الموضوع: من دفاترى القديمه

فلسطين اقلعى ثوب الحداد
وارحلى بعيدا عن بلاد السواد
فانت لست كباقى البلاد
كل الشعوب تعيش داخل اوطان
الا انت تعيشين داخل الشعوب
تبسمى حبيبتى ولا تتالمى
حلمت بانى
حين اكبر ساصبح صلاح الدين
لكنى لم احزن حين مت
دون ان اقبل ترابك, او ان امسح دموعك
تمنيت حبيبتى ان اقبل وجنتيك فى يوم العيد
ان اضيع باناملى فى ليل شعرك الغريب
فلسطين.
لم تبكين, لم تعلنين الحداد وتعلقين الحزن على الابواب
الم يكفيك ان روى دمى التراب
الم يسعدك ان مزقوا اجسادنا اشلاء
لا تحزنى . فتقتلى فرحة لقائى بالجنان
كنت طفلا فى سرير ناعم دو حلم جميل
قتلونى قبل ان احقق حلم امى البعيد
وهى تضع جسدى فى سريرى وتغنى لى الاناشيد
قالت لى دات يوم ان لى وطنا شريد
لكن اهله اسكنه فى قلبه الديع
قالت:
انى حينما اكبرسالعب بترابك وابنى مدنا وهو حلم كل سعيد
قالت لى:
انىساتنفس هواءك رغم انف المحتلين
انى ساتدوق رائحة العنبر والزيتون
وساخبراشجار البرتقال والليمون بقصه وطنى الكبير
لكن سبقتنى وتدوقت طعم دمائى وتنفست رائحة مسكى الجميل
وحضن ترابك جسدى الصفير
وعلى الرغم من دلك فانا لست بحزين

---

lk ]thjvn hgr]dli