تذكر أيهاا الزوج زوجتك ليست جسداً بلا روووح

تذكر أيهاا الزوج زوجتك ليست جسداً بلا روووح


معظم الأزواج إلا من رحم الله يتخذ زوجته مجرد جسداً يقيم فيه شهوته . ويتناسى أن هذه الزوجة لها حقوق عليه قبل الواجبات التي عليهاوكأنه متزوج فقط جسداً بلا روحوحينما يمر الزمن ويذهب جمال هذا الجسد نجد الزوج يتناسى الروح ويعيش مع جسد وروح بقلب ميت لا حياة بهولا حبولا مشاعرمجرد حياة روتينية مملة

ونجد بعدها الزوج يفكر في الزواج للمرة الثانية لأنه يتزوج فقط من أجل الجنسوليس من أجل أقامه حياة كاملة متكاملةيبتغي بها وجه الله فيكون الجزاء من جنس العملفيجعل الله تعالى في حياته الرضا والسعادة ولكنه تزوج من أجل شهوتهفكانت النتيجة أن جمال الجسد الذي يشتهيه ذهب مع الزمن كما هو حال الدنيا فذهبت العلاقة بأكملها وأطلق العنان لقلبه الذي لا يشتهي إلا جمال الجسدوبدل ما جعله الله في الزواج من مودة ورحمةوأختار ما وجهه إليه قلبه وعقله وأختار الجنس فذهب الجمال وتبقى الجسد الكبير الذي هو في مراحل انتقاليه من الشباب إلي الكبر ثم إلي الهرم
من يعرف الزواج على حقيقته لن يتركهولن يعيش بعد أن يعرف إلا في سعادةلأن الحياة الزوجية جزءاً من الواقع ومن الحياة التي نعيشها وجزءاً من علاقتنا باللهفالمتزوج يتزوج لعمارة الكون كما أمرنا الله بذلك وأيضاً لكي يستمتع بحياته ويقاوم الظروف لابد من متعة خاصة تنسيه المتاعب والهموم وضيق العيشفلذلك جعل الله اللذة في الجنس بين الزوجينلأن هذه اللذة التي وضعها الله في العلاقة بين الزوج والزوجة هي المعينة الأولى لكل من الزوج والزوجة على الاستمرار في هذه الحياة الصعبة وكما قال الله تعالى : وجعل بينكم مودة ورحمة

أنت أيها الزوج من تقتل هذه المودة والرحمةفالله جعلها في الزواج فاستثمرها ولا تتركهاوتذكر أن الزواج لابد أن يكون بأختيار صحيح من البداية في الزوج الصالح والزوجة الصالحةوالعفة تكون للعفيففإذا كنت قبل الزواج ليس عفيفاً وأستغفرت الله على ذنوبكوطلبت من الله العون أن يجعل هذا الزواج معيناً لك على العفةفسوف يكرمك اللهولا تحزن ولا تغضب ولا تسخط إذا أبتلاك الله في زوجتكفالزوجة الصالحة هبه من اللهوالزوجة الأخرى سواء كانت \"نكدية \" أو أو أو فهذا ابتلاء من الله.

المتزوج يتزوج من أجل عمارة الكونبالذرية التي سوف ينجبها بفضل اللهوأيضا ليعبد الله في الكون هو ومن هم في رعيته \" الزوجة والأولاد\" وأيضاً ليخرج للمجتمع نماذج من الأجيال التي تعبد الله حق عبادته وتتماشى مع تطورات العصر من تكنولوجيا وعلموأيضاً لتحقق نصر الأمة الإسلاميةفالأمة لن تنتصر ومازال بيننا زوج غليظ وزوجة نكدية وأبناء يجهلون تعاليم دينهم ولا يطبقون دينهم ويتماشون وراء هؤلاء وهؤلاء الذين لا يريدون إلا فساد أخلاقهم وهزيمة الدين بهم.

الله جعل لك اللذة والمتعة في زوجتكفإذا أردت أن تتمتع المتعة الكاملة عليك أن تعي أن المتعة ليست في علاقة زوجية جنسية فقطولكن المتعة الحقيقية في الزواج المتسقر الهادئ الذي به زوجه وزوج يقيمان حدود اللهالزوجين ملتزمين بالصلاة في أوقاتهم ومن خلفهم أبناء صالحين يتخذون الأب والأم قدوة صالحةوقراءة القرآن أيضاً والأستماع للقرآن في البيتوالعبادات الجميلة مثل الأذكار وقيام الليل ولو بركعتين كل هذا لن يأخذ منك يومياً إلا ساعة أو أقلوبهذه الأوقات الجميلة تعيش حياة كريمة جميلة مليئة بحب الله ورضاه عنك ومن يرضى الله عنه فقط فاز فوزاً كبيراً في الدنيا والأخرةوفوزه في الدنيا بالراحة القلبية والنفسية وترك المستقبل وما به من قلق وخوف لصاحبه وعالم أمره رب العالمين.

أخيراًمن يتزوج لمجرد أنه يعف نفسه عن الحرام بالزواج لا نلومه ولكن نلومه إذا كان تفكيره أن الزواج فقط مجرد جنس ويتناسى أن زوجته إنسانه ولها حقوق عليهفي الحب والحنان والرومانسية والأنفاق والكلمة الطيبة والمعاشرة الجنسية وفي المقابل سيجدزوجة ترضيه وتحتضنه وتحتويه وتكون بجواره في كل خطوات حياته فأحرص على أن تكون هذا الزوج الجميل الذي من صفاته الحسنه اقتدائاً بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في بعض أخلاقه.

j`;v Hdihh hg.,[ .,[j;