انواع الحمل المختلفة 2013




- الحمل العنقودى
- الحمل الغزلانى
-الحمل بكيس فارغ
-الحمل خارج الرحم
-الحمل بتوأم
-الحمل الكاذب



اولا الحمل العنقودى:

يعتبر الحمل العنقودي احد مضاعفات الحمل قليلة الحدوث لكنها خطيرة ، وهو عبارة عن خلل في تكوين المشيمة يحدث مباشرة بعد
تلقيح البويضة بالحيوان المنوي .
انواع الحمل العنقودي :





النوع الاول : حمل عنقودي كامل :

يحدث الحمل العنقودي الكامل عندما يلقح حيوانان منويان بويضة فارغة ، فينتج عن ذل بويضة ملقحة تحوي 46 كروموسوماً من الاب فقط ( تحوي البويضة الملقحة الطبيعية 46 كروموسوم نصفها من الاب و النصف الآخر من الام ) ، وبسبب هذا الخلل تتكون المشيمة دون جنين ، تنتج المشيمة النامية هرموناً يسمى ( HCG ) وهو الهرمون الذي تفرزه المشيمة عادة في الحمل الطبيعي ، ولذلك يكون تحليل الحمل ايجابياً ، لكن لا يظهر الجنين عند عمل أشعة صوتية للرحم .

النوع الثاني : حمل عنقودي جزئي :

يحدث الحمل العنقودي الجزئي عندما تتلقح البويضة الطبيعية بحيوانين منويين ، فينتج عن ذلك بويضة تحمل 69 كروموسوماً وعندها يتكون جنين و مشيمة مشوهان . وبسبب التشوه الحاصل لا يتمكن الجنين من الحياة ، ويموت في بداية الحمل ، اما المشيمة فتستمر بالنمو و الانقسام و تفرز كميات كبيرة من هرمون ( HCG ) ، ولذلك تشتكي السيدة الحامل بالحمل العنقودي الجزئي من زيادة اعراض الوحم ( الغثيان و القيء ) ، ويكون حجم الرحم اكبر من المتوقع لعمر الحمل .
الاعراض :
• تأخر الدورة الشهرية .
• نزيف مهبلي ، يكون احياناً مصحوباً بنسيج يشبه عنقود العنب .
• غثيان وقيء اكثر من الطبيعي في اغلب الحالات .
• يكون حجم الرحم اكبر او اصغر من المتوقع لعمر الجنين .
• تظهر المشيمة على شكل مميز اثناء إجراء الاشعة الصوتية يسمى ( العاصفة الثلجية ) في اغلب الاحيان .
• لا يتمكن الطبيب من رؤية الجنين عند إجراء الاشعة الصوتية في حالة الحمل العنقودي الكامل ، اما في حالة الحمل العنقودي الجزئي فقد يظهر الجنين ولكنه يكون في اغلب الاحوال غير طبيعي .
• يكون مستوى هرمون ( BHCG ) في الدم اكثر من المتوقع لعمر الجنين .
• يمكن ان تصاب السيدة الحامل بمقدمة الارتعاج النفاسي ( Pre – eclampsia ) اي قبل الاسبوع العشرين من الحمل .
• تصاب بعض السيدات بأعراض فرط إفراز الغدة الدرقية .

العلاج :

تحتاج السيدة المصابة بالحمل العنقودي للتخلص من الحمل بعد توسيع عنق الرحم ، ويكون ذلك بتفريغ الرحم بواسطة الشفط ، ولا بد من الحذر أثناء التفريغ و التأكد من عدم بقاء مخلفات للحمل لأنها يمكن ان تنمو و تغزو الانسجة الاخرى مثل الدم و العظم و الرئتين .

يلجأ الطبيب احيانا لاستئصال الرحم وذلك عندما تكون المريضة متقدمة بالعمر او لا ترغب بإنجاب مزيد من الاطفال .
تحتاج المريضة بعد ذلك للمتابعة المستمرة للعيادة لفحص البطن و الرحم و التأكد من رجوعه لحجمه الطبيعي ، وذلك كل اسبوعين ، ثم كل ثلاثة اشهر بعد ذلك ، ولا بد من متابعة مستوى هرمون (BHCG ) اسبوعياً حتى يصل الى الصفر ، ثم شهرياً لمدة سنة .

يحدث في بعض الاحيان ان يرتفع مستوى الهرمون بعد انخفاضه وهذا يعني ان بقايا الحمل العنقودي التي تُركت في الرحم عادت للنمو و تكاثرت مسببة ارتفاع الهرمون ، او ان بعض الخلايا تكاثرت بشكل خبيث قبل عملية التنظيف و غزت الانسجة المجاورة ، وهنا لا بد من العلاج الكيميائي بواسطة عقار الميثوتريسكات الذي يعطى بواسطة إبر عضلية مرة واحدة او عدة مرات حسب الحالة و حسب تقدير الطبيب المعالج .

يحدث احياناً ان تنتشر الخلايا العنقودية عن طريق الدم الى بعض الاعضاء الاخرى مثل الرئتين و العظم ، ولهذا فلا بد من عمل صورة اشعة سينية للصدر و الرئتين لكل مريضة مصابة بالحمل العنقودي بالإضافة الى الفحوصات الاخرى .

اما بالنسبة للحمل في المستقبل فيفضل منعه لمدة سنة بعد استئصال الحمل العنقودي ، وذلك منعاً لاختلاط الامور وعدم تمييز سبب ارتفاع هرمون ( BHCG ) وهل هو بسبب الحمل الطبيعي او بسبب عودة الخلايا العنقودية للنمو و التكاثر .

ما هو المتوقع للسيدة التي حملت حملاً عنقودياً في المستقبل ؟

إن نسبة تكرر حدوث الحمل العنقودي في المستقبل هي حوالي 1% ولذلك يطلب الطبيب المعالج إجراء فحص بالأشعة الصوتية للسيدة الحامل منذ البداية للتأكد من سلامة الحمل .
ثانيا الحمل الغزلانى:
وكما هو معروف طبيا فإن الحمل وخاصة بعد الشهر الثالث يملأ تجويف الرحم ولا يترك مكانا لبطانة الرحم الداخلية أن تتكسر وتصبح دما كدم الحيض أما قبل الشهر الثالث فربما ينزل بعض الدم من جدار الرحم وقد سموا الحمل المصاحب لدورات شهرية في الشهور الأولى بالحمل الغزلاني أسوة بالغزال فهو حيوان يحيض أثناء الحمل أو ينزل منه دم وهو حامل.

فبعض من النساء لا تظهر لهن بطن الحمل بسبب اتيان الدوره الشهريه في كل. وقد يبين الفحص وقد لا يبين الا في اشهر متاخره.



ثالثا الحمل اللاجيني (البويضة الفاسدة) :

تحدث هذه الحالة عند تأخر الدورة الشهرية عن موعدها ثم حصول تحليل الحمل الإيجابي ولكن عند إجراء الأشعة الصوتية يوجد فقط كيس حمل فارغ داخل الرحم بدون وجود جنين
حتى عند إعادة الفحص بالأشعة الصوتية فإنه لا يمكن رؤية خيال للجنين داخل كيس الحمل لذلك يسمى بالحمل اللاجنيني
تدل هذه الحالة على حدوث الحمل أي تلقيح البويضة ولكن توقف نمو الجنين المتكون في مرحلة مبكرة جداً لذلك لا يمكن رؤيته بالأشعة فوق الصوتية
وتكون معظم أسباب هذه الحالة هو خلل التكوين الذي قد يؤدي إلى توقف نمو الجنين كما أن هذه الحالة تتكرر عند السيدات فوق سن الأربعين لنفس السبب ولدى السيدات اللواتي يعانين من تكيس المبيض كما يمكن حدوثها عند السيدات اللواتي لديهن أمراض خلل المناعة.
ومعناها أن جسم الحامل لا يتقبل الجنين داخل الرحم ويتم رفضه عن طريق تكوين بعض الأجسام المضادة التي تؤدي بالتالي إلى وفاة الجنين أو اجهاضه .
ويعتبر الذئبة الحمراء مرضاً من أمراض جهاز المناعة المصاحب للإجهاض المتكرر حيث يكون لدى جسم السيدة أجسام مضادة ضد نفسها وضد الخلاصة ما يشكل إلى الإجهاض. كما يشكل وجود أجسام مضادة مثل Anticardio Lipin Antibodies أيضاً عاملاً مهماً في أمراض خلل المناعة الذاتي المؤدي للإسقاط المتكرر كما أنه قد يؤدي إلى خلل في نظم دقات قلب الجنين أو تأخر نموه أو الولادة المبكرة.
يتم تشخيص هذه الحالات عن طريق تحليل مصل الأم لمعرفة وجودها وإعادة الفحص بعد ستة أسابيع من الفحص المبدئي أما علاجها فيتم عن طريق الاسبرين حيث إن فرص النجاح بهذا العلاج تصل إلى 40% أو بواسطة إبر الهبارين وفرص نجاحها حوالي 70%.



رابعا الحمل خارج الرحم :

يقصد بالحمل خارج الرحم انغراز البويضة الملقحة ، ومن ثم نموها خارج جسم الرحم، ويكون هذا النمو إما في الأنبوب الرحمي أو في المبيض أو في عنق !لرحم، إلا أنه غالبا ما يحدث في الأنبوب الرحمي.

‏تنمو المشيمة في النسيج الأنبوبي المحيط فيتمزق مسبباً نزيفاً داخليا، ولأنه غير مؤهل لاستيعاب المشيمة والجنين ء فمن غير الممكن أن يستمر الحمل لأكثر من عدة أسابيع مما يؤدي إلى تمزق جدار الأنبوب. ‏

ما هي أسبابه ؟

‏1. من العوائق التي تعيق ، أو تمنع البويضة النازلة ، من المبيض من دخول الرحم ، الالتهابات الحوضية التي تصيب غشاء باطن القناة الرحمية وتؤدي إلى إلغاء فاعلية أهدابه.
2. عيوب البوق التكوينية وتشويهاته ، والتضيق الناتج عنها.
3. أورام المسالك التناسلية الداخلية.
4. الالتصاقات الحاصلة حول المسالك التناسلية نتيجة التهابات أو جراحات سابقة.

‏هذا، وقد تبين أن من بين أسباب الحمل خارج الرحم تأتي الالتهابات في المرتبة الأولى ، كما تبين أن نسبة 75% من النساء اللواتي حدث الحمل خارج أرحامهن أصبحن عواقر إلى الأبد، و 20% قد أنجبن ، ‏فيما بعد، طفلآ واحدا فقط بينما 10% رزقن أكثر من طفل واحد.
‏ما هي أعراضه؟

‏انقطاع الحيض وكبر الثديين ، ثم تنتاب المرأة أعراض الحمل كالقيء ‏والغثيان والدوار وتغير المزاج، بعدها تظهر من المجاري التناسلية أنزفة رحمية تتكرر وتزداد يوماً بعد يوم. عدا ذلك تصاب المرأة بآلام حادة في أسفل البطن، وتحديدا جهة الأنبوب المصاب الذي يحتوي على الحمل ، يرافقها غثيان، وتتردى صحة المرأة وتتراجع مع ألام بطنية شديدة وقشعريرة ، يظهر الكشف الطبي أنها ‏نتيجة نزف داخلي حاد ، كما تصاب المريضة باضطرابات بصرية وتفقد وعيها بعد أن يشحب لونها ويعلو جبينها عرق بارد. قد تتحسن هذه الأعراض، أحيانا، تحسنا خادعا لكن المريضة ما تلبث أن تصاب بنكسة شديدة تودي بحياتها إذا لم تلق المعالجة السريعة والفعالة.


‏تشخيص الحمل خارج الوحم

‏يكبر حجم الرحم ويلين، إلا أن هذا الكبر لا يتناسب وسن الحمل كما في الحمل داخل الرحم. كما يكتشف الطبيب ، ‏في الفحص الطبي النسائي ، ‏وجود كتلة نابذة ملتصقة بجدار الرحم ، أو خلفه ، مما يدفعه لإجراء مزيد من ‏الفحوصات ، في مقدمتها التصوير الصوتي للحوض الذي يظهر، بوضوح وجلاء، وجود العلة.

‏ما هي المعالجة ؟

‏يساعد التشخيص المبكر ، في البدء ، بالعلاج قبل تمزق الأنبوب ، ‏وقبل استفحال أمر الأنزفة ، مما يجعل الأمل كبيرا في إنقاذ المريضة . وفي حالة كان هذا الحمل في أوقاته الأولى، أي قبل تمزق الأنبوب الرحمي ، على الطبيب شق البطن واستئصال الحمل والأنبوب ، وفي حالة تمزق الأنبوب يكون الاستئصال السريع أجدى ، ‏يليه تنظيف البطن من الأنزفة الدموية وتعويض الحامل ما خسرته من دماء وسوائل



خامسا الحامل فى توأم:


العوامل التي تؤدي إلى زيادة فرص الحمل بتوأم :ِِ~

إن من أهم العوامل التي تساعد على الحمل بتوأم هو استعمال الأدوية والعقاقير المنشطة للمبايض , خاصة في مجالات العقم التي يتم فيها استعمال هذه الأدوية لتحريض المبايض على إنتاج أكثر من بويضة في الدورة الواحدة , وهناك أيضا عامل الوراثة حيث ثبت أن الفتيات يتوارثن القدرة على ولادة تواءم من أمهاتهن , حيث نجد بعض العائلات تكثر فيها ولادة التوأم , كما أن سن المرأة له دور أيضا حيث يكثر في النساء ما بين 35 - 39 سنة.

أنواع التوأم :*
أن التوائم نوعان , نوع ينتج عن تلقيح بويضتين مختلفتين في الدورة الشهرية نفسها وينتج عنها طفلان مختلفان في الجينات الوراثية وقد يكونان من الجنس ذاته أو من جنسين مختلفين (مثلا بنت وولد) , أما النوع الثاني فهوه ينتج عن تلقيح بويضة واحدة ثم تنقسم هذه البويضة إلى قسمين لتكون طفلين , وهذان الطفلان يكونان إما ولدين أو بنتين ويحملان الصفات الوراثية نفسها.

hk,hu hgplg hglojgtm 2013