمسكينة وتقص عليها بخاتم .

    الكل مستغرب .

    أم خالد : شنو شتقول ؟ وانا أقول اكيد ورا هالهدية بلوه ، ما بيها وقطت الخاتم من يدها .
    أبو خالد : انت شقاعد تقول يا خراب البيوت ، انا ما كنت مع وحده ولا شي .
    ماجد : احلف انك ما كنت مع وحدة تقط الطير من السما ، ولا يمه بنية صغيرة .
    أم خالد عصبت : صحيح الكلام يا بو خالد ، والله لو صحيح ما برحمك .
    ماجد : هههههههههه يا حليلج يمه تغارين من مها ، تراه كان مع مها خطيبتي .
    خالد من سمع الجملة الأخيرة ، شحب لونه وقام من مكانه على طول .
    وأبو خالد أخذ لنعال وحذفها على ماجد اللي شرد وهو يضحك ويقول : تعيشون وتاكلون غيرها يا عصافير الحب .
    أم خالد ماتت من الضحك عالموقف اللي صار وقامت تهدي أبو خالد وتموا يضحكون .
    أبو خالد : والله انه هالولد مع انه ينرفزني بحركاته إلا انه مسلينا بهالبيت.
    أم خالد : صاج والله يا بو خالد ، الله يديم عليه السعادة ويفرج هم خالد يا رب .
    أبو خالد : آمين .

    في انتظار توقعاتكم

    هل مها بتوافق على ماجد ؟
    وما موقف خالد في حال وافقت مها على ماجد ؟
    هل سيتدخل خالد ويدافع عن حبه ؟
    أم سيظل صامتا من أجل سعادة أخوه ؟






    رد مع اقتباس  

  5. #25  
    المشاركات
    122
    لجزء الثاني عشر


    كان جالسا بجوار البحر رفيق أحزانه وحامل آهاته ،ينظر للبعيد ويرى الناس من حوله فيقول في نفسه : يا ترى في حد فيهم شايل الهم اللي أن شايله ، في حد منهم ضاعت منه فرحته وعايش بين نارين .
    شنو الحل الحين أكسب حبي وأخسر أخوي ، والا أخسر حبي وأكسب أخوي ، بس لازم اتصرف ، لازم أواجه مها واعترف لها بكل شي خلص ما أقدر اتحمل أكثر بنفجر من اللي كاتمة بصدري ، بقولها عشان ارتاح من الحمل الثقيل اللي شايله .

    صباح اليوم التالي ( يوم سبت ) إجازة

    كالعادة الكل قاعد مجتمعين على الفطور والصمت يعم المكان .
    أبو خالد : يبه ماجد وشلون الشغل وياك .
    ماجد : كان لون أخضر بس حبيت أغيره .
    أبو خالد : أتكلم جد أنا رد علي واصطلب .
    ماجد خاف لأن شكل أبوه كان جاد .
    ماجد : زين يبه ماشي ، صار لي سنة وانا أشتغل توك تسأل .
    أبو خالد : ما جت فرصة عشان أسألك .
    ماجد : مدير القسم وايد مستانس مني وعشان جذي قرر يوديني دورة لأمريكا .
    أم خالد : دورة بعد مو كفاية الخمس سنين اللي غبتهم عنا .
    أبو خالد : بلا دورة بلا هم ، ولازم تسافر يعني ما تقدر تاخذ الدورة هني .
    ماجد : يبه لازم أخذها بأمريكا الدورة بس سنتين ، عشان جذي لازم أملج قبل ما أسافر ، وعلى ما أخلص تكون مها خلصت الثانوية ونتزوج على طول .

    مها ارتبكت واللي زاد ارتباكها نظرات خالد المتفحصة لردة فعلها وجت تتحاشى الموقف وكان الهروب هو دائما الحل بنظرها .

    ماجد : مها تعالي ليش كل ما تكلمنا في الموضوع تشردين لازم أعرف رايج .

    مها راحت من غير ما ترد .
    أبو خالد : معليه يا ماجد خلها براحتها ، مها وايد تستحي لما ينفتح الموضوع جدامها ، بعدين بكلمها في الموضوع وبقولك الخبر اليقين .
    ماجد : خلص يبه اللي تشوفه .
    خالد قام من مكانه : عن اذنكم بروح ارتاح .

    ها قد حانت اللحظات الحاسمة ، فلا بد من المواجهه، ولا بد له من أن يضع النقاط على الحروف فرأي مها هو الذي سوف يحدد مصيره ومصير حياته ومستقبله .
    خالد يطق الباب : مها فتحي .
    مها مستغربة : وش جابه ألحين الله يستر .
    فتحت مها الباب فتلاقت الأعين ، عينان مليئتان بالشوق واللهفة وعينان حائرتان لا تعرفان معنى هذه النظرات المتلهفة .
    مها : خير خالد في شي .
    خالد : بغيتج في موضوع .
    مها اطالعه ومحتارة : خير .
    خالد : ممكن نقعد في الصالة .
    طلعت مها وتقعد معاه في الصالة اللي فوق .

    خالد يطالعها وبعد شوي : شنو رايج في موضوع ماجد ؟
    مها : تقصد الخطبة .
    خالد : ايه الخطبة .
    مها : وليش تبي تعرف .
    خالد : مهم أعرف عشان أرتاح .
    مها : ترتاح من شنو ؟
    خالد : من أشيا وايد ، مها علميني رايج يصراحة .
    مها : مدري يا خالد محتارة ، أنا بصراحة محتارة .
    خالد : لو تقدم لج واحد غير ماجد توافقين ؟
    مها : واحد غير ماجد ! من يعني ؟
    خالد : أنا !!!!!!!!!!!!

    مها غيمت الدنيا أمام عينيها والعواصف تكاد تعصف بحياتها وقلبها ، وأنهار الأسى والحزن تكاد تقتلعها ، مشاعر متضاربة لا تعرف لها وصفا أهي الدهشة أم الحزن أم الفرح .

    وبعد صمت .
    مها : خالد شتقول ؟ أكيد تمزح .
    خالد : هالموضوع ما فيه مزح ، أنا يا مها أبيج لي ، وكنت ناوي أكلم أبوي ، بس أبوي الله يهداه اتخذ قراره يزوجج ماجد من غير ما يشاورني حتى ، والحين الموضوع كله بيدج ويتوقف على قرارج انتي ، انا حبيت أقولج عشان تعرفين حقيقة مشاعري وتختارين واحد من الأثنين أنا أو ماجد .

    مها اللي كانت مو مصدقه اللي تسمعه : معقول خالد يبي يتزوجني آخر شي كنت أتوقعه .
    طبعا خالد كان اكبر من مها ب12 سنة وهالفرق في العمر أبد ما خلاها تفكر فيه كانت دوم تشوفه على انه أخوها وتبرر تصرفاته معاها على أنه يخاف عليها مثل اخته وما توقعت أبد أنه ممكن يفكر فيها تكون زوجة له .
    اتضحت الأمور لمها وعرفت سبب حزن خالد وعصبيته في الفترة الأخيرة .
    خالد : وين سرحتي ؟
    مها : هه ، لا بس ما توقعت .
    خالد : شنو اللي ما توقعتيه ؟.
    مها : أنك ممكن .
    خالد : أفكر فيج صح .
    مها : صح .
    خالد : وانتي ما لاحظتي هالشي ؟ ما حسيتي باهتمامي فيج ، وحدة حلوة مثلج يا مها أكيد اللي يشوفها ما يقدر ينام ليله ، انتي يا مها ما تعرفين اللي فيني انتي الوحيدة اللي قدرتي اطلعيني من اللي كنت فيه ، يوم طلقت عليا ورجعت البيت كنت شايل هموم الدنيا على راسي يوم شفتج وقعدت معاج حسيت باحساس غريب أول مرة أحسه بحياتي حتى مع عليا عمري ما حسيت بهالإحساس
    شعور بالراحة والرضا ، حسيت أن الفراغ اللي في حياتي انملأ بوجودج يا مها .

    مها : بس يا خالد لا تكمل ارجوك .
    خالد : عالعموم يا مها فكري واستخيري وانا راضي بقرارج مهما كان .
    طلع خالد وتمت مها تفكر في كلامه ومتاهات ادور في راسها لين حست انها دايخة ، ومو قادرة تفكر كلش وما كانت تبي تزعل أي واحد من عيال عمها .

    بعد يومين
    وهم قاعدين عالعشا مها تاكل وسرحانة .
    خالد يطالعها وفي نفسة : ما عليه يا مها سامحيني خليتج تعيشين بحيرة .
    أبو خالد : مها شفيج ؟ أنا ملاحظ انج كله سرحانه هالأيام .
    مها : لا ما في شي .
    أم خالد : شلون ما في شي أنا بعد ملاحظة هالشي .
    ماجد : أكيد تفكر فيني .
    خالد تم يطالع أخوه بنظرات بحيث أن ماجد أنحرج وسكت .
    مها أطالعهم وفي نفسها : الله يستر عاللي بيصير .
    أبو خالد يقوم : مها إذا خلصتي أكل يبه تعالي أبيج أنا في المجلس .
    مها : حمد لله شبعت .
    قامت مها وراحت ورا عمها .
    لقته قاعد ينطرها .
    خالد حاس أن أبوه يبي يعرف يعرف رايها في موضوع ماجد ، عشان جذي ما كمل عشاه وراح يسمع شنو بتقول .
    ماجد وأمه تموا يتعشون .

    في المجلس .
    أبو خالد : ها يا مها شنو قررتي ، ترى ماجد يبي يعرف ما باقي له شي عالسفر .
    مها والخوف على وجهها : عمي أنا مابي أتزوج الحين .
    أبو خالد : ومن قال انج بتتزوجين ألحين تعرفين أن ماجد عنده دورة سنتين وعلى ما يخلص يصير خير .
    مها : عمي ما بي أتزوج كلش ، أنا قررت أروح السعودية عشان أعيش هناك مع خالي .
    أبو خالد عصب : شهالكلام يا مها ، وليش ؟ احنا عمرنا ما قصرنا معاج بشي ، ولا عمرنا ضايقناج .
    مها : عمي مابي أتزوج وإذا خلصت الثانوية بروح أكمل الجامعة في السعودية . أبو خالد : وليش الهروب يا مها أكيد في شي ، ليش تبين تروحين عنا مثل أبوج ، تبين تخلينا بعد ما تعودنا عليج ليش يا مها ليش .
    مها : أنا آسفة عمي ما ودي أخليكم ، انتوا هلي بس غصب عني لأني أحبكم لأزم أخليكم .
    أبو خالد : أكيد في سبب بتعلميني ولا ما بيكون لج عذر في رفض ماجد .
    مها والدموع بدت تنزل من عيونها : عمي الله يخليك لا تغصبني على شي ما بيه
    أنا مابي أزعل حد مني ، ومابي أجرح حد خلني براحتي عمي الله يخليك .

    أبو خالد : وضحي كلامج ولا تكلميني بالألغاز .
    وهني يدش خالد اللي سمع كل شي .
    خالد : أنا بفهمك السالفة يبه .
    أبو خالد مستغرب : شعندكم ؟ شنو السالفة ؟
    خالد بكل ثقة : يبه أنا أبي أتزوج مها .
    أبو خالد وملامحه ارتسمت عليها علامات الدهشة والتعجب : خالد شتقول انت .
    خالد : اللي سمعته يبه أنت حتى ما خذت رايي عالأقل ، على كيفكم بتزوجون مها لماجد وأنا ولد عمها الكبير محد خذ شوري حتى .
    مها : أنا خلص قررت اني ما بتزوج لا ماجد ولا خالد ، مابي أكون السبب في مشاكل بينهم مابي أفرق بينهم وأكون السبب في أذيتهم وراحت وهي تصيح .

    في هالأثناء ماجد يكلم أمه : مو جنهم تأخروا ؟
    أم خالد : يمه روح شوفهم .
    ماجد يقوم وهو رايح صوب المجلس ومها طالعة وتصيح ،ومن الصياح ما كانت اشوف جدامها ، ودعمت ماجد اللي مستغرب منها .
    ماجد : بسم الله شفيج ؟ أكيد تخبلتي عشان مو مصدقة تتزوجيني .
    راحت غرفتها من غير ما ترد .
    علامة استفهام كبيرة على وجه ماجد ،كمل طريقة وفجأة سمع أصوات عالية صادرة من المجلس .
    قرب من مصدر الصوت وسمع الحوار بين خالد وأبوه .
    أبو خالد : وليه ما قلت لي من قبل ها ليش ؟ وايد تأخرت يا خالد .
    خالد : يبه أنا ظروفي ما كانت تسمح ، وكنت ناوي أفاتحك بس انت سبقتني وحجزتها لماجد .
    أبو خالد : لا حول ولا قوة إلا بالله ، الحين شنو الحل ها علمني ؟ شقول لأخوك اللي يبي يملج ويسافر علمني .
    خالد : يبه أن اما حبيت أكون أناني ، وما حبيت أخرب سعادة أخوي عشان أبني سعادتي ، بس موبكيفي ، غصب عني ، ما شفت حالتي شلون من يوم عرفت الخبر وانكم بتزوجونها ماجد . يبه انا أولى فيها أنا الكبير .
    يدخل ماجد عليهم وهو يصفق : برافو خالد برافو ، الحين عرفت سبب شرودك وقعداتك بروحك يا روميو زمانك ، وما لقيت غير مها خلصوا البنات من الديرة.
    خالد : قول حق نفسك هالكلام .
    ماجد : لا والله !! مسوي نفسك الضحية والمظلوم .
    أبو خالد : بس سكتوا ما بي أسمع ولا حد فيكم .
    أم خالد سمعت أصواتهم وراحت .
    أم خالد : اصاير شفيكم ؟
    أبو خالد : عيالج المحترمين كل واحد فيهم يبي مها تكون له .
    أم خالد منصدمة من اللي تسمعه : شنو ؟ شتقول ؟
    ابو خالد : اللي سمعتيه عيالج بيتهاوشون وبيختلفون على بنت عمهم .
    أم خالد : لا مو عيالي اللي ربيتهم ، لا ما صدق عيالي يكون بينهم مشاكل .
    خالد ما قدر يسمع أكثر وطلع من البيت .
    أما ماجد فراح على غرفة مها وكان معصب ويطق عليها الباب .

    يا ترى ماجد ليش راح غرفة مها ؟

    وشنو اللي راح يصير بينهم ؟

    هل ماجد بيطق مها مثلا ويغصبها على الزواج منه ؟

    شنو توقعاتكم للجزء الجاي ؟






    رد مع اقتباس  

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. كذا الحياة قصة رومنسية من تأليفي
    بواسطة الفتى النبيل في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 122
    آخر مشاركة: 25-Aug-2009, 09:17 AM
  2. قصة رووووووعة وتعور القلب .
    بواسطة مشعـــــل في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 13-Mar-2007, 12:31 PM
  3. مسجات رووووووعة .
    بواسطة رهف الروح في المنتدى مسجات و رسائل وسائط SMS & MMS
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 18-Aug-2006, 07:43 AM
  4. ولو اني زعلانة.بس يلا يبت لكم مناكير رووووووعة
    بواسطة ro0o0o07 في المنتدى الأناقة و الازياء - ازياء - عالم الموضه
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 17-Jul-2006, 11:22 AM
  5. قصتي الجديدة من تأليفي
    بواسطة ساااره في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 04-May-2006, 05:34 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •