الملاحظات
صفحة 1 من 8 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 78

الموضوع: رواية عشاق يعتلون ناصيه القلوب

اطرح بين ايديكم اولى رواياتي انشالله تعجبكم والسموحه اذا كان فيه نقص او زياده او جراءة وعلى تراكيب الجمل اذا كانت خطا واللي بيحمسني اكثر ردودكم لاتقصرون .

  1. #1 رواية عشاق يعتلون ناصيه القلوب 
    المشاركات
    3,260
    اطرح بين ايديكم اولى رواياتي انشالله تعجبكم والسموحه اذا كان فيه نقص او زياده او جراءة وعلى تراكيب الجمل اذا كانت خطا واللي بيحمسني اكثر ردودكم لاتقصرون .

    عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله لاتفوتكم

    (الجزء الاول )
    دقت الساعه 6ونصف صباحا صحت ريما من النوم وبدت التافف طالعت في خواتها اللي نايمين وناظرت الساعه وصرخت بصوت عالي :قوموا لابارك الله فيكم الباص راح علينا
    جلست على اختها اللي نايمه وبدت تنطط عليها : نوره قومي الله ياخذك الباص راح قومي .
    صحت نوره تصارخ :قومي ذبحتيني خلاص غيبي يالمصري مو لازم تدوامين اليوم
    قامت ريما حاطه يدها على خصرها :لاوالله يالفاشله ماحزرتي اليوم بداوم غصبن عليك .
    نوره تضحك متغصبه :طيب هو جاء الباص الحين يوم انك تصارخين .اتحدى اذا جاء!!!!!!
    رفعت ريما حواجبها :الحين قومي البسي لادوس بطنك الحين .
    راحت ريما الحمام (اكرمكم الله) ونوره قامت فتحت الدولاب تنقي لها لبس وفجأه طاحت علبه حاطينها في الدولاب
    نزلت نوره على الارض واهي تتوجع وحاطه يدها على راسها سمعت دعاوي من تحت الفراش
    قالت نوره بصوت واطي موسموع : الله يأخذني الحين هاذي بتقوم ماراح تفكنا من اسطوانه كل يوم .
    قامت اختهم الكبيره رانيا تصارخ : الله لايبارك فيك شنو تسوين حرام ماخلتوني انام انا تعبانه دايما تظلين تلعبين في هالدواليب متأخذين غرضك وتذلفين .
    فجأه .جاء الباص وطلعت ريما من الحمام تصارخ وفمها كله معجون اسنان : لالالالالالا الباص نوووووووووووووره .
    طالعت ريما من الشباك وكانت تصارخ : وقف (وكان صوتهاعالي) وقف وقف
    مسكتها نوره وكانت لابسه تنوره سوداء وبدي اخضر كان حلو ومبين بياضها وشكل جسمها كانت لسى ماكملت لبسها :اسكتي فضحتينا .
    قامت رانيا فطست من الضحك : احسن روح الحلوين نايمين ههههههههههه.
    ناظراتها ريما بنظره حاده :اقول طسي لاوريك يوم ماشفتيه بعمرك .
    كانت ريما مافقدت الامل لبست بسرعه عشان تروح مع اخوها اما نوره تلبس على مهل :تحدين راح يرفض يابنت الحلال نامي احسلك .
    ريما معصبه وكانت بتبكي : مافيه يأختي ماراح ايأس ياوجه النحس نفسي ادري مين اللي لعب بمنبه جوالي ااه يالقهر .
    نزلت ريما وراها نوره وكانت نوره تضحك وتستهزأ بريما
    دخلت المطبخ كانت امها تجهز الاكل لاخوهم الكبير
    الام :هذا انتو باقي مارحتوا الدوام .
    ريما: يمه الله يخليك قولي لتركي يوصلنا
    نوره تستهزء: ايه يمه خليه يوصلها للجامعه لاتبكي علينا هههههههه
    الام : ليه انتي ماتبين تداومين وبعدين لاتهزين بأختك .
    دخل اخوهم والكل سكت
    تركي: صباح الخير يمه
    ولاحظ ان ريما ومها يتغامزون مين بتكلم الاول
    ريما : ليش واحنا مالنا صباح .
    تركي : خير وانا من يوم شفتكم يالثنتين تغامزون دريت اليوم نحس شنو صاير؟
    سكتواااااا
    تركي (يفكر): خلوني احزر هاذي الحزه انتوا ف.
    هرب تركي لانه عرف خرجت ريما في الحوش يتطاردون
    تركي :لالالالالالالالا مافيه ماراح اوصلك كم مره تسونها مافيه الاتحاولين .
    ريما بصوت باكي : الله يخليك الله يخليك اخر مره تركي؟
    نوره وامها في المطبخ يسولفون وريما وتركي يتهاوشون تركي رافض وريما قاعده تترجى فيه .
    :
    :
    :
    في الاخير
    تركي بخبث : يله امشي وهاذي اخر مره
    ريما بفرحه : ههههههههه يالطيب
    ونادت نوره لما صاروا قريب من السياره صار التراب يعم المكان وصوت ضحك من داخل السياره
    تركي : عشان تربون مره ثانيه ماتخلون الباص يروح عليكم ههههههههه
    ريما ( مصدومه): لا يالنذل سواها فينا
    دخلوا البيت وكانت اشكالهم الضحك ريما ونوره مع بعض :شفتي ولدك شنو سواء فينا الواطي
    الام : زين يسوي فيكم تربيتي
    وفجأه انفجروا يضحكون على ريما لانها بكت ههههههه
    :
    :
    :
    :
    نعرفكم على شخصيات الروايه
    ريما :عمرها 20بنت حلوه وكان جسمها مليان شوي ومرتب (دبدوبه )وحلو وبيضاء شعرها كان لحد الكتف وناعم واسود سواد الليل عيونها واسعه ولونهم عسلي فاتح شوي خفيفه ظل تحب المقالب وكانت جذابه مره وقلبها طيب ونظيف وموهبه في التصميم والرسم وذكيه وعمليه ورسميه لما تكون جديه.
    نوره :عمرها 22 نحيفه كانت حلوه وجها كان مثلث مليان شوي شعرها طويل بني كثيف حلو (كان فيه لمحه من ريما بس مايتشابهون ) شخصيتها قويه و على نياتها (نوره وريما طالبات في الجامعه ريما في ثاني احياءونوره رابع عربي )ومدينه اكثر من خواتها
    رانيا :24عمرها بيضاء طويله ناعمه وحلوه عيونها صغار شوي تميز البنت بنعومه وجذابيه غير عن خواتهها شعرها قصير واحمركستناءي ونحيفه شوي مليانه من تحت وقلبها طيب وسهل ان احد يكسب قلبها بس اذا حقدت ماترحم

    الام : عمرها 45طيبه حنونه على اولادها كانت قصيره وضعيفه شوي كانت رانيا تشبها من ناحيه الجسم عيونها كبار واسعه وعسلي فاتح وبشرتها بيضاء كان معها مشاكل مع اهل زوجها
    تركي :عمره25وسيم طويل نحيف وابيضاني عيونه عسلي غامق ونظراته حاده وعصبي شوي بس طيوب وموظف في قطاع خاص محاسب
    كان يحب بنت عمه زهره بس تركها ونساها لانها تزوجت وسافرت الخارج .
    هذي بيت ابوا تركي اكيد تسألون عن الاب ابوهم مسافر صار له خمس سنين بريطانيا يتواصل معهم بالتلفون بس مكان مهتم كثير فيهم حتى لما كان موجود عندهم كان همه شغله وبس ولما تسأله ام تركي ليش ماتقعد مع العيال وتسمع مشاكلهم ترى العيال بيضعون وانت ولا داري عنهم كان يردعليها دائما انا امن على مستقبلهم واضفهم لك ويصير معهم بيوت واملاك وهذا اللي يفكر في الحياه بهذه الطريقه ان الحياه فلوس وبس

    :
    :
    :
    في الجامعه
    ريما قاعده مع صاحباتها ( اماني .نوال . فطوم )
    ريما : بنات زهق تكفون فكرو في مشروع خلونا نستانس شوي ملينا كله دراسه ونسمع سواليفكم الماسخه .
    نوال : الحين سواليفنا ماسخه
    ريما : اعذريني ياسندريلا انتي ولد عمك الامير الي ماهو داري وين سوقك صدق انك شاه ومن قادها
    فاطمه بصوت ضاحك : علي الاقل مو مثلك قلبك حجر قاسي البنت قلبها رقيق شوفي ياربي وش حلاتها ( وتتلعب في خدود نوال )
    نوال : وخري عني الغلطان الي قولكم شي انا رايحه للمحاضره وانتوا ال.خلوكم هني تستهزوا وبس اصلا هاذي شغلتكم .
    نوال راحت عنهم معصبه وهم يضحكون عليها ويرمون عليها كلام يحرجها بعدت عنهم نوال وبقت ريما وفاطمه يسولفون
    شافت ريما اماني تجري باتجاهم وهي تحرك يدها باشاره تقول تعالوا هم مافهموا شي
    ريما : اشفيها هاذي انصمت فجأه .
    اماني تلهث : تعالوا لا يفوتكم
    قامت ريما وفاطمه من وين مااماني دلتهم قربوا من مكان كان عنده تجمع ولما طلعوا لقوا طالبه كانت طويله وبيضاء وشعرها مقصص بطريقه غريبه بسباينانهاكبيره في السن كانت معصبه وتدف الدكتوره الي قدامها
    ريما (مبققه عيونها): لالالا مستحيل ماصدق ليش يا.
    سكتت لما حست ان اماني وفاطمه يطالعونها
    اماني : ريما اشفيك تعرفينها
    ريما : لالالا ماعرفها ولابي اعرفها وقفلو السيره وخلونا نفطر قبل المحاضره
    فاطمه :خلونا نتفرج وجع ريما والله انك خايسه
    ريما بعصبيه وصوتها صار مرتفع : فطيم طسي وخلونااااا نمشي
    فاطمه واماني سكتوا بسب النظرات الي كانت من البنات الي حولهم
    مشوا البنات مع بعض ريما كانت ساكته طول الوقت وفاطمه واماني يطالعون بعض بنظرات متساله :ايش فيها .
    بعد ساعه من اللي صاررر نوال جاءت وهي ناسيه ايش سووا فيها الصباح رمت الشنطه بقوه عندهم
    وقالت بدلع : كلمني مين ؟
    فاطمه :ميييييين
    اماني : الوزير
    نوال : مممممممممم لالا قربتي
    فاطمه: وجع بتكلمين ولاكيف يابقره
    نوال : فصووووولي (يقبرني )
    اماني وفاطمه يتاففون
    اماني :ياشين اسمه والله لويسمعه منك ان يغيره
    فاطمه : عز الله وش يبي
    نوال :بنات شنو صاير ريموه ماتتكلم غريبه !!!!!!
    ريما تطالع بعيد كانت سرحانه في البنت الي شافتها اليوم بدوام فجأه طااااااااااااااااخ على راسها رموها البنات بكتاب على راسها
    البنات مع بعض :وين رحتي ؟ريما تتوجع وحاطه يدها على راسها وشعرها الناعم متناثر لان البكله انكسرت : وجععععععععععع يا. خيرررر اشفيه
    نوال : لنا ساعه نتكلم . وانت وين لا تكوني عشقانه
    ريما بنظره حاده : انا تأخرت عندي محاضره وبرجع للبيت يعني مراح اشوفكم
    راحت ريما وحامله شنطتها وتابعوها البنات بنظراتهم مستغربين لحد مأختفت عن عيونهم
    نوال : بنات شنو صار.
    قالت فاطمه واماني اللي صار قدامهم
    نوال : تعرف ريما البنت ؟
    اماني : ماندري غير الي قالنه لك
    نوال :غريبه
    رجعت ريما البيت وهي من يوم شافت البنت وهي تفكر نوره كانت غايبه بحجه راسها يعورها لقتها في الصاله وقاعده بملابسها ماغيرت وسرحانه نوره: الي ماخذ عقلك يتهنى
    ريما توها منتبهه:هاها ايش فيه
    نوره: لا البنت راحت فيها يمه تعالي شوفيها
    ريما :اششششش فضحتينا (حطت يدها على فم نوره )شفت زهره.
    نوره :هههههههه تمزحين
    ريما:!!!!!!!!!
    نوره :هاذي ياحياتي في لندن شلون تجيء وتخلي العز وتجي تدرس في الرياض بعدين تصرفاتها ماتحتمل انها تجي في جامعه محليه .
    ريما : والله هي شكلها مادري شلون صاير ومتأكده انها هي وكانت تهاوش مع الدكتوره .
    نوره :غريبه
    نوره : ايش فيه .
    ريما: ولاشي
    نوره : بتقولين ولاكيف !!!
    ريما : سمعتها زفت في الجامعه لما كنا متجمعين حولهم سمعت البنات يقولون عنها كلام اعوذ باالله.
    نوره : وصدقتيهم استتغفر الله العظيم لو تطحين ليدرون اهل الرياض كلهم ههههههههه
    ريما : انا ماصدقت لاني شفتها قبل اسبوع في الحمام مع بنات تتعاطى و
    نوره تقاطعها : لاحد يسمعك انتي من صوب وهي من صوب فاهمه هاذي تربيه عمك الله لا . تربيه شوارع اقطعي السالفه ولاتقولين لاحد حتى رانيا وامي وتركي بعد انت عارفه ليش هزت ريما راسها بموافقه دخل تركي وكانت معه اخته رانيا
    تركي ورانيا : سلام عليكم
    ريما ونوره: عليكم السلام
    ام تركي من وراهم : هلا وعليكم السلام
    تركي باسها على راسها : هلا بالغاليه ام الغالي يمه
    ام تركي :عيونها
    تركي: جوعان
    ام تركي : غيروا ملابسكم والحقوني في الصاله
    بنيما هم ياكلون
    تركي: يمه خالي عامر كلمني وقال ان احن معزومين عنده في المزرعه اليوم
    ام تركي : على خير انشاالله
    البنات طاروا من الفرحه لانهم من زمان ماطلعواوحسوا ان هاذي الطلعه بتنفس عنهم من الهموم وحالتهم من بعد ماراح ابوهم صارت صعبه ماديا واجتماعيا وهم كان حالتهم ماشيه بس الطمع فرقهم وشتت عائلتهم
    وقت الطلعه .

    تركي : الله ياخذ البنات مايخلصون يمه ادخلي استعجليهم
    ام تركي : اصبر ياوليدي الله يهديك
    تركي : يالفصله
    وطلعوا البنات متكشخين عشره على عشره وركبوا السياره لان من زمان ماشفوا خالهم
    تركي : الله الجماعه وين رايحين عرس خير ياحلوات العطر ملا الشارع فضحتونا
    ريما : يمه ماقلتيلي شنو المناسبه
    ام تركي :ولده ناصر جاي من البعثه وناجح اسم الله عليه مأخذ الدكاتوره في العلوم الاداريه
    تركي :والله اشتقتله نويصر يقطع سوالفه
    رانيا : ايش كثر يضربني توقعون تغير ؟
    ريما: يمكن

    الكل سكت وصلو ا المزرعه كانت خيال البنات فتحوا عيونهم لما شافو النافوره كانت تطلع مويه وتصبه في بركه واسعه كان البنات اول مره يشوفون المزرعه وقف تركي السياره ونزلوا من السياره وسمع الخال السياره جات خرج اهو وناصر بدت التراحيب من قبل ناصر والخال طالعت ريما ودقت نوره بكوعها :شوفي زين ولد خالك
    رانيا كانت تنزل الاغراض طالعت في تركي تبي تشوفه عشان تقوله يساعدها شافته يضم ناصر وطالعت في ناصر بس وجه مو باين سمعت الخال يقول: تعالوا يابنات وراكم مستحين تعالوا سلمي يارانيا خلي عنك تركي وناصر.
    راحوالبنات سلموا على الخال وكان ناصر متوجه للسياره مع تركي ورانيا واقفه عند السياره وقف ناصر وراها مستحي وتركي بداينزل ولاانتبه نزلت الترمس ورمته وراها ولا انتبهت ان ناصر موجود شهقت :اسفه
    تركي : خلوعنكم وساعدوني
    ناصر مد ايده سلم عليها دق قلبها وبدت تناظر فيه الله حليان كان طويل وابيض وعيونه صغار مناسبه لوجهه وانفه دقيق ورافع فمه بشكل مغرور وبدا قلبها يدق وحست بحراره في جسمها وحست انها اعرقت من الموقف ماصحت من اللوحه اللي قاعده ترسمهاالاعلى تنبيه من تركي تركي:هي انت وياها خلوعنكم السلام ياتوم وجيري بعدين سلمي عليه
    رانيا:هلا ناصر
    ناصر لما سمع صوتها انشد صدره وقلبه دق ولما لمس يدها حس بكهرباء في جسمه طبعا الحال مو افضل عند رانيا : اهلين
    سحبت يدها وهي مستحيه وبدت تشيل معهم ولما شالت الثلاجات الصغيره ناصر كان يطالعها وهي ترتبك وتقول بينها وبين خاطرها :ليش الحين خير هذا نويصر شلي غير يارانيا هذا اكره انسان ياويلي ايش اللي صار فجأه سمعت ناصر يتكلم معها
    ناصر : خلي عنك احنا نشيل
    رانياماقدرت تتكلم لان عبره من المجهول منغصه بحلقها وماقدرت تتكلم فهزت راسها بأيجاب بينما هي داخله وحامله الا غراض طاحت الشيله التفت ناصر وشاف شعرها وهو يتمرر على رقبتها ويلتف على وجهها وجزء منه دخل فمها من نزلتها عشان تخطف الشيله وتحطها على راسها وما انتبهت ان ناصر كان يطالعها ودخلت وقلبها يدق كانت صوره ناصر ماراحت من بالها طوله عيونه شعره الطويل الواصل لعندرقبته حطت الاغراض في المطبخ والتفت لقت قطو واقف عند الباب ويقرب منها ورانيا واخوتها عندهم فوبيا من القطاوه صرخت بدت تطامر في المطبخ جاءتركي وناصر يركضون ودخلوا المطبخ وفجأه رمت رانيا نفسها في حضن اول واحد لقها وكان .ناصر اصطدم صدره بصدرها حط ايده وراء ظهرها ومسك خصرها وكان يتحسس شعرها وجسمها اللي حس بنعومته من فوق الملابس وكانت تهلوس
    رانيا :تركي تكفى اهي اهي
    وتركي كان مشغول يطرد القطو ماكان منتبه حوله واللي صاير. ناصر ماقدر يتحرك كان ظهره مركزه على طاوله المطبخ عشان اللي بحضنه وكان يحس بارتفاع صدرها نتيجه البكاء بدء يتحرك لقاء شفايفه عند رقبتها وشعرها عند خشمه ويشم ريحه عطرها ماصدق قلبه بيخرج من ضلوعه وهي حس بالها انه تركي همس في اذانها وبعدشعرها لامست شفايفه اذانها وقال:اناناصر موتركي وكان يحس بانفاسها الدافيه على رقبته انقطعت وخرت عنه بسرعه وجها صار احمر من الفشله ماصدقت دخل تركي من باب المطبخ اللي صوب الحديقه وفي ايديه مكنسه
    تركي :خلاص فضحتينا وبعدين انت ليه ماجيت تساعدني واقف عند الباب تفرج
    ناصر :هذي شغلتي هههههههه

    رانيا كانت تطالع ناصر بنظرات خاطفه وحمدت ربها ان تركي كان برااا طول الوقت طول (الموقف )طلعوا من المطبخ وريما ونوره يسولفون مع خالهم وام تركي كانت مع الشغاله عشان يرتبون غرفهم لان اخوها حلف عليهم يقضون الليل وينامون عندهم دخل تركي وناصر يضحكون البنات قاموا :
    ريما ونوره :عن اذنك ياخال
    الخال عامر:تعالوا يابنات لاتستحون من ناصر عادي هاذا اخوكم الاوين رانيا ماشفتها وينهي بعدين ياعيال ليش الشغاله تصارخ في المطبخ
    تركي:مشاالله عليك ياخال ثلاث اسئله اجابه السؤال الاول عند البنات والثاني رانيا جاءت واللي تصارخ كانت رانيا شافت ياحظي قطو ودخلت في هذي اللحظه رانيا وهي تدلع منو جاب سيرتي ماتوقعت ناصر يكون موجود وماانتبهت لوجوده
    الخال :هلا وغلا والله بدلوعتي
    رانياتتمايل بخصرها :هلا خالي اعذرني كنت انزل الاغراض
    جاءت باست خالها وضمها : معليه يابنيتي والله لك وحشه
    جاء صوت من بعيد :استقبلها القطو قبلك يعني سواء الواجب ههههههههه
    التفت رانيا انصدمت لما شافت ناصر موجود وتوقعت خواتها موجودين استحت وقالت في خاطرها لازم ارد عليه عشان لايصدق نفسه
    رانيا : لا والله خالي الاول والاخير والقطو مااستقبلني الاخرعني الله لايوفقه ماشفت اشلون شكله حتى اني ماشفت قدامي سكتت لانها تذكرت اللي صار
    ناصر :والله ماشفتي قدامك ؟
    تركي :مأخذين راحتكم اقول رانيا روحي عند امي شوفي شنو تسوي
    الخال : خلها ماكو احد بس هذا ناصر ليش يستحون منه
    ناصر كان وده ياكل تركي وعيونه مان شالت من على رانيا بس كانت لما نظراته تلتقي برانيا يشيل عيونه عنها وقامت رانيا مستأّذنه من الموجودين وعيون الخاطفه تحرقها اللي هي عيون ناصر .

    كنت اشوفك من قريب مع جميع الناس عادي.ماتخيلتك حبيب رايح بقلبي وغادي
    تبسم ترى العمر فاني تبسم واياك تناسني .تبسم ترى الهنا لحظه تبسم
    ولو علشاني وان كنت بروحك انا ثانيك .واذا متضايق انا اسليك .واذا مستانس
    الله يهنيك

    بعد المغرب ام تركي البنات ويا أمهم يصلون خلصوا قامت ريما ورانيا ودخلو المطبخ يجهزون اللحم عشان الشوي دخل تركي مستعجل
    تركي :جيبي يارانيا اللحم والسكين والملح استعجلي وريموه شيلي جوالي وحطيه بشاحن
    راحت ريما واخذت الجوال من جيب اخوها وسألته وين الشاحن وقالها في السياره خرجت رانيا وشافت ناصر يشوي وخالها في بيت الشعر مايشوفهم رانيا في نفسها ( ياويلي هذا الي يشوي لازم امسك اعصابي ) ناصر كان من جده يشوي ومهتم مانتبه للملاك اللي مقبل عليه
    رانيا:ناصر هذا اللحم تفضل
    ناصر مارد عليها استغربت وعطته ظهرها وقالت في نفسها (الله ياخذني ايش سويت وتقلد وتهزء بنفسها ناصر هذا اللحم .)فجأه انسحبت يدها بقوه من صوب ناصر كان ماسك يدها وانفاسه سريعه ودافيه ونتيجه سحبه ليد رانيا طاحت الشيله وتناثر شعرها على وجهها
    ويداعب شعرها خدودها كان قلب رانيا بيوقف من الصدمه كان قريب منها لدرجه ان انفاسه تطرد خصلات شعرها من خدودها
    رانيا بصعوبه:شتبي
    ناصر يناظرها وعاجبه الموقف : نسيتي الملح وينه
    رانيا :اترك ايدي قبل يشوفنا تركي
    ناصر :ليش سوينا شي غلط انتي اختي ومستعد ابوسك قدام الكل الحين وقدام تركي اذاتحبين
    رانيا سحبت يدها منه قبل ماينهبل ويسويها وحطت الشيله على راسها وفي هذا الوقت جاء اخوها تركي ياجماعه ترى جوعان
    رانيا :الحين اوصي الشغاله تجيبلك الملح
    ناصر :
    تركي : وجع انتوا متى بتخلصون ؟
    ناصر ويتابع خطوات رانيا(يازينها وزين جسمها ):جوع ووجع الحين يجهز يادب
    وغرقوا في ضحك ماله اول وتالي في هذا الوقت كانت ريما في السياره تدور على شاحن الجوال
    ريما:ياربي وينه الله يخسك ياتركي يمكن في هذا الدرج
    فتحت الدرج وفجأه طاحت في حضنها صور كثيره ولمتها وحطتها طاحت عينها على صوره
    كان ابوها موجود وجنبه تركي وانتبهت للشخص اللي جنبهم كان في منتهى الوسامه طويل واسمراني وشعره
    بني طويل لعند رقبته كان لابس نظرات مخبيه ملامح وجهه طالعت في المكان
    ريما : هاذي الصوره في الخارج وهذا تركي زي ماهو متى راح للمكان هذا ومع ابوي بعد ومن هذا اللي معهم بصوره
    ومن متى تركي يصور مع ابوي
    كثرت الاسئله في رأس ريما واجوبتها مجهوله
    ريما:لازم اعرف بس اشلون منو هذا الشخص وش جايبه مع ابوي ومع تركي بس شاب وحليو وصديق ابوي اكيد يخص تركي لازم اعرف
    انتبهت انها تأخرت: (ياويلي وين الشاحن )
    رجعت حطت الصور وخلت كل شي زي مكان بعد مالقت الشاحن ورجعت للفله ودخلت الصاله مافيه احد حطت الجوال في الشاحن وبدت تناظر الديكور كان كله فاخر كان الكنب عودي مع ذهبي والستائر بعد بنفس اللون وكانت ريحه الخشب ماليه المكان وهذا لانه اصلي وطاحت عينها على التحف الغاليه والي شكلها قديم وكانت موضوعه بطريقه مرتبه وانيقه وشافت مجموعه من الصور قديمه وكان ركن مخصص لها وطاحت عينها على صوره وركزت فيها كان فيها ناصر وامه لما كان صغير عمره سبعه سنين تقريبا وتذكرت شنواللي صار لخالها واهله وبكت كانوا على حسب ماكانت تقولها امها لانه كانت بعدها صغيره كثيرر انه ماتت ام ناصر في حادث ولاقدرت تقاوم
    وماتت في المستشفى لما كانوا راجعين من الحج اهي وخالي كان ناصر عندنا واعتنت فيه لاحد مسمعوا الخبر بس الحمدلله كان الخال بخير وعاش وربا ولده من دون مايدخل احد للبيت من غير ام بديله لانه خاف عليه يتعقد من زوجات الاب وكبر ناصر حصل على بعثه في للندن ودرس ورجع دكتور قطع افكارها دق جوال تركي طالعت في الجوال ولقته رقم غريب وحبت تستهبل وترد اكيد هاذي وحده تغازل خيلني ارد وامسحها فيها الارض وكانت بترد وقفت وقالت: لواحد من اصدقاه واتؤرط لايابنت هذارقم غريب وبعدين من برى يمكن ابوي يله برد واللي فيها فيها مسكت الجوال وسكت سمعت الصوت من غبر ماتتكلم


    ولاتبخلوا بردودكم الحلوه اللي راح تشجعني انزل باقي الروايه

    v,hdm uahr dujg,k khwdi hgrg,f







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    المشاركات
    3,260
    :

    ريما:لازم اعرف بس اشلون منو هذا الشخص وش جايبه مع ابوي ومع تركي بس شاب وحليو وصديق ابوي اكيد يخص تركي لازم اعرف
    انتبهت انها تأخرت: (ياويلي وين الشاحن )
    رجعت حطت الصور وخلت كل شي زي مكان بعد مالقت الشاحن ورجعت للفله ودخلت الصاله مافيه احد حطت الجوال في الشاحن وبدت تناظر الديكور كان كله فاخر كان الكنب عودي مع ذهبي والستائر بعد بنفس اللون وكانت ريحه الخشب ماليه المكان وهذا لانه اصلي وطاحت عينها على التحف الغاليه والي شكلها قديم وكانت موضوعه بطريقه مرتبه وانيقه وشافت مجموعه من الصور قديمه وكان ركن مخصص لها وطاحت عينها على صوره وركزت فيها كان فيها ناصر وامه لما كان صغير عمره سبعه سنين تقريبا وتذكرت شنواللي صار لخالها واهله وبكت كانوا على حسب ماكانت تقولها امها لانه كانت بعدها صغيره كثيرر انه ماتت ام ناصر في حادث ولاقدرت تقاوم
    وماتت في المستشفى لما كانوا راجعين من الحج اهي وخالي كان ناصر عندنا واعتنت فيه لاحد مسمعوا الخبر بس الحمدلله كان الخال بخير وعاش وربا ولده من دون مايدخل احد للبيت من غير ام بديله لانه خاف عليه يتعقد من زوجات الاب وكبر ناصر حصل على بعثه في للندن ودرس ورجع دكتور قطع افكارها دق جوال تركي طالعت في الجوال ولقته رقم غريب وحبت تستهبل وترد اكيد هاذي وحده تغازل خيلني ارد وامسحها فيها الارض وكانت بترد وقفت وقالت: لواحد من اصدقاه واتؤرط لايابنت هذارقم غريب وبعدين من برى يمكن ابوي يله برد واللي فيها فيها مسكت الجوال وسكت سمعت الصوت من غبر ماتتكلم
    الشخص :هلا تركي ادري مارح ترد انا فهد رد !!!!!!!
    ريما:.
    الشخص :براحتك حبيت اقولك مو انا اللي فرقتكم انا مالي شغل وبعدين فهمتني غلط وانا محامي وهاذي شغلتي مالي شغل بالي صار لابوك وبعدين ابوك اهو اللي سوا بنفسه كذا هواختلس اموال وانا سويت شغلي وحاولت لكن .
    ريما :.
    سكت الطرف الثاني فجأه سكرت الخط وركضت للحمام (اكرمكم الله) شهقت تبكي كل شيء وضح قدامها (ابوي حرامي ولا مختلس ولا شنويارب منو فهد تذكرت الصور اكيد هذا اللي بالصور لازم اتأكد ياربي طمن بالي مستحيل وبعدين ليه يدق على تركي شكل تركي مايرد عليه عشان كذا ماخذ راحته انا لازم اعرف من فهد وش علاقته بتركي وابوي ولازم اعرف ايش قصة الاختلاس )وركضت عند الجوال واخذت الرقم وسيفته في جوالها مسحت عيونهااللي كانت متور مه من البكاء راحت المطبخ لقت الشغاله بس
    ريما :لاكشمي سوي قهوه انا عند مسبح اوكيه طلعيه
    لاكشمي :تيب بس انت ليس وجه اهمر كتير انت ابكي
    ريما : ليش عندك مانع سوي شغلك لاكشمي شاطره
    طلعت ريما واهي تضحك وتطلع جوالها تناظر الرقم (اتصل ولا لا ياربي لازم استشير نوره ورانيا لازم اتكلم ولا بنفجر ياربي لا يابنت اسكتي احسن ماتطلع لك مشاكل مالها اول وتالي )سمعت صوت الشغاله وماسكه القهوه وتصارخ على القطاوه كان شكلها يضحك فطست ريما من الضحك عليها :جيبي بس بعدي القطاوه لاتجبينهم عندي اخاف هههههههههه
    لاكشمي :تفدلي (تفضلي )
    ريما:وين الباقين؟
    لاكشمي :في بيت شأر (في بيت الشعر )
    ريما : خلاص روحي
    ناظرت ريما في المسبح وهي تفكر ايش تسوي لما شربت القهوه حطت الشيله على راسها ودخلت :سلام عليكم
    الكل :وعليكم السلام (الخال / نوره/ام تركي /رانيا )
    ريما :تاكلون من دوني
    رانيا تغمز انها تطلع :اطلعي قدامي خلينا نجيب كاسات اللبن
    ريما بصوت واطي:خلي نوره طول اليوم قاعده وبعدين وش عندك تغمزين لي شيء
    رانيا :لا بس فشله ناكل معهم بعدين ناصر بيدخل الحين عيب والله نستحي
    ريما :علي هالكلام ومن متى تستحين ياحظي لايكون وتقولها بالفصحى (وقعت في الحب )
    رانيا وهي تدفها عشان يروحون المطبخ : اششششش الله يفضحك مو كذا بس فشله ماباقي الاهي انا احب نويصرهيي تراه مثل اخوي
    ريما :عن الكلام الزايد ويله قري واعترفي ولا اقول وفري خلينا نجيب الكاسات لا نتاخر وبعدين لا تعطين ناصر وجهه بس تدرين والله حليله دكتور ناصرههههههههه
    رانيا :وجع لا حد يسمعك بعدين يزعل خالي عالاقل احسن من اخوك المحاسب وشركه خاصه بعد يعني في أي لحظه يقطونه في الشارع
    ريما : خلاص قفلي الموضوع يله نطلع بلا ناصربلاخرابيط
    رانيا :احسن كلي تبن الحين

    الجزء الثالث


    الكل على العشاء ومبسوطين وكان الخال يتكلم والكل يسمعه سوالف مال اول وناصر ياكل و يأِشر بلحمه عند القطاوه من تحت الطاوله من غير احد ينتبه وركضت صوبه قطوه صغير ه سوداء جوعانه ورمى اللحمه قريب من رجل رانيا وضحك بخبث (يله يارانيا وريني شنو بتسوين الحين ياريت تضميني )راحت القطوه زي ماخطط بس وفجأه
    تركي :دكتور نويصر كلمنا عن مشوراك الوظيفي
    ناصر :تهزاوكثر والله لاوريك
    رانيا :كيف الدراسه صعبه وشنو تخصصك
    ناصر ماصدق انه يناظرها :ايه صع.
    ووقاطعه صراخ ام تركي :شنوهذا عامر عامر الحقنا يمه
    الكل منفجع البنات يصارخون :تركي الحقني
    تركي طردها هو وناصر ويضحكون
    تركي:فضحتونا يمه انت وبناتك كلها قطوه مارح تاكلكم قطوه وجوعانه مسكينه
    عامر :هههههه الله يعنيك يأختي انتي وبناتك هههههههه
    ناصر كان بيموت من القهر (ليش ماجات عند رانيا نفسي اكسر خشمها يله يادكتور هي لك بكره وبعدين وسوي اللي تبي يله خيرها في غيرها ياحليلك ياخالتي ) نوره :خالي ليش ماتقتل هاذي القطاوه مو ماذيتكم
    عامر :يابوك هذي اليفه ومستأنسه ماتضر واطعامها صدقه مو
    نوره :أي نعم بس اخاف منها
    ام تركي :ياربي خرعتني
    ناصر :اسالني عن الخرعه مع بعض الناس ههههههههه
    رانيا عرفت انه يقصدها(بدت الحرب يا نويصر ):ههههههه مخلوق مستانس وكائن حي لطيف مو كذا ريما
    ريما مومعهاهم خاصه انه هدا الجو بعد الخرعه اللي صارت وهي سرحانه في المكالمه ومنهو فهد ومن يكون
    رانيا: ريما ااااااا
    ريما :ها ها اشفيه
    ناصر: شكلك مو معانا
    ريما بسحى :لا معكم بس بطني معورني شوي
    كذبت عشان تخفي ارتباكها وقامت من الوجبه مستاذنه وقبل ماتطلع
    ام تركي :ريما شربي زنجبيل يمكن ترتاحين
    نوره : نامي ارتاحي
    ريما: طيب تصبحون على خير اسفه خالي اعذرني
    عامر :ماعليه ارتاحي بكره جمعه لاحقين نشوفك
    الكل :وانت من اهله
    راحت ريما ودخلت الغرفه اللي كانت مخصصه لها ورانيا وامها ونوره في غرفه ثانيه الغرفه كانت واسعه وسريرين عليهم مفارش فاخره مره وكانت الدولايب والتسريحه اطقم فاخره وراحت للحمام (اكرمكم الله) وتسبحت وتوضت وصلت ولبست لبسها اللي كان عليها لانهم تفاجأوا بانهم ينامون عندهم وفكرت ان رانيا تحتاط وتجيب ملابس نوم وملابس لها كانت رانيا كذا عاده ماتدري ليش وراحت فتحت شنطه رانيا ولقت بيجامتين ورديه والثانيه سماوي ولقت تنوره قصيره وبلوزه حلوه التنوره لونها زيتي والبلوزه حمراء وكريمات ومكياج
    ريما :الله يخسك يارانيوه محتاطه دائما
    خذت بيجامه سماويه ونشفت شعرها وحطت كريمات مرطبه ووشالت المكياج وفلت شعرها على كتوفها كان شكلهاطفولي خاصه ان البيجامه كان مرسوم عليها رسوم كرتونيه وكان شكلها يجنن وحطت راسها على المخده وتذكرت الرقم وش تسوي فيه فجاه دق جوالها وتخرعت نطت من مكانها عند الجوال ولقتها نوال
    ريما:الووواهلين
    نوال :هلا بالمطنش
    ريما :ليش زعلانه ؟خير وش عندك مو العاده
    نوال :ابد بس بنطلع بكره انا واماني عند فاطمه اذا تبين تجين حياك
    ريما :والله يانونو احنا بمزرعه خالي عامر ماقدر بكره يمكن مانرجع الا قرب المغرب روحوا بكره خلاص وبنلتقي يوم السبت وسلمي على فطوم واماني
    نوال :وش هالتصريفه وش عندك ؟
    ريما :مافيه شي بس تعبانه شوي اعذريني مالي خلق اتكلم
    نوال :اوكيه ماراح اطول عليك بس مامرت علي حكايه التعب هاذي يوم السبت تكلميني وتقولين شنو عندك
    ريما :طيب مع السلامه
    نوال : مع السلامه
    وسكرت ريما الجوال من نوال وفكرت تدق على صاحب الرقم خاصه مافي احد عندها وعندها رصيديتحمل مكالمه دوليه وفكرت وفكرت وقررت انها تدق وبيد مرتجفه من انها تعرف الحقيقه وهذا اللي خايفه منه ودقت .
    فهد:الوووو
    ريما :
    فهد: الو الو
    ريما :الووو
    فهد :هلا
    ريما :سلام عليكم
    فهد:عليكم السلام
    ريما:انت استاذ فهد
    فهد:ايه انا فهد من انتي واذا ماخاب ظني انتي تكلميني من السعوديه
    ريما :فعلا
    تذكرت ريما انها ماتعرف شلون تسحب منه الكلام وبدت ترتجف ماتعرف كيف تفاتحه في الموضوع وشلون لانها مستحيل تقول انها اخت تركي وانها سمعت الكلام اللي قاله لماأ تصل على تركي وردت هي
    فهد: ياختي وين رحتي ؟
    ريما:معك بس انت اللي اعرفه انك محامي
    فهد :انا محامي بس منوقالك وصلك لي لحد بريطانيا والمحامين مالين السعوديه
    ريما :ايه عارفه بس قضيتي صعبه يبيلها واحد شاطر مثلك زي ماسمعت عنك
    فهد : شنو القضيه عشان اقدر اساعدك واذا تحتاج حضوري السعوديه واحلها اذا كانت صعبه لهاذي الدرجه
    ريما دق قلبها لماعرفت انه ممكن يجي عشان قضيه وفكرت وفكرت
    ريما : خلع
    فهد :هههههههههههههه شنو عفوا اختي خلع هاذي تنحل من غير محامي
    ريما خقت لما سمعت ضحكته وتخيلت شكله وهويضحك لانها شافته في الصوره وضحكت على غبائها لما اختارت قضيه مثل هاذي
    ريما :اسفه ماكملت عشان تعرف شنو صاير ؟
    غهد :ايه اسمع يااختي
    ريما:انا ابي الخلع بعدين ابي ارفع قضيه على زوجي لانه مختلس من شركات كبيره
    فهد :شنو يخصك انت في الشركات المفروض الشركات اهي اللي ترفع القضيه مو انت !!!!!!!!!
    ريما بغت تبكي على ذكائها الخارق تذكرت انها ماتعرف في امور الاختلاس وغسيل الاموال وماتعرف نهائيا عن القضايا الكبار اكبر شي عندها قضيه الطلاق
    فهد:شلون انت تبين اجيك السعوديه عشان اخلعك من زوجك المختلس (وضحك باستهزاء)
    ريما :ان الشركات هاذي اناشغلته فيها
    فهد:يعني لعب عليك هههه
    ريما :نعم ايش قلت
    فهد :عفوا اسف بس غريبه احس انك
    ريما تقاطعه :وين ماترزق الزق
    فهد :هههههههه
    ريما :شنو يضحكك اقول مع السلامه
    فهد :اسف اوكيه طيب انتي مسويتله توكيل عام انه يتصرف في اموالك وشركتك
    ريما:شركاتي لوسمحت لا ماسويت أي توكيل اقولك اختلاس تقول توكيل عام مادري شنو
    ريما فلحت اخيرا قالت كلام معقول ويصدق وفجأه بدأجوالها يعطي اشاره انه بيخلص الرصيد تداركت الموضوع قبل لايقفل
    ريما :اوكيه اقفل الحين ونبقى على اتصال وانت فكر في الموضوع
    فهد :اوكيه
    ريما :فمان الله
    فهد :مع السلامه
    خلص الرصيد في وقته رمت الجوال على السرير وتدعي عليه لانها لوبقى رصيد ماكان قفلت حتى تقنعه انه يجي السعوديه
    :
    :
    :
    :







    في مكان بعيد من السعوديه



    وبنفس التوقيت كان عندهم صباح وفهد صاحي ومانام طول الليل كان يدرس وحده من قضايا الشركه اللي يشتغل فيها وصلح له كاس قهوه وطلع البلكونه اللي تطل على نافوره تطاير منها الماء وتناثر براعم الماء على بركه .يطالع فهد وتذكر فهد المكالمه اللي من السعوديه يكلم نفسه ويطالع اللي رايح واللي راد (ياربي هاذي شنو تبي اكيد وراها شي معقوله شهرتي وصلت هناك) وخلص القهوه وراح مد نفسه على السرير الابيض وغمض عيونه وين ماحط راسه على المخده ونام


    نرجع الرياض كان الخال وام تركي و الكل يتسامرون ماعدا ناصر دق جواله واستاذن عشان يكلم برى رانيا تمنت تعرف مين اللي يكلمه مالحق يوصل علشان تبدا سوالفه وطردت رانيا هاذي الافكار من راسها بحجه شنو يخصها
    انتبهت لامها:رانيا نوره قوموا ناموا علشان تصحون للصلاه صارت الساعه 1ونص وتطمنوا على اختكم
    رانيا :فهمنا يالغاليه تصريفه عجيبه
    نوره :ريموه مافيها شيء بس من كثر ماتاكل بسم الله علي تاكل الاخضر واليابس
    تركي :بسم الله هي انت لا تحسدين دلوعتي زين يالمريضه طالعي وجهك تقولين ماخذك السل
    ام تركي :بس خلاص فارقواعن وجهي
    شفوا امهم عصبت ركضت نوره وتركي وهم يكملون المناجره ورانيا تلف اغراض الشاي طاح جوالها تحت الطاوله ونزلت تاخذه وفجاه شافت عضمه تحت في مكان رجولها وبعد تفكير عرفت ان احد سواها فيهابس جاءت في امهم ( بس منو ياناصر اوتركي هم اللي كانوا قاعدين مقابلهم طيب يانويصر اذا كان انت والله لاوريك وفكرت لا يابنت فرحتي بزياده ماهومهتم لك ولاشايفك اصلا هذا شكله يحب يتسلى )وطلعت من المكان وتسمع صوت صراخ من برى قربت من المكان اللي يطلع منه الصوت وكان ناصريتكلم بصوت عالي
    ناصر:اطلعي من حياتي ايش جابك هنا يعني وراي وراي اسمعي تنسين هذا الرقم لا تتصلين مره ثانيه وانا خلاص ب
    طرااااااااااااااااااااااااااااخ طاحت فناجين الشاي من الصحن اللي كانت تشيله رانيا انتبهه للصوت وسكتت رانيا بتهرب سكر الجوال وركض للمكان اللي صدر منه الصوت رانيا ماعرفت تلم اللي انكسر ولاتهرب فقررت تهرب وصل ناصر للمكان وشاف رانيا تركض هاربه صوب الباب وتطالع وراها وشافت ناصر يطالعها
    ناصر : يالله ياربي لايكون سمعت شيء هين لاوريك مراح اخليك لاربيك علشان ماتتنصتين علي
    دخلت رانيا الغرفه تلهث وصدرها يرتفع من الركض (ياويلي ماراح يتركني وش اللي خلاني مو من عادتي اسويها لاكون احبه.لالالا مستحيل لازم اشيل ها الافكار من راسي )وراحت الحمام ولاحظت ارواب حمام وجاكوزي وصابون باانواعه اشتهت تاخذ دش بدت تنزع ملابسها ودخلت الحمام (اكرمكم الله )وقعدت في الجاكوزي واسترخت وكانت تشم رائحه الصابون وريحه الشموع اللي كانت حول الجاكوزي بعد ساعه
    رانيا : يالخايسه ياريما قلت بتاخذ شنطتي معها وتنام معي في نفس الغرفه وينها اكيد تاكل في المطبخ
    طلعت من الحمام منتعشه لافه جسمها بفوطه حمراء طالعه مع لون بشرتها يخبل وشعرها مبلول متناثرعلى وجهها وظهرها واخذت مرطب موجود على الرف الموجود في الحمام ولاحظت وجود شفرات حلاقه ومعجون حلاقه رجالي استغربت بس ماحطت في باله ان الحساب قرب قعدت على الارض وبدت تمد المرطب على جسمها وفتح الباب .
    رانيا : هي جيبي يادب شنتطي خليني البس بموت من البرد طفي المكيف ليش ماتكلمين ؟
    وناظرت وراهاعلى مكان ريما زي ماتوقع هي وكانت الصدمه لما ادركت ان اللي عالباب ناصر ونظراته تحرقها .ناصر وقلبه يدق بسرعه عمره ماشااف هالجمال البريء لدرجه انه عرق من غير ما يحس رانيا تجمدت مثل الحجر ماقدرت تتحرك ناصر قرب منها وقعد ورائها لحد ملصق صدره في ظهرها وحست فيه كانت بتتحرك بس وقفتها يد ناصر القويه كان يضغط عليها ويالمها وكان متقصد بدت تسييل دموعها
    ناصر بهمس وهو يقررب من اذانها : ليش الدموع الحين وينها هاذي الدموع لما كنتي تتسمعين علي شنو سمعتي ؟هاه تكلمي
    وهو يهزها قامت وركضت عند الباب بس كان اسرع منها ومسكها مع خصرها ولصقها بجسمه لدرجه ان الفوطه ارتخرت مكان ماسكها الا صدر ناصر يعني لو يبعد راحت فيها وكانوا ساكتين ماغير انفاسهم اللي تسابق ركض الخيل وقطع الصمت
    ناصر : لوبايدي اضيعك في لحظه واخليك تكرهين الدنيا ومافيها لو يطلع الكلام اللي سمعتيه اوفكرت تهدديني فيه والله يارانيا الانسيك اهلك فاهمه
    رانيا ودموعها على خدها :لالالا تكفى ناصر والله ماقول شيء اصلا ماسمعت شي
    ناصر :انا حذرتك سمعتي ولا لا
    وبعد عنها بس كان ماسك يدها الثنتين والفوطه كانت بتنفك مسكها ناصر وضبط الفوطه عليها علشان ماتزلق وترك يدها ولاحظ ان اصابعه طبعت علي ايدها وبعدعنها ببطىء عشان مايحرجها اكثر
    ناصر :استني خليني اشوفلك شيء تلبسينه يسترك
    رانيا تبكي : طيب
    راح ناصر واعطاها ثوب من ثيابه ومد لها وهو منزل راسه( روحي البسيه هناك) لبسته رانيا وهي تبكي وحست نفسها حقيره ورخيصه(ياربي ليه يصير فيني كذا ) طلعت بعدمالبست الثوب
    ناصر :انتظري خليني اامن لك المكان( ومشى قدامها وهي وراه كأنهم حراميين وصلها للغرفه)
    ناصر : تصبحين على خير
    رانيا :شك.را
    دخلت رانيا من دون تناظر ناصر كانت ترتجف وخايفه ودخلت الغرفه وهي تشهق وشافت ريما نايمه متغطيه مو باين منها أي شيء قربت رانيا منها ودموعها تسيل على خدودها وفجاه طاحت لان الثوب كان طويل ريما ماكانت نايمه كانت تفكر شنو تسوي بفهد ونقزت ريما وشافت اختها طايحه على الارض تبكي ريما لما شافتها بثوب رجال حست ان فيه شيء مو زين صار
    ريما مبققه عيونها :ايش صار شنو لابسه انت ؟(وتهزها ورانيا تبكي زياده)تكلمي رانيوه وجع !!!!!!!!
    رانيا:ناًًً.صر
    ريما حطت يدها على فمها :لالالاتقولين
    رانيا :ماصار ش.
    سمعوا احد يصعد الدرج ويتكلم كان الخال وام تركي (خديجه)قامت ريما وساعدت اختها تقوم
    ريما :قومي ادخلي الحمام قبل لاحد يشوفك بسرعه
    رانيا :اهي اهي طيب
    ودخلت ريما رانيا الحمام (اكرمكم الله)وريما شوي بتبكي تحسب ان ناصر سواء شيء في رانيا دق الباب
    ريما :حياك ادخل
    خديجه :شلونك يمه وبعدين صاحيه لحد الحين
    ريما :الحمد لله بخيرمالي خلق انام
    خديجه :وين رانيا ؟
    ريما ماسكه نفسها:بالحمام
    خديجه :تصبحين على خير
    ريما :يمه متى بنرجع البيت وراي اشغال
    خديجه :طيب بكره يصير خير بعدين لايسمعك خالك يزعل تبيه يقول ملينا منهم
    ريما :طيب مع السلامه كله على راحتك وعلى راحت استاذ تركي
    خديجه :نامي وخلي عنك الهذره الزايده
    وسكرت خديجه الباب على بناتها ماتعرف انا تقفل على بئر مليانه اسرار من عقول وتفكير بناتها وماتعرف انها على كثر ماهي قريبه منهم انها بعيده في الاصل. بينما كانت رانيا تشاهق وتسمع صوت امها لما كانت تتكلم مع ريما تفكر شنو فهمت ريما منها وبدت رانيا تفكر طاحت عينها على اللي كانت لابسته كانت رائحه عطره معبيه المكان وجسمها زي رائحه الثوب وتسبحت وطلعت تنادي ريما
    رانيا :ريما جيبي الشنطه علشان البس
    ريما وهي حامله الشنطه ورايحه عندها :خذي وتسبحين بعد!!!!
    رانيا :وجع ريموه خليني البس بعدين احكي اللي صارلي
    ريما :نشوف
    لبست رانيا البيجامه الورديه بعد ماضربت ريما ليش انها لابسه من ملابسها وبدت تمشط شعرها وتحكي اللي صار لها مع ناصر ريما مبققه عيونها
    ريما : شلون صار كذا يعني شافك وانت عار.
    رانيا تقاطعها :انطمي اقولك الفوطه علي موباين غير كتوفي وايديني وركبي وشعري والله يغفرلعباده لاني مااقصد على بالي انها الغرفه اللي مجهزينها علشانا ياربي سامحني0
    ريما :وش خليتي موباين ؟ الله يغفرلك واحمدي ربك انه رجال وسترك بثوبه وطلعك من الغرفه من غير مايشوفك احد ولو كان فيها قطع رؤؤس
    رانيا شهقت:ملابسي في حمامه
    ريما :الله ياخذك الحقي طلعيهم قبل ماتشوفها لاكشمي وهي تنظف
    رانيا : مااقدر ناصر في الغرفه
    ريما اعطيه ثوبه واخذي ثايبك ويادار مادخلك شر وانتبهي
    رانيا خليها بكره بغسل ثوبه بكويه وبعطيه وهو اكيد بيعطيني ثيابي من غير مايشوفهم احد
    ريما: على قولتك نامي الحين وبكره يصير خير
    رانيا :تصبحين على خير
    ريما :وانت من اهله
    ونامت كل وحده على فراشها ونطت ريما من مكانها ريما:رانيا وين نوره
    رانيا مخترعه :بسم الله وين بتحج يعني اليوم خميس يعني اكيد
    وقالوا مع بعض :تتابع فلم هندي هههههههههه وظلوا يضحكون لحد ماتعبوا وكل وحده حطت راسها على المخده ماتدري شنو الزمن مخبي لهم مايدرون ان الحياه مهما سارت مسارها تتغير في لحظه

    بريطانيا الساعه 7 مغرب صحى فهد على صوت الجوال وناظر في الجوال وهو منزعج وشاف ان الرقم من الشركه اللي يشتغل فيها تركه يدق ومارد وقام من فراشه واخذ دوش بارد وطلع سواء له قهوه ساخنه ولبس بنطلون جينز اسود وقميص اسود كان شكله مره حلو ومشط شعره وتناثر على ياقه قميصه من نعومته كان مبرز جمال وجهه مع السكسوكه السوداء ولحيه طالعه على خفيف كان اسمراني شوي ومبين انه خليجي وكان جسمه ولاعارض ازياء وطالع نفسه في المرايه ورش عليه عطر عليهboss عطره المفضل ويكلم نفسه
    فهد :ياحلاتك يافهد صار عمرك 27 سنه ولاسويت شي بحياتك يشفع لسيئاتك وهذا الرجال اللي بعدناه عن عياله وتفرقت انا وولده مالي ذنب ليه صار فيني كذا انا سويت شغلي ولا بعد يبي يوكلني على قضيته واطلعه من السجن اللي خاس فيه ياربي ساعدني دق الجوال اللي قطع حبل افكاره :كانت امه
    فهد :هلا بالغاليه
    ام فهد :هلا فيك يالخايس ماتدق ولاتسال علي فيه ام عندي فيه اخت تسال عنها
    فهد وهو مل من اسطوانات امه :لايمه اشدعوه والله انك غاليه بعدين شغل يمه وتعبان ارجع وحط راسي وانام حتى بريطانيا ماعرفه على كثر ماصرت قاعد فيها
    ام فهد :طيب ليه ماتجي السعوديه والله ان الديره بحاجه للشباب مثلكم
    فهد :ايه وكل القضايا اللي تجيني خلع وطلاق هههههههههههه
    ام فهد:عن الخبال وتعال والله مشتاقتلك من يوم مامات ابوك وانت كله ماتسال عنا غير ترسل هالدراهم وتطس
    فهد :ابشري يمه فيه قضيه بمسكها في السعوديه مواكيد
    ام فهد: براحتك الله يوفقك ياوليدي ويرزقك بنت الحلال سمعت وانا امك
    فهد :يله مع السلا مه يمه
    ام فهد :مع السلامه الله يحفظك
    وبعد مامطرت ام فهد الادعيه لولدها واستانس فهد بصوت امه اللي صحى من النوم وهو يدور عليه تذكر طفولته قبل مايموت ابوه وحياتهم كيف كانت وكيف صارت بعد ماصعبت الحياه عليهم وراح يدرس ببريطانيا علشان ياامن حياتهم
    وقطع عليه صوت الجوال كان نفس رقم اللي كلمه الصباح رد وكانت ريما صحت من النوم وارسلت السايق اللي يشتغل عند خالها يجيب بطاقات شحن علشان تكمل اللي في راسها .!!!!!!!!
    فهد :الو
    ريما :الو
    ريما :صباح الخير
    فهد :مساء النور
    ريما مستغربه :انا قلت صباح ماقلت مساء
    فهد يضحك : ايه ادري بس عندنا الحين مساء راعي يامدام التوقيت
    ريما ماحطت في بالها التوقيت نهائيا ورد ت مفتشله :اعذرني من المشاكل اللي فوق راسي ماقدرت اركز شلونك انت ؟
    فهد : الحمد لله بخير انشالله مافيه مشاكل الاولها حل
    ريما : انشاالله
    فهد :ماعرفتيني عن نفسك
    ريما فكرت واخذت اسم امها علشانه قديم واسم مراه كبيره :خديجه
    فهد :اهلين مدام خديجه شوفي ارسلي اوارق قضيتك على الفاكس علشان ادرسها بعدين لما اوصل السعوديه وارفعها للمحكمه
    ريما حست انها دخلت شيء ماهي قده ولاقد المسؤليه (ياويلي شنو سويت )
    فهد :مدام خديجه معي تسمعيني
    ريما :أيه بس ماعرف كيف ارسلهم وبعدين ماعندي فاكس ولااقدر ارسلها لك ولابالبريد حتى
    ريما قطعت حبل الوصل بهذي الطريقه
    فهد :اوكيه ماراح اقدر انزل السعوديه وانتي ماتحاولين وتساعدني لان السفره مصاريف كثير وشغلي هنا اهده واخذ قضيتك التافهه ويروح علي شغل ماله اول وتالي وبعدين اللي وصلك لي غلطان انا ماسك شركه خاصه بس انانظرت في قضيتك لاني في اجازه الحين بس حسيت .
    ريما :ارجوك اخ فهد انا محبوسه في بيت زوجي مااطلع ويتحكم في حقي وحق اخواني الصغار واحنا يتامى مالهم احد غيري الله يوفقك الله يخليك
    لما سمع فهد صوتها ايقن انها شابه وحن لما سمع صوتها يارقته هذا الصوت وقال في خاطره (يافهد راع حقوق مثل ماضيعت حقوق واكسب اجر في هذولا اليتامى الضمير معذبني في تركي واهله يله ساعدهم منها تشوف امك واهلك وبلادك
    ريما : استاذ فهد شقلت ؟
    فهد :اوكيه راح ادبر حجز واكلمك وانتظري مني مكالمه علشان اخبرك شيصير معي ومتى راح اسافرالسعوديه
    ريما وفرحانه وقلبها يدق بسرعه وحست انها خطيره :مشكورر الله يخليك لاهلك
    فهد : العفو هذا واجبي مع السلامه
    ريما :مشكور مع السلامه





    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    المشاركات
    3,260
    :
    :
    فهد :اوكيه راح ادبر حجز وكلمك وانتظري مني مكالمه علشان اخبرك شنو يصير معي ومتى راح اوصل السعوديه
    ريما وفرحانه وقلبها يدق بسرعه وحست انها خطيره :مشكورر الله يخليك لاهلك
    فهد : العفو هذا واجبي مع السلا مه
    ريما :مشكور مع السلامه***********
    سكرت ريما الجوال وتذكرت انها تفتش في شيء يشوه كيان عائلتها بس فرحت انها قدرت تضغط على فهد انه يجي الرياض
    وتذكرت اها مامسحت المكالمه من جوال تركي وراحت لمكان اللي حطت فيه الجوال في الشاحن وكان على حطت يدها شالته ومسحت المكالمه وراحت المطبخ تاكل ولقت نوره وبدوا يسولفون مع لاكشمي ومبسوطين
    في الغرفه رانيا صحت من النوم على اصوات خيل من برى ونقزت من مكانها وراحت للشباك وفتحت الستاره شافت ناصر مع خيول كانت الخيول تجري حوله وهو ولامهتم كانه متعود وجذبها شكل ناصر بين الخيول كان لابس بنطلون بيج وقميص اسود وحذاء بوت
    الي تشوف المكسيك يلبسونها في المسلسلات وكان شعره مفلول ويحركه الهواء يمين وشمال وهومبسوط كان شكل الخيول مره حلو كان شكلها باين انها عربيه اصيله كانت نشيطه وفيهاشموخ الخيول العربيه الاصيله وكان صوت صهيلها مالي المكان شافت رانيا ان تركي كان معه بس بعد عنه ماتدري وين رايح وفكرت انها تروح لغرفه ناصر تاخذ ملابسها وتحط ملابسه بعد ماتغسلها وتكويها مدام ضامنه انه مو موجود في الغرفه وغسلت الثوب وكوته وحطته في الغرفه كانت الغرفه مرتبه ورائحه عطره ملت المكان تذكرت الموقف اللي صار وسخافته وبعدين راحت للحمام(اكرمكم الله ) بس مالقت ملابسها طلعت من الغرفه وهي مستغربه رانيا:وين ملابسي وين حاطهم معقول شافتهم لاكشمي ياويلي
    وراحت الغرفه ولبست تنوره قصيره زيتي وبلوزه حمراء وحطت مكياح خفيف ورشت عطر coco عطرها المفضل وحطت في شعرها الكستناءي جل وطلع مجعد وشكلها طالع مرتب وحلو ونزلت وهي خايفه ان لاكشمي هي اللي اخذت الملابس دخلت المطبخ ولقت ريما ونوره ولاكشمي ريما تطالع نوره وهي تتكلم مع لاكشمي عن الفيلم الهندي اللي شافته
    رانيا :هاييييي
    ريما ونوره :هايات
    رانيا : كيف حال لاكشمي انت كويس (كانت تجس نبضها )
    لاكشمي : الحمد لله كويس انت حلو كتير
    نوره :لاكشمي اتركي عنك رانيا وكلميني انا انت في شوف هذا ممثل هندي اسمه زايد خان هذا حلو كتير سوا ايشوريا
    لاكشمي :لاماعرف انا في اسكن جبل هذا مال بقر جاموس انت معلوم انا مافي تلفزيون سيمسيم انت ايش فيه انت نوره قرقراليوم كتير خلاص انا مافي اعرف مين هذا نفر كلام انت
    ريما ورانيا:هههههههههههههه
    نوره :ول يالخايسه يابنات غسلت شراعي هي انت لاكشمي مافيه كلام انا كذا انا باقي بيبي
    نوره طلعت معصبه من المطبخ والبنات يضحكون عليها ولاكشمي معصبه لان نوره حذفتها بالملعقه لما كانت تحرك الشاي اللي شربته
    لاكشمي:بيبي انت كلاص جدتي
    هنا فقعوا البنات ضحك عليها افطروا واطلعوا الحديقه عند نوره وشافوا تركي مقبل عليهم وكان لابس نفس لبس ناصر
    تركي :صباح الخير
    البنات صباح النور
    تركي :بنات امي راحت مع خالي يتمشون بسياره وبيرجعون الحين وبنمشي بعد المغرب فاجهزوا
    ريما :تركي انت تركب خيل
    تركي بافتخار :ايه عندك شيء
    ريما ونوره :تكفى خلنا نركب معك
    تركي :ههههههههه ناس يخافون القطاوه يركبون خيل والله نكته بعدين هاذي خيل باقي شرسه مومروضه
    رانيا ماتكلمت لانها تعرف ان ناصر معه عشان كذا قالت :خلاص بروح معكم بس اناظر تركي وافق تكفى مولازم نركب بس بنشوف من بعيد
    تركي :خلاص وانتو يانسرتين (ريما ونوره )والله لوتصارخون وتفضحونا والله لاكلكم تبن الخيل ريما ونوره :طيب خلاص
    تركي :خلاص غطوا نفوسكم وتعالوا ترى ناصر معي
    ناظرت ريما رانيا وغمزتلها رانيا دق قلبها لما سمعت اسمه وراحوحطوا الشيل على رؤسهم ولحقوا شافوا الخيول تراكض في كل مكان والمكان يعم بالغبار نتيجه ركضها شافوا ناصر راكب خيل اسود كان شكل الخيل عنيد ويركض بناصر ويوقف به فجاه علشان ينزل ناصر من على ظهره وناصر كان يصارخ عليه وشوي يمسح عليه ولما انتبه ان تركي جاء وشاف البنات جاؤا معه وقرب منهم وهو راكب الخيل وشاف رانيا مبعده كانها خايفه غير عن خواتها اللي بدوا يقربون من مهر صغير كان يلعب وشكله اليف ماخفوا منه غير عن رانيا اللي مبعده بس تناظر قرب ناصر
    تركي :هي انت انتبه معنا ناس يخافون
    ناصر :اسالني عن القطاوه وبس اما الخيل معذورين
    ريما وكانت تناظر رانيا علشان تقرب : لا ياناصر لازم نقرب بشويش علشان متهيج علينا مانضمن وبعدين هذا اللي راكبه وراه هايج ماتخليه يقر ويصير مثل باقي الخيل
    الكل :ههههههههههههههههههههه
    ريما مفتشله :ماقول غير الصدق
    ناصر: قربي وجربي
    ريما :طيب تعال معاي ياتركي
    وقربت ريما ونوره ورانيا مبققين عيونهم يناظرونها مسك تركي يد ريما الصغيره بالنسبه لايده وخلاها تلمس راس الخيل الاسود اللي كان راكبه ناصر وطلع الخيل صوت خلى ريما تفزع بس تركي ظل ماسكها علشان ماتخاف وتخوف الخيل
    ناصر :شفتي مايخوف الحين اجيب خيل مروضها علشان تاخذون لفه وراح ناصر الاسطبل وكان يمشي بغرور لانه عرف ان رانيا تناظره وخلى العامل المشرف على الاسطبل يجيب خيل موصي ناصر عليها مخصوص علشان يركبونها البنات
    ناصر بغرور :يله تركي خلو البنات يلفون بهذي الفرس لاتخاف اليفه
    تركي :يله وحده وحده انا معكم
    ريما : ابيها تركض بي في مكان واسع غير هذا
    تركي فهمها انها تبي تاخذ راحتها :يله طيب تعالوا باذنك ناصر
    ناصر :تفضل خذوا راحتكم
    نادا تركي خواته الا رانيا كانت تكلم وحده من صديقاتها بعيدعنهم
    تركي ينادي :رانيا تعالي
    رانيا مومهتمه تهز راسها بايجاب
    تركي :خلاص اذاخلصت بتلحقنا
    نوره وريما :يله تركي




    ناصر يروض الخيل شاف رانيا من بعيد بس قريبه من الاسطبل وتكلم باندماج
    ناصر ويضحك بخبث :هين يابنت يوسف مارويك ماكون ناصر ولد عامر
    رانيا باندماج :شوفي انت سجليني حضور وكلمي المديره عن ظرفي وانا باجيب عذر طبي الله يخليك
    سكتت لما حست ان الارض حولها تهتز وان شيء متجه صوبها التفت ماشافت غير الخيل الاسود اللي هايج عليها
    رانيا :لالالالالللللللللللللللللللللللللا وتصارخ
    انخطفت من مكان منخفض الى مرتفع وكانت يد ماسكتها عشان تتوازن لما شمت رائحه العطر عرفت انه ناصر وبدت ترتجف من الخوف من الخيل و كان ناصر مستمع بارتجافها وخوفها بس خاف انه يصير فيها شي بس حب يلعوزها كان ماد كفه على بطنها وشاده صوبه علشان يمسكها وماتفقد توازنها رانيا حركت يدها عشان تشيل شعرها الكستناءي من على وجها وشافت راس الحصان الكبير واذانه وارتفاعها من الارض وخافت اكثر (يمه وينك الحقيني وش هذا المجنون )حست بانفاسه تداعب خدوها التفتت عليه كانت رجلينها على جنب واحد حاولت ترفع عيونها علشان تناظره بدا الخيل يركض بقوة تمسكت في ناصر اكثر حطت يدها اليمين على صدره العاري كان فاتح قميصه على الاخر ويدها الثانيه ورى ظهره يعني ضامته تاثر ناصر بلمسه ايدينها عليه وحس انه بيدوخ مسك نفسه
    رانيا وهي متمسكه فيه : ناصر تكفى نزلني
    ناصر بكل برود مع انه العكس:لا
    رانيا بصوت باكي وتضمه اكثر لانها خافت :نااااااااااصر
    ناصر حن عليها وبدايهدي من سرعه الخيل لحد ماوقف نزل ناصر ناظر في رانيا مسكها مع خصرها ارتفعت تنورتها لانها كانت قصيره ناصر سواء روحه ماشاف شيء لما نزلت كلمته ومنزله راسها وتلعب برمل اللي عند رجليها :لاتعيدها وبعدين منو قالك اني احب الخيل
    ناصر بخبث :ياخوافه
    التفتت رانيا من غير ماترد عليه وشافت كل شيء حولها رمال وجبال خافت لما ادركت انها هي وناصر لوحدهم وانهم بعدوا عن المزرعه
    رانيا:رجعني
    ناصر :الطريق مفتوح مامسكتك شوفيه
    رانيا :رجعني زي ماجيت لهنا
    ناصربخبث اكثر :يله نركب الفرس
    رانيا وهي مبعده من الخيل :لا ماركبه
    ناصر :اجل خيسي في الصحراء شوفت عينك الذيابه هنا جوعانه
    رانيا :ناااااااصر
    ناصر بغضب مصطنع :اشيلك على ظهري
    رانيا رضت :اركب وانا بامشي بس لاتركض
    ناصر :اوكيه زي ماتحبين
    رانيا ظلت تمشي والشيله تطير والشمس احرقتها ماقدرت تمشي اكثر وناظرها ناصر وحس انها تدوخ وقف ونزل
    رانيا بتعب :ليش وقفت
    ناصر انتي من صدقك بتمشين هالمسافه كلها البيت هذاك هو
    طالعت رانيا وين مايشر كان موباين غير نقطه بيضاء وتقول في نفسها (مسكين الخيل ركضنا هاذي المسافه كلها)عرف ناصر شنو يدور في بالها خاف عليها لايصير شي ويبتلش ناصر :يله رانيا اركبي وعن الدلع انا معك مارح يصير شيء
    رانيا :لالالا مابي وش يخصك انت اناني ومغرور ورافع خشمك على شنو ؟ تكلم
    ناصر :اوكيه انا اللي قلتي ركبي قبل مايفقدنا احد
    رانيا :وليش مافكرت قبل ماتسوي كذا حقير (وعطت ناصر ظهرها )
    ناصر جن جنونه ومسكها مع ذراعها بقوه تالمها :شوفي لاتطاولين علي يابنت يوسف لا كسر راسك
    رانيا :مابي اتركني ناصر تالمني
    ناصر ضغط اكثر واكثر وبدت رانيا تضربه على صدره وشمخته على رقبته لحد ماسال الدم عطاه ناصر كف حطت يدها على خدها تالم وبدت تضربه وتلفظ عليه قاومها ناصر اكثر وقاوم ضربها له اكثر واكثر لحد بدت تنزلق على جسمه مستسلمه مسكها ناصر وهوخايف عليها مسكها بس فقد توازنه لانه ضعيف مره وطاح على رانيا وهو يتنفس بصعوبه
    ناصر :
    رانيا :وخر يالحيوان
    ناصر :.
    ماحست بحركته وبعدته عنها رانيا قلبها دق لما شافت ضلوع صدره ترتفع وتنزل من تنفسه وهويتلوى كانه بيموت رانيا قامت تدور اذا فيه احد حولهم يساعدهم
    رانيا مسكت راسه ودخلت يدها في شعره اللي لطالما حلمت انها تلمسه بس ماكانت مهتمه كثر ماخافت عليه :نااااااااااصر تكفى رد علي
    ناصر يفتح عيونه بصعوبه ويطالعها والهواء يلعب بشعرها ادركت انها يمكن تكون ضربه شمس ووخرت الشيله اللي على كتفهابعد المهاوشه وحطتها على راس ناصر وبدت تساعده يقوم كان مافقد توازنه الكلي ويناظرها وهي تساعده وحست انها ظلمته وبدا يقوم لكن اختل توازنه وطاح مره ثانيه بكت رانيا: ناااصر قوم انا بساعدك يله تشجع شنو صارلك كنت بخير
    ناصر مد ايده وحطها على خدها مكان ماضربها كان محمر ومورم شوي ناصر :اه اه ابي ماي رانيا ماشوف (كان يتكلم بصعوبه )
    رانيا: انت تشجع وقوم
    ناصر يناظرها وحس انه انهان وهو ضعيف واظهر ضعفه مسكها مع كتفها وتكلم بصعوبه :ساعديني
    رانيا :يله
    مدت يدها على ظهره وكانت ماسكه ايده الثانيه وتساعده قرب منها وباسها على خدها وقفت في مكانها ماتوقعت انه يسويها بعدت وجها منه بس ظلت ماسكته قال :هذي بدل الكف انا اسف بس خلتيني اعصب
    رانيا في بالها ناصر المغرور يتاسف وبدت تساعده يركب الخيل وركب ومسكها
    ناصر: ركبي معاي
    انيا :لاانت خذراحتك مابي اضايقك
    ناصر ووهوتعبان :راحتي لما تركبين معاي اخاف يصير فيك شيء
    رانيا :تخاف علي !!!
    ناصر :لا بس علشان خالتي
    وشافوا سياره جيب تمشي باتجاههم ناظر ناصر السياره وطاح من على الخيل ركضت رانيا ضمته وتقول : ناصر ناصر ناصر قوم يامجنون ليش جبتني هنا وتبي تتركني قوم الحراميين جاوو السياره باقصى سرعه ورانيا كل ماقربت السياره تصارخ وتضمه وكان يسمعه بس مثل الحلم ماقدر يتكلم :لاتخافين هذا اب.
    وقفت السياره ونزلت ام تركي وخالها عامر كانو يتمشون وشافوا ناصر ورانيا وجاوااارتاحت رانيا انتبهت لنفسها لما كانت تضم ناصر لحضنها وبعدته لان خالها مسكه وكان يتكلم بعزم :ناصر ناصر اصحى ياولدي علامك
    خديجه كانت تبكي : ايش فيه ناصر عامر
    رانيا: مدري شنو صار طاح فجاه ولما ساعدته ضغط ناصر على يدها علشان مماتتكلم حست وسكتت ماتنبه احد لسكوتها ناصر فتح عيونه وناظر في ابوه وعمته :ماي
    عامر :ابشر
    انتبهت خديجه ان ناصر ماسك ايد رانيا وبدت الافكار تروح وتجي في راسها بس تغاضت عنها لانهم متربين مع بعض مستحيل انتبهت رانيا لنظرات سحبت يدها من ايد ناصرقام ابوه وحمله معه للسياره
    عامر :رانيا ركبي الخيل والحقينا
    رانيا :طيب بس
    ماكملت لان خالها وامه خذوا ناصر وراحو بس كانوا واقفين ينتظرون رانيا تلحقهم تشجعت رانيا وجربت وتزلق جربت وتزلق المره الثالثه سمعت خالها يقول :يله رانيا الولد بيموت علينا صرنا عصر
    رانيا تشجعت وركبت الخيل وركضت الخيل وكانت خايفه اول مره وصلوا المزرعه وشافوا تركي والبنات مع الخيل يلعبون ناظر تركي كانت رانيا على الخيل وتفاجأ
    تركي بصوت عالي : رانياااااااا
    رانيابخوف وتصارخ :تركي وقف الخيل
    تركي هدا الخيل لحد ماوقفت ونزل رانيا مسكها
    تركي: وين كنتي حسابك انت والخايس بعدين
    رانيا خافت وقالت :تركي ناصر تعبان اغمى عليه ومادري شنو صارله (بصوت واطي ) والقصه بأقولك بعدين وناصر مثل اخوي
    تركي ماهان عليه ناصر ركض وساعد خاله وحملوا ناصر وحطوه في الغرفه رانيا من دون شعور لحقتهم مسكتها ريما
    ريما :شنو صار
    رانيا تبكي :وخري عني مادري
    ريما سكتت لما شافت اختها في هاذي الحاله ونوره مبققه عيونها كأن الصوره وضحت وان خواتها مخبين عليها شيء
    نوره :ريما اسكتي خلينا نصعد رانيا ترتاح
    وصلها الغرفه ونامت من التعب وهي تبكي خواتها راحو يتطمونون على ناصر بعد ماجابوا الدكتور له وقال :دكتور ناصر طيب بس فيه ضربه شمس وتأثر بعد من قل الاكل اهتموا فيه اهم شيء اكله وصرف له مغذيات وفيتامينات ووصاهم عليه طبعا الكل ماقصروا معه وفاق ناصر وكان بيقوم من السرير بس ابوه خلاه يرتاح وراحوا هم عشان ناصر ينام وهم طالعين (تركي وريما وام تركي ونوره وخالهم )
    تركي :ياخال احنا نبي نستأذن نبي نروح ورانا دوامات وانت ادري
    ريما :مومعقول نخلي خالي بروحه بنتطمن على ناصر ونروح
    خديجه بحزن :ايه وانت صادقه
    عامر :قعدوا معاي اليوم وبس وانت اذا ماتقدر ياتركي خل امك وخواتك عندي وبكره تعال
    نوره:خلاص تركي
    تركي بياس من الاقناع من امه وخواته :مثل ماتبي امي اسوي
    وراحوا للصاله يتعشون بعد مكان يوم متعب معاهم وماحطوا لقمه في بطونهم من بعد اللي صار ويتاسمرون الى صارت الساعه9 مساء صحت رانيا من حلم مفزع صحاها من النوم حلمت ان ناصر انشل صحت وهي تبكي ( يارب انا احب ناصر ولاشلون ايه احبه واموت فيه وهو بعد ولا ماسوى اللي سواها .اصحي لايكون يلعب فيك )تذكرت شنو اللي صار وقامت من الفراش حتى مانتبهت للوقت خافت الحلم يصير حقيقه وراحت لغرفه ناصر وترددت انها تفتح الباب ( انا مجنونه اروح برجولي واسلم نفسي له يابنت روحي له الولد تعبان تطمني عليه ) اقنعت بلي يدور في راسها وفتحت الباب لقته متمد على السرير كانه ميت من دون فراش كان صدره عاري ماعليه قميص بس بنطلونه اللي كان لابسه وقربت من السرير وشافته كانت ضلوعه باينه ويرحم حتى اللي قلبه من حجر وقربت اكثر واكثر وقعدت جنبه مدت يدها بنعومه على وجهه وتحرك ناصر بعدين خافت انه يصحى بعدين شنو يقول عنها وخرجت من الغرفه ونزلت ومر اليوم وبكره وناصر ماطلع من الغرفه وكانت رانيا تتجنبه وتتجنب اهلها حتى لا يسؤلونها عن اللي صارلناصر وشلون راحت مع ناصر لوحدهم وبعد راكبين مع بعض هذا اذا مافكروا في شيء ثاني طلع ناصر من الغرفه وصار الحمد لله بخير وبدت ام تركي وعيالها يتجهزون علشان يرجعون بيتهم وركبوا السياره والخال ودعهم وتمنى انهم يقعدون معهم بس الظروف كانت ضده بعد ولما مشوا كانت رانيا تناظر بوابه الفله علشان تشوف ناصر بس خاب ظنها وانقهرت وبدت تقلب الكلام ضده ومشوا لما كان الناطور يفتح بوابه المزرعه سمعوا صوت من وراهم ينادي التفت لقوه ناصر وحامل في ايده كيس
    تركي : شنو تسوي يالمهبول المفروض ترتاح شتبي تبي تورح معنا يابابا
    ناصر :ماني بزر عندك كلمني زي العالم والناس
    تركي : اخلص
    ناصر :هذا كيس اعطتني لاكشمي قالت هاذي ملابس ريما
    ريما كانت بتتكلم ان الملابس مو لها بس رانيا لحقت الموقف قبل متزيد ريما الطين بله وسكتت ريما لانها تذكرت شنو صار وحمدت ربها
    ريما :يجزاك خير تصدق ان لاكشمي بنت حلال الا اقول اغسلتهم
    امه تناظره وتزورها بعينها:اقول طسي قبل مااكسر راسك عن الاستهبال
    ناصر كان ينتظر رانيا تتكلم بس خاب ظنه لان رانيا تناظره وقلبها يخرج لما شافته يلهث من الركض علشان يعطيها ملابسها وراحوا وعيون ناصر ورانيا على بعض بس بحواجز مايكسرها الاقوه حبهم وقفلت بوابات المزرعه على قصه حب ولدت فيها وماندري وين بتكبر وترعرع في أي ظروف
    كلمه يملاها الشعور كلمه لايمكن تبور
    بكتب بأول سطر وأخر سطر
    وفوق الورق (لايمكن نفترق )
    ولو طالت الغيبه .وصار للظلام هيبه
    بأشعل فتيل قلبي .ماهمني لويحترق بس المهم (مانفترق)
    حتى فرقتنا المسافه وضاع العمر عمري مني حسافه
    وكان القدر اقوى وافترقنا عن بعضنا ترى المشاعرتتفق
    بس المهم قلوبنا (ماتفترق)





    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    المشاركات
    3,260
    الجزء الرابع
    وبعد مر اسبوع من التعب على رانيا لانها كانت تجهز امتحانات للطالباتها بس تحاول انها تركز على شغلها كان تفكيرها بناصر والي صارمعه من مواقف خلال يومين بس وصارت تاخذ راي صديقتها مها في كل شيء وتفكرفيه لانها قالت لها على كل شيء صار.ز اما ريما كلمها فهد وقالها على اليوم اللي راح يوصل فيه وهي تحمست وفرحت بس احتارت شنو تقوله لمايكتشف انها خليته يجي السعوديه علشان سالفه ابوها
    في الجامعه
    ريما كانت مع فاطمه لوحدهم وريما تحاول تطلب مساعده فاطمه علشان تشوف فهد
    ريما:فطوم عندكم سايق ؟
    فاطمه وهي تأشر بقلم احمر على كتابها لان الامتحانات قربت (بدون اهتمام ):خلصت شنو قلتي
    ريما: وجع اكلم الجدار قلت عندكم سايق ؟
    فاطمه : يس
    ريما : ممكن استأجره منكم يوم
    فاطمه:وليش ياحافظ بتهجين من ديرتك ؟
    ريما بطفش : لا
    فاطمه :اجل شنو عندك خلصينا
    ريما حست انها بتنفجر وقالت لفاطمه كل شيء يدور براسها
    فاطمه ويدها على فمها :يامجنونه فكري بالعواقب اول
    ريما بتساعديني انا راح اشوفه من بعيد بس لاني زي ماقلتلك اني قلتله ماقدر اطلع من البيت
    فاطمه :وكيف تتعرفين عليه ؟
    ريما :لبسه !! تستهبلين اقولك شايفه صورته
    فاطمه :ايه صح بس انت حافظه شكله
    ريما :نعنبوك هذاك ماينحفظ شكله الاقولي بصمته ياحلاته يافطوم
    فاطمه : خلاص انا بقول لامي بس ماراح اروح معك
    ريما تتمسكن :تكفين قصدناك بالعمر مره بيكون يوم الاربعاء اخر يوم اختبا ريعني اجازه وقولي لامك انك بتجيني على اساس انو نحتفل
    فاطمه: بعد اسبوعين لكل حادث حديث جعت
    في المدرسه الابتدائيه للبنات الاهليه
    رانيا داخله غرفه المعلمات تضحك ومكان موجود غير مها (صديقة رانيا عمرها 25 دبدوبه قصيره شعرها قصير للرقبه واسود داكن عيونها واسعه وبيضاء وكانت حلوه بس مواحلى من رانيا وكانوا صاحبات من ايام الدراسه في المرحله المتوسطه )
    مها :خير ضحكينا معك انا في حاجه بعد مع صبحت في وجهه النسره المديره
    رانيا تضحك بزياده :تصوري طالبه عندي بكت علشان ماقلتلها احسنت بعد ماجاوبت على السؤال وينك تشوفين وجهها
    مها فقعت من الضحك :ليش انت ماشجعتيها حرام عليك
    رانيا : والله يامها نسيت
    مها :ناصر نساك
    سكتت رانيا لانها اشتاقتله مها ندمت وحبت تقولها بشاره عشان تحسسها براحه اكثر
    مها مبسوطه :زي ماناصر مجننك انافيه ناصر مجنني بعد
    را نيا:!!!!!!!! نعم
    مها :انخطبت لناصر ولد خالتي اللي كنت اكلمك عنه هذا اللي كنت احبه من ايام المتوسط والله ايام وعقبالك
    راانيا مصدومه:والله والله حركات ماتلاحظين
    مها :شنو
    رانيا :ذوقنا واحد وتفكيرنا حتى اسم اللي نحبهم
    مها ضحكت : مانتبهت غير الاسم بس اقولك الصراحه
    رانيا :احد يبي غير الصراحه
    مها :هو ماتكلم بس جدتي لامي فااتحت امي فالموضوع
    رانيا:ماكان تكلمت جدتك الا وهو قايل لها بعدين ليش مو امه
    قطع حديثهم معلمه تخبرها ان المديره تستدعيها
    مها :خذي وخلي اكيد بتعلق على الامتحان تتحدين بس انتبهي منها تبي هاذي تطفشنا علشان يروق لها واشاكلها الجو
    رانيا :ليش هي علقت على الامتحان اللي سويته
    مها :ايه بس سويت نفسي اسمع الكلام وفيك البركه اذا سويتي مثلي
    رانيا وهي ماشيه لمكتب المديره : على خير بس الساكت عن حقه شيطان اخرس
    دخلت رانيا مكتب المديره وهي معصبه ماتدري شلون تغير مزاجها فجاه
    رانيا :سلام عليكم
    المديره عائشه بدون نفس وتافف :عليكم السلام هلا وغلا بالقاطعه (تستهزء)
    رانيا فاهمه بس سوت نفسها مانتبهت :هلا فيك هاذاانا شايفتك الصباح وسلمت عليك بعد
    عائشه معصبه :انت على شنو شايفه نفسك
    رانيا خلاص قفلت معاها: هذا انا قدامك ايش تبين؟
    عائشه ماصدقت على الله :ماسمحلك تكلميني بهاذي الطريقه ولا ارويك انت شنو مسويه
    رانيا باستغراب :اولا هاذي طريقتي في الكلام عجبتك ولا بلطي البحر ثانيا ايش سويت ؟
    عائشه : انت شلون بها الطريقه وبعدين شنو هالالفاظ السوقيه اللي تتكلمين فيها
    رانيا :انا سوقيه!!!! انت ماعندك سالفه بس تحبين تستفزينا علشان تطفرينا من شغلنا والدليل ماقلتي اناشنو سويت علشان يروق لك الجو وتجبين قرايبك اللي قلتي انك تبين توظيفنهم وتبين تسوين اماكن شاغره موكذا ولاغلطانه ولاتسألين من وين جبت هالكلام
    عائشه مبققه عيونها وحست انها ماتعرف ترد:انت شنو تخبصين
    رانيا تقاطعها :هذا موتخبيص هذي الحقيقه (وبانتصار) وويا انا يا انت في هالمدرسه بس مابغي كلام وماعندي غير اللي قلته
    رانيا عطت المديره ظهرها ولااعطت المديره فرصه تتكلم راحت وهي تركض لغرفه المعلمات وتستنجد
    رانيا وهي حاطه يدها على وجها :الحقي غسلت شراع اللي ماتتسمى
    مها بصوت عالي مسموع وكانت الغرفه مليانه معلمات :شنو يالمجنونه شنو سويتي ؟
    رانيا انحرجت لما شافت نظرات المعلمات عليها وسكتت مها بنظره حاده خلت مها تقفل فمها ولاتسال وراحت جاء وقت الانصراف وراحت معلمه توها جايه لرانيا
    المعلمه (منيره ) :سلام عليكم ممكن اجلس معاك اذا مافيه مانع
    رانيا توها انتبهت :عليكم السلام حياك تفضلي
    منيره :انا زي ماتعرفين معلمه جديده كنت ابغي منك نصيحه تساعدني في شغلي لان المديره واقفتلي على الشعره
    رانيا :وليش انا تبغين نصيحتي بذات وبعدين انا ماعندي نصيحه اقولك لاني متمشكله معها ويمكن تشكيني
    منيره تهون عليها : معليه وانا اختك بكره بتصيرون سمنه على عسل وكل شيء بينحل وماتقولين منيره قالت
    رانيا مبتسمه :الله يهديك أي حل هاذي ماراح ترتاح غير لما تشوتني برى المدرسه
    رانيا ارتاحت لمنيره وبدوا يحكون لبعض عن الحياه ولدرجه منيره حكت عن الشخص اللي تحبه وقالت انو خلاص بيخطبها وقالت اسمه ماجد وانها تحبه وهو يحبها وتشجعت رانيا وقالت عن ناصر وقعدوا يسلفون ساعه مانتبهوا للوقت
    رانيا :ياويلي حطيت جوالي على الصامت اكيد تركي دق علي (طالعت في جوالها لقت 13مكالمه لو يرد عليها اما منيره قالت اكيد انهم ينتظروني برى وتاسفت انها اخرت رانيا واستاذنت وطلعت )
    رانيا تتصل على تركي :الو تركي اسفه كنت حاطه جوالي سايلنت مانتبهت للوقت
    ركي معصب وصوته عالي :وينك يالشيخه كلي تبن باجي الحين الساعه صارت 2ونص وانتوا تخلصون دوام بدري ليش التاخير
    رانيا :تركي تعال مت خوف المدرسه بدت تفضى
    تركي :يله لاتحركين انا باجيك الحين انا قريب البسي عباتك مع السلامه
    وقفل تركي من غير مايسمع رد رانيا انتظرت رانيا ربع ساعه وتركي دق عليها وزفها في السياره على التاخير وكانت تبي تقول على اللي صار مع المديره وحتى لما رجعت البيت ماخبرت احد وظلت ساكته
    وجاءت ايام الاختبارات والعلاقه بين رانيا ومنيره صارت قويه مثل ماهي علاقتها مع مها وصاروا ثلاثي رائع بعد ماكفت المديره شرها عن رانيا فجاه من دون ماتعرف السبب اما بنسبه لنوره ايام الاختبارات كانت مجتهده زي العاده بس كانت تنجح بجيد جدا بس كانت ريما اشطر منها لان ريما كانت من الاوائل على بنات قسمها اما هاذي المره كانت مركزه على اليوم اللي بيجي فيه فهد ماخلها التفكير في فهد تنزل من مستوى دراستها بالعكس كانت متحمسه ومرت الايام وباقي على اللقاء يوم وكان اخر اختبار عملي لريما وكان ماده احياء وتشريح بعد امانوره خلصت الامتحانات عكسها وكانت تغيض ريما ولما كانت ريما تذاكر دخلت على امها وهي تركض وفي ايدها ارورق صغيره (قرعه) ودخلت المطبخ
    ريما ماده يدها لامها :يمه اختاري ورقه تكفين
    امها :لا وذاكري وخلي عنك هاالخرابيط
    ريما بتوسل :تكفين يمه مافيها شيء ماراح اركن على اللي يطلعلي بعدين انا خلصت
    الام : هههه الله يقطع سوالفك هاتي اشوف
    ريما والفرحه طايره من عيونها ولما اختارت ورقه طلعت تشريح حشره صغيره (فراشه)
    ريما :هههههههههه طلعتلي الفراشه المزيونه يمه ادعي مايجيني الضفدع ولا سحليه ولا ضب ( وبخوف )والله لارسب لو يصير شيء
    الام :توكلي على الله حتى لوجاك من اللي قلتي تحملي حالك حال زميلاتك
    ودارت ريما على اهل البيت كلهم بقرعتها وكان يطلع لها اشياء سهله وتعرفها وصار يوم الاربعاء اخر ايام الامتحانات ويوم اللقاء
    الصباح في الجامعه ريما وفاطمه يذاكرون مع بعض
    ريما :انشاالله يافطوم القى فهد واتكلم معاه يليت اقدر عندي فضول شنو يعرف عن ابوي؟ وليش تركي مايرد عليه؟
    فاطمه وبطفش :شوفي انت فاضيه ورايقه وانا ماراح اتحمل سوالفك ذاكري بعدين فكري لحظه انت ليش ماتراجعين الحين نروح نذبح الطيور والضفادع والله اني متحلفه فيهم وذاكرتهم كلهم يارب يجيك ياريما ضب ولا ضفدع اهم شى حاجه مقرفه
    ريما بقرف :وععععععع الله يلوع كبدك وبعدين ليش تدعين علي انا افكر لانك ماتدرين بلي فيني (وبدت تغرق عيونها )انا خايفه على ابوي لا تفكرين اني متشوقه اشوف فهد بالعكس انا خايفه منه كيف اقول له عن السالفه وكيف اتصرف وانا اسفه اذا ازعجتك (وبدت دموعها تصب
    فاطمه ندمانه على اللي قالته :اسفه ياريما والله ماقصد كنت امزح معك واللي تبينه بيصير خلينا نلحق نراجع كلمتين باقي عشر دقايق
    ريما :انا واثقه انه راح يجيني اللي اختارته امي (وتضحك على فاطمه )
    فاطمه :لاتضحك كثيرا تبكي كثيرا
    ريما تافف :اف منك ياوجه النحس شفيك مستلمتني اليوم
    فاطمه يله ندخل القاعه الحين نتاخر ويطردونا
    راحت ريما للمعمل المخخصص للتشريح وقلبها يدق خافت لما سمعت اصوات الحيوانات اللي راح يشرحونها وفاطمه لحقتها بالاغراض والبالطو والمشارط يعني ادوات التشريح
    ريما :ياويلي حرام نذبح مخلوقات الله اسمعي اصواتها
    فاطمه :اقول طسي كنت تضحكين قبل شوي شنو صار
    ريما بخوف : انا اول مره اشوفهم جماعه واصواتها عاليه بالمحاضره كنا نشرح حيوان واحد والله كانوا البنات يشرحونه لوحدهم ماكنت اقرب منهم
    فاطمه شنو تسوين اجل
    ريما:حفظت الطريقه من الكتاب
    فاطمه :انتبهي انشالله يجيك اللي حفظتيه
    ريما :انشاالله
    دخلت ريما وفاطمه القاعه ومنزعجين من الاصوات اللي في القاعه واخذو المقاعد المخصصه لهم وبدت المراقبه توزع الظروف الموجود فيها المضمون وفتحت ريما الظرف بخوف وشافت !!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    كان مكتوب في الورقه (من خلال تشريح المخلوق الذي رقمه 4 وضحي تركيب جهازه الهضمي وجهازه التناسلي وكان فيهاسئله معها تنحل نظري حلتهم ريما ولما صار الوقت تتجه لرقم 4 شافت المخلوق اللي قدامها كان . ضفدع )انصدمت ريما ماعرفت شنو تسوي تقايأت في البدايه وضاع من الوقت نصف ساعه وهي تدوخ مالمست شيء من الادوات واشتغلت ناظرت ريما في البنات اللي معاها وكانوا مندمجين ويشتغلون طبيعي ماعدا هي لوعزت نفسها والمراقبه الي معاها
    ريما تنادي المراقبه :تكفين غيري هذا الضفدع تكفين واعطيني فراشه
    المراقبه :لا والله ايش رايك ماتسوين شيء !!!!اجل ليش داخله القسم وشنو كنتي تسوين في المحاضرات ؟
    ريما بياس :تكفين
    المراقبه :هذا غش والعياذ بالله بعدين حاللك حال الطالبات الموجودات ولا اقول اذا ماتبين فاللي كتبه لك ربك انسحبي من الامتحان احسلك
    ريما بانبهار :كيف انسحب حرام انا متفوقه كيف اسوي كذا مستحيل !!!!!!!!!
    المراقبه :اجل يالمتفوقه على قولتك اخلصي خدري الضفدع واشتغلي ترى الوقت ضاع
    ريما بدت تشتغل مسكت الضفدع وهي متقرفه وكان يطيح منها كل ماتمسكه بعدين حطت الماده المخدره في الابره وكانت تشجع نفسها بس حطت الابره في موقع خطأ بعدين مات الضفدع ماتخدر ماعرفت شنو تسوي داخت ريما لما شافت مستقبلها يتدهور مع حياه هذا الضفدع وطاحت مغشي عليها بين الطالبات كانت فاطمه في مجموعه ثانيه وفي قاعه ثانيه ماتدري شنو صار بريما كانت فاطمه تشتغل بحماس لانها ذاكرت من جد عكس ريما اللي اعتمدت على القرعه
    صحت ريما وشافت نفسها في غرفه مشرفه
    ريما وصوتها مبحوح :وين انا ؟
    المشرفه :الحمدلله على السلامه بس اغمى عليك وانت تختبيرين يله قدمي الماده السنه الجايه معليك يصير مع البنات اللي ما يختارون اقسام صح ولا يفكرون في العواقب
    ريما وعيونه مغرقه بالدموع :انت شتقولين يعني انارسبت مستحيل لالا !!!!!!!!
    وطلعت ريما من غرفه المراقبه وهي في نوبه بكاء ولقت فاطمه تراجع ومبسوطه ركضت ريما صوبها وضمتها من غير ماتناظر فاطمه وجه ريما اللي صاير احمر من البكاء وصارت تبكي
    فاطمه تضحك :عن المقالب السخيفه يله وخري عني البنات يناظرونا (وتدفها بعيدعنها )
    وخرت ريما وهي تبكي :انا.
    فاطمه بشهقه : ريما شنو صار وجهك احمر ليش انت تعبانه ايش فيك الاختبار صعب
    ريما وتبكي زياده وصارت تصارخ :رسبت انا رسبت رسبت سمعتي مستقبلي تتدمر
    وركضت ريما وصارت تهلوس وهي تمشي تقراء وتجاوب اسئله الامتحان في نفسها وهي تطلع تمتمه فاطمه ماخلتها بروحها





    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    المشاركات
    3,260
    مرحبااااااا؟. مشكورين على مروركم وهذا البارت الجديد .
    :
    :
    فاطمه بشهقه : ريما شنو صار وجهك احمر ليش انت تعبانه ايش فيك الاختبار صعب
    ريما وتبكي زياده وصارت تصارخ :رسبت انا رسبت رسبت سمعتي مستقبلي تتدمر
    وركضت ريما وصارت تهلوس وهي تمشي تقراء وتجاوب اسئله الامتحان في نفسها وهي تطلع تمتمه فاطمه ماخلتها بروحها*******
    فاطمه :ريما صلي على النبي (عليه الصلاه والسلام )انت مو اول وحده ولا اخر وحده ترسب في الماده
    ريما:امي معشمه فينا نصير معلمات ونريحها من العذاب اللي هي فيه واللي سواه فينا ابوي وعمي ومن مصاريف البيت اللي هدت حيلها كل هالتفوقات علشان امي فهمتي انت يمكن ماهمك لانك والده وفي فمك ملعقه من ذهب
    فاطمه :لا موكذا لاتفكرين بشكل مادي بس انت عندك طموحات واحلام واكبرها فهد
    ريما كأنها تذكرت شيء ناسيته :أي طموحات وبعدين ابي اعرف سالفه ابوي وليش متغيب عنا صارله خمس سنين لا يكلمنا ولا يسال عنا وبعدين انا قررت اني انسحب من الجامعه
    فاطمه حاطه يدها على فمها :شلون تقولين كذا مايصير سمعتي قدمي الماده السنه الجايه ولا من شاف ولا من دري
    ريما :خلاص واذا عديت هاذي الماده وهي تخصصي كيف اعدي المواد الباقيه امثالها
    فاطمه سكتت ولا عرفت شنو ترد تقول وقفت ريما علشان تلبس عبايتها وقفت فاطمه معها
    فاطمه :بتقولين لامك ؟
    ريما بنهي وهي تحط الغطاء على وجهها :لا ماراح اقول شيء الا في الوقت المناسب ولسى على موعودنا على اساس نحتفل بأخر يوم ولا اقول نحتفل برسوب والفشل
    فاطمه :وحتى وانت معصبه ماتنازلين عن اللي براسك
    ريما بضحكه مغتصبه : اجل يوم صار كل شيء اتنازليله خاربه خاربه خلينا نعميها واللي يصير يصير
    فاطمه :لا ياريما لاتقولي كذا علشان تضعين وتضيعين مستقبلك معك
    ريما :عن الفلسفه انت ماتدرين ايش شفيه هنا (وتأشر على راسها )
    ورجعت ريما وهي محبطه ولقت امها في المطبخ تغسل ثيابهم وسالت دمعتها ناظرت ظهر امها اللي صارت فقرات ظهرها بارزه وايدها صاروا جافين من الغسيل والشغل في البيت مسحت دموعها ودخلت وخطفت يدامها وباستها
    ريما : هاتي عنك انا اغسلهم
    الام بشهقه :يقطع سوالفك كنت بروح فيها بشري شنو سويتي بالامتحان ؟.
    ريما وهي تحط الملابس في الغساله ومعطيه امها ظهرها :ايه حلو ماشي حاله
    الام :شلون ماشي حاله
    ريما:يمه خلاص حلو وبس شوفي اليوم بروح مع فاطمه لبيتهم علشان البنات مجتمعين عندهم وبنحتفل باخر يوم
    خديجه : طيب يمكن اخوك ماهو فاضي
    ريما :لا فاطمه بتمرني مع سواقهم وبرجع معهم بعد
    الام :لا يعني لا مع تركي ولا خلاص
    ريما :يمه تركي بيرفض وبيفشلني عطيت االبنات كلمه اني راح اكون موجوده معهم
    الام :خلاص قولي لاخوك ان رفض لكل حادث حديث
    ريما بخيبه امل :طيب

    وبعد المغرب
    ريما تلبس وتجهز وهي خايفه وش بيصير مع فهد وشنو بتقوله ولبست تنوره لركبه سوداء و تيشيرت سماوي مفتوح من الصدر وفلت شعرها على طوله وحطت مكياج خفيف وحددت عيونها من تحت بقلم ازرق فيه لمعه وفي الاخير حطت عطر اسكادا المفضل عندها ولبست عبايتها وفجأه دق التليفون وشافت الرقم وصارت ترتجف لان الرقم غريب ودولي
    ريما بخوف :الو
    فهد:الو مرحبا مدام خديجه
    ريما توها اتذكر اسمها :اهلين كيف الحال؟
    فهد:الحمدلله انا انشالله على وصول
    ريما ليش انت بالرياض
    فهد: لا بس خلاص انا قريب صرت الحين بدبي ورحلتي مثل ماقلتلك الساعه 9 ونص وانا بالرياض
    ريما :الحمد لله على السلامه مقدما طيب فيه احد بيستقبلك في المطار
    فهد :لا انا مخليها مفاجاه لاهلي الا اذا انت بتستقبليني هههههههههه
    ريما وقلبها يدق لضحكته :هههههههه ياريت بس تعرف الحجز الي انا فيه ماقدر
    فهد (تسلملي هالضحكه ):ليش كيف تبيني استلم القضيه من غير ماشوفك
    ريما باستغراب :تشوفني !!!!!!!!
    فهد كانه بيسحب كلامه :عفوا ماقصد يعني اني استلم اوراق القضيه ونتفق على كل شيء
    ريما :اها قول كذا انت وصل لرياض بالسلامه ويصير خير
    فهد :مااطول عليك مع السلامه
    ريما :فمان الله
    قفلت ريما الجوال وهي تتجاهل المشاعر وتذكرت والمشكله اللي صايره معها في الجامعه وكملت لبس وصارت الساعه 8ونص وهي قاعده تلعب في الاب توب رانيا ونطت من مكانها تعدل شكلها واخذت جوالها ودقت على فاطمه
    فاطمه بنوم :الوو
    ريما تشهق وتعلي صوتها :لسى نايمه اه يالخايسه قومي وتعالي يله انا قلت لامي بتمريني الحين يله رحله فهد الساعه 9 ونص
    فاطمه :تو الناس وين تبين تروحين الحين تبين تستقبلين الطيارات كلها
    ريما :يالسخافه فطوم تكفين يله
    ريما :مع السلامه
    ونزلت ريما وهي تتمخطر ومافيه مرايه في البيت الا وهي تناظر فيها دخلت عليهم في الصاله كانت نوره تناظر التلفزيون هي وامها ورانيا تكلم منيره
    نوره :وش هذا الزين كله كل هذا علشان خلصتي الاختبارت
    خديجه :بسم الله عليك يابنيتي
    نوره :والله اني احلا من هذي الدب تقولين دبه غاز
    رانيا معصبه :ممكن توطون اصواتكم ماسمع
    نوره :ههههههههههههه اطلعي برى كلميها مو مسؤلين نسكت علشان حضرتك تسمعين
    ريما :هي انت خير مااحد يتكلم الا وانت تردين عليه بعشر
    رانيا طلعت من الصاله وطلعت الحوش تكلم منيره وريما راحت لامها تبوسها وتتلقف عليها
    ريما :ادعيلي يمه
    خديجه :الله يوفقك ويرزقك بولد الحلال اللي يستاهلك
    نوره :ادعيلي بعد يمه انت وهالدب اللي تدعيلها كل شوي
    خديجه تضربها على كتفها :لاتحقدين على اختك اصلا ادعيلكم كلكم
    وبدت المشادات الكلاميه الدائمه بين ريما ونوره ودق تلفون ريما وكانت فاطمه
    ريما بفرحه :الووو
    فاطمه :شنو عنده الراسب مبسوط
    ريما بفرحه وكانت مومستعده تتضايق :مبسوطه
    فاطمه بخوف :متاكده
    ريما :ايه
    فاطمه :يله انا عند الباب
    طلعت ريما بعد ماباست امها وضربت اختها نوره لانها تستهزء فيها ودخلت السياره وجلست جنب فاطمه
    ريما :هاي تاخرتي
    فاطمه :خيروشلون تأخرت وباقي على الموعد نص ساعه يارب صبرني
    ريما:انت قلتيه يارب صبرفطوم قلبي وزوجها الاصدق شنو اسمه
    فاطمه بدلع :فزا.
    وقاطعتها ريما :فزاع
    وصاروا يضحكون واشرت فاطمه للسايق يمشي وصلوا المطار ونزلت ريما وقلبها يدق
    ريما :يله فطوم
    فاطمه :لا ماني نازله اخاف احد يشوفني
    ريما :مين يشوفك انشالله ماحد يعرفك وانت متغطيه
    وبعد اقناع في فاطمه من ريما
    فاطمه وهي تنزل :شوفيه ونرجع بسرعه
    ريما:اوكيه يله
    ودخلوا المطار وقعدوا على استراحات قريبه من البوابات اللي ينزلون منها المسافرين وحطت ريما عينها على الباب وماشلتها
    وفاطمه وهي تنغز ريما بكوعها :ريما شوفي هذا المزيون
    ريما سرحانه :ها خير شنو قلتي ؟
    فاطمه :شوفي المزيون (وبدت تاشر)
    ريما :ايه وبعدين انت وراك تناظرين اللي رايح وللي جاي وبعدين نزلي عيونك وهذا فزاعوه وينه منك لويشوفك ينتفك
    فاطمه :ريحينا اجل انت شنوتسوين هني
    ريما تضيع السالفه :نفسي في ورده حمراء
    فاطمه كأنها حست باللي يدور في بال ريما :هي اذا مفكره انك تكلمينه بتكونين غلطانه والله لوتسوينها فيني لاوريك
    ريما :خلاص ماكنت بسوي شيء بس اشتهيتها
    فاطمه :طيب
    وقطع حديثهم نداء طياره فهد نقزت ريما من مكانها فرحانه وراحت للسياج اللي يقفون عنده الناس وصارت تطالع واشرت فاطمه على واحد
    فاطمه :ريما ناظري اكيد هذا هو
    ريما :وين ؟
    فاطمه تاشر :معقوله متاكده هذا هو
    ريما :تضربها صدق انك خايسه والغلطان اللي يجيبك (كانت تاشر على واحد كان باين انه اسيوي ومسوي نفسه رزه )
    فاطمه :هههههههههه انا اللي جبتك مو انت وبعدين اعصابك الحين يوصل فهد موحلو تعصبين
    ريما بستهزء :هههههههههههه
    وصارت ريما تناظر لحد ماطلع فهد وكان لابس بنطلون اسود وقميص فاتح من فوق وبشرته الصافيه وكان اسمراني شوي وصارت تشوف عيونه شعره الناعم الطويل لعند رقبته وكان مبتسم وشافت هاذي الابتسامه لطالما حلمت تشوفها وشافت السكسوكه الغامقه مع اللحيه كانت على خفيف مره وكانت معطيه رونق عجيب ريما خقت على جماله احلى من الصوره
    ريما :فاطمه هذا هو
    فاطمه كانت تطالعه وناظرت وين ماتاشر ريما :لا تقولين هذا اناظره من وقت ماطلع وااااي ريما
    ريما بافتخار :ايه يله نسلم عليه
    فاطمه وهي خاقه على جماله :طيب.شنو قلتي لا احلمي زودتيها
    ريما :امزح
    فاطمه :اوكيه شفتيه يله نرجع
    ريما :لالا وقفي خلينانتأكد
    فاطمه :اقول ياربي صبرني يله تاكدي وخلصينا
    ريما دقت على جوال فهد وبدت تناظره وهو يناظر الجوال هو يبتسم ابتسامه تعذب ريما تناظره وهي مبسوطه وهي تحس نفسها كانها حلت قضيه فلسطين
    والفرحه طارت من عيونها
    فاطمه تناظره :وش سر الضحكه العذاب ياحظي
    ريما دقت فاطمه بكوعها تسكت لان فهد رد عليها :سلام عليكم
    فهد والابتسامه مافارقت وجهه :وعليكم السلام اهلين مدام خديجه
    ريما :الحمد لله على السلامه
    فهد :الله يسلمك شنو الضجه اللي انت فيها عندكم احد
    ريما سوت نفسها ماسمعت :لالاانا ماسمعك الشبكه عندي
    وفجاه نادوا على رحله وكان الصوت طالع عند فهد وريما فهد استغرب وحس انه غشيم وينضحك عليه
    فهد:مدام خديجه انت في المطار





    رد مع اقتباس  

  6. #6  
    المشاركات
    3,260
    الجزء الخامس
    وفجاه نادوا على رحله وكان الصوت طالع عند فهد وريما فهد استغرب وحس انه غشيم وينضحك عليه
    فهد:مدام خديجه انت في المطار
    ريما :ايه .لا ها .لالا (وهي تاشر على فاطمه انه عرف وصارت فاطمه تضرب خدودها )
    فهد :ايه اخير قررت لا اقول اسمعي تقولين الصدق لا طلعك من بين هذولا الناس انا ماني غشيم لهذي الدرجه قاعده انت تلعبين فيني
    ريما خقت على ذكائه وتناظره وهو معصب :لا اوكيه انا في المطار بس سويتها لك مفاجاه وانت خربتها
    فهد باستهزاء :شنو أي مفاجاه من انت علشان تفاجأني انا اعرفك؟!!!!!!
    ريما انحرجت :لا بس بغيت
    حس فهد انه احرجها :خلاص وينك انت علشان اشوفك
    ريما :انت وينك انا راح اجي عندك
    فهد :شنو لابسه ؟
    ريما :انا متغطيه كيف تعرفني
    فهد ويتلفت يمين ويسار :ايه صح نسيت
    ريما :انت شنو لابس
    فهد :مليون واحد لابس مثلي وين تعرفيني اوكيه فيه بوتيك ورد احمر نلتقي عنده
    ريما(والله انك مميز بينهم) :اوكيه
    سكرت ريما وهي تلطم وجهها :ياويلي انكشفنا
    فاطمه :الله شوفي مالي شغل انكشفت انت مو انا مالي خص ولا تحاولين تقنعيني روحي انت وانا بنتظرك لما تخلصين اطلعي
    اوكيه
    ريما :طيب خلاص مراح اتاخر
    فاطمه بحذر تكلمها :شوفي انتبهي هذا ماهو سهل
    ريما بخوف وصارت ترتجف :اوكيه روحي
    ريما راحت للبوتيك اللي وصفها وضحكت في نفسها لماتذكرت لما كان نفسها في ورده حمراء من هذا البوتيك وصارت تناظر يمين ويسار
    ريما (في نفسها ):لايكون يلعب علي زي ماسويت فيه لا مستحيل انتظري شوي
    فهد لقى واحد من اصدقائه وسلم عليه بسرعه واعتذر منه وسحب شنطته وشاف ريما لوحدها علشان كذا تاكد انها هي وبدا يناظرها كانت متلثمه بس باين انهاحلوها خقق في جسمها وبياضها وشكلها في العبايه اللي موحي له انها بنت ناس وقرب اكثر
    ريما تعبت تنتظر وصارت تنقي ورد وطلبت يسويها في باقه جاء صوت من وراها :مافرقت بينك وبين الورد
    ريما اخترعت :نعم بعد لوسمحت ماني ناقصه (تسوي نفسها ماتعرفه علشان مايشك فيها)
    فهد:ههههههههههه ناقصه شنو ؟
    ريما تبعد عن البوتيك مسكها من ايدها :انا فهد
    ريما حست ان لمسته مثل الجمره على جسمها وسحبت يدها :اهلين فهد اعذرني
    فهد ويضحك:هههههه انا اللي اسف ماعرفتك بنفسي(ومد ايده يسلم عليها )
    ريما ومتردده تسلم عليه او لا :الحمد الله على السلامه
    فهد سحب ايده بعد ماتذكر انه في السعوديه:الله يسلمك شرايك نقعد بمحل علشان نتكلم
    ريما كانت ترتجف وصارت شفايفها سوداءمن الخوف وحست ان المكان بارد بس كانت مغطيتها اللثمه اللي حاطتها :لا وين نروح
    فهد :ليش انت جيتي مع من ؟
    ريما : مع صديقتي وجارتي
    فهد :اوكيه ماراح اخرك تفضلي
    ريما مشت معه بس كانت مقرره انها ماتسمحله انه يستفزها او يفكر يحرجها وقعدوا على مقعد متلاقين وبدت ريما تطالع يمين يسار تخاف احد يشوفها لاحظ فهد ارتجافها وعيونها مغرقه من الخوف رحمها وحن قلبه عليها حب يهدي توترها اللي باين عليها . مد ايده ومسك يدها بنعومه
    ريما سحبت يدها بسرعه وخافت من جراته وهذا اول لقاء :اوكيه نتكلم في الشي اللي انت جاي علشانه
    فهد وهو عاقد حواجبه :اوف ليش ايدك بارده ليش خايفه
    ريما ارتبكت لانه حست بدفاء ايده وسمحتله يبتزها :اوكيه ممكن نتكلم
    فهد كان مبسوط انه قدر من لمسه ياثر عليها :اوكيه بكره امرك اخذ اوراق القضيه وادرسها انا راح اكلمك متى امرك
    ريما ترتجف ماكانت متوقعه من انه حلو لها الدرجه من قريب :اوكيه كلمني انا بامشي تاخرت
    فهد وقف لما وقفت من مكانها :اوصلك لباب المطار
    ريما : مشكور ادل المكان
    وراحت ريما مابين الناس وهي تهرب من اللي حست فيه وكان فهد يناظرها ومبقق عيونه على جسمهاومشيتها وماتوقع انها تكون صغيره وحلوه لهذي الدرجه طلعت ريما وكانت تدور على فاطمه مالقتها حست ريما الدنيا تدور فيها شنو تسوي وبدت تدق على فاطمه وكان مغلق خافت ريما انه صار فيها شيء او حد خطفها او هذا من مقالبها السخيفه
    ريما (في نفسها):اه يالخايسه وين رحتي .
    فهد طلع وهويدور على تاكسي علشان يروح لاهله التفت لقى ريما مرتبكه وكانت ترفع الجوال وتنزله بياس قرب منها
    فهد :مدام خديجه في شيء
    ريما فزعت :فهد
    فهد :بسم الله ايه فهد وين صاحبتك ؟
    ريما بخوف وكانت عيونها مغرقه :مادري قالت بتنتظرني
    فهد :اوكيه انا اوصلك
    ريما مبققه عيونها في فهد :نعم شنو قلت انت تبيهم يذبحوني ويذبحوك
    فهد:يابنت الناس يشهد الله علي مارح المسك ولا اسوي فيك شيء بوصلك من مكان بعيد وانت امشي الا توصلين بيتكم
    ريمابدت تقتنع لانها مضطره وخايفه :لا تفكر اني خايفه منك انا خايفه احد يشوفنا وبعدين وين راحت هذي
    فهد :براحتك موحلوه توقفين بهذي الطريقه
    ريما :خلاص بروح معك والله ياستر
    وافقت ريما على ان فهد يوصلها لانها مستحيل اناها تروح بتكسي لوحدها ومشى فهد قدامها وهي وراه وكانت تطالع مشيته كان كله هيبه وظهره وكتوفه وشعره من وراء وصحاها صوته وناظرته وهويوقف التكسي سمعته وهو يقول لها :تفضلي وركبت وراء
    وهوكان بمساعده السايق يطلع مع السايق الشنط
    فتح فهد الباب اللي جنب السايق شاف فيه اكياس واغراض السايق وكان بيشيلهم بس خلاهم فهد ركب وراء مع ريما وريما كانت ترتجف وبدت دموعها تناثر على خدودها كان فهد يناظرها وده يمسح دموعها ويمسك ايدها علشان ترتاح وتهدي لانه معها بس مارضى يسوي شيء لانه وعدها مايلمسها وفجاه دق تلفون ريما وشافت انه تركي خافت انه وصله شيء من فاطمه اخترعت ريما وبدت ترتجف وصارت تبكي
    فهد :مدام خديجه شنو صار ردي عليهم قولي انك عند جارتك لاتخافين انا معك
    ريما حست بارتيااح لما شافت فهد يشجعها ترد ومسكت الجوال وهي تمسح دموعها :الو
    تركي :هلاريما وينك ليه صوتك كذا
    ريما بارتباك :لا مافيه شيء بس نتابع فلم هندي ومحزن
    تركي :ايه عن الاستهبال يله تعالي الحين البيت
    ريما :يله الحين
    تركي :اوكيه خليني انا بمرك الحين
    ريما بخوف اكثر :لالا معليه انا قلت لفطوم الحين توصلني يله عن الحنه مع السلامه
    تركي :طيب لا تاخرين
    ريما قفلت الجوال بسرعه وصارت تلهث وناظرت فهد
    فهد وهو مستغر ب من الكذبه المرتبه والمقنعه :لاتخافين هذا زوجك
    ريما :ايه
    فهد :طيب وين بيتكم ؟
    ريما وقف قلبها لماتذكرت ان فهد اكيد يعرف بيتهم وحبت تقول بيت بس قريب من الحي اللي هم ساكنينه :انا بنسيم
    فهدوكانه تذكر شيء:ايه والله مكان وله ذكريات
    وقف قلب ريما لماحست انه عرف المكان وحمدت ربها انها قالت مكان بعيد
    فهد اعطى السايق علم بالمكان اللي يروحونه وقال :تعرفين ناس اسم ابوهم يوسف وزوجته اسمها خديجه وعليهم ولد وثلاث بنات الله يستر عليهم
    ريما بدت تحس انها دخلت في شيء ماهي قده :لا ماعرفهم انا جديده في الحي ماعرف غير فاطمه اللي وصلتني
    فهد :ايه
    ريما بدا قلبها يدق من الخوف لما قربوا من البيت وقف السايق وهو يقول :وين
    ريما :خلاص هنا
    وبدت تفتش في شنطتها علشان المحفظه ومدت للسايق بخمسين ريال خطف فهد يد ريما .ريما بدت ترتجف
    فهد بنظره حاده وهو يضغط على ايدها :الى هنا وبس
    ريما خافت اكثر (خلاص عرف كل شيء )وبدت تسحب يدها بس هو ماسكها وبدت دموعها تسيل على خدودها لان نهايتها قربت
    فهد رافع حواجبه :مو لهذي الدرجه انا قليل اصل اخليك تدفعين الحساب
    ريما هي تسحب يدها من ايده :مشكور مافيه داعي الي سويته يكفي
    فهد وحن على عيونها اللي تدمع من الخوف والذل اللي عاشته هالساعتين :خلاص روحي ماعرف ان هاذي المفاجاه يكون تنفيذها صعب لهاذي الدرجه
    ريما :مشكور وماقصرت
    ونزلت ريما وهي كانت تمشي بسرعه خافت احد يشوفها وهي في نفسها تحلف في فاطمه لو كان مقلب منها صارت تقرب من البيت وهي تحمدربها لما شافت البوابه مفتوحه ودخلت شافت الانوار طافيه ماعدا المطبخ دخلت ريما شافت رانيا تصحح اوراق الامتحانات
    ريما :مساء لخيرر
    رانيا :اهلين شنو صاير ليش وجهك احمر
    ريما ارتبكت :لا مافيه شيء بس اقولك طحت تكفيخ في البنات صاروا قطاوه عندي ههههههههههه
    رانيا :ههههههههههههههههههه
    ريما :يله تصبحين على خير
    رانيا وهي تفرك القلم بشعرها :تو الناس!! يله احسن خليني اشوف شغلي
    ريما لعوزت شعر اختها وبدت تلعب فيها علشان ماتحس بشيءوطلعت لغرفتهم وغيرت ملابسها بهدوء علشان نوره ماتحس بعدين ماتخلص من لسانها وغطت نفسها ونامت وهي تفكر اذا اول لقاء صار كذا اجل بعدين شنو تسوي
    :





    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    المشاركات
    3,260
    ناصر الساعه 10مساء في بيتهم قاعد يتابع فيلم اكشن وهو مندمج وصل ابوه من الشغل
    عامر :سلام عليكم
    ناصر توه ينتبه :وعليكم السلام
    وجلس عامر :ياوليدي قولي ماراح تتوظف والله انك دكتور والنعم فيك
    ناصر يضحك :يبه كنت ابي ابشرك اني توظفت في شركه كبيره ومحترمه بس سبقتني
    عامر :الله يبشرك ههههههههههه
    ناصر :هذي شركه كبيره ودوليه ومحترمه وصاحبها طيب
    عامر :ياوليدي والله ان شركتنا في حاجتك قسمك حلو ومحتاجينه
    ناصر :يبه شنو يخص الدكتوراه في العلوم الاداريه في شغل سيارات الله يهداك
    عامر :براحتك طيب شرايك نروح المزرعه
    ناصر :كلمتني جدتي قالت اشتاقتلي لازم اروح اشوفها
    عامر :اجل نأجل الطلعه بكره
    ناصر : خلاص بكره بكره
    عند فاطمه في البيت
    فاطمه وجهها مورم من الضرب اللي صار لها لما شافها فواز ولد عمها في السياره عند المطار تنتظر (فواز يصير اخوفزاع اللي تحبه فاطمه
    فاطمه والكمادات على وجهها :اه الله يكسر ايدك ياربي شنو صار في ريما يارب تحميها صار الصباح محد سال عني اه ياوجهي يارب مايقول فواز لفزاع شيء يارب .وصارت تلفت يمين ويسار وين جوالي اخذه الواطي
    وتدق على ريما من التلفون الارضي وشالت ريما الجوال وشافت رقم بيت فاطمه وردت بلهفه
    ريما :اه يانذله يالخسيسه
    فاطمه تتوجع وهي تضغط الكماده على شفايفها علشان ماتقطع :ههههه اه اه ياوجهي اصبري شوي
    ريما :شلون تضحكين انتي ولاتتوجعين خير
    فاطمه :قطعتي نصيبي الله لا يبارك فيك
    ريما :شنو صار
    فاطمه :قولي شنو اللي ماصار
    وقالت كل وحده شنو صار معها وظلوا يعاتبون بعض لحد مااذن الظهر دخلت خديجه على ريما
    ريما :مع السلامه يله اذلفي
    خديجه :ريما يله الصلاه صار اذان
    فاطمه :مع السلامه هههههههههههه
    ريما وهي تقفل الجوال :يله يمه جايتك الحين
    في المطبخ يحضرون الاكل وصاروا يحطونه على طاوله الاكل دق التلفون مااحد قام يرد
    رانيا :عله ريموه قومي ردي
    ريما وهي تلعب بالملعقه بالصحن وتطلع صوت مزعج :والله حاسه التلفون مو لي احسه لرانيا
    نوره :خلاص خلوه يدق ينفلق .و(بصراخ )ريما يالبطه بس راسي عورني
    خديجه :قومي يارانيا وانا امك شوفي من يدق هالحزه
    قامت رانيا وهي تتكلم وتستهزء بريما ونوره ورفعت السماعه وكان اللي على التلفون ناصر
    رانيا بنعومتها المعتاده وهي تلعب بشعرها الاحمر الكستناءي :الو
    ناصر فز قلبه لما سمع صوتها:الو سلام عليكم
    رانيا حست الارض تدور فيها :عليكم السلام هلا
    ريما ونوره :منو!!!!!!!!!(وصاروا يضربون بعض ويطلعون اصوات مسموعه )رانيا مطنشه الاصوات وتسمع
    ناصر :انت رانيا صح
    رانيا :ايه انا رانيا (ياحلو اسمي على لسانه )
    ناصر :انا ناصر كيف الحال اخبارك وشلون الاهل كلهم
    رانيا :الحمد لله طيبين مع على قلوبهم شر
    ناصر :كيف الشغل ؟
    رانيا :ماشي الحال الحمد لله خلصنا امتحانات قريب نسلم النتائج ونأجز
    ناصر :تقضونها الاجازه بالهنا
    رانيا :تسلم سمعت خالي يقول انك توظفت في شركه عالميه وكبيره
    ناصر :ايه وابشرك مدير قسم الاداره
    رانيا :مشالله انت شهاداتك دكتوراه في علوم اداريه وقسم حلو مشالله الله يهنيك
    حست رانيا انها طولت عليه وهو كان مبسوط وباين انه مرتاح بس حست رانيا في صوته نبره عجيبه وظلت رانيا ساكته لحد ماقال ناصر
    ناصر :الا وين عمتي خديجه
    رانيا :تفضل هذي معاك
    ناصر :زاد فضلك مع السلامه
    رانيا :مع السلامه
    واعطت السماعه امها وهي تتكلم مع ناصر صا رلهم الساعه لانها حملت التلفون وراحت الصاله ولا سمعوا البنات أي شيء
    ورجعت امهم فرحانه وطايره فرح وخبرتهم ان ناصر بيمرهم العصر
    رانيا فرحانه :اكيد شيء حلو يمه تكفين قولي
    خديجه :لا ماراح اقول شيء
    وصار وقت العصر وجهزت ام تركي وتركي وصل من الدوام وسلم على امه
    تركي وهويشيل شماغه ويفك ازرار ثوبه :وين يالغاليه
    خديجه :والله ناصر بيمرني قال يبيني في مشوار
    تركي:وين
    خديجه :ياحبك للحنه روح غير ملابسك ووقول لخواتك يحطون الاكل لان تغدينا بدري قالت ريما انك بتتاخر
    دق التلفون وردت خديجه واذا هو ناصر وقالها تطلع وطلع معها تركي وسلم على ناصر وقال لتركي السالفه ودخل البيت ولقى رانيا وهو كان بيفطس من الضحك
    تركي بصوت مسموع :ياحليلك يانويصر
    رانيا بعد ماسمعته :شنو صاير اشفيك انت وامي طول الوقت تبسمون
    تركي وهو يرفع حواتجبه ويقرص خدودها:لا مافيه شيء ياقمر ليه طالعه حلوه اليوم
    رانيا مستحيه حست في السالفه شيء وردت مستحيه :حلوه دائما مو اليوم بس
    تركي :يله رانيا تكفين حضري اكل بطني يعورني من الجوع
    رانيا بسوري:تكرم
    وصار المغرب البنات كانويصلون وخلصوا ريما تلعب بجوالها وتنتظر مكالمه من فهد بس للاسف كانها مقرره انها تدق عليه امارانيا ونوره يسولفون وهم بحجاب الصلاه وقاعدين على السجاد رانيا فرحانه وتسأل في نفسها ناصر شنو يبي من امها دخلت عليهم امهم فرحانه وتناظر رانيا
    خديجه وهي تفصخ عبايتها :ابشركم بخبر ولافي الاحلام
    البنات :شنو
    خديجه :ناصر خطبنا له اليوم بنت خالته بس تبون الصدق يمدحونها انا ماشفتها بس كلمت جدة ناصر
    ريما بصدمه :شنوووووووووووو
    نوره :ايه مبروك
    رانيا بفرحه نطت وباست امها كانت تمثل وهي قلبها يتقطع على نفسها حست بغباءها لما قدر يعلقها فيه من لحظه مرت :مبروك ليش ماقالي وقت ماكلمته مستحي اخيرا يابنات صار عندنا زواج
    نوره معصبه :يمه متاكده ان ناصر ولد خالي
    خديجه :ايش فيكم يابنات ليش هذي الاسئله مسكين والله كان خايف ومتردد وطلب مني نساعده في التجهيزات
    رانيا وهي ترتجف لما لاحظت ايدها حطتها بجيبها وهي قابضتها :عن اذنكم بروح انام
    وظلو يسولفون رانيا راحت لغرفه امها وقفلت عليها سندت ظهرها على الباب وحطت يدها على فمها وصرخت علشان صوتها ماينسمع دخلت الحمام وصارت تكسر كل شيء فيه وترددكلمه حقير .
    طلعت من الحمام وراحت الصور اللي تجمعهم وهم صغار وصارت تقطع فيهم
    رانيا بانين وصدرها يرتفع من العصبيه وتلهث وتنفس بطريقه غريبه :واطي نذل ويدق تخطبله امي حقير الله ياخذه وحطت راسها على المخده وصارت تبكي لحد مانامت وتردد والله لاجهزك احلى جهاز ياواطي
    ريما خافت على اختها بعد ماقالت كل اللي صار في المزرعه لنوره
    نورهوهي تضغط على راسها من الصدمه :كنت حاسه ان فيه شيء بينهم بس ليش يسوي كذا ليش
    ريما وهي تضغط على اسنانها :لانه واطي ونذل
    نوره :حرام عليك يمكن رانيا فهمت اسلوبه غير
    ريما :شلون فهمته والمواقف اللي صارت شنو تسمينها
    نوره وهي واصل حدها من كثر ماهي تبرر :خلاص كل شيء قسمه ونصيب وبعدين عاش في الخارج شيء طبيعي عنده
    ياكثر مااذكرك لاصرت وحدي وياكثر ماتنسى وانا اقول معذور
    تضوي نجوم الليل ويزيد ودي وتذرف الدموع الشوق لاشك مجبور
    ولوطال بعدي تذكر.حبيب لك من البعد ((مقهور ))

    ***************************************
    كذا يعني تغيب !
    تغيب وماتودعني !
    وانا خلك وتعرفني اموت واهون علي وما اسولف معك !
    وثم فجأه
    :
    :

    *مالقاك تسمعني * :

    رانيا طالعه من بيتهم وهذا اول يوم تركب مع نقل خاص بالمعلمات مع منيره طلعت رانيا وهي هموم الدنيا شايلتها على راسها طلعت بعد مانظفت غرفه امها من اللي سوته وساعدوها خواتها امهم نامت مع بناتها ريما ونوره لما رانيا رفضت تفتح الباب وكانت تقول انها قافله عليها علشان امها ماتحس بشيء وصحوا ريما ونوره مبكرين وشافوا اللي صاير في الغرفه. فتحت رانيا الباب بعد ماسمعت الباص واقف عند باب بيتهم طلعت وكلمت منيره لانها ماكانت موجوده في النقل خافت رانيا تكون غلطانه بس طلعت لما اشر لها السايق انه يعرف انها البنت الجديده علشان كذا طلعت معه لقت معلمتين من مدرسه ثانيه
    رانيا بتعب :الو صباح الخير
    منيره: صباح الانوار خير ليش صوتك كذا
    رانيا وعيونها مغرقه :مافي شيء وينك مو انتي معنا بالنقل
    منيره :معكم بس انا اخر وحده
    رانيا :مايخالف نلتقي مع السلامه
    منيره :مع السلامه
    قفلت رانيا الجوال وسندت راسها على المقعد وفتحت الستاره من على شباك الباص وصارت تتفرج وكانت تصحى لما يوقفون عند اشاره اومطب وغفت لما صحت لقت نفسها قدام بيت خالها عامر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    وكان ناصر طالع ولابس ثوب وغتره وكاشخ كانه طالع دوامه وبققت عيونها لاتكون تحلم وتناظر يمين يسار لاتكون في حلم وصارت تهلوس فيه من الصدمه ركب ناصر سيارته بس ماقدر يطلع لان نقل ساد الطريق عليه ونزل ناصر بغروره ونظارته الي مغطيه ملامح عيونه القاسيه والليتكرها رانيا لان ماورها غير الخداع والكذب
    ناصر وهو يشيل نظراته :سلام عليكم ياعم
    السايق :عليك السلام
    ناصر :الله يخليك ياعم افتحلي طريق
    السايق :ابشر بس خل بنت جيرانكم تطلع وانا امشي واعذرني ياوليدي
    ناصر :تسلم ياعم ومعذور الله لا يهينك
    وراح ناصر وركب سيارته وصار ينتظر مايدري ان عيون وقلب مجروح وتغرس فيه سكاكين مع كل كلمه ونفس يتنفسه .طلعت منيره من البيت وشافت الحوسه الي صاير ه عند البيت وركبت وبدت تلفت على مكامن رانيا وجلست جنبها ومشى وصاروا المعلمات يتكلمون على ناصر وحلاوته وشياكته واسلوبه وقلب رانيا بيخرج من بين ضلوعها كان نفسها تصارخ وتبكي وتعلي صوتها منيره جنبها صارت تكلم مع رانيا شوي بس سكتت لما شافت ان ان اجابات رانيا مختصره جدا دخلت رانيا وكان وجهها اصفر ولامه شعرها
    منيره :خير صاير شيء
    رانيا وهي ترتب عبايتها وتكلم بياس :لا مافيه شيء تدرين ان ناصر ولد خالي يصير جاركم
    منيره بمكر :اها قولي الحلو متعذب
    رانيا بضحكه مغتصبه منها :ههههه الله يوفقه بيتزوج قريب
    منيره مصدومه :شنوووووووووووو
    رانيا حست بتعب :ايه خلاص مابي اتكلم في التفاصيل الله يخليك خلينا نسلم النتائج وبرجع البيت بخلي تركي يمرني وانتي اعطي السايق خبر
    منيره : طيب مثل ماتحبين
    دخلت مها مبسوطه على الاخر شافت رانيا بحالتها ومنيره كانها تهديها شافتها منيره قبل ماتشوفها رانيا واشرت بيدها تسكت
    مها باستغراب :صباحووووو ياحلوين
    منيره ورانيا :صباح النور
    مها :خير فيه شيء
    منيره :لا بس رانيا تعبانه شوي (واشرت تقفل الموضوع وماتسال )
    مها :سلامات رنو
    انتهى الدوام ورانيا تعبانه ورجعت مبكره للبيت مثل ماقالت لمنيره وراحت تنام
    بعد اسبوع الصباح الساعه 10 جوال ريما يدق وكان رقم خاص ردت وصوتها مايطلع لانها صاحيه من النوم
    ريما وتلم شعرها:الو
    ريما :الو رد منو
    :يله شيل هذا في الصندوق
    ريما مستغربه وعصبت :الو وجع شو صندوقه
    وسمعت ضحكه تحبها وتحب تسمعها (ايوه هذا فهد )
    فهد وباقي يضحك:الو معك صباح الخير
    ريما وتحسن من صوتها وتعدل شكلها كأنه يشوفها :اهلين صباح النور
    فهد :كيف الحال ؟
    ريما :الحمد لله
    فهد :اعذريني كنت اشتري اغراض للبيت وسمعتي اللي سمعتيه
    ريما بضحكه خفيفه :ههههه لا عادي
    فهد حب يستعجلها علشان يخلص شغله :مدام خديجه انا وراي شغل ويمكن ارجع بريطانيا بسرعه علشان كذا لازم اليوم تسلميني اوراق القضيه فحطيها عند الباب وانا امر واخذها بعدين ارسل الدعوه لحضور المحكمه لزوجك
    ريما حست بجديه :راح اسلمك الاوراق يد بيد
    فهد مستغرب :اسف اذا ضغطت عليك لاني مستعجل عندي ظرف عائلي بس اوعدك ماراح اسافر لحتى اخلص قضيتك بانتصار
    ريما :خلاص نلتقي
    فهدياكد لانه يبيي يخلص يحس بهم :اليوم لازم
    ريما وهي خايفه انه يرجع وماتستفيد أي شيء :اوكيه مع السلامه باتصل لمااقدر اطلع من البيت
    فهد :مع السلامه ونبقى على الاتصال

    دخلت ريما على رانيا وكانت رانيا تجرب فستان عنابي وتدور فيه كان عاري من فوق طويل وكريستال من تحت الصدر وكان يناسب رانيا لانها بطبيعتها ناعمه
    ريما :مشاالله وش هذا الحلا هذا لزواج ناصر صح
    رانيا بنظره حاده :لا
    ريما تمنت انها ماقالت شيء :اجل ليش
    رانيا :زواج مها بعد اسبوع يوم الاربعاء
    ريما تشهق :لاتقولين ماراح تحضرين زواج ناصر
    رانيا :لا واعتذروا عني مها اولى صديقتي ماصدقت على الله انها تزوجت
    ريما :راح تزعل امي
    رانيا :راح اقنعها كيف تبيني احضر بعد اللي صار انسان مغرور واناني وشايف نفسه ومايقدر شعور الناس
    ريما :شعور الناس ولا شعوركيارانيا انتي ماعطيتي نفسك فرصه وسمحتيله يكسب قلبك بهالسهوله
    رانيا ماتبي تفكر بشيء لانه تحس انها غبيه ىلما مرت عليها :خلاص انا بحضر زواج مها حظ صار زواجهم نفس اليوم واحسن علشان اشوف راح يفقدني ولا لا .اصلا مستحيل لانه المعرس بيلصق في العروس
    ريما :يارانيا اذا عرف ناصر انك ماجيتي راح يعرف انك زعلانه وبعدين انتي خير ياطير اول وحده تحب ولا تاخذ اللي يحبها
    رانيا :ليش يعلقني فيه ليش الحركات اللي يسويها وفجأه قطع الحبل فيني وتركني
    ريما :خلاص يارانيا كل شيء قسم ونصيب على الاقل احضري ساعه سلمي عليه بعدين روحي لزواج مها
    رانيا :بفكر خلاص
    ريما غير ت الموضوع اللس صحها وشاغلها وصارت تتكلم وهي تضفر خصله من شعرها :رانيا ابي اطلع من البيت اليوم البنات متجمعين في مطعم وقالوا لازم احضر مسوين خبصه
    رانيا :اقول مالي شغل قولي لامك اللي تبين تسوينه وانا شنو يخصني فيك
    ريما :اسفه على الازعاج وصح شنو يخصك
    رانيا معصبه :انقلعي
    ريما طلعت من الغرفه وهي مقهور هعلى رانيا وصارت تدعي انها تنسى ناصر وماياثر على حياتها محتاره كيف تطلع من البيت راحت لامها ولقتها قاعده في الصاله مع تركي ونوره جالسه معاهم
    ريما :صباحوووو
    الكل :صباح النور
    تركي :هلاريما غريبه مبكره اليوم
    ريما :ايه جاني تلفون من البنات
    خديجه :خير اللهم اجعله خير
    نوره :اكيد جمعه خايسه
    ريما عصبت من كلام نوره اللي يزيد الموضوع تعقيد :اقول طسي لادوس ببطنك تركي تكفى البنات مسوين جمعه في مطعم ماكدونالز وابي اروح الساعه 8 تكفى لاترفض والله لما ترفضون مااطلع من البيت استحي من صديقاتي بعدين لا تخافون فيه قسم عائلات يعني مستحيل احد يأذينا
    تركي عصب :لا يعني لا
    ريما صارت تبكي :تكفى ياتركي ساعه بس وبطلع تكفى الله يخليك
    تركي :مافيه احلمي
    ريما تصارخ :لو ابوي موجود ماكان رفض
    تركي انصدم لما سمع هالكلام حس انه مقصر معاهم :ريما ليش انا مقصر معاكم بشيء ليش تقولين كذا
    ريما :مو مقصر بس ابي اطلع حالي حال صديقاتي بس مدفونين فالبيت لانطلع لاندخل وبعدين اخر مره طلعنا لما رحنا لمزرعه خالي
    خديجه :ياوليدي خلها تروح وتستانس مع ربعها حرام
    تركي بحزم :يمه تكفين والله انك مدلعتها بزياده (وبعد اقناع من جميع الاطراف )خلاص بوصلك الساعه 8القاك مزروعه عند الباب فاهمه
    ريما فرحانه :يس مشكور (ونطت وباسته على خده وتركي يضحك عليها صدق انك بزر )
    صارت الساعه 7 ونص دق فهد على جوال ريما ريما شافت رقم فهد نطت وردت عليه
    ريما :الو
    فهد :مساء الخير
    ريما :مساء النور
    فهد :شنو صار
    ريما :خلاص بلنتقي اليوم في ماكدونالز بعد نص ساعه
    فهد :اوكيه صار لاتنسين الاوراق
    ريما توها متذكره ليه هي راحت :طيب مع السلامه





    رد مع اقتباس  

  8. #8  
    المشاركات
    3,260
    سكرت وهي ترتجف من خوفها شبتقول اليوم له ماتدري شنو تسوي وقررت تسوي نفسها انها نست الاوراق وتكمل الكذبه لحد ماتسحب منه عن ابوها وتاكد من اللي سمعته وبدت تعدل لبسها لبست تنوره بنيه قطيفه قصيره الي الساق وبلوزه اخضر غامق ومفتوحه من الصدر ولبست سلسال ناعم عليه حرفها واشتشورت شعرها ورفعتها من الجوانب وحطت مكياج خفيف ظل ذهبي وحددت عيونها من تحت بلون اخضروبلاشر مشمشي وروج لحمي ومررت عليه غلوس وطالعت نفسها في المرايه لاخر مره ولبست عبايتها ورشت عطر وراء اذانها وعروق معصمها وحطت الشيله واخذت جوالها وحطته في شنطتها الخضراء الكبيره وسمعت تركي يناديها ونزلت تجري
    تركي :ياسلام كذا لما انادي احب القاك مزروعه قدامي
    ريما :علشان تعرف بعدين تعال شنو الشياكه هذي
    تركي وهو يكرز قلابه ويسكر ازرار ثوبه :الاانت شنو الحلاوه
    ريما :لازم اكشخ
    تركي يعدل من شكله:مابي افشلك قدام صديقاتك لازم اكون كاشخ
    ريما خافت لانه تذكرت انه يعرف فهد :لاياتركي انت نزلني عند المطعم علشان اذا جاء احد من اهلهم لايشك انت تعرف
    تركي :يله خلصيني
    وراحوا للمطعم وريما خايفه يصير شيء اوان تركي يشوف فهد ويصير مشكله ولايروح فيها غير ريما سلمت ريما نفسها لربها وقف تركي وهويتلفت: انزلي واذا مالقيتي احد دقي علي انا انزل وامشي لما يجون شله الانس
    ريما وهي خايفه :لا يله كلمتني اماني وقالت انها موجوده خلاص تطمن انت روح
    تركي :اوكيه الساعه 10 وان ناقع هنا فاهمه والله قلبي قابضني
    ريما صارت ترتجف وهم يتكلمون يشوف فهد :لاتخاف مع السلامه
    نزلت من السياره وهي قلبها قابضها كيف انها وثقت في فهد بهالسرعه وتكون هي اللي تحمل مسؤوليه نفسها اذا صار لها شيء دخلت وتركي يناظرها الي ان دخلت وحرك وقف لان فيه سياره تدخل انتبه فهد انه تركي وصار يناديه :تركي تركي
    تركي لماشافه طار بسياره وفهد دخل بسيارته وركنها بالموقف وهويتسال اذا هو تركي اولا بعدين ليه مارد عليه
    فهد في نفسه :كيف تبيه يرد عليك وانت اذيته واذيت اهله لما اقنعت ابوهم يسافر ويتركهم وتحملت انت مسؤوليه السفر وارواقه واملاكه لحد ماتورط ابوهم ودخل السجن وانت طلعت منها مثل الشعره من العجينه ونسى اللي يفكر فيه ودخل المطعم ودخل ودق على ريما يسألها اذا هي موجوده قالت انها توها دخلت دخل وناظرت ريما فيه وقف قلبها لما شافته لابس غتره وثوب كان شكله روعه وشعره باين من تحت الغتره لما قرب منها عصرها بطنها من ريحه عطره
    فهد :اخيرا
    ريما :اهلين
    فهد :تفضلي لازم ندخل قسم عائلي
    ريما وهي خايفه :ايه
    ودخلوا وقعدوا متقابلين فهد قعد خمس دقايق يناظرها ومبقق عيونه فيها وهي منزله راسها وفجأه تكلم
    فهد :تصدقين اني انصدمت لما لما شفتك
    ريما :ليش ؟
    فهد :ماتوقعتك صغيره وحلوه لهذي الدرجه
    ريما :الزمن مايعرف صغير ولا كبير
    فهد :صدقتي اما هذي اعتبرها حكمه في الحياه الالم والعذاب والموت مايعرف صغير ولا كبير
    ريما ومرتبكه اذا سالها عن الاوراق :ايه
    فهد حس بالي يدور في بالها :اوكيه وين الاوراق خليني اطلع عليهم
    ريما ارتبكت اكثر انقذها القرصون كان جايب الاكل وسكت فهد وقام ياخذ الاكل منه لانهم على طاوله مقفله من الجوانب كلها وصارت ترتجف اكثر وحط الاكل قدامها واخذ العصيرات اللي كانوا طالبينها
    فهد :تعشي بعدين نتكلم
    ريما :مشكور مافي داعي تطلب اكل
    فهد :ليش هذا واجب موحلوه نلتقي مايصير بينا عيش وملح وقضايا هههههههههههه
    خقت على ضحكته :هههههههههههههه
    فهد : تفضلي
    كانت بتمد يدها بس ماقدرت تشيل اللثمه قدامه وارتبكت كان فهد ياكل برقي انتبه انها تقلب في الاكل من غير ماتاكل
    فهد :ليش ماتاكلين (كان عارف بس حب يحرجها اكثر )لايكون ماتحبين اكل المطاعم
    ريما ارتبكت اكثر :لالا بس
    قام فهد من مكانه وجلس جنبها وقرب الكرسي منها اكثر لحد مالصق فخذه بفخذها ارتبكت ريما وصارت ترتجف اكثر مسك يدها البارده حست بدفاء ايده وقرب منها اكثر لمى حست انفاسه تحرق خدودها ومد ايده على لثمتها وشالها همس في اذانها
    فهد بصوت واطي علشان مايوترها :كذا احسن كلي براحتك
    ريما وصوتها صار مبحوح:فهد الله.يخليك بعد شوي انا لازم امشي
    وصارت تسحب ايدها من ايده وهومسكها ماتركها
    ريما خافت وعرفت ان اليوم يومها مسك وجهها يايده لانه وخر اللثمه ولفت وجهها الناحيه الثانيه علشان مايشوفها لف وجهها صوبه وخق على جمالها وشفايفها وانفها الصغير وعيونها اللي مليانه دموع والخوف تركها فهد لما شاف الخوف بعيونها
    فهد :مدام خديجه انا اسف اذا خوفتك بس حبيت اساعدك علشان تقدرين تاكلين
    ريما :لا ماخفت بس انا مرتاحه كذا ارجوك ثاني مره لاتقرب مني
    فهد كان وده ياكلها على غرورها قام فهد وجلس مكانه وباشر ياكل وهي ماقدرت تاكل بس مارجعت اللثمه
    فهد :اذا ماتبين تاكلين حطي الاوراق وامشي
    ريما :ايه وهو اللي بيصير
    فهد رافع حواجبه :ايه وينهم ؟ظ
    ريما خافت كثيرلانه عصب وسوت نفسها تدور في الشنطه :وينهم انا متاكده كنت حاطتهم هنا ياربي
    فهد لوى فمه :دوريهم زين يمكن مانلتقي بعدها
    ريما وهي شوي وتحط راسها بشنطه :ياربي وينهم ؟
    ماحست الا يد فهد سحبتها وقعدها على الكرسي بعد ماوقفت تسوي روحها بتروح وجلس في مكانه وهي من وين ماكانت قاعده وقاعد يناظرها بتهديد ورفع اصبعه يهددها :شوفي هالحركات مو علي كان قدرتي تجبين الاوراق فاي وقت بس مااعرف شنو وراك يامدام خديجه هذا اذا اسمك خديجه والله لوتطلعين كذابه والله لادفعك الثمن غالي فاهمه شوفي بعد اسبوع الاوراق عندي لاني خلاص مطول يعني بالكثير شهر لاني اجهز لزواجي فاهمه
    ريما منصدمه حست انها مخنوقه :انت بتزوج
    فهد بغرور :ليش عندك مانع والله لو اكتشف انك من البنات اللي يسون حركات ورومانسيه انا مو منهم وانا على فكره مو فاضي فاذا انت تكذبين اعترفي من الحين
    ريما بعزم وصارت ماسكه نفسها :شوف انا موكذابه والاوراق بعد اسبوع عندك لاني ماقدر اطلع الحين من البيت وفيه زواج عندنا بعد اسبوع راح اطلع واعطيك الاوراق
    فهد وهو يكمل اكله :ايه انشالله
    ودق جوال فهد ورد عليه بنعومه لما ابتسم وشاف الرقم :هلا وغلا هلا بنور عيوني وقلبي
    ريما تناظره وكان الطرف الثاني يسال وينك
    فهد :ويني يعني انا في المطعم مع واحد غثه بس لوتشيلينه من عندي
    ريما حست نفسها رخيصه ماستحملت وهو يناظرها ويبتزها ومسكت الجوال ودقت على تركي بس مارد وتحاول ثاني مره وثالث مره عصبت وهي تسمعه يقول عنها غثه وفجاه سمعته يقول
    فهد :انا عندي شغل وبعدين اسبوع وبنكون مع بعض ياعمري
    وبعد ماخلص بدا يتافف مكان احد عاجبه بعدين رمى السكين في الصحن اخترعت ريما وحسبت انه مريض نفسي وسمعته يقول
    فهد :الله يلعنك ياريم انت وابوك الله لايوفقكم
    انتبه لريما اللي كانت خايفه منه وقرب منها بس قامت فجاه علشان مايقرب اكثر بس خاب ظنها مسكها مع معصمها وسحبها لحد ماصارت قربيه من صدره وكانت تناظر صدره اللي يرتفع من العصبيه الزايده وخافت اكثر لما كان يقول ريم كانت متوقعه انه عرفها وكانت تحاول تفلت منه بس مسكها وقال :وانتي بعد زي ماقلت الاوراق استلمها هذا انا حبيت اساعدك وتبغين الصدق ماابي اتعاب ولا اوراق توكيل انا بسوي كل شيء بس لو تطلعين تكذبين لاذبحك
    ريما ترتجف وهي تحاول تفك نفسها منه وتركها ودق جوالها وعرفت انه تركي سحبت نفسها بعد ماتوتر الجو بينها وبين فهد طلعت وفهد هدا اعصابه لما شم ريحه عطرها وريحه انفاسها لما كانت تحاول تفك يده منه
    فهد :ياخوفي اذا وراك شيء يورطني وليش احس كذا لما اقرب منها لا هذا تاثير الزواج عليك و(صار يضحك على افكاره)
    طلعت ريما وهي تهدي نفسها علشان ماينتبه تركي ودخلت السياره سلمت بعدين صار يتكلم تركي ويتلقف عليها وريما كانت خايفه وتقوله يمشي بس كان يحط اغاني ويهديها
    ريما :تركي يله انا تعبانه
    تركي يضحك عليها :ياقلبي ليش معصبه وبعدين ليش متضايقه
    ريما خافت اكثر وحست ان فهد بيطلع الحين وتروح فيها وفجاه طلع فهد معصب انتبه له تركي
    تركي معصب :هالنذل شنو يسوي هني
    ريما وقف قلبها :منو النذل اكسر الشر ياتركي وخلنا نمشي
    تركي عصب اكثر :مالك خص انا بنزل لاتحركين
    ريمامسكت ايده وترجاه:تكفى ياتركي اترك الناس بحالهم مالنا خلق مشاكل
    تركي سحب ايده :تدرين منو هذا.هذا السبب في كل شيء يصير فينا هذا اللي خلا ابوي يروح ويتركنا وهواللي دخله .
    سكت لانه قال كلام ماينقال لريما ريما بكت اكثر واكثر وحس تركي بذنب تركها براحتها ونزل لفهد اللي ركب سيارته وهو معصب خافت ريما على تركي وفهد يسون ببعضهم شيء وكل اللي كانت تبي تعرفه انكشف في لحظه من تركي
    تركي مسك باب سياره فهد :شلونك يافهد
    فهد فز قلبه لما شاف تركي صديق عمره :هلا تركي
    تركي بعصبيه :لاهلا ولامسهلا
    فهد :صل على النبي ياتركي مايسوى عليك قدر موقفي هذا شغلي وواجبي وانا ماقدرت اطلع ابوك قضيته صعبه وابوك هو اللي خبى علي موضوع الصفقه اللي من شركه وهميه والاختلاس ثبت عليه انا مالي شغل وحاولت والي الحين ادرس قضيته
    تركي :شوف مانبي منك شيء وثاني مره لاتدق علي اواذا شفتني في مكان لا تفكر تنادني باسمي فاهم مع السلامه يارفيق عمري
    فهد :تركي وقف خلنا نتفاهم
    راح تركي من غير مايتفاهم معه وركب السياره وريما مجمده عيونها على اللي صاير ماصدقت وخافت ان فهد ينتبه لوجودها معه مشى تركي من غير مايتكلم وصلوا البيت وطلع لغرفته من غير مايتكلم بكلمه ودخلت عليهم في الصاله كانوا خواتها موجودين وامها
    ريما وبالها مشغول على تركي وفهد:سلام عليكم
    الكل: وعليكم السلام
    نوره :سلامات انت متضاربه مع تركي
    ريما :مالي خلقك انا تعبانه
    خديجه : اسم الله عليك
    نوره : عن الدلع شوفي بكره نبي نروح الخياطه علشان تصممين لنا فساتين الله الله بالفساتين السنعه
    ريما وقفت وهي ماشيه :انشالله
    وراحت غيرت ملابسها ونامت بعد اللي صار واللي قهرها انها جابته على الفاضي بعد ماعرفت كل شيء وفكرت في زواجه ومن البنت اللي يكلمها وليش يلعنها هذي افكار تدور في راس ريما بسب فضولها
    رانيا مع امها في الصاله ونوره بعد
    رانيا :ليش ريما مو على طبيعتها علمي انها تصرع البيت لما تجي من مشويرها غريبه
    خديجه :والله يابنيتي ماوراء المطاعم الاضيقه الصدر لو انهم مجتمعين في بيتنا كان ماضاقت اختك
    نوره :الا دلع الا قوللي يمه من بنته اللي بيتزوجها ناصر
    رانيا فز قلبها لما سمعت اسمه :وانت شي يخصك (قامت رانيا للمطبخ وهي فيها غصه بس حبستها لان في اعتقدها ان ناصر مايستاهل دموعها )*************





    رد مع اقتباس  

  9. #9  
    المشاركات
    3,260
    هذا البارت الجديد استمتعوا بالقراءه



    رانيا فز قلبها لما سمعت اسمه :وانت شي يخصك (قامت رانيا للمطبخ وهي فيها غصه بس حبستها لان في اعتقدها ان ناصر مايستاهل دموعها )*********************
    بعد اسبوع البنات في المشغل ومنيره مع رانيا علشان يروحون مع بعض لزواج مها بعد مارفضت تحضر زواج ناصر وبعد اقناع امها لها قررت تحضر ساعه بعد ماترجع من زواج مها وتسلم على ناصر وتبارك له
    ريما طالعه من مكان تغير الملابس وتدور حول نفسها وتاخذ راي الموجودين في المشغل
    رانيا وهي تعدل مكياجها :ريما قعدي فضحتينا .منيره يله تاخرنا وعدنا مها نوصل عندها قبل المغرب
    ريما :عن لقافه موحلوه
    نوره وهي خالصه من الزمان :تطيري العقل انا واثقه ان الكل بعجب فيني
    ريما :قصدك يعجب في تصميماتي انامصممه بارعه جدا لولا الله ثم انا مالقتي لبس يطلعك حلوه كذا
    نوره :اقول طسي والله لو البس ملابس شحاذه اطلع حلوه
    منيره منبهره بتصميمات ريما كانت ابداع :صدق ريما انتي مصمتهم
    ريما بافتخار :ايه شرايك
    منيره :مشالله عليك وانا كنت بسال رانيا من وين جايبين فساتينكم
    رانيا :خلاص نفشتوا هالبزر على هالخلاقين اللي مصممتهم تقولين ايلي صعب على غفله
    ريما :معليك الغلطان اللي يعطيك وجهه
    طلعت رانيا ومنيره مع سايق منيره وراحو للقصر الافراح اللي دلتهم عليه مها وقفوا عند محل ورد لان منيره موصيتهم على باقه ورد هديه لمها مع الهدايا الي ارسولها قبل الزواج ومشوا حتى وصلو القاعه ولما كانت تنزل رانيا حملت معها باقه الورد وتخربطت وكانت بتطيح بس مسكتها منيره وصاروا يضحكون وقبل مايدخلون القاعه تهيا لرانيا انها شافت تركي اخوها
    رانيا وهي تحاول تعيد النظر بس كان الورد مع لثمتها زحمه ماقدرت تركز :منيره شفت واحد يشبه اخوي
    منيره: يخلق من الشبهه اربعين
    رانيا :يله تاخرنا على مها
    ودخلوا على طول توجهو للمكان اللي فيه مها كانت الكوافيره عندها وتخلص اخر لمسات لمكياجها
    منيره ورانيا :هااااااااااااااااااااااي
    مها وخايفه :اهلين
    رانيا تحط الباقه على جنب وتناظر مها :وش هالحلا كله بسم الله عليك
    منيره :مشالله
    رانيا :ليش خايفه
    مها :مدري احس فيه شيء مو مضبوط بيصير
    رانيا :تعوذي من ابليس كله وسواس وانشالله الف مبروك
    مها :الله يبارك فيك وعقبالك
    رانيا حست بغصه لما تذكرت واحتارت وفكرت ناصر شنو يسوي الحين كيف يجهز نفسه للعرس وتذكرت اخر مره شافته كيف كان شكله اسلوبه ابتسامته وقطع حبل افكارها مها :وش فيك رانيا لاتكونين تفكرين بناصر حبيت اشكرك انك حبيت تحضرين زواجي بس مالك حق انك ماتروحين وتبارك له
    رانيا عصبت :هذا اذا فقدني مها قفلي الموضوع وانا نسيته خلاص
    مها سكتت لما حست ان جرح رانيا ينزف ماراح يداويه غير اللي جرحه


    اكبر خطا نسيان من يذكرونك .واعظم وفاء ذكرى عزيز مجافيك
    واكبر عناد تصون شخص يخونك واجمل امل حب جديد يناديك
    واصعب سؤال اللي تجيبه ظنونك .واتعس حياه تعيش والحزن لونك
    واكبر قهر لاصار الناس يبونك .وانت تبيهم بس الحظ لعب فيك
    واشرس جرح لما تموت ولادرى عن ملامح جفون تحبه وسهرت لعين ترجيه

    ناصر عند المرايه يعدل البشت وتركي قاعد يوصي فيه ويعلمه السنع وشلون يمشي وشلون ياكل بس بعد ماصرقع راس ناصر بكلامه
    ناصر معصب :اسكت لابارك الله فيك وجع تقول بالع مسجل تقول متزوج اختك
    تركي :وجع بعينك اناانصحك
    ناصر وقلبه يعوره على اخر كلمه قالها :خلا ص اطلع وانا احصلك
    تركي وهي يعدل غترته :يعني مطرود(.ويناظر شكله بالمرايه )مادري ليه احس اني بلاقي نصي الثاني بهالعرس والله ياناصر اني مانساك
    ناصروباله مع اللي شاغله :الاقولي خالتي والبنات جاووو
    تركي :ايه الحين هم في الصاله يشوفون الناقص يعني يضبطون اوضاعك يعني ارتاح
    ناصر :البنات جاوا كلهم
    تركي باستغراب بس بدون تركيز :ليش تسال
    ناصر توقع ان رانيا مراح تحضر اذا كانت تحبه من جد :لا بس سمعت خالتي تقول رانيا ماراح تحضر
    تركي :لا بتحضر بس قالت بتحضر زواج زميلاتها وتقعد ساعتين وتجي لزواجك لاتخاف خواتك كلهم جنبك
    ناصر (خواتي الا ر.):ايه الحين اقلب وجهك
    تركي طلع بعد ماتناجر هو وناصر وصار كل واحد يطول لسانه على الثاني والانتصار كاعاده لتركي .لما خلص ناصر راح للقاعه للي فيها العروس وتركي معه ناصر كان يقول في نفسه (الله يهديك ياجدتي شهذي الورطه )
    منيره وارنيا ساعدو مها في لبس الفستان وكان شكلها يجنن
    رانيا :الف مبروك
    مها :الله يبارك فيك وبعدين ليش تاخر انا قلتله انه لايتاخر علشان ناخذ صور مع بعض
    رانيا :انت ليش معصبه
    منيره :صلي عالنبي
    مها :الهم صلى عليه بس احس انه متزوجني غصبن عنه
    رانيا :عن الدلع الحين يوصل
    دق الباب لبست منيره ورانيا العبايات لانهم عرفو انه المعرس وخلت مها المصوره تفتح الباب كانت رانيا ومنيره يطلعون بس قالت لهم مها يقعدون معها وقعدوا فتحت المصوره الباب
    المصوره :اهلين انت المعرس تفضل
    دخل المعرس كانت رانيا ومنيره يعدلون حجابهم ارتفعت عيون رانيا تشوف معرس مها انصدمت انه اللي طعنها وخلى جروحها تنزف وهي اللي تضمدها بنفسها ماساعدها تلملم جروحها بيدينه هو اللي خلها ماتتنفس الى هواه وانفاسه
    ليه يالدنيا المحبه خذيت مني اللي احبه **********
    وافترق دربي ودربه وليه يالدنيا ***********
    كافي شري وكافي خيري حتى مدري وش مصير ي*******
    شوفي غيري عذبيه ولا هو مافيه غيري ******
    انا اول شخص يتعب وتمل منه جراحه***********


    رانيا ماصدقت اللي تشوفه ناصر هو اللي بيتزوج مها كيف راح عن بالي تذكرت لمى سالت مها في الدوام عن امه قطعت عليهم المديره تذكرت نوره لما تسال من بنته ماهتمت ليش يصير كذا ليش زواجهم في يوم ناصر رفع عينه علشان يشوف عروسه شاف عروسه بس عروسه اللي تمناها وشاف لبسها جسمها عيونها وجهها المستغرب كانه مخبي وراه شيء واستغرب كيف اتركت زواج صديقاتها وجاءت زواجه
    ناصر نزل عيونه لما شاف رانيا :سلام عليكم
    منيره ومها :وعليكم السلام
    رانيا :انا استاذن
    مهامانتبهت اولى نظرات ناصر كانت لمن والتفت شافت رانيا تتحرك وهي قابضه ايدها وتحاول تخبي وجهها :وين احضري التصوير
    منيره مصدومه ناصر ولد جيرانا معقوله لانها توها تذكر شكله :يله انابطلع معك
    مها بنبره واطيه :الله يخليكم قعدوا
    ناصر كان قاعد على جلسه ويختلس النظر لرانيا اللي كانها مخدره من ذهول الموقف وقام من مكانه راح للمكان اللي كان واقفين عنده ورانيا ساكته ومنزله راسها قرب ومسك مها مع خصرها وسحبها
    ناصر :يله ماتبين نصور
    مها مستحيه :ايه يله بس صديقاتي مو راضين يقعدون
    ناصر يسوي نفسه لسى شايف رانيا :اه هذي رانيا شلونك
    مها انصدمت وجمدت مكانها :شلون انت تعرفها
    ناصر :ايه هذي بنت عمتي
    رانيا كل عرق بجسمها انشد كيف جاته الجراءه يكلمها بس لما شافت الارتياح بعيونه والرضاء عرفت ماله بقلبه مكان :هلافيك وانشالله الف مبروك
    مها حست نفسها مخنوقه لما عرفت انه ناصر اللي تحبه رانيا وهي طول الوقت تتكلم عنه حست بغيره ورحمه وانانيه وصار شعورها غريب وماتدري لصالح من ناصر ولارانيا
    رانيا :عن اذنكم انا بطلع والف مبروك يامها
    منيره :وانا بطلع معك
    ناصروهومعصب وصار يضغط على خصر مها اقوى :يله نخلص تصوير
    مها وهي تفكر بالموقف :يله
    طلعت رانيا والعبره تخنقها بس مسكت نفسها اكثر علشان ماتتطلع قدام منيره انها ضعيفه مشت معها طول الطريق للصاله ساكتين شافت امها وخواتها يدرون على المعازيم هالحظه صدقت انه حقيقه مو حلم وحست الارض تدور فيها
    منيره تضحك تبي تحاول تخفف على رانيا :خلاص رانيا اللي صار صار بعدين مها ماتقصد معقول تطلعون قرايب وماتدرون
    رانيا ومعصبه :وانا ماطرالي يوم اسأل عن خوالها كانت تكلمني عنه بس ماسالت من ولده وين امه صراحه وهالحظه اثبتت ان الدنيا صغيره
    قفلي عالموضوع الله يوفقهم اذا ماكنت له زوجه فانا له اخت
    منيره :طول عمرك عاقله
    بعدت رانيا عن منيره وصارت تمشي بين ضجه المعازيم وهي مثل السكرانه وتناظر يمين ويسار تبي تاكد من اللي تشوفه لقت ريما ونوره وهذا اللي اكد لها انها بعلم مو حلم .
    ريما تمشي بدلع لانها كانت مفلته ولما قربت من رانيا بدت تخفف دمها :بسرعه جيتي اكيد صديقتك مو حلوه
    نوره وهي تافف لان الفستان كان له ذيل طويل وقربت من رانيا اللي استغربت من ملامحها اللي بهتت فجاه وبدت تساعد ريما بالقفتهم المعتاده :ولا اكيد اطردوك ههههههههه
    رانيا وهي تلفت على الناس بياس :سلمت عليها وجيتكم ولا اقول صديقتي طلعت هي العروس ليش الكذب
    ريما شهقت :شنووووووووووووو
    نوره متعجبه :مها صديقتك ماغيرها يالله ماتوقعت انها بنت خالت ناصر
    رانيا بتعب وبداتظهر على وجهها :ايه هذا اللي صار
    رانيا ماتحملت تحبس انفاسها اكثر من كذا ركضت للحمام (اكرمكم الله ) حطت يده على فمها علشان مااحد يسمع صوتها وصارت تبكي وتشاهق كيف رفيقه عمرها ودربها تصير
    بهت مكياج رانيا وبدت تمسح وتعدل فيه لحتى صار شكلها طبيعي طلعت من الحمام (اكرمكم الله )وهي واعده نفسها تكون طبيعيه وماتحسس احد انه صاير لها شيء قعدت على طاوله كانت ريما قاعده عليها ونوره كانت ترقص وتحمس الطقاقات وتخليهم ينادون باسمها والناس اللي حولها يصفقون لها
    ريما صارت تناظر رانيا وتحس انها بكت بس ماحبت تقولها شيء وتحسسها بالضعف
    ريما :رانيا انبسطي كل شيء قسمه ونصيب
    رانيا :اللي قهارني انا كيف غبيه ماعرفت من.خلاص مابي اتكلم اكثر من كذا
    فجاه انطلقت الزغاريد وانزفت مها وصارت تمشي بين الناس بافتخار ورافعه راسها استغربت رانيا على جرائتها لانها تعرف ان مها غير كذا انها بنت خجوله وتستحي حتى من ظلها وتاكدت رانيا في هاللحظه ان اللي بينها وبين مها انتهى بمجرد انها بتزوج ناصر لانها بتحقد عليها

    وصارت العيون تمشي مع كل خطوه تخطيها مها بنعومه كان قلب رانيا بيوقف مع كل نوته تسمعها وتمشي مها على وصف القمر والبدر
    حد منكم شاف في الدنيا بدر ***مقبلا يمشي ومن حوله بشر
    هذا ماهو بدر ليل يختفي **مع طلوع الصبح وبزوغ الفجر
    اوبدر يصبح بعد مده هلال ***هذا بدر مكتمل طول الشهر

    قربت مها من الكوشه وبدوا الكل يرقص قدامها والكل يبارك ويهدي وفتحت بوابه القاعه وتغطوا الحريم الكل تغطى ولبس العبايات ودخل المعرس معه مجموعه رجال . رانيا انتبهت لناصر اللي كان يتبسم لتركي وتركي يستهبل عليه وانتبهت لخالها عامر واصدقاء ناصر هذا اللي وضح لرانيا ناصر دخل وكان يدور لقلبه من بين الناس وشاف رانيا تتفرج وحاطه يدها على خدها بياس التفت لتركي اللي دقه بكوعه علشان ينتبه اللي على الكوشه وقربوا مع الزغاريد والصلاه على النبي من الطاقاقات والحريم وجلس ناصر جنب مها اللي كانت عيونها تدور بين الحضور على رانيا اللي تحس انها هدمت حياتها لما عرفت ان ناصر يكون ولد خالها ناصر ناظر مها
    ناصر بضحكه عذاب :الف مبروك ياعمري
    مها منزله راسها :الله يبارك فيك
    ناصر :مبسوطه
    مها :ايه
    وجات جدته تبارك له وهي اللي اقنعته يخطب مها وضغطت عليه وانه اذا ماتزوجها راح تزعل عليه وهي اللي بقت من ريحة امه كما انها وصيه امه انه لما يكبر يتزوج مها ولاحب ناصر يكسر خاطرها ودعس على قلبه وتزوجها وهوناوي ينسى اللي يتوقع انها تعذب علشانه
    وجابت جدته معها طقم الماس طلبت من ناصر يلبسه مها على الواقف علشان يشوفونهم الناس
    وقف ناصر ومها ومسك العقد ولفه حول رقبه مها وهو مكان يناظرها انتبهت له مها لانها كانت تحس بكل لمسه وتأثر فيها لبسها الاسواره اما الحلق رفضت مها وبعدت عنه بحجه انه الحلق اللي لابسته يناسب فستانها وفضل ناصر رايها وبعد منها وراحوا يقطعون التورته وقطع قطعه صغيره واعطها مها وشربها العصير وهو رفض يأخذ من مها شيء بحجه مايبي يحرجها استغربت مها من برود ناصر ونسبته لرانيا هي السبب اذا صارت حياتها غير اللي رسمته ورجع على الكوشه وهو ماسك يد مها وجلسوا مع بعض وصاروا يتكلمون مع بعض فجأه ناظر ناصر للملاك اللي واقف قدامه وماد ايده وكانت رانيا .رانيا واقفه بكل شموخ وعزه نفس وضحكه خيال ابهرت ناصر وقف ناصر ومد ايده ومسك يد رانيا اللي كانت متجمده من القهر والخوف
    رانيا وهي تسحب يدها :الف مبروك اخيرا تزوجت منك المال ومنها العيال
    ناصروهو منبهر بشكلها وجمالها وجسمها بالفستان اللي مغطيه شال يبين بشرتها يضحك :الله يبارك فيك وعقبالك
    رانيا مدت يدها لمها ودنقت عليها وباستها :الف مبروك ياقمر (وبهمس )هذا ناصر وجاك شتبين بعد (وغمزتلها وناظرت في ناصر )شوف ناصر هذي مها صديقتي الله الله فيها باذبحك لوتشكي منك هههههههه
    ناصر وتوه عرف ان رانيا ماتحس باي شعور اتجاهه ومشى على هالشعور واللي صار بينهم مايعني أي شيء عندها رانيا غصت في قلبها العبره وعطتهم ظهرها وراحت لامها علشان تطلب من تركي يوديها البيت علشان تعبانه ناصر بعد ماراحت رانيا وثق ان الشعور اللي يحسه اتجاه رانيا انه مجرد اعجاب وهذي مها جنبه بيحبها بقلبه وروحه رانيا مع تركي بسياره
    تركي :رانيا فيك شيء اوصلك للمستشفى
    رانيا :لا مافيني شيء بس تعرف زحمه العرس والخبصه صار راسي يعورني
    تركي :الاقوللي يارنيا مين اللي وصلك لزواج ناصر
    رانيا:صديقتي طلعت زوجه ناصر
    تركي وانفجر من الضحك :هههههههههههههههه شلون هاذي ليش انت ماسألتيها من ولده كل هالمده صديقات ماتعرفون بعض
    رانيا :ليش متوقع اني اخليها ترسم لي شجره العائله
    تركي :اوكيه انت ليش معصبه
    رانيا:ولي يسلمك تركي رجعني للبيت
    تركي :يله ابي ارجع علشان اودي المعاريس الفندق
    رانيا حست انه بيغمى عليها في أي لحظه وصارت تحس بدوخه وصلوا البيت نزلت لوحدها في البيت ماكان احد معها ودخلت المطبخ مسكت الكاس وصارت ترتجف مسكت الكاس ورمته بقوتها على الارض لحد ماتكسر وانتشر في المطبخ وصارت تمشي على الزجاج وهي حافيه ماحست بدم يسيل بغزاره من رجولها ماحست بالم وطلعت الدرج وهي تشوفه ثنين رفعت فستانها شافت اطرافه كلها دم صارت تناظر الدم باستمتاع كانها تشوف دم ناصر دخلت الغرفه ماحست بشيء حولها غير انها طاحت من طولها****************






    رد مع اقتباس  

  10. #10  
    المشاركات
    3,260
    هذا البارت وصل واسفه على التاخير
    :
    :الجزء السادس
    في المطبخ وصارت تمشي على الزجاج وهي حافيه ماحست بدم يسيل بغزاره من رجولها ماحست بالم وطلعت الدرج وهي تشوفه ثنين رفعت فستانها شافت اطرافه كلها دم صارت تناظر الدم باستمتاع كانها تشوف دم ناصر دخلت الغرفه ماحست بشيء حولها غير انها طاحت من طولها


    في العرس جوال ريما يدق ناظرت الجوال شافت رقم فهد ماقدرت ترد وقررت انها تخليه وهو بيرجع من وين ماجاء بس خافت اكثر انه يسال عن خديجه (ومافي في الحي غير امي اسمها خديجه ياربي مايسويها) هذي الافكار اللي تدور براس ريما .وصارت الساعه 1 نصف الليل تركي اخذ المعاريس للفندق هو وخاله وراحت ام مها وخواتها يودعون اختهم وصلوا الفندق سلمت مها على امها وخواتها وناصر سلم على تركي وابوه واخذ عروسه اللي كانت ترتجف من خوفها ودخلو غرفتهم الخاصه . ناصر خلع بشته وفك ازره ثوبه وقال لمها انا بروح اطلب اكل وانت خذي راحتك مها طارت من فرحتها ان ناصر متفاهم ويقدر مشاعرها واخذت مها الشنطه اللي جهزوها خواتها لقت فستان ناعم حلو ومستور دخل مزاجها كان فوشي عاري من فوق ومجسم عليها تربطه شريطه من تحت الصدر وفكت التسريحه كان شعرها قصير وخلته على راحته ومسحت مكياج العرس الثقيل اللي مغير ملامحها وحطت روج فوشي وقلوس فوقه وحطت عطر وكانت تناظر نفسها في المرايه وتفكر في ناصر شراح يكون رايه فيها .ناصر كان متقصد يتاخر علشان مها كانت خايفه وحب انه يخليها براحته حس انه طول وفتح باب الشقه وكان السيرفس وراه بالاكل خلاهم يدخلون بعدين نادى مها
    ناصر :مها مها تعالي الاكل وصل
    مها فتحت باب الغرفه ناصر اللي يشوفه حلم اوعلم هذي رانيا مستحيل ناصر سكت بعدين وضحت الصوره وشاف انها مها
    ناصر في نفسه :ياربي شنو صارلي انت متزوج ياناصر وزوجتك مو ناقصه شيء ليش تفكر برانيا
    مها فرحت برده فعل ناصر لما شافها ماتدري انه تخيلها شخص ثاني :هذا انا جيت
    ناصر يبتسم :شهالحلا كله
    مها منزله راسها ومستحيه قرب ناصر منها مسكها مع خصرها ولصقها بجسمه مها رفعت ايدها تبعد منه مسك ايدها وباسها وطبع بوسه على جبينها مها ارتبكت من جرائته وحاولت تبعد منه بس كان ماسكها
    ناصر بهمس :تبين تاكلين
    مها منزله راسها :.
    ناصر صار يضحك على خجلها:ليش ماتتكلمين كل هذا علشان هالبوسه ترى هذي ولاشيء عندي
    مها خافت اكثر :نا.صر تكفى بعد
    ناصر تذكر رانيا لما شافها في غرفته مكان يعرف ليش طرى في باله هذا الموقف وابعد هذي الافكار عن راسه وترك مها وبدى يطعمها الاكل بايده يبي ينسى رانيا لانها ماتفكر فيه هذا راي ناصر في مشاعر رانيا مايدري انها بسيول جروحها تغرق
    خلصوا العشاء مها راحت للحمام (اكرمكم الله )تغسل فمها وايديها دخل بعدها ناصر وراحت للصاله وجلست تتامل الموكيت والجدار ماحست الا بيد ناصر تسحبها من وراها
    ناصر يبتسم ابتسامه تعذبها :ماتوقعين انه صار وقت النوم
    مها : مالي خلق انام
    ناصر يضحك :من قال ننام
    مها فهمت قصده وماقدرت تكلمه اكثر حس ناصر بارتباكها وباسها في شفايفها بنعومه يهديها مها حست نفسها بيغمى عليها من جرائته ناصر بعد منها بثواني معدوده وحملها ودخلوا غرفه النوم .

    فهد قاعد يناظر الموكيت الفخم وشوف الفخامه بعينه ماتوقع انه يشتغل عند ناس هوامير اهالدرجه دخل عليه رجال كبير في السن بس كان قوي وصحته فل فهد قام على طوله وهويناظر لمعزبه في الشغل كيف هيبته في البشت وثوبه على كبر سنه وبشاعته
    علي (الهامور ):هلا والله فهد
    فهد :هلا فيك ياطويل العمر
    علي :كيف الشغل هناك
    فهد :ماشي مثل ماتبي واحسن
    علي :كذا ابيك حتى لما تزوج الريم بنتي ابيك مثل ماانت ماتتغير ولاتخلي الحريم يغيرونك عن شغلك
    فهد :لاتوصي ياعم
    علي :الزواج ابيه بكره الريم خلاص جاهزه وكل شيء تمام
    فهد استغرب :شنو ياعم ليش الاستعجال
    علي بنظره حاده :فهد ركز معي ابيك لاتهتم كل شيء متكفل فيه انت تزوج وبس ولالك شغل ببالباقي
    فهد :مثل ماتبي طال عمرك
    علي ورافع حواجبه :واذا موعاجبك انسى شغلك ببريطانيا
    فهد وحس نفسه انذل :خلاص مثل ماتبي
    علي :اكيد كل شيء بيمشي مثل مابي اسمع الحين بتجي الريم ابيك تسمع شروطها ولاترفض أي منهم ولاتندم
    فهد :وليش ارفض
    علي :ايه وياني وياك تزعلها اوتجرحها
    علي طلع بكبريائه من المجلس وصار ينادي يجهزون سيارته وهم كانهم مثل الكلاب عنده يركضون ويمشون وهم يهجسون باسمه الشيخ علي والشيخ علي بعد دقايق دخلت الريم وهي مبتسمه رفع فهد عيونه هو مو اول مره يشوفها كانت بنت عاديه جدا قام فهد ومايحس باي شعور اتجاهها نهائيا
    فهد يمثل الاعجاب :هلا والله بعمري
    الريم بدلع مصطنع :هلا فيك وينك يالقاطع
    فهد يناظرها ومستغرب كيف بيعيش مع وحده اكبر منه بسبع سنين وكيف بيتفاهم مع وحده عايشه بنعيم وكيف بيتحمل دلعها الزايد وياريته يناسبها الدلع الا الدلع في وادي وهي في وادي (الريم كانت بنت عاديه عمرها 34سنه كانت بيضاء سمينه كانت عيونها صغير خشمها عريض وغرور شعرها قصير مره مافيه أي جاذبيه واسود وباين انه خشن شوي بس كانت متعدله كان اللي معطيها جاذبيه ملابسها الفخمه والالماس اللي تلبسه وكانت دلوعه )
    فهد وهو مستحمل دلعها :حبيبتي والله من يوم وانا مشغول وامي مستلمتني
    ريم :الاشلونها خالتي
    فهد :الحمد لله بخير وتسلم عليك
    ريم :الله يسلمها خلاص الزواج صار بكره مادريت
    فهد ومسوي نفسه مبسوط :اناكنت باقول للشيخ علي يقرب الزواج وجات على رجلينها
    ريم :صدق وانا بعد مبسوطه شوف انا كنت باقولك عن اشياء تسويها في العرس
    فهد مستغرب :شنو امري تدللي
    ريم وهي محتاره :ابيك تحملني قدام الناس الي ان توصلني الكوشه وبعدين تبوسني
    فهد فاتح فمه على جرائتها :ريم انت تبينا ندخل قدام الناس ؟
    ريم بدلع يقرف فهد :لا حبيبي بس ابي احس زواجي مميز ابي الناس يشوفون قد ايش تحبني
    فهد يأشر على قلبه :انت هنا ماحد يتدخل اويعرف شكثر انتي غاليه علي ومابي يشهد علي احد بعدين انت تبين العالم تضحك علي
    ريم صار وجهها احمر من الاحراج : وليش يضحكون فيني شيء يعييب
    فهد يناظر جسمها الثقيل ويتخيل كيف يحملها :شوفي انامستعد احملك الي اوصلك المكان اللي تبين ماتعرفين مجتمعنا انا مابي احد يضحك عليك
    ريم وبدت تقتنع:بس .
    فهد قاطعها :اما البوسه على عيني وراسي اذا تبين الحين
    ريم بدلع :لافهد ليش مستعجل
    فهد مقرفه دلعها :تسالني ليش مستعجل ؟
    ريم:فهد عن الاحراج
    فهد يدلعها :ريماااا
    ريم عصبت :منو ريما
    فهد يضحك :حبيبتي ادلعها عندك مانع
    ريم :ليش تسوي فيني كذا
    فهد :كذا كيفي ماشوفتي شيء والله لااعيشك احلى عيشه
    ريم :فهد ابوي قالي لااطول معك يقول مو زين
    فهد :من متى وانا اشوفك من وراه شنو اللي عادا
    ريم :يله مع السلامه الخدم بعدين يقولون له
    فهد :مع السلامه ياعمري
    طلعت ريم وفهد حس نفسه ورط نفسه في مصيبه وطلع من المجلس وهو يناظر القصر والحد يقه وكل شيء حوله وفكر ان كل واحد يركض وراء مصلحته وكل هالعز بعد مايموت علي يكون لبنته وفهد بياخذه منها بطريقته ويصير هامور من هوامير البلاد المعروفين وفي رصيده الشهادات اللي اخذهم قبل واعماله الخيريه اللي سواها قبل وصار يضحك لافكار ريم اللي تبيه يسويها في العرس ركب سيارته
    فهد وهو يضحك :انهبلت العجوز وين اشيل شحمها ههههههههههه
    دق الجوال ورد على امه :الو
    فهد :هلا يالغاليه
    ام فهد :وينك ياولدي ؟
    فهد:عند العروس
    ام فهد :ياحسرتي على شبابك ياولدي انت صاحي تتزوج عجوز
    فهد :يمه انا ابيها بعدين مستقبلي بيدها وبيد ابوها
    ام فهد :المستقبل بيد الله
    فهد :ونعم بالله خلاص يمه انا راضي بالي يصير وانت اقبليها انت خلاص يمه مع السلامه مايصير اكلمك وانا اسوق الحين يكتبون لي مخالفه
    ام فهد :مع السلامه
    فهد سكر التلفون ودق بعدها على ريما ماكانت ترد فهد عصب وتحلف انه مايتركها ريما لما طلعوا من الزواج حطت الجوال على الصايلنت حتى وصلوا البيت طالعه على الدرج وهي تدندن وتهز خصرها يمين ويسار فتحت الباب وصارت تصارخ علشان تصحي وتزعج رانيا
    ريما فاتحه الباب :رانيوه وجع قومي
    رانيا :
    ريما ماكانت حاطه عينها على رانيا توها انتبهت ان رانيا مترد لفت عليها شافت رانيا غرقانه بدمها وفاتحه ايدينها ريما وماتحملت الموقف طاحت من طولها وصارت تسحب نفسها وصارت تبوس رجول رانيا وتصارخ
    ريما تبكي:رانيا رانيا
    ريما قامت وصارت تركض حتى وصلت الدرج كان الفستان يعرقل مشيتها وصارت تنادي امها
    ريما :يمه لحقي رانيا ماتت
    خديجه سمعت الصوت وهي كانت قاعده هي ونوره وتركي يتكلمون عن العرس خديجه فز قلبها لما سمعت صوت ريما وركضوا كلهم عندريما ويسالونها شنو صاير بس ريما من قوه الصدمه ماقدرت تتكلم صارت تاشر على غرفتهم وركضوا الى الغرفه شافوا رانيا مغرقه من تحت بالدم امها ماتمحلت صاروا يصارخون نوره قالت لتركي يشيلها (نوره كانت قويه مره )تركي قام وحملها وركبها السياره وراحت امه ونوره اماريما ظلت تبكي وتناظر فستانها اللي صاركله دم وصلوا الطواري ونزولها ودخولها العمليات وصاروا ينتظرون عند الغرفه وصارت الساعه 4الفجر طلع الدكتور مبتسم لفوا حوله وهم خايفين عليها
    تركي بلهفه :طمنا دكتور
    الدكتور :الحمدالله على السلامه الانسه رانيا بخير هي بس اغمى عليها لانها نزفت كثير ورجلينها كان فيها زجاج طالعناه وخيطنا رجولها وصارت بخير بس لازم تتغذى علشان تتعافى بسرعه والحمد لله على السلامه
    امها ونوره :الحمدلله يارب
    تركي:دكتور متى تطلع
    الدكتور :قريب انشالله بس خلونا نتطمن عليها مئه بالمئه
    تركي :مشكور ماقصرت
    تركي وجواله يرن كل شوي وهي كانت ريما رد عليها تركي بحزن حب يخوفها
    ريما وهي تشاهق من البكى :الو تركي ليش ماترد شنو صار لرانيا
    تركي بحزن مصتنع :ايه ريما خلاص
    ريما وترفع صوتها :تركي شنو اللي خلاص
    تركي يبتسم ويسوي نفسه زعلان :ايه ريما خلاص كل شيء
    ريما وبانهيار :لا تركي تكذب انا لازم اكلم
    خطفت خديجه التلفون منه خافت يصير شيء لريما .ريما كانت بتقول لتركي انها بتكلم ناصر وتقوله شنو صار لرانيا بسببه بس الحمد لله انه ماسمعها لانه في هذا الوقت اخذت خديجه الجوال
    خديجه :الو هلا يمه لاتخافين اختك بخير ماعليها شر بس نزفت دم كثير وخيطوا رجليها والحين هي بالغرفه نايمه
    ريما تمسح دموعها :صدق يمه
    خديجه تضحك على خوف ريما :ايه يمه مايسوى تبكين كل هالبكى كله وبعدين انتبهي على نفسك وقفلي الباب راح نوصل البيت بعد ماتقوم اختك ونتطمن عليها
    ريما :انشالله مع السلامه وقولي لتركي الخايس والله لاوريه
    خديجه ضحكت على سوالف عيالها :مع السلامه يمه ديري بالك على نفسك
    ريما :مع السلامه
    الصباح الساعه 9 ناصر فتح عيونه لقى نفسه في مكان ماتعود على انه يصبح عليه اويشوفه ناظر جنبه لقى مها موو موجوده في مكانها سمع الصوت في الحمام عرف انها هي قام من مكانه وستر نفسه كان بيدق على الحمام (اكرمكم الله )يستعجلها بس حب يكلم تركي واخذ الجوال
    ودق على تركي
    تركي :هلا بالمعرس وش عنده مبكر
    ناصر يضحك :هلافيك غريبه صاحي الحين اليوم خميس
    تركي :اولا مبروك وثانيا غثونا هالبنات
    ناصر :الله يبارك فيك .ليش انتو طالعين برى
    تركي :الا في المستشفى
    ناصر مستغرب :ليش شنو صار
    تركي :الست رانيا دخلنا غرفتها لقينها غرقانه بدمها
    ناصر بقق عيونه :شنو تقول انت وبعدين ليش تضحك
    تركي :ياخوي كاهي مثل القرد مافيها شيء نزفت رجليها كان في البيت زجاج مكسر دعست عليه وصارت تنزف ماقدرت تساعد نفسها واغمى عليها لانها ماكلت شيء من الصبح هذا غير النزيف
    ناصر وهو يفصخ ثيابه :يله انا جايكم الحين
    تركي عصب :ناصر بلا حركات رانيا مافيها وكلنا جنبها وبعدين انت توك معرس عيب تترك عروستك
    ناصر :ياخوك انت متاكد انها بخير
    تركي :الحمد لله يله مع السلامه وصاريتكلم مصري (وصباحيه مباركه ياعريس)
    ناصر وهو يفكر في رانيا ليش صارفيها كذا :مع السلامه
    سكر ناصر الجوال على خروج مها من الحمام (اكرمكم الله )كانت لابسه روب لعند الفخذ ناظرها ناصر مشى جنبها من دون مايكلمها
    مها باستغراب :حبيبي اشفيك ماصبحت علي
    ناصر كانه صاحي من حلم :صباح الخير حبيبتي اعذريني شفت حلم مزعج
    مها وهي تنشف شعرها :الله يكفينا شره الا اقول من كان يكلمك
    ناصر ماحب السوال بس ماحب يحرجها :واحد من الربع
    مها :لاتعصب حبيبي مايسوى عليك علشان حلم
    ناصر ويقلب عيونه من الملل من اسالتها :اوكيه خليني اخذ شاور بعدين نتكلم
    دخل ناصر يتروش وماخذ كلام مها في الاعتبار مها حست نفسهاودها تخنقه وهو يتصرف بهالطريقه ماتصورت انه لهذي الدرجه بارد ولايعرف يتكلم عن الرومنسيه اللي تتمنها مها ناصر وهو تحت الدوش كان يفكر شلون يروح المستشفى عند رانيا من غير ماتعرف مها وخطرت في باله فكره . طلع من الحمام مبسوط وصار ينشف شعره وجسمه وطلب من مها تجيب ملابسه واخذها وهويغني ويناظر مها (الحب خالد وحبي خالد وباقي للي احبه )مها فرحت لما شافت مزاجه تغير بعد الشور وراح للتلفون وطلب فطور وجلس جنبها وصاريلعب فيي خدودها وشعرها
    ناصر :حبيبتي رحلتنا اليوم الساعه 9 باليل تجهزي
    مها :على امرك
    ناصر :شرايك اوصلك المشغل يسولك مكياج وضبطونك كهديه اول يوم زواج
    مها :ماراح تزعل اذارفضتها
    ناصر وحس انه بيعطيها كف :والله ازعل اذا تبيين شيء غيره قولي ؟
    مها حست انها حطمته :اوكيه حبيبي الحين نروح
    ناصر حس بهالحظه انه بكسر كل شيء قدامه مسك مها من رقبتها وصاريبوس فيها لحد ماحس ان انفاسهم بتنقطع دق الجرس قام ناصر وفتح الباب واخذ الفطور ودخل شقته
    رانيا في المستشفى صحت حست بثقل في رجليها لفت يمين لقت امها نايمه وشافت تركي برى مع الممرضات يسولف معهم وهم معطينه وجهه لانه وسيم ولفت الناحيه الثانيه لقت ريما تقراء قران طالعت رانيا نفسها شافت الشاش ملتف على رجولها حست كانها رجول وحش لانهاا صارت كبيره من الضمادات عليها انتبهت نوره لتحركات رانيا فزت من مكانها
    نوره بصوت خفيف :الحمد الله على السلامه ليش تسوين بنفسك كذا
    رانيا بتعب :الله يسلمك
    صحت خديجه ونادت تركي علشان يشوف اخته دخل تركي
    خديجه :يابنيتي ليش تسوين بنفسك كذا
    تركي :هلا والله تصدقين ورجولك معلقه كانك موكلي
    الكل :هههههههههههههههههههههههههه
    رانيا :ابي اطلع
    تركي :مطوله ياحياتي
    رانيا :طيب مقالكم الدكتور متى اطلع
    نوره :على شنو مستعجله
    دخل الدكتور وطلب منهم يخلونها ترتاح ومافيه داعي انهم يظلون عندها راحوا اهل رانيا يرتاحون بعد سهره يوم كامل من التعب من الزواج الي المستشفى .طلبت رانيا من الدكتور ينزل رجلينها على السرير تأثرت بكلام تركي وقعدت وصارت تتسلى بقراءه مطويات وهي تسال نفسها ليش تتعذب






    رد مع اقتباس  

صفحة 1 من 8 123 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عشاق من أحفاد عشاق الشيطان*رواية سعودية روووعه جناااااان للكاتبة:متكحلة بدم خاينها*
    بواسطة العـــــــ المجروحه ــــــــاشقة في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 93
    آخر مشاركة: 15-Dec-2012, 02:22 AM
  2. تحميل رواية عشاق من أحفاد الشيطان بصيغة txt
    بواسطة Bshaer‘am في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 27-Jun-2012, 05:30 PM
  3. رواية عشاق من أحفاد عشاق الشيطان
    بواسطة أوهــــــامَ في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 23-Sep-2011, 12:41 AM
  4. رواية طويلة ليست لضعاف القلوب
    بواسطة bashier_ly في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-Dec-2006, 03:46 PM
  5. رابطة عشاق المنتخب الاكوراني [ عشاق شيفا ]
    بواسطة نـايف التميمـي في المنتدى كرة القدم المحلية و العربية و الاوربية
    مشاركات: 183
    آخر مشاركة: 12-May-2006, 03:52 AM
المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •