الملاحظات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: فَصل: في حديث ثلاث لا يُغَلُّ عليهن قلبُ مسلم .

فَصل: في حديث ثلاث لا يُغَلُّ عليهن قلبُ مسلم قال صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور في السنن من رواية فقيهى الصحابة، عبداللّه بن مسعود، وزيد بن ثابت‏:‏ ‏(‏ثلاث

  1. #1 Icon3vip فَصل: في حديث ثلاث لا يُغَلُّ عليهن قلبُ مسلم . 
    المشاركات
    5,673
    فَصل: في حديث ثلاث لا يُغَلُّ عليهن قلبُ مسلم
    قال صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور في السنن من رواية فقيهى الصحابة، عبداللّه بن مسعود، وزيد بن ثابت‏:‏ ‏(‏ثلاث لا يُغَلُّ عليهن قلبُ مسلم‏:‏ إخلاص العمل للّه، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم جماعة المسلمين، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم‏)‏‏.‏ وفي حديث أبي هريرة المحفوظ‏:‏ ‏(‏إنَّ اللَّهَ يَرْضَى لكم ثلاثا‏:‏ أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تَعْتَصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا، وأن تَنَاصَحوا من ولاَّه الله أمركم‏)‏
    فقد جمع في هذه الأحاديث بين الخصال الثلاث، إخلاص العمل للّه، ومناصحة أولي الأمر، ولزوم جماعة المسلمين‏.‏ وهذه الثلاث تجمع أصول الدين وقواعده، وتجمع الحقوق التي للّه ولعباده، وتنتظم مصالح الدنيا والآخرة‏.‏
    وبيان ذلك أن الحقوق قسمان‏:‏ حق للّه، وحق لعباده‏.‏ فحق الله أن نعبده ولا نشرك به شيئًا، كما جاء لفظه في أحد الحديثين، وهذا معنى إخلاص العمل للّه، كما جاء في الحديث الآخر‏.‏ وحقوق العباد قسمان‏:‏ خاص وعام؛ أما الخاص فمثل‏:‏ برّ كل إنسان والديه، وحق زوجته، وجاره، فهذه من فروع الدين، لأن المكلف قد يخلو عن وجوبها عليه؛ ولأن مصلحتها خاصة فردية
    يتبع بإذن الله
    .
    .
    ‏.‏

    tQwg: td p]de eghe gh dEyQg~E ugdik rgfE lsgl >







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    المشاركات
    5,673
    وأما الحقوق العامة فالناس نوعان‏:‏ رعاة ورعية؛ فحقوق الرعاة مناصحتهم، وحقوق الرعية لزوم جماعتهم، فإن مصلحتهم لا تتم إلا باجتماعهم، وهم لا يجتمعون على ضلالة، بل مصلحة دينهم ودنياهم في اجتماعهم واعتصامهم بحبل اللّه جميعا، فهذه الخصال تجمع أصول الدين‏.‏
    وقد جاءت مفسرة في الحديث الذي رواه مسلم عن تَمِيم الدَّارِىّ قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة‏)‏‏.‏ قالوا‏:‏ لمن يا رسول اللّه‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏للّه، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم‏)‏‏.‏ فالنصيحة للّه ولكتابه ولرسوله تدخل في حق اللّه وعبادته وحده لا شريك له، والنصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم هي مناصحة ولاة الأمر ولزوم جماعتهم، فإن لزوم جماعتهم هي نصيحتهم العامة، وأما النصيحة الخاصة لكل واحد منهم بعينه، فهذه يمكن بعضها ويتَعذَّر استيعابها على سبيل التعيين‏.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    المشاركات
    3,708
    يعطيك ألف عـآفيه وربي يسلم لنـآ يمنـآك ع هيك طرح
    عســــــآك ع القوه






    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    المشاركات
    2,174
    جزاك الله خير ورحم والديك وانار قلبك وعقلك بنور الايمان وجعل عملك هذا فى ميزان حسناتك وجعل الجنة مثواك امين يارب





    رد مع اقتباس  

  5. #5 شكرا علي المشاركة الرائعة 
    شكرا علي المشاركة الرائعة





    رد مع اقتباس  

  6. #6  
    المشاركات
    6,531
    بارك الله فيك
    يعطيك العافية علي الطرح
    شكراااااا لك





    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    تسلم الايادي علي الموضوع
    في أنتظار جديدك المميز
    ودي






    رد مع اقتباس  

  8. #8  
    المشاركات
    2,377
    موضوع غاية في الاهمية
    مشكور على هذه الجهود الرائعة
    تحيااااتي





    رد مع اقتباس  

  9. #9  
    جزاكــ الله جنة الفردوس





    رد مع اقتباس  

  10. #10  
    المشاركات
    3,946
    طرح جميل
    شكرا لك
    ويعطيك العافية






    رد مع اقتباس  

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مسلم يدخل كنيسه ولا يخرج الا وكل من فيها مسلم
    بواسطة ضـوء في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-Feb-2009, 02:18 AM
  2. مافيه قلبٍ مستريح.ْ!!
    بواسطة عميق الجرح في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 13-Feb-2008, 09:38 AM
  3. إن قلتُ أحُبكِ لا تكفي
    بواسطة جـريح الحب في المنتدى خواطر - نثر - عذب الكلام
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 16-Jan-2007, 08:40 PM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •