الملاحظات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: السؤال عن الخاطب : معايير وأخطاء

* لا شك أن عقد النكاح من أغلظ العقود وأوثقها، وأعظم المواثيق وأقدسها، ولهذا عني الشارع الحكيم في وضع معايير انتقاء طرفي العقد وبيان الصفات التي إذا روعيت كان ذلك

  1. #1 السؤال عن الخاطب : معايير وأخطاء 
    معايير, الخاطب




    * لا شك أن عقد النكاح من أغلظ العقود وأوثقها، وأعظم المواثيق وأقدسها، ولهذا عني الشارع الحكيم في وضع معايير انتقاء طرفي العقد وبيان الصفات التي إذا روعيت كان ذلك من أعظم أسباب استقرار النكاح وديمومته، وقد أثبت الواقع أن تجاوز هذه المعايير، والتهاون بهذه الضوابط يؤدي إلى الكثير من المشكلات التي تهدد استقرار الأسرة وتُصدّع جدرانها؛ بل وربما تنسف أركانها.
    - والملاحظ أن كثيراً من الآباء تهاونوا في التحقق من صفات الخاطب، مما جعل نسبة الطلاق تقفز إلى معدلات مخيفة في دول الخليج، إذ بلغت عام 1995م 29% ، ونسبة الطلاق قبل الدخول 12% لنفس العام؛ وهي بلا ريب في تصاعد مخيف، لذا كان الواجب على كل أب أو ولي أمر أن يتقي الله في موليته، وأن ينصح لها في هذا العقد العظيم الذي ينبني عليه سعادتها أو تعاستها، وذلك من خلال مراعاته لصفات الخاطب، والمعايير التي ينبغي مراعاتها، والسؤال عنها حال الخطبة للتحقق من صلاح الخاطب وأهليته.

    * ومن أهم المعايير:
    2،1ـ الدين ، والخلق:
    - وهما معياران أساسيان فيمن نرضاه ليكون زوجاً لبناتنا، وقد ذكرهما الرسول صلى الله عليه وسلم- في صفات من إذا خطب فهو جدير بأن يزوّج فقال: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه ".
    - فالتقيّ إذا أحب زوجته أكرمها، وإذا كرهها لك يظلمها. كما أن حسن الخلق يقتضي حسن العشرة، وطيب المعاملة.

    3- القدرة على تحمل المسؤولية:
    - ويمكن التحقق من ذلك من خلال صفات الرجولة ونضوج العقل، وإذا كان الحق -عز وجل- قد نهى عن إيتاء السفهاء الأموال، وأمر بصيانتها؛ فمن باب أولى أن تصان الأعراض وفلذات الأكباد من أن يعبث بها السفهاء والطائشون الذين لا يقدرون الحياة الزوجية، فتجد كلمة الطلاق على طرف ألسنتهم، يرسلونها عجلى لأدنى مشكلة عارضة.

    4- القدرة على النفقة، وتأمين مستلزمات الحياة:
    - الزواج له تبعات مادية ومسؤوليات معاشية فلا بد أن يكون المتقدم للزواج قادراً عليها، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج." ولم يرض الرسول -صلى الله عليه وسلم- لفاطمة بنت قيس أن تتزوج من معاوية -رضي الله عنه- عندما خطبها ، فقال: "أما معاوية فصعلوك، لا مال له"، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- لم يعب على معاوية دينه؛ وإنما بيّن عدم قدرته على تأمين المستلزمات المادية للحياة الزوجية.

    5- التكافؤ في النسب:
    - وهو من باب الأولى والأفضل؛ مراعاةً للأعراف الاجتماعية، ودرءاً للمشكلات الأسرية. مع انه في الأصل لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى.

    6- القدر الكافي من الجمال:
    - فالمرأة تحب من الرجل ما يحبه الرجل منها، وقضية الجمال وإن لم تكن أساسية إلا أن لها أثراً في التجاذب وحصول المودة والألفة.

    * أخطاء في السؤال عن الخاطب:
    * إذا ثبت هذا فلا بد من الإشارة إلى بعض الأخطاء التي تقع في مسألة السؤال عن الخاطب، ومنها:
    1- الاعتماد على الأب في السؤال عن الخاطب مع ضعف دينه:
    - فعلى كل فتاة مخطوبة إذا كان أبوها لا يوثق في تعديله للخاطب أن تكلف أقرب الرجال العدول من محارمها ليسأل عن خاطبها.

    2- الحذر من الاكتفاء بتزكية أقرباء الخاطب:
    - مثل: أخواته أو إخوانه أو أصدقائه؛ فهؤلاء تعديلهم للخاطب قد يعتريه نوع من المجاملة التي تستر بعض العيوب.

    3- الإفراط أو التفريط في الشروط:
    - فبعض الآباء يبالغ في بعض الشروط كالمال، و الوظيفة ، والمنصب، و يفرط في أخرى مثل: معيار الدين، ويكتفي بأداء الخاطب للصلاة أحياناً -على سبيل المثال- ويَعُدّ ذلك كافياً.

    4- نسيان الاستخارة وإهمال الاستشارة ؛ "ما خاب من استشار".

    5- إغفال الدعاء:
    - فكم من شرٍ دفعه الله عن عبده بدعوة صالحة في جوف الليل، وكم من خير يسّر الله لعبده بعد أن وضع جبهته على الأرض ساجداً يدعو الله أن ييسره له.

    hgschg uk hgoh'f : luhddv ,Ho'hx







    رد مع اقتباس  

  2. #2  

    الناس و الدنيــا

    * إن من نظر إلى الدنيا بعين البصيرة أيقن أن نعيمها ابتلاء ، و حياتها عناء ، و عيشها كبد و نكد ، و أهلها منها على وجل ، إما نعمة زائلة ، أو بلية نازله ، أو منية قاضية ، من استغنى فيها فـُـتن ، و من افتقر فيها سخط و حزن ، من أحبها أذلته ، و من نظر إليها أعمته ، و الناس فيها طائفتان:

    - طائفة فطنــــاء علموا أنها ظل زائل ، و نعيم حائل ، و أضغاث أحلام ، بل فهموا أنها نعم في طيها نقم ، و عرفوا أن هذه الحياة الفانيه طريق إلى الحياة الباقيه ، فرضوا منها باليسير ، و قنعوا فيها بالقليل ، فاستراحت قلوبهم و أبدانهم ، و سلم لهم منها دينهم ، و كانوا عند الله من المحمودين ، لم تشغلهم دنياهم عن طاعة مولاهم ، جعلو النفس الأخير و ما وراءه نصب أعينهم ، و تدبروا ماذا يكون مصيرهم ، و فكروا كيف يخرجون من الدنيا وإيمانهم سالم لهم ، وما الذي يبقى معهم منها في قبورهم ، و ما الذي يتركوه للورثة من بعدهم في الدنيا ، أدركوا كل هذا فتأهبوا للسفر و أعدوا الجواب للحساب و قدموا الزاد للمعاد ( وخير الزاد التقوى ) طوبى لهم ، خافوا فأمنوا و أحسنوا ففازوا.

    - وطائفة أخرى جـهـلاء عمي البصائر لم ينظروا في أمرها ، و لم يكتشفوا سوء حالها و مآلاها ، برزت لهم بزينتها ففتنتهم ، فإليها أخلدوا ، و بها رضوا ، و لها اطمأنوا حتى ألهتهم عن الله تعالى و شغلتهم عن ذكره و طاعته { وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } الحشر 19 نسوا الله ، أهملوا حقوقه و ما قدروه حق قدره و لم يراعوا لانهماكهم في الدنيا مواجب أوامره و نواهيه لذا { فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ } جعلهم بسبب ذلك ناسين لها حتى لا يسمعوا ما ينفعها و لم يفعلوا ما يخلصها و سيرون يوم القيامة من الأهوال م ينسيهم أرواحهم و يجعلهم حيارى ذاهلين { يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ } الحج 2.

    * قال بعض السلف: اجتهادك فيما ضمن لك مع تقصيرك فيما طلب منك دليل على انطماس البصيرة منك.

    - أقاموها فهدمتهم ، و اعتزوا بها من دون الله فأذلتهم ، أكثروا فيها الآمال ، و أحبوا طويل الآجال و نسوا الموت و ما وراءه من أهوال فخاب أملهم ، و ضل سبيلهم ، و خسروا الدنيا و لم يدركوا الآخرة.
    ركنوا إلى الدنيا الدنية و تـبوؤا الرتب iiالعلية
    حـتـى إذا غــروا بـهـا صـرعتهم أيدي المنية

    * أخي في الله إن من غفل عن نفسه تصرمت أوقاته ، ثم اشتدت عليه حسراته ، و أي حسرة على العبد أعظم من أن يكون عمره عليه حجة ، و تقوده أيامه إلى المزيد في الردى و الشقوة . إن الزمان و تقلباته أنصحُ المؤدبين ، و إن الدهر بقوارعه أفصحُ المتكلمين ، فانتبهوا بإيقاظه ، و اعتبروا بألفاظه.

    * ورد في الأثــر:
    - أربعـة من الشقاء : جمود العين ، و قسوة القلب ، و طول الأمل ، و الحرص على الدنيـا.


    منقول






    رد مع اقتباس  

  3. #3  


    الوقت

    * إنه الوقت، فهو من أجلّ النعم وأعلاها فهو ميزان وجود الإنسان، وهو من أندر الموارد الذي إذا لم تتم إدارته فلن يتم إدارة أي شيء آخر.

    - فالله سبحانه وتعالى ربط الوقت بالغاية من الخلق، فالكل يعرف أن الغاية من خلق الإنسان هي عبادة الله، وهذه العبادات جعلها الله بمواعيد ومواقيت محددة، الأمر الذي يزيد من أهمية الوقت في حياة المسلم.
    - فليس المهم أن يعمل الإنسان أي شي في أي زمن، بل المهم أن يعمل العمل المناسب في الوقت المناسب، ولهذا السبب وقّت الله الكثير من العبادات والفرائض بمواقيت محددة لا يجوز التقدم عليها ولا التأخر عنها.

    - والوقت كغيره من النعم له العديد من المزايا، فهو سريع الانقضاء، يمر مر السحاب، ويجري جري الرياح، والذي مضى منه لا يعود، ولذلك وجب على الإنسان أن يهتم بوقته، وألا يكون من قتلته الذين يجلسون الساعات الطوال من ليل ونهار حول مائدة النرد أو رقعة الشطرنج، لاهين عن ذكر الله.
    - وعلى الإنسان أن يحرص على الاستفادة من الوقت فيما يعود عليه بالنفع خاصة أوقات الفراغ، الذي يشتد إذا اجتمع مع الشباب الذي يتميز بقوة الغريزة، وصدق القائل:
    إن الشباب والفراغ والجدة مـفـسدة لـلـمرء أي مـفسدة

    - والفرد الذي لا يحسن الإفادة من وقته لا يحسن الإفادة من حياته وعمره، فكيف يمكن أن يكون في الحياة شيئاً مذكوراً؟، وعلى هذا، فإن أول خطوة تخطوها الأمة نحو السيادة والريادة لا تتم قبل أن يتعلم الأفراد كيف يحسنون الإفادة من أوقاتهم.

    - فيا أخي: انتبه لنفسك واندم على ما مضى من تفريطك واجتهد في اللحاق بالكاملين مادام في الوقت سعة، واذكر ساعتك التي ضاعت فكفى بها عظة، إذ ينبغي للمرء المؤمن أن ينظم وقته بين الواجبات والأعمال المختلفة الدينية والدنيوية، حتى لا يطغى بعضها على بعض، وأن يحرص على استباق الخيرات، وأن يتحرى الأوقات التي ميَّزها الله بخصائص روحية معينة فضلها بها، على غيرها، كما في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم: " إن لربكم في دهركم نفحات فتعرضوا لها ".
    - وعلى العاقل أن يحذر أشد الحذر من الآفات القاتلة للوقت التي منها الغفلة والتسويف واللهو الزائد.

    - يقول الشاعر:
    دقــات قـلـب الـمـرء قـائـلة لـه إن الــحـيـاة دقــائــق iiوثــوانـي
    فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فـالـذكر لـلإنـسان عـمـر iiثـاني






    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    هكذا علمتني الحياه !! ب

    · لا تحتقرن أحداً:
    لا تحتقرن أحداً مهما هان؛ فقد يضعه الزمان موضع من يرتجى وصاله ويخشى فعاله.

    · انصح:
    انصح نفسك بالشك في رغباتها، وانصح عقلك بالحذر من خطراته، وانصح جسمك بالشحّ في شهواته، و انصح مالك بالحكمة في إنفاقه، وانصح علمك بإدامة النظر في مصادره.


    · لا يغلبنك الشيطان!:
    لا يغلبنّك الشيطان على دينك بالتماس العذر لكل خطيئة، وتصيُّد الفتوى لكل معصية، فالحلال بيِّن، والحرام بيِّن، ومن اتَّقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه.

    · لا بد للخير من الجزاء:
    أنفقت صحتي على الناس فوجدت قليلاً منهم في مرضي، فإن وجدت ثوابي عند ربي تمت نعمته عليَّ في الصحة والمرض.

    من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس

    · الشهوة الآثمة والمباحة:
    الشهوة الآثمة حلاوة ساعة ثم مرارة العمر، والشهوة المباحة حلاوة ساعة ثم فناء العمر، والصبر المشروع مرارة ساعة ثم حلاوة الأبد

    · الجبن والشجاعة:

    بين الجبن والشجاعة ثبات القلب ساعة.

    · لا يخدعنك الشيطان:
    لا يخدعنك الشيطان في ورعك؛ فقد يزهدك في إتلافه الحقير، ثم يطمعك في العظيم الخطير، ولا يخدعنك في عبادتك؛ فقد يحبب إليك النوافل، ثم يوسوس لك في ترك الفرائض
    · المرض من غير ألم:

    ما أجمل المرض من غير ألم! راحة للمرهقين والمتعبين.

    · لولا الألم:

    لولا الألم لكان المرض راحة تحبب الكسل، ولولا المرض لافترست الصحة أجمل نوازع الرحمة في الإنسان، ولولا الصحة لما قام الإنسان بواجب ولا بادر إلى مكرمة, ولولا الواجبات والمكرمات لما كان لوجود الإنسان في هذه الحياة معنى.

    · الطاعة والتقوى:

    ما ندم عبد على طاعة الله، ولا خسر من وقف عند حدوده، ولا هان من أكرم نفسه بالتقوى






    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    القواعد السبعة للسعادة

    1- لا تكره أحدا مهما أخطا في حقك.
    2- لاتقلق أبدا وأكثر من الدعاء .
    3- عش في بساطه مهما علا شانك .
    4- توقع الخير مهما كثر البلاء وأحسن الظن بربك.
    5- أعط الكثير ولو حرمت.
    6- ابتسم ولو القلب يقطر دما.
    7- لاتقطع دعاءك لأخيك بظهر الغيب فان دعاءك لإخوانك المحبين بظهر الغيب يصل دون علمك.


    اسعد الله يومك ****وأطال الله عمرك

    في طاعته






    رد مع اقتباس  

المواضيع المتشابهه

  1. معايير جمال المراة عند الشعوب
    بواسطة بوغالب في المنتدى العناية الخاصة للمرأه
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20-Jun-2010, 04:50 PM
  2. نظرة الخاطب الى مخطوبته تؤكد فرضية الحجاب
    بواسطة قلب حنان في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 27-Jun-2009, 02:14 PM
  3. أحاديث ضعيفه وموضوعه ومواضيع باطله وأخطاء شائعه منتشره بالانترنت
    بواسطة @نسيم الجنوب@ في المنتدى الأحاديث والقصص الضعيفة
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 11-Oct-2008, 10:08 PM
  4. السؤال عن الخاطب : معايير وأخطاء
    بواسطة هووواوووي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 27-Jun-2007, 07:18 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •