معلومات عن سرطان المبايض 2013




هل تعلمين أن سرطان المبيض هو السرطان السادس الأكثر شيوعاً في العالم؟ هل تعلمين أيضاً أنّه أحد أبرز مسببات الوفيات بين النساء؟ السبب في ارتفاع نسبة وفيات المصابات بهذا الورم الخبيث، هو عموماً التأخر في اكتشافه وتشخيصه، وعدم نجاح العلاجات في الحد من انتشاره إن اكتشف في مراحل متقدّمة.


وللحصول على فرص نجاة أكبر من سرطان المبيض الخبيث، يجدر إذاً اتباع خطوات ضرورية للكشف عنه في مراحل مبكرة. بعد سن اليأس، يجدر بالنساء اللواتي يحملن مخاطر وراثية، أي اللواتي عانت إحدى قريباتهن من الداء، إجراء فحوصات دورية للإطمئنان على صحة المبيضين، وذلك بمعدل مرتين في السنة على الأقلّ.

في بعض الأحيان، قد ينصح الطبيب النساء اللواتي يحملن تلك المخاطر الوراثية باستئصال المبيضين والرحم بعد سن اليأس، لمزيد من الحيطة والحذر، إن رغبن في ذلك. لكنّ الإصابة بسرطان المبيض لأسباب وراثية لا تنطبق إلى على عشرة في المئة فقط من المصابات. لكنّ أكثر من ثمانين في المئة من المصابات بسرطان المبيض، لا يملكن أي سوابق عائلية. وللإستدلال عن احتمال وجود سرطان المبيض، يعتمد الطب عادة على البحث عن بروتين يدعى ca 125 ، لكنّ ارتفاع نسبة هذا البروتين في الدم تنتج أيضاً عن وجود أكياس حميدة على المبيض. لهذا، يتم اللجوء إلى صورة إيكو خاصة، قبل التأكد من ضرورة تحويل المريضة على اختصاصي في الأورام السرطانية.


ما هي عوامل الخطورة التي قد تدفعك إلى الشك في إمكان إصابتك بسرطان المبيض؟
بحسب الطبيب النسائي ابراهيم شلهوب، هناك "ثلاثة عوامل خطورة أساسية في حالة سرطان المبيض. العامل الأول جيني وراثي، والعامل الثاني هرموني، أما العامل الثالث فيتعلّق بنوعية الحياة وظروفها الصحية".


وبالنسبة إلى العوامل الوراثية، فالتحكّم بها صعب كما أشرنا. إن كانت إحدى السيدات في عائلتك قد أصيبت بسرطان المبيض، يجدر بك أن تقلقي. أما بالنسبة إلى العوامل الهرمونية، فيرى الطبيب أنّها تطال النساء اللواتي لم ينجبن أبداً، أو اللواتي أنجبن في سنّ متأخرة، أو اللواتي بلغن في سن مبكرة جداً، أو اللواتي تأخرن في بلوغ سنّ اليأس. ويلفت الطبيب إلى أنّ الحبوب الهرمونية التي تستعمل للتخفيف من آثار سن اليأس الجانبية، وخصوصاً حبوب الأوستروجين، تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان المبيض.


في المقابل، يمكن للعديد من العوامل أن تخفف من احتمالات الإصابة بسرطان المبيض، مثل الإنجاب أكثر من مرة، والإرضاع. وكلّما طالت فترة الرضاعة، كلما قلّ خطر الإصابة بسرطان المبيض، والثدي أيضاً.


من جهة أخرى، يمكن لبعض العوامل البيئية ولأسلوب الحياة أن يزيدا من مخاطر الإصابة بسرطان المبيض. على سبيل المثال، يشكل تناول الكثير من الدهون والبروتينات الحيوانية عوامل محفزة على تطور أورام خبيثة في المبيض. في المقابل، تشكّل الرياضة، وتناول الكثير من الخضار والفاكهة عامل حماية ليس فقط من سرطان المبيض، بل من كل أنواع الأورام الخبيثة الأخرى

lug,lhj uk sv'hk hglfhdq 2013