كيف تتعاملى مع زوجك

كثيرات هن من النساء اللاتي لا يعرفن التعامل مع ازواجهن

، وتجدهن يحرجن ازواجهن في اية موقف ، ولدي قرآتي لهذا الموضوع وجدت فية الفائدة الكبيرة لهذة الشريحة من النساء ليتعلمن كيف يعشن مع ازواجهم حياة زوجية سعيدة ، وقد زينت الشريعة الإسلامية الحوار بين أي شخصين بمجموعة من الآداب السامية، إلا أن الحديث بين الزوجين له خصوصية معينة فهو يتمتع بقليل من التحفظ وكثير من التلقائية والإنسيابية أكثر من غيره من الحوارات،

رغم هذا يبقى للحديث بين الزوجين مجموعة من الفنون الرائعة التي تكفل المزيد من الود والألفة والعواطف الجياشة، فالحياة الزوجية بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية، ويبقى على الزوجة الحنون الدور الأكبر في استخدام هذه الفنون بحكم رومانسيتها المعهودة ودورها كامرأة تحكمها المشاعر أكثر من أي عامل آخر•


دائما كوني مرحة معه وإن كنت ثقيلة الظل تجنبي الاستظراف فقط عوضي ذلك بالابتسام الدائم•

لا تجعلي يوما يمضى دون إخباره أنك تحبينه، فالرجال يحبون المديح والثناء كما تحبه النساء، فقولي له مثلاً: إنني فخورة بك، أنت عندي أغلى إنسان في الدنيا، وأحب إنسان إلى قلبي، أنت صديقي وحبيبي وزوجي الغالي•••• الخ•

التسامح مع أخطائه الصغيرة فإن تسامحك في أخطاء زوجك الصغيرة وعدم معاتبته فيها ولا محاسبته عليها يوجد عنده نوعاً من الإعزاز لك وعرفان الجميل• فكثرة العتاب تورث البغض، لذلك يجب عليك أن تتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات

، يقول الأستاذ محمد حسين في كتابه) العشرة مع الرجل (والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء، فقد تعمدالزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من خارج البيت لتأخره أو لعدم إحضار المطلوب••• الخ،


وهذا من تعكير الصفو، وسوء الفهم، لقد أوصدت هذه الزوجة بسلوكها أبواب القبول والرضا عند الزوج)•

••• (كما تظن زوجة حريصة أن أوقات الصفاء مع الزوج هي المناسبة لمعاتبته على أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب، وهذا خطأٌ شائع تقع فيه الزوجات، فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء والسرور والبهجة، وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس•

;dt jjuhlgn lu .,[;