الملاحظات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: السؤال عن الخاطب : معايير وأخطاء

* لا شك أن عقد النكاح من أغلظ العقود وأوثقها، وأعظم المواثيق وأقدسها، ولهذا عني الشارع الحكيم في وضع معايير انتقاء طرفي العقد وبيان الصفات التي إذا روعيت كان ذلك

  1. #1 السؤال عن الخاطب : معايير وأخطاء 
    معايير, الخاطب



    * لا شك أن عقد النكاح من أغلظ العقود وأوثقها، وأعظم المواثيق وأقدسها، ولهذا عني الشارع الحكيم في وضع معايير انتقاء طرفي العقد وبيان الصفات التي إذا روعيت كان ذلك من أعظم أسباب استقرار النكاح وديمومته، وقد أثبت الواقع أن تجاوز هذه المعايير، والتهاون بهذه الضوابط يؤدي إلى الكثير من المشكلات التي تهدد استقرار الأسرة وتُصدّع جدرانها؛ بل وربما تنسف أركانها.
    - والملاحظ أن كثيراً من الآباء تهاونوا في التحقق من صفات الخاطب، مما جعل نسبة الطلاق تقفز إلى معدلات مخيفة في دول الخليج، إذ بلغت عام 1995م 29% ، ونسبة الطلاق قبل الدخول 12% لنفس العام؛ وهي بلا ريب في تصاعد مخيف، لذا كان الواجب على كل أب أو ولي أمر أن يتقي الله في موليته، وأن ينصح لها في هذا العقد العظيم الذي ينبني عليه سعادتها أو تعاستها، وذلك من خلال مراعاته لصفات الخاطب، والمعايير التي ينبغي مراعاتها، والسؤال عنها حال الخطبة للتحقق من صلاح الخاطب وأهليته.

    * ومن أهم المعايير:
    2،1ـ الدين ، والخلق:
    - وهما معياران أساسيان فيمن نرضاه ليكون زوجاً لبناتنا، وقد ذكرهما الرسول صلى الله عليه وسلم- في صفات من إذا خطب فهو جدير بأن يزوّج فقال: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه ".
    - فالتقيّ إذا أحب زوجته أكرمها، وإذا كرهها لك يظلمها. كما أن حسن الخلق يقتضي حسن العشرة، وطيب المعاملة.

    3- القدرة على تحمل المسؤولية:
    - ويمكن التحقق من ذلك من خلال صفات الرجولة ونضوج العقل، وإذا كان الحق -عز وجل- قد نهى عن إيتاء السفهاء الأموال، وأمر بصيانتها؛ فمن باب أولى أن تصان الأعراض وفلذات الأكباد من أن يعبث بها السفهاء والطائشون الذين لا يقدرون الحياة الزوجية، فتجد كلمة الطلاق على طرف ألسنتهم، يرسلونها عجلى لأدنى مشكلة عارضة.

    4- القدرة على النفقة، وتأمين مستلزمات الحياة:
    - الزواج له تبعات مادية ومسؤوليات معاشية فلا بد أن يكون المتقدم للزواج قادراً عليها، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج." ولم يرض الرسول -صلى الله عليه وسلم- لفاطمة بنت قيس أن تتزوج من معاوية -رضي الله عنه- عندما خطبها ، فقال: "أما معاوية فصعلوك، لا مال له"، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- لم يعب على معاوية دينه؛ وإنما بيّن عدم قدرته على تأمين المستلزمات المادية للحياة الزوجية.

    5- التكافؤ في النسب:
    - وهو من باب الأولى والأفضل؛ مراعاةً للأعراف الاجتماعية، ودرءاً للمشكلات الأسرية. مع انه في الأصل لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى.

    6- القدر الكافي من الجمال:
    - فالمرأة تحب من الرجل ما يحبه الرجل منها، وقضية الجمال وإن لم تكن أساسية إلا أن لها أثراً في التجاذب وحصول المودة والألفة.

    * أخطاء في السؤال عن الخاطب:
    * إذا ثبت هذا فلا بد من الإشارة إلى بعض الأخطاء التي تقع في مسألة السؤال عن الخاطب، ومنها:
    1- الاعتماد على الأب في السؤال عن الخاطب مع ضعف دينه:
    - فعلى كل فتاة مخطوبة إذا كان أبوها لا يوثق في تعديله للخاطب أن تكلف أقرب الرجال العدول من محارمها ليسأل عن خاطبها.

    2- الحذر من الاكتفاء بتزكية أقرباء الخاطب:
    - مثل: أخواته أو إخوانه أو أصدقائه؛ فهؤلاء تعديلهم للخاطب قد يعتريه نوع من المجاملة التي تستر بعض العيوب.

    3- الإفراط أو التفريط في الشروط:
    - فبعض الآباء يبالغ في بعض الشروط كالمال، و الوظيفة ، والمنصب، و يفرط في أخرى مثل: معيار الدين، ويكتفي بأداء الخاطب للصلاة أحياناً -على سبيل المثال- ويَعُدّ ذلك كافياً.

    4- نسيان الاستخارة وإهمال الاستشارة ؛ "ما خاب من استشار".

    5- إغفال الدعاء:
    - فكم من شرٍ دفعه الله عن عبده بدعوة صالحة في جوف الليل، وكم من خير يسّر الله لعبده بعد أن وضع جبهته على الأرض ساجداً يدعو الله أن ييسره له.

    hgschg uk hgoh'f : luhddv ,Ho'hx







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذه مفاتيح السرقة الحلال!!
    [2] كيف تدخلين قلب زوجك؟
    سؤال يطرح نفسه قبل أن تمتلك الزوجة مفاتيح قلب زوجها.
    عزيزتي الزوجة المسلمة هناك عدة أمور تدخلين بها قلب زوجك فلا يعود ينظر لغيرك
    وهي:
    1ـ لين الحديث.
    2ـ حفظ الزوج.
    3ـ العبادة والذكر.
    4ـ التطيب واللباس.
    5ـ تحضير الطعام.
    واليك عزيزتي الزوجة التفاصيل:
    [1] لين الحديث:
    استقبليه بابتسامة وودعيه بابتسامة، واسألي عن حاله وأحواله ولا تتدخلي
    بأعماله، تجاذبي معه أطراف الحديث ولا تذكِّريه منه بالجانب الخبيث، أسمعيه
    كلامًا طيبًا وأظهري له جانبًا لينًا، فإذا أخطأ فلا تلوميه وقولي له كلامًا
    يرضيه، وإذا طلبتِ منه شيئًا فلم يلبِّه فلا تعانديه بالقول الفظيع فينفر منك،
    ويدب بينكما النزاع والخصام, وقد يدوم ساعات وأيامًا، أطيعيه بما يرضي الله
    وبما يريد، ولا تكوني قاسية كالحديد، عندها سيصُبُ غضبه بالتهديد والوعيد، فلا
    ينفع بعدها إصلاح ذات البين في وقت شديد، وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم
    في ذلك حيث قال: 'إذا صلت المرأة خمسها, وصامت شهرها, وحفظت فرجها, وأطاعت
    زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت'.
    [2] حفظ الزوج:
    كوني له مستودع الأسرار, ولا تفشي شيئًا منها خارج الدار، وكُنّي له كل احترام
    واقتدار، وإذا قدر ودب بينكما الغضب والشجار, فلا تذكري له شيئًا من هذه
    الأسرار، عندها سيندم على كل حديث بينكما دار، ولا تنسي أن تحفظي له العرض
    والدار، ولا تسمحي لأي غريب أن يتخطى عتبة الدار، وفي عهد عمر قالت زوجة مؤمنة
    غاب عنها زوجها:
    مخافة ربي والحياء يصدني وإكرام بعلي أن تنال مراكبه
    وإذا أردت أن تخرجي فاخرجي باستئذان، عندها ستكون حياتك بأمان، حافظي على
    أمواله وتربية عياله، واذكري قوله تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ
    حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}.
    [3] العبادة والذكر:
    لا تنسي ذكر الله, ولا تجعلي التلفاز وغيره لكِ ملهاة، فيموت قلبه نحوك فليس لك
    سواه، إذا نسى الصلاة فذكريه، وصلي أمامه لتسعديه، وحافظي على الصلوات الخمس,
    واذكري الله دائمًا بالجهر والهمس، ولا تهملي ماذا أراد زوجك اليوم وماذا طلب
    بالأمس، وازني بين العبادة وبين رغبات الزوج دون نقص.
    [4] التطيب واللباس:
    اظهري لزوجك بأجمل الثياب، وتزيني وتطيبي له بأطيب الأطياب، فإن الرجل يحب أن
    يرى زوجته جميلة المظهر، بهية الطلعة، ارتدي له الألوان الزاهية، ونوعي له
    اللباس كل يوم، أنصحك بالتبرج داخل المنزل ولزوجك، كوني كالفراشة حوله، اختاري
    الألوان التي يحبها، تجملي له وليني له الكلام، بذا يزيد الشوق لك والهيام.
    [5] تحضير الطعام:
    اطهي له أشهى الطعام، وجهزي له السرير بعدها لينام، كوني له الطاهية، ولا تجعلي
    الخادمة هي الآمرة الناهية، اسأليه ماذا يحب من أصناف الطعام, وأظهري له الود
    والاحترام، فإذا لم يعجبه ذلك اليوم طبخ الطعام، فلا تتركيه غضبان لينام، وهنا
    قد يتلفظ بالشتائم ويكون يومك هو اليوم الغائم، فاصبري على ذلك لتنالي الأجر
    الدائم.
    وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: 'ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة:
    الودود الولود, التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك, لا أذوق غمضًا حتى ترضى'.
    عزيزتي الزوجة إذا اتبعتِ هذه النصائح فسوف تعيشين في سعادة, وتجدين فوق ذلك
    زيادة, وسترفرف على أسرتكما أجنحة الرضا والسعادة.
    وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
    أدعو كل زوجة محبة أن تجرب تلك المفاتيح لتسرق قلب زوجها:
    ـ مفتاح الصمت والابتسامة الودود.
    ـ مفتاح التذكرة.
    ـ مفتاح الإصلاح.
    ـ مفتاح الثقة.
    ـ مفتاح زرع الهيبة.
    ـ مفتاح الاحترام.
    ـ مفتاح التفاخر والتماس الأعذار.
    ـ مفتاح الجاذبية.
    ـ مفتاح الإنصات والاهتمام,
    واليك مواقف استخدام هذه المفاتيح:
    · حين ينفعل زوجك ويغضب, عليك بمفتاح الصمت والابتسامة الودود, ثم
    الربتة الحانية حين يهدأ، والسؤال المنزعج بلسان يقطر شهدًا: ما لك يا حبيبي؟
    ·
    حين يقصر في العبادة وتشعرين بفتوره, عليك بمفتاح التذكرة غير
    المباشرة بجُمَل من قبيل: سلمت لي فلولا نصحك ما حافظت على قيام الليل،
    سأنتظرك حتى تعود من المسجد لنصلي النوافل، هل تذكر جلسات القرآن في أيام
    زواجنا الأولى كانت أوقاتًا رائعة، وكل وقت معك رائع، مسارعتك إلى الصلاة بمجرد
    سماع النداء تشعرني بالمسؤولية والغيرة، جمعنا الله في الجنة ورزقنا الإخلاص
    والملامة على الطاعة.
    · إن لمستِ منه نشوزًا فلن تجدي أروع من مفتاح الإصلاح الذي ينصحك به
    الله تعالى, توددي واقتربي وراجعي تصرفاتك، تزيني، ورققي الصوت الذي اخشوشن من
    طول الانفعال على الصغار، صففي الشعر الجميل الذي طال اعتقاله في شكل واحد.
    · حين تحدث له مشكلة في عمله جربي مفتاح بث الثقة, واسيه وشجعيه، قولي
    له: ما دمت ترضي الله، فالفرج قريب، وبالدعاء تزول الكربات.
    · أمَّا وأنتما مع أولادكما فلا تنسيْ مفتاح زرع الهيبة، أشعريه بأنه
    محور حياتكما، إن عاد بشيء مهما كان قليلاً فأجزلي له الشكر، وقولي لأولادك
    بفرحة حقيقية: انظروا ماذا أحضر لنا بابا أبقاه الله وحفظه، إياك أن تسمحي لأحد
    الأولاد أن يخاطبه بـ'أنت' دون أن تنظري إليه بعتاب، وتحذريه من أن يكررها
    ويخاطب أباه بغير أدب، على مائدة الطعام احرصي على ألا يضع أحد في فمه لقمة قبل
    أن يجلس ويبدأ هو بالأكل، وحين يخلد إلى النوم والراحة حولي بيتك إلى واحة من
    الهدوء، وألزمي صغارك غرفة واحدة دون أصوات عالية أو تحركات مزعجة.
    · مع أهله وأهلك اصطحبي مفتاح الاحترام، وأنتما وحدكما استخدمي مفتاح
    الأنوثة والجاذبية.
    · وهو يتحدث افتحي مغاليق نفسه بمفتاح الإنصات والاهتمام وإظهار الإعجاب
    بما يقول وتأييده فيه.
    · في أوقات الخلاف استعيني بمفاتيح التفاخر والتماس الأعذار، وحسن الظن،
    والرغبة في التصافي.
    عزيزتي الزوجة المسلمة:
    إن كنت تحبين زوجك وتريدين أن تمضي عمرك معه فستجدين ـ بعون الله ـ لكل باب
    مغلق مفتاحًا يجعله طوع يمينك، ومهما كان زوجك عمليًا غير رومانسي فإن قلبه لن
    يكون أكثر تحصينًا من بيت صديقتي الذي فتحه اللصوص, 'وأنت لستِ لصة بل صاحبة
    حق'. وليس من الحكمة أن يسرق قلب زوجك سواك.
    فهلمي إلى الكسب الحلال ولنعم العمل ذاك باب للسعادة في الدنيا ونيل الجنة في
    الآخرة.
    منقول للفائدة






    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    المشاركات
    177
    طرح رائع وجميل
    يعطيك العافيه هواوي على الموضوع
    لاعدمناك





    رد مع اقتباس  

  4. #4  





    يسلموووووووووووووووووووووووووووو

    على المرووووووووووووووووووووووووووووووووووور

    وما اقـــــــــــــــــــــــول

    ألا الله لا يحرمنا تواجدكم ومن مشاركاتكم الرائعة









    رد مع اقتباس  

المواضيع المتشابهه

  1. معايير جمال المراة عند الشعوب
    بواسطة بوغالب في المنتدى العناية الخاصة للمرأه
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20-Jun-2010, 04:50 PM
  2. نظرة الخاطب الى مخطوبته تؤكد فرضية الحجاب
    بواسطة قلب حنان في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 27-Jun-2009, 02:14 PM
  3. أحاديث ضعيفه وموضوعه ومواضيع باطله وأخطاء شائعه منتشره بالانترنت
    بواسطة @نسيم الجنوب@ في المنتدى الأحاديث والقصص الضعيفة
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 11-Oct-2008, 10:08 PM
  4. السؤال عن الخاطب : معايير وأخطاء
    بواسطة هووواوووي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 14-Jul-2007, 02:13 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •