الملاحظات
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: خلع الدبل هل دليل على تغير المشاعر

خلع الدبل.. هل دليل على تغير المشاعر ..؟؟ من المعروف أن إرتداء الدبلة دليل على الإرتباط. أما خلعها، فمن المفترض أن يكون دليلاً على الإنفصال. لكن، لماذا يعمد

  1. #1 Thumbs up خلع الدبل هل دليل على تغير المشاعر  
    خلع الدبل هل دليل على تغير المشاعر
    الدبل دليل تغير المشاعر 111203153625X3IU.jpg

    من المعروف أن إرتداء الدبلة دليل على الإرتباط. أما خلعها، فمن المفترض أن يكون دليلاً على الإنفصال. لكن، لماذا يعمد بعض الأزواج في أيامنا هذه على خلعها وهم مرتبطون ويعيشون مع بعضهم بعضاً؟
    كانت الدبلة ومازالت رمز إنتهاء حياة العزوبية وبداية حياة جديدة. ومنذ أيام الفراعنة، أصبح إرتداء الدبلة أو خاتم الزواج بمثابة إشعار وإعلان عن الإرتباط العاطفي. ومع ذلك، تختلف الآراء في مجتمعنا حول الدبلة. فهناك مَن يتحفّظ على إرتدائها وعلى نوعها، وهناك من تراه يرتديها ومن ثمّ يعود ليتخلص أو "يتملص" منها بعد فترة، الأمر الذي يثير شكوك النساء على وجه التحديد حول دوافع وغايات خلعها.
    في هذا التحقيق، نستعرض أهمية الدبلة بالنسبة إلى كل شخص، حيث نتناول ظاهرة إقدام بعض الأزواج على خلعها وما إذا كان ذلك دليلاً على تراجع أهميتها وعلى تغيُّر المشاعر بين المتزوجين.

    - أصل الدبلة:
    تؤكد إستشارية العلاقات الزوجية الدكتورة حنان أبوالخير "تعدد الروايات حول أصل وتاريخ إختراع دبلة الخطوبة"، لافتة إلى أن "هناك مَن يرى أنّها عادة عرفها قدماء المصريين والسبب في ذلك أنّ النقود التي كانوا يتعاملون بها كانت على هيئة حلقات ذهبية، حيث إن وضع إحدى هذه الحلقات في إصبع العروسة يدل على أنّ العريس قد وضع كل أمواله وكل ما يملك تحت تصرفها". تضيف: "أمّا في عصر الرومان، فكان العروسان يرتديان طوقاً من الزهور على رأسيهما، وهذا دليل على إرتباطهما وتحول الطوق بعد ذلك إلى خيط ملون يلتف حول إصبع الخنصر". تشير إلى أنّه "عند الإغريق، كان يد الفتاة توضع في يد الفتى عند خروجها من بيت أبيها بحيث يضمهما قيد حديدي، ثمّ يركب هو جواده وتظل هي تسير خلفه ماشية مع هذا الرباط حتى يصلا إلى بيت الزوجية". أمّا في ما يتعلق بوضع الدبلة في اليد اليمنى عند الخطوبة ونقلها إلى الشمال في حال الزواج، فتلفت د. أبوالخير إلى أنّ "ذلك يعود إلى أنّ اليد اليمنى هي التي نحلف بها عهد اليمين، وفي حالة الخطوبة يعطي كل واحد من الطرفين عهداً للطرف الآخر بأنّهما سيرتبطان إلى الأبد". وتكشف أن "تقليد وضع الخاتم في الإصبع الرابع من اليد اليسرى في حال الزواج، له علاقة بشريان يمتد من الإصبع ويتصل مباشرة بالقلب ويُعرف بشريان الحب "فينا أموريس".
    أمّا في ما يتعلق بحفر التواريخ وعهود الأزواج كعبارات "أحبك" و"معاً إلى الأبد" وغيرهما أو الأحرف الأولى لإسمي العروسين، فتشير د. أبوالخير إلى أنّ "هذه العادة برزت في القرن السادس عشر وهذا التقليد لا يزال محافظاً على مكانته حتى يومنا هذا".

    - رمز الحب:
    من ناحيتها، تقول جهاد صلاح (24 عاماً) إنّ "للدبلة أهمية كبيرة". وتشير إلى أنّه "منذ أن وعينا ونحن نرى المجتمع يؤكد أهمية أن ترتدي الفتاة المخطوبة الدبلة، ويقال إنّها إن لم ترتدها فقد يكون فالاً سيِّئاً لا قدر الله"، لافتة إلى أن "إرتداء الدبلة له أهمية كبيرة، وتحديداً في حماية الفتاة من التعرض للمضايقات أو القيل والقال من قِبَل الآخرين". أمّا عبير عبدالحميد (36 عاماً، متزوجة)، فتقول: "إنّ الدبلة شيء مهم جدّاً في يد المرأة، فهي تثبت للآخرين أنّها مخطوبة أو متزوجة، وهذه تقاليد المجتمع الذي يعيش فيه". في حين تعتبر وئام فادي (33 عاماً، متزوجة) أنّ "للدبلة معاني كثيرة، سواء أكان بين المخطوبين أم المتزوجين، فهي رمز للحب والعلاقة بينهما"، لافتة إلى أن إرتداءها "شيء مهم للغاية". تقول: "إذا جاء يوم ولم يرتد الزوج أو الزوجة الدبلة، فسوف تكون نهاية العلاقة بينهما، إذ لا يجوز نسيان الدبلة مهما كانت الأسباب، لأنّها شيء مقدس بالنسبة إلى الفتاة، وهي ترتبط بتقاليد لا يستطيع أحد تغييرها مهما حدث"، مؤكدة أن "عدم إرتدائها دليل على تغير المشاعر".

    - غير مهم:
    في المقابل، يرى بهاء طرخان أنّ "الدبلة شيء غير مهم بالنسبة إلى الرجال، حتى وإن كانت الفتيات يعتبرن أنّها مهمة جدّاً بالنسبة إليهنّ لكونها تشكل دليلاً على الإرتباط". يقول: "عموماً، تعتبر كل هذه الأمور من الشكليات والمهم هو الشعور الحقيقي والمتبادل بين الطرفين". أمّا أحمد مصطفى (26 سنة، خاطب)، فيقول: "مشكلتي الكبرى مع خطيبتي هي الدبلة، لأني لا أرتديها، في حين أنّها تطلب مني باستمرار إرتداءها". يضيف: "وأنا أرى أنّ هذا الأمر يرتبط بالحرِّية الشخصية، وفي الحقيقة إني لست مقتنعاً بهذه القطعة الحديدية حتى تكون دليلاً على حبي خطبتي". يتابع: "والشيء الأكيد بالنسبة إليَّ، هو أنّ الدبلة لا تزيد أو تقلل من العلاقة بين المخطوبين أو حتى المتزوجين، وهذه التقاليد قديمة، ولست مطالباً بأن أفعل ذلك لمجرد أنّ المجتمع فرض علينا ذلك".
    ويقول حسام فتحي، إنّ "إرتداء الدبلة بالنسبة إلى الفتيات هو وسيلة للتباهي أمام الأقارب والأصدقاء، لذلك يجب إرتداؤها لأنّها هي التي تؤكد الرباط بينهما". ويشير إلى أنّ "هذه عادات المجتمع الذي نعيش فيه ولا يستطيع أحد أن يغيّرها مهما حدث". من جهتها، تعتبر هبه (34 عاماً، متزوجة) أن نسيان زوجها إرتداء الدبلة "أمر لا يُستهان به". تشير إلى أنّه حينما تكرر الأمر معها، شددت عليه بضرورة ألا يخلع الدبلة مرة أخرى، لكنه قال لها إن إرتداء الدبلة بالنسبة إليه هو "مجرد شكليات فقط وليس لها علاقة بالحب بين الزوجين". تضيف: "شعرت وقتها بأن زوجي لا يحبني كما أحبه، وفسّرت رفضه إرتداء الدبلة بأنّه لا يريد لم حوله أن يعرفوا أنّه مرتبط أو متزوج، وهذا ما أعتبره أنا أنانية من قِبَل الرجل".
    كذلك، ترى ياسمين (23 عاماً)، أن عدم إرتداء زوجها الدبلة هو بمثابة "إهانة شديدة" لها، تقول إنّها كل يوم تذكره بذلك وتحذره من نسيان إرتداء الدبلة، لأنّ في ذلك فالاً سيِّئاً على علاقتهما وحياتهما المستقبلية".

    - مجرد شكليات:
    من ناحيته، لا ينكر أيمن المصري (33 عاماً، متزوج) أنّه وفي كثير من المرات ينسى إرتداء دبلة زواجه قبل خروجه من المنزل، ويقول إن زوجته لفتت إنتباهه إلى الأمر أكثر من مرة، ولهذا طلب منها تذكيره بها كل صباح قبل الخروج. ويعبّر المصري عن حزنه الشديد لعدم أهمية الدبلة في حياته. أمّا خالد غنيم (39 عاماً)، والذي تحدث عن زوجته، التي تصمم على إرتدائه الدبلة خاصة في مجال عمله الإعلامي، حيث تحيط به سيدات كثيرات، فيقول إنّه بطبيعة شخصيته لا يتقبّل فكرة أن يرتدي الدبلة لمجرد الشكليات، أو لمجرد غيرة زوجته عليه.
    في المقابل، تشدد إسراء شعبان على أنّها تؤمن دائماً بأنّ "ما تعارف عليه الناس، لابدّ أن يكون هو القاعدة التي تحكم سلوكهم". تقول: "مادام العُرف جرى على إرتداء الدبلة، فإن عدم إرتداء الخطيب أو الزوج لها فيه خروج على المألوف، وربّما يكون هناك سبب ما وراء ذلك، ولابدّ أن تعرفه المرأة، فلكل شيء سبب". وفي سياق متصل تكشف ماغي (36 عاماً، متزوجة) أن زوجها "لا يرتدي الدبلة منذ فترة الخطوبة"، كاشفة أنّ السبب هو أن عمله كطبيب يتطلب منه العمل الدائم في المستشفى والعيادة، ولهذا لا يستطيع أن يرتدي في يديه أي شيء بحكم عمله". تشير ماغي إلى أن زوجها "لا يركز كثيراً على الشكليات"، لافتة إلى أنّها تتفهّم طبيعة عمله، وفي الوقت نفسه تثق به وبأخلاقه، ومؤكدة أنّ "الحب والإرتباط بين أي زوجين لا تحدده الدبلة".

    - سلوك مجتمعي وراحة نفسية:
    وفي سياق الكلام عن أهمية الدبلة من الناحية الإجتماعية، تقول أستاذ علم الإجتماع في "المركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية" د. سهير عبدالمنعم، أنّ "الدبلة هي من العادات والتقاليد التي عرفتها الشعوب القديمة وتوارثتها الأجيال في ما بعد، بحيث أصبحت من السلوك المجتمعي السائد"، لافتة إلى أنّ "في عدم الحفاظ عليها خروج المألوف، فهي رمز الإرتباط بين المتزوجين أو الخاطبين". تشير إلى أنّ "المرأة تركز أكثر من الرجل على إرتداء الدبلة، لأنّها تعتقد أنّ زوجها يخونها وتشكك في أفعاله في حال لم يرتدها". وتذكّر د. عبدالمنعم بأن لكل مجتمع دلالات ورموزاً مفهومة متعارفاً عليها مثل لبس الخاتم (الدبلة) التي تدل على الإرتباط"، لافتة إلى أنّه "توجد فئة من الشبان والفتيات يلجأون إلى إرتداء الدبلة خوفاً من الحسد، أو لأنّها رمز للتعبير عن الوفاء والمحبة".
    من جهته، يقول أستاذ علم النفس في "جامعة الأزهر" د. عادل المدني إن "الدبلة هي رمز المحبة والمودة والإرتباط بين المتزوجين أو المخطوبين، وهي تحقق نوعاً من الراحة النفسية للطرفين". يضيف: الدبلة هي حلم المقبلين على الزواج، وهي بمثابة السهل الممتنع في الوقت نفسه بالنسبة إلى المتزوجين، ذلك أنّ معظم الأزواج لا يريدون إرتداءها، وهو ما قد يؤدي إلى المشاكل التي قد توصل بدورها إلى الإنفصال". يقول: "يجب على المخطوبة أو الزوجة الإقتناع بأن خطيبها أو زوجها يحبها، سواء أرتدى الدبلة أم لا"، وأنصح المخطوبين في مرحلة الخطوبة عدم خلع الدبلة، لأنّ هذا نوع من الخداع وسيؤدي حتماً إلى أوّل طريق الخيانة". يضيف: "لابدّ أن تكون الزوجة عاقلة في حالة عدم إرتداء زوجها الدبلة وأن تتصرف بشكل مثالي. ولكن إذا حدث عكس ذلك، فقد يؤدي تفاقم الأمور بالعلاقة الزوجية إلى الفشل والإنفصال".

    ogu hg]fg ig ]gdg ugn jydv hglahuv







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    المشاركات
    12,473
    موضوع رائع
    يعطيك العافيه علي أختيارك الذوق
    لاعدمناك






    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    المشاركات
    6,531
    يعطيك العافية علي الطرح
    شكراااااا لك





    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    عااااشت الايادي علي الموضوع والمجهود
    في أنتظار جديدك
    ودي






    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    المشاركات
    3,946
    طرح جميل
    شكرا لك
    ويعطيك العافية






    رد مع اقتباس  

  6. #6  

    يسلمو يدينك ويعطيك الف عافية
    على هذا الطرح الرائع

    لا حرمنا جديدك
    ودي





    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    المشاركات
    5,673
    تسلم الايادي على الموضوع
    الجميل دمت بتميز وتالق
    تحيات وتقديري






    رد مع اقتباس  

  8. #8  
    سلمت أناملك علي الطرح
    مزيد من الأبداع
    تحياتي






    رد مع اقتباس  

  9. #9  
    يعطيك العافيه علي الطرح
    مانتحرم من إختياراتك الرائعه
    ودي وأحترامي






    رد مع اقتباس  

المواضيع المتشابهه

  1. تغير نظام النوم في رمضان ناتج عن تغير نمط الحياة لدى المجتمع ككل وليس الصيام
    بواسطة ! مــرار الحـزن ! في المنتدى الطب البديل - العلاج و التداوي بالاعشاب
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 16-Aug-2011, 12:35 AM
  2. اكليل الجبل ,خلطة اكليل الجبل
    بواسطة ففاني في المنتدى صحة الاطفال
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-Dec-2010, 05:39 PM
  3. حتى ( الخبل ) لا شافني قال عزاه
    بواسطة مرجوج مياسه في المنتدى محبرة شاعر - شعر - قصائد - POEMS
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 21-May-2007, 08:06 AM
  4. .:: طريقة عمل الدبل في الفوتوشوب ::.
    بواسطة مزيون بوظبي في المنتدى التصميم والجرافكس - دروس تصميم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-Jun-2006, 01:44 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •