معلومات عن المدينة المنورة

معلومات المدينة المنورة2013 1228612847moz-screen

تقع المدينة المنورة في القسم الغربي من المملكة العربية السعودية ، يحدها من الشمال جبل أحد ومن الجنوب الغربي جبل عير ، ومن الشرق والغرب مجموعة من الحرات التي تتكون من صخور بازلتية .


المدينة المنورة مدينة مدارية حارة تخضع لتأثيرات إقليم البحر الأبيض المتوسط في الشمال ، و الإقليم الموسمي في الجنوب وهي محاصرة في أغلبها بالحرات والجبال ، ومستوى ارتفاعها عن سطح البحر ما بين (590-620 متر) وهي بعيدة عن المسطحات المائية (تبعد عن البحر الأحمر 240 كلم) هذا كله أضفى إليها ملامح مميزة تظهر في خصائصها المناخية .

فالسنة في المدينة المنورة فصلان : صيف وشتاء ، دون اعتدالين بينهما ، ومعدل الدرجات العظمى يسجل في شهر يوليو حوالي (42 درجة) ، يقابله معدل الدرجات الصغرى في شهر يناير الذي يهبط إلى (11.5 درجة) والرطوبة النسبية منخفضة طوال العام ، والرياح غالباً هادئة .

يتزايد عدد السكان في المدينة المنورة بمعدلات سريعة ، إذ ارتفع عدد السكان من (198) ألف نسمة عام 1974م إلى (311) ألف نسمة في عام 1978م وقفز هذا الرقم حيث سجل عام 1987م نحو (500) ألف نسمة وبحلول عام 1995م قدر عدد سكان المدينة المنورة بنحو (658) ألف نسمة .


ويقدر عدد السعوديين منهم بنحو (478) ألف نسمة بنسبة (70%) من مجموعة سكان المدينة المنورة ، هذا ويبلغ معدل نمو سكان المدينة نحو (8%) سنوياً .

تحتوي المنطقة المركزية أكثر النشاطات الدينية والتجارية بالمدينة المنورة ، بالإضافة إلى المحطة الرئيسية للنقل العام من وإلى مختلف مدن المملكة ، وتقع المنطقة المركزية في مركز التقاء شبكة الطرق الرئيسية للمدينة ، ويحدها الطريق الدائري الأول (طريق الملك فيصل) من الخارج .


وتؤدي المنطقة المركزية ثلاث وظائف رئيسية وهي :
1- المركز الديني الثاني لجميع مسلمي العالم ، تلي في ذلك مكة المكرمة ، لوجود المسجد النبوي الشريف بها .
2- المركز الديني والتجاري والإداري والحضاري للمدينة المنورة وضواحيها .
3- مركز سكني متكامل ودائم ، يحتوي على المساكن والمدارس والمراكز الصحية والتجارية ، وباقي المرافق المحلي ويتكون السكان من فئتين دائمين وموسمين ، وهم زوار المدينة المنورة من حجاج أو معتمرين ، وعددهم متغير ، إلا أنه يصل إلى الحد الأقصى في موسم الحج


هذا وتبلغ مساحة المنطقة المركزية (240) هكتار ، يتوسطها المسجد النبوي الشريف مسجد الرسول
بدأ بناء مسجد الرسول الكريم أساساً بمعرفته في أول سنة من الهجرة ، ودفن بجواره بعد وفاته مما جعل المدينة المنورة ثاني المدن المقدسة بعد مكة المكرمة
و أصبحت زيارة المسجد النبوي الشريف ، ومن ثم السلام على الرسول من أغلى الأمنيات على قلب كل مسلم ، بعد أداء الحج ، أو العمرة

lug,lhj uk hgl]dkm hglk,vm2013