المحافظة على الأسرة
إن الاسرة تحتاج الى الكثير من الاهتمام حتى لا يصيبها الضياع والتفكك ، فلذلك امرنا بالمسؤولية عليها بنص الحديث الشريف ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) فاصبح لزاماً علينا أن نكرس جل وقتنا من اجل ان نحافظ على الترابط الاسرى وذلك بتوفير مقومات هذا الشى وهى أولاً نوفر لهم متطلبات الحياة مأكل ومشرب وملبس وتعليم ومسكن ونغرس فى انفسهم القيم النبيلة ونهذب طريقة تعاملنا معهم ذلك لان الطفل ينهل من المحيط الذى تربى فية فالاطفال كالنبتة الصغيرة إن جدنا عليها بالماء وحافظنا عليها من القوارض فستكبر وتثمر ثمراً طيباً وإن اهملناها ستكون عرضة للعطش وستحترق هذا إن لم تؤكل من قبل هوام الارض ، لذلك نراعى الله فى اولادنا وبناتنا وزوجاتنا حتى نتذوق حلاوة الدفْ الاسرى ، إن التربية تحتاج إلى نوع من المرونة من قبل الوالدين فالتهديد والوعيد فى كثير من الاحيان يأتى بنتائج غير مرضية ولكن نفهم الطفل بطريقة تحفيزية بأننا سوف نزود مصرفه اليومى إن نجح فى الامتحانات وسنجلب لة دراجة إن كان من الاوائل وهكذا حتما سيجتهد وسينجح ، إن إستطعنا أن نخلق لغة حوار جميلة بيننا وبين أبناءنا فسون نكون غاية فى السعادة.
م/ن

hglpht/m ugn hgHsvm