الملاحظات
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: تربية الاطفال فى الاسلام

تربية الاطفال فى الاسلام ..؟؟ التربية الاسلاميه كيف تكون ؟؟ اهتم الإسلام بالتربية الصالحة للأبناء، وإعدادهم الإعداد المناسب بحيث يصبحون نافعين لدينهم ومجتمعهم. ويعتبر دور

  1. #1 Thumbs up تربية الاطفال فى الاسلام  
    تربية الاطفال فى الاسلام



    تربية الاطفال الاسلام 11111210122841Tn.gif


    التربية الاسلاميه كيف تكون
    اهتم الإسلام بالتربية الصالحة للأبناء، وإعدادهم الإعداد المناسب بحيث يصبحون نافعين لدينهم ومجتمعهم.



    ويعتبر دور الأم فى هذا المجال دورًا مؤثرًا وخطيرًا؛ لأنها تلازم طفلها منذ الولادة إلى أن يشب ويترعرع ويصبح رجلا يعتمد على نفسه،
    وهذه المسؤولية كبيرة وشاقة على الأم، ولكنها قادرة عليها بما وهبها الله من عزيمة وصبر وحنان على أبنائها.

    وقد دعا القرآن الكريم إلى العناية بالأبناء، فى ايات كثيرة منها

    (يُوصيكُمُ اللهُ في أولادِكُمْ) [النساء: 11]،


    كما أكد الرسول عليه الصلاة والسلام
    على أهمية تأديب الطفل وتربيته
    (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم فى المضاجع) [أبو داود].



    فعلى الأم أن تعمل على تربية طفلها إيمانيَّا واجتماعيَّا، وأن تعمل على تأديبه بآداب الإسلام.


    التربـية الإيمانية:
    بما يعنى تقوية علاقة الطفل بربه، وبحيث يملأ الإيمان قلبه. ومما يساعد على ذلك:



    *استحباب التأذين فى أذن المولود اليمنى، والإقامة فى أذنه اليسرى
    ذلك حتى تكون كلمة التوحيد، وشعار الدخول فى الإسلام أول ما يقرع سمع الطفل، وأول ما ينطلق بها لسانه.



    * على الأم أن تردد على مسامعه دائمًا كلمات الله، وتسمعه آيات من القرآن الكريم،
    فالطفل وإن كان لا يعقل ما يسمعه إلا أنه يشعر بالاطمئنان والسكينة.

    * على الأم أن تساعد طفلها على التفرقة بين الحلال والحرام، حتى ينشأ على الالتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه.
    * تشجعه على الصلاة وتحفزه على أدائها.



    * كذلك عليها أن تشجعه على حفظ القرآن الكريم وتلاوته ؛ حتى يتقوم لسانه، وتسمو روحه، ويخشع قلبه، ويرسخ فى نفسه الإيمان واليقين.

    * تبذر فى قلبه بذور حب الله ورسوله وصحابته رضوان الله عليهم
    - إذا وصل الطفل إلى سن السابعة فعليها أن تأمره بالصلاة
    - أن تدربه على الصوم بأن تجعله يصوم ساعة أو ساعتين أو بعضًا من اليوم حتى يطيق الصوم فى الكبر،

    وينشأ على طاعة الله والقيام بحقه، والشكر له.
    عن الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ قالت: أرسل رسول الله ( صبيحة عاشوراء إلى قرى الأنصار: (من كان أصبح صائمًا فليتم صومه، ومن كان أصبح مفطرًا، فليتم بَقِيَّة يومه).
    فكنا نصومه بعد ذلك ونُصَوِّم صبياننا الصغار منهم -إن شاء الله- ونذهب إلى المسجد، فنجعل لهم اللُّعبة من العِهْن، فإذا بكى أحدهم على الطعام، أعطيناه إياه عند الإفطار. [متفق عليه].

    *على الأم أن تؤدب ولدها على حب رسول الله، وحب آل بيته وتلاوة القرآن الكريم



    *يمكن للأم أن تنتهز أية فرصة لتشرح له قدرة الله عز وجل، وتتدرج معه من المحسوس إلى المعقول،
    ومن الجزئي إلى الكلى، ومن البسيط إلى المركب ؛
    حتى تصل معه فى نهاية الشوط إلى قضية الإيمان عن اقتناع وبرهان.



    * وعليها أن تغرس فى نفسه روح الخشوع والتقوى والعبودية لله رب العالمين.


    الآداب الإسلامية:


    - على الأم أن تحرص على تعليم ولدها الآداب الإسلامية إذا بلغ سن السادسة، حتى يتعود عليها.
    كأن تعلمه بأن يسمى الله عند الأكل، وأن يأكل بيمينه، ومما يليه
    قال رسول الله أيضًا:
    (إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإن نسى أن يذكر اسم الله تعالى فى أوله فليقل: (باسم الله أولَه وآخرَه).[أبو داود والترمذي].



    - على الأم أن تغرس فى طفلها الصدق والإخلاص، وذلك عن طريق الوفاء بالوعود التي تعطيها له، وأن تكون قدوة له دائمًا.



    - على الأم أن تعلم طفلها ألا يكون منافقًا، مع توضيح علامات المنافق التي ذكرت فى حديث رسول الله

    (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان)[متفق عليه].

    - أن تعلمه آداب العطس

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    (إذا عطس أحدكم: فليقل الحمد لله، وليقل له أخوه -أو صاحبه-: يرحمك الله. فإذا قال يرحمك الله، فليقل: يهديكُم الله ويصلح بالكُم) [البخاري والترمذي].


    - على الأم أن تحثه دائمًا وتذكره أن يقول:
    (الحمد لله ) عند الانتهاء من أى عمل يقوم به.
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    (إن خير عباد الله يوم القيامة الحمادون) [أحمد].


    - وعليها أن تؤكد له دائمًا أن المسلم ليس شتامًا ولا لعانًا
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) [متفق عليه].
    وقال (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء) [الترمذي].

    وتحرص الأم حرصًا شديدًا على مشاركة ولدها - دون تدخل واضح - فى اختيار أصدقائه لما لهم من تأثير كبير على شخصية طفلها

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل) [أبو داود، الترمذي، أحمد].



    وتنبه ولدها إلى آداب الصداقة، فيسلم على صديقه إذا لقيه، ويعوده إذا مرض، ويشمته إذا عطس، ويعينه فى وقت الشدة، ويجيبه إذا دعاه، ويهنئه فى المناسبات السارة
    وعليها أن تحرص دائمًا على أن تؤكد لطفلها أن لوالديه عليه حقوقًا،

    فعليه أن يحترمهما ويقدرهما ويحسن إليهما، فرضاهما من رضا الله سبحانه وتعالى،
    قال جل شأنه فى كتابه الكريم: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا} [الإسراء: 24].

    وعلى الأم أن تحرك فى أعماق طفلها عاطفة القرابة، وتشجعه على صلة الرحم، لتنمو فى نفسه محبة من تربطه وإياهم رابطة النسب حتى إذا بلغ سن الرشد قام بواجب العطف والإحسان لهم،
    وتستطيع أن تطبق ذلك بصورة عملية فتأخذ طفلها معها عند زيارتها - مع محرم - لمن يرتبطون بهم بصلة قرابة، فيتعود الطفل هذا السلوك الإسلامى،
    قال تعالى:
    {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا وبذي القربي واليتامي والمساكين والجار ذي القربي} [النساء: 36].

    وعليها أن تشرح له أن عليه حقوقًا لجيرانه، يعاملهم بإحسان، ولا يؤذيهم، بل يحميهم ممن يتعرض لهم بسوء

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    (والله لا يؤمن،والله لا يؤمن). قيل: من يا رسول الله؟ قال :
    (الذى لا يأمن جاره بوائقه (شروره) [متفق عليه].


    وعلى الأم أن تنبه ولدها إلى احترام معلمه، وتوقيره، وأن ذله لمعلمه عز ،وتواضعه له رفعة
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليس من أمتى من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه) [أحمد].

    وعلى الأم أن تعلم طفلها منذ الصغر آداب الاستئذان، حتى لا يدخل بيت أحد بغير إذن صاحبه، مع تعليمه أن يستأذن ثلاث مرات قبل الدخول،

    قال تعالى:
    {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتًا غير بيوتكم حتي تسأنسوا وتسلموا علي أهلها} [النور: 27]
    وقوله:
    {يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم علي بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم} [النور: 58].

    وعليها أن تعلمه كيفية قضاء حاجته، وذلك فى الأماكن المخصصة، وعليها أن تعلمه بأن يدخل تلك الأماكن برجله اليسرى مع التزام ذكر دعاء الدخول،



    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بسم الله، اللهم إنى أعوذ بك من الخبث والخبائث) [متفق عليه].



    وعليها أن تعلمه تحية الإسلام

    " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ".

    وعلى الأم أن تنفره من الكذب والكذابين،

    قال صلى الله عليه وسلم
    (إياكم والكذب، فإن الكذب يهدى إلى الفجور، والفجور يهدى إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابًا)[متفق عليه].


    وفى المقابل تحثه على الصدق، وتذكر له أنه خلق طيب أمر به الإسلام
    قال صلى الله عليه وسلم
    (إن الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صِدِّيقًا)[متفق عليه].

    - عليها أن تعلمه أن الحياء خلق طيب من أخلاق الإسلام،

    قال صلى الله عليه وسلم
    (إن لكل دين خلقًا، وإن خلق الإسلام الحياء) [ابن ماجه].


    - وعليها أن تغرس فى قلبه الرحمة على الفقراء والمساكين حتى يلين قلبه
    قال صلى الله عليه وسلم
    (إن أردت أن يلين قلبك، فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم ) [أحمد].
    تربـية الذوق:
    وتربية الذوق وتنميته فى نفوس أطفالنا أمر مطلوب، لذلك فإن على الأم أن تحرص على تدريب طفلها على تذوق الجمال،
    مع تعويده على المحافظة على بقاء الأشياء الجميلة،
    فلا يتلف المزروعات، ولا يقطف الأزهار من الحدائق،
    ومن المستحب أن تكلف الأم طفلها برعاية بعض النباتات الموجودة فى البيت كنباتات الزينة مثلا،
    وتعلمه كيفية ترتيب حجرته، وتنظيم حاجاته، حتى يتعود على تذوق الجمال منذ صغره.



    - ومن الذوق أيضًا أن تعلمه أصول الخطاب مع الغير، ومراعاة عدم جرح مشاعر الآخرين، ومعاملة الناس باحترام ولباقة، مع اختيار الألفاظ المهذبة، وخفض الصوت، وعدم رفعه، خاصة مع من يكبرونه فى السن والمقام.

    التربـية الجنسية:
    على الأم أن تعمل على:


    - تربية الأطفال على ستر عوراتهم حتى يتربوا على الحياء والحشمة.



    - التفرقة بين الأبناء والبنات فى المضاجع إذا ما بلغوا عشر سنين

    فقد ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال:
    (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم فى المضاجع) [أبو داود وأحمد]
    اسال الله ان يجعل ابناءنا جميعا صالحين

    jvfdm hgh'thg tn hghsghl







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    الله يعينك ويعطيك الف عافيه علي مجهودك






    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    المشاركات
    12,473
    جميل ما تم طرحه
    يعطيك العافيه ع الطرح
    في أنتظار المزيد من مواضيعك الرائعه
    لاعدمناك






    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    شكرآ لك علي الطرح
    ما ننحرم من أبداعك الراقي
    الله يوفقك






    رد مع اقتباس  

  5. #5  






    رد مع اقتباس  

  6. #6  
    يَعطَيك العـآإفيه عَـلًي المَوَضَوَعَ الجَمَيلَ
    وَديَ,






    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    أوهــــــامَ غير متواجد حالياً § أنسانه متواضعه §
    المشاركات
    58,525
    تسلم علي أختيارك الجميل
    يارب ما ننحرم من تواجدك
    ولا من جمال مواضيعك المميزه
    دمت ودام عطائك
    مودتي






    رد مع اقتباس  

  8. #8  
    المشاركات
    4,752
    شكرا لك علي الطرح الجميل
    و
    علي مجهودك الرائع
    الله يعطيك العافيه علي هذا الطرح المميز
    في أنتظار كل جديد منك
    تحياتي وتقديري






    رد مع اقتباس  

  9. #9  
    سلمت أناملك علي روعة الطرح
    يعطيك العافيه علي مجهودك
    تحياتي لك





    رد مع اقتباس  

  10. #10  
    المشاركات
    6,531
    يعطيك العافية علي الطرح
    شكراااااا لك





    رد مع اقتباس  

المواضيع المتشابهه

  1. من فنون تربية الاطفال عند قدوم الضيوف.
    بواسطة أوهــــــامَ في المنتدى الاسرة والطفل
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-Jun-2010, 08:26 PM
  2. ترتيب الانبياء و اعمارهم
    بواسطة هووواوووي في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-Oct-2007, 07:27 PM
  3. ترتيب علامات الساعة
    بواسطة سمورة الامورة في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-Jul-2007, 06:44 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •