, وطريقة التعامل معها
الكثير يعاني من مشاكل البشره واللي بشرته دهنيه مو راضي واللي بشرته جافه برضه مو راضي طيب ايش نعرف عن هذي النوعين من انواع البشره وكيف نتعامل معاها عشان نوصل لافضل الحلول والطرق العلميه بعيدا عن المعلومات المغلوطه عند كثير من الناس
ندخل في الموضوع عشان لاطول عليكم :



اولا البشره الدهنيه

تنقسم البشرة من حيث النوع إلى عدة أنواع منها البشرة الدهنية والعادية والجافة وأحيانا ما تكون خليط من أكثر من نوع . في حديثنا هنا سنتناول البشرة الدهنية وطرق التعامل معها .


تعتبر البشر الدهنية من أكثر أنواع البشرة انتشارا وخاصة في الأجواء الرطبة والحارة ويعاني أصحاب هذه البشرة من مظاهر متعددة تجعلهم دائمي الشكوى من بشرتهم مثل :-

لمعان الوجه

بهتان في البشرة

زيتية البشرة

ظهور رؤوس ذات لون أبيض وأخرى سوداء

ظهور حب الشباب من فترة لأخرى

فساد المكياج بعد عدة ساعات من وضعة

وطالما يفتقد أصحاب هذه البشرة النضارة فتظهر بشرتهم بشكل مرهق وخالي من الحيوية وقد يعزى هذا في كثير من الأحيان لتوسع مسام البشرة نتيجة إفراز الدهنيات بكميات كبيرة من الغدد الدهنية والتي تكون ذات حجم أكبر عندهم .

وقد يسأل البعض هل للوراثة دور في تكون البشرة الدهنية ؟
طبعا فالوراثة وما يترتب عليها من تركيبات خلقية وهرمونية تلعب الدور الأساسي في كل خصائصها الجسمية ونوع البشرة هي إحدى هذه الخصائص ومن الأخبار الجيدة التي يفرح بسماعها أصحاب البشرة الدهنية هي أن بشرتهم أقل تعرضا لظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة وبالتالي تصبح البشرة أكثر قدرة على المحافظة على شبابها لفترة أطول.


الدهنيات ما هي؟ الدهنيات التي نراها على البشرة هي في العادة خليط من عدة مواد مثل glycerides, free fatly acids waxesters, squaline , cholestrol & cholestrol esters

ويتركز إفراز الدهنيات عادة في مناطق معينة في الجسم حيث يزيد في هذه المناطق عدد الغدد الدهنية ففي الوجه تتركز الدهنيات على شكل حرف (T- zone) في الجبهة والأنف والذقن وفي الجسم تتوزع في منطقة الصدر والكتف والظهر وذلك حسب توزيع الغدد الدهنية .


يظن الكثيرين أن الدهنيات هي مواد زائدة عن حاجة الجسم ويجب التخلص منها باستمرار في الوقت الذي تلعب فيه الدهون دورا رئيسيا في المحافظة على صحة الجلد فهي تعمل عل تقليل تبخر الماء من الجسم والمحافظة على رطوبته وتحمي من كثير من الالتهابات الناتجة عن بعض أنواع البكتريا والفطريات وغيرها من الفوائد التي تبين حكمة الخالق عز وجل .

العناية بالبشرة الدهنية


يرغب الكثيرين في التخلص من دهنية البشرة تماما وللأبد ولكن هذا غير صحي وغير ممكن أيضا ولكن اتباع إرشادات معينة يساعد في التغلب على مشاكل البشرة الدهنية ويجعلها تحت السيطرة دائما :

التنظيف المستمر: بسبب لزوجة البشرة الدهنية فإنها دائما ما تكون مكان سهل لاستقرار الغبار والجراثيم لذا يعتبر التنظيف المستمر للبشرة مهماً جدا للحفاظ على بشرة صحية طوال الوقت وهنا لابد من الانتباه لعدة أشياء في تنظيف البشرة .

يوجد عدة أشكال من المنظفات للبشرة فيفضل دائما استخدام المنظفات التي لا تحتوى على مواد كيميائية فعالة واستبدالها بمواد طبيعية مثل زيت الشاي الأسترالي الذي يساعد في التخلص من الدهون كما يعمل على تطهير البشرة وإعادة النضارة لها نتيجة لتأثيره القابض .

في حالة استعمال الصابون الابتعاد عن الصابون العادي واستخدام الصابون الطبي الخالي من القلويات alkalin free soap وبالتالي لا يساهم في تكوين الزيوان

عدم تكرار الغسيل لأكثر من مرتين إلى ثلاثة يوميا بالصابون واستعمال الماء الساخن مرة في حالة الدهنية الزائدة إذ يعمل الماء الساخن على تنظيف أعمق المسام وإزالة الدهنيات ويمكن غسل الوجه بالماء أكثر من مرة للبشرة الأقل دهنية وذلك يتمثل في الوضوء وتذكر أن ازدياد الغسيل الذي يؤدي لجفاف البشرة يعمل على تهيج الغدد الدهنية

الانتباه لما تأكل والتقليل من المأكولات الدهنية مثل الشوكولاته والهمبرجر والمشروبات الغازية السكرية والتقليل من اليود الذي يساهم في زيادة إفراز الدهنيات والتي لم يثبت تأثيرها علمياً ولكنها تساهم كما ذكرنا في زيادة الدهون المفرزة

الابتعاد عن التوتر حيث أظهرت كثير من الدراسات أن التوتر يزيد إفراز الدهنيات على البشرة , فالاسترخاء والهدوء يضبط نشاطات الجسم بشكل أكبر .

إزالة المكياج دائما قبل النوم وتجنب المرطبات الزيتية واستبدالها بمرطبات خالية من الزيوت il free moisturizer

استخدام واقي الشمس المناسب والخالي من الدهنيات oil free sun screen

استخدام المصفي skin toner على شرط عدم احتوائه على الكحول ويفضل الاستعاضة عنه بماء الورد وعصير الليمون المخفف , أو Rosmary – ( أكليل الجبل ) المخفف .

استخدام المكياج الذي لا يتسبب في زيادة الدهنيات أو ظهور الرؤوس السوداء وتجديه مسجل عليه non – comodgenic ويفضل النوع الباودر الذي يساهم في امتصاص الدهنيات .

عمل قناع أسبوعي لتجديد حيوية البشرة واستخدام Scrub لإزالة الخلايا الميتة والكشف عن بشرة جديدة باستمرار مرتين أسبوعيا .

ودائما استشارتك للطبيب أو الصيدلي أو خبير التجميل المختص يساعدك دائما على العناية الصحيحة بالبشرة وبالتالي المحافظة عليها نضرة ومتألقة دائما .


ثانيا : البشره الجافه وكيف التعامل معها

يعتبر أصحاب البشرة الجافة محظوظون في أنهم أقل عرضة للمشاكل مثل حب الشباب أو الزيوان ولكنهم أكثر عرضة لمشاكل أخرى إذا لم يتبعوا خطوات العناية اليومية ببشرتهم .



ومن أكثر الصفات أو المشاكل التي تواجه البشرة الجافة .

1-الشعور بعدم الراحة أو الحكة الخفيفة.

2-سهولة تهيج الجلد واحمراره عند تعرضه لبعض المواد .

3-خشونة في الجلد خاصة في الأجواء الجافة سواء كانت باردة أو حارة .

4-قلة النضارة وبهتان البشرة .

5-رقة الجلد وسهولة ظهور بعض التجاعيد الصغيرة وخاصة في الوجه عند أماكن التعبير expression wrinkles .

6-ظهور علامات التقدم بسرعة وغيرها. .

أسباب جفاف البشرة:
ويسأل الكثير عن أسباب معاناتهم من البشرة الجافة وفي الحقيقة ومن الأسباب ما هو مرضي ومنها ما هو نتيجة العادات السيئة للعناية ببشرتهم .

العوامل المرضية: تمثل بعض الحالات المرضية سببا في جفاف الجلد مثل الخلل في العمليات الأيضية مثل قلة نشاط الغدة الدرقية أو أن الغدد الدهنية لا تفرز كميات كافية من الدهون لترطيب الجسم أو بسبب مرض السكري الذي يساهم ظهور أعراض البشرة الجافة.

تناول بعض أنواع الأدوية: مثل الأدوية المدرة للبول diuretics أو أدوية آلام المعدة antispasmodics أو أدوية الحساسية antihistamin أو أدوية علاج حب الشباب مثل Roaccutane

التقدم بالعمر: فالبشرة تقل قدرتها على الاحتفاظ بالماء مع التقدم بالعمر وذلك نتيجة رقة الجلد وبالتالي قلة عدد الخلايا لتي تحتوى نسبة من الدهون وتساهم في إبقاء محتوى الماء أكبر في الجلد وبالتالي يصبح الجلد أكثر رطوبة وأقل جفافاً وهذا ما لا يحدث في البشرة المتقدمة في العمر وبالتالي تصبح البشرة أكثر استعداد لظهور التجاعيد

العادات الخاطئة: والتي يقوم بها الناس عند الاستحمام بالماء الحار أكثر من مرتين يومياً والذي يعمل على إزالة الطبقة الدهنية التي تغلف الجلد وتزيد محتوى الرطوبة فيه كما يعمل الماء الحار على تبخير نسبة من الماء من الخلايا يساهم بدوره في جفاف الجلد بعد التجفيف وخاصة عند استخدام منشفة خشنة ومن الأسباب أيضاً استخدام أنواع الصابون القلوية أو التي تحوى على نسبة من العطور وتقل فيها نسبة المرطبات وبالتالي تساهم في جفاف الجلد أيضاً .

وهناك عوامل كثيرة أخرى كالتعرض للشمس لفترات طويلة أو التعرض لبعض المواد الكيمياوية كمواد التنظيف أو اضطراب النظام الغذائي وقلة احتوائه المواد التي تساهم في ترطيب الجسم .

متى أزور المختص؟
استشارة الطبيب أو الصيدلي المختص مهمة وخاصة عند ظهور أعراض مثل الحكة الشديدة . أو ظهور الدم أو تشقق الجلد وعدم القدرة على النوم أو عند ظهور بقع حمراء على الجلد وغيرها ولكن في نفس الوقت يمكن اتباع النصائح التي سنذكرها لإنهاء المشكلة أو السيطرة عليها .



طريقة التعامل مع البشرة الجافة :
البشرة الجافة بشرة رقيقة وحساسة وفقدت كثير من المكونات التي أفقدتها نضارتها لذلك يجب التعامل معها بلطف لقدرة أكبر للسيطرة عليها تجنب تطور الحالة واتباع النصائح مثل :

تصحيح عادات الاستحمام الخاطئة بتقليل مدة الاستحمام (10 دقائق) واستخدام الماء الدافئ وليس الحار وتقليل استخدام الصابون وتجنب الصابون القلوي أو الذي يحوي مواد تزيد من جفاف الجلد واستبدالها بالصابون المرطب أو الجلسرين والذي يفضل احتوائه على البابونج الذي يهدئ تهيج البشرة وبعد الحمام تجنب احتكاك الجلد بالمنشفة الخشنة واستبدالها بمنشفة ناعمة الملمس ودون فرك واستخدام المرطب بعد أقل من ( 3 دقائق ) من الاستحمام لضمان امتصاص جيد للكريم وبالتالي تعويض الجسم عن ما فقده من رطوبة خلال الاستحمام .

استخدام المواد المرطبة مثل الزيوت والتي يمكن استخدامها في عمل مساجات للبشرة مثل زيت اللوز أو زيوت الزيتون النقي أو استعمال الكريم المرطب يومياً والذي يساهم في زيادة الرطوبة في الطبقة الخارجية من الجلد .

في كثير من حالات الشديدة لجفاف الجلد يكون الجفاف الشديد للجو مسبباً رئيسياً لذلك ينصح باستخدام آلة الترطيب في المنزل humidifier والتي تعمل على زيادة معدلات الرطوبة .

استخدام القناع المرطب مرتين أسبوعيا والذي يحوي مواد طبيعية مثل العسل أو زيت اللوز وماء الورد أو غيرها والتي تتوفر في أسواق تحت اسم moisturizer mask .

الابتعاد عن التدخين والمدخنين حيث تعمل مادة رئيسية في الدخان ( النيكوتين ) على إضعاف الأوعية الدموية وتقليل كمية الأكسجين والمواد الغذائية الواصلة للبشرة كما يعمل الدخان الناتج عن السجائر إلى تجفيف البشرة من الخارج .

استعمال واقيات الشمس الخاصة بالبشرة الجافة dry skin sunscreen والتي تحوي كمية من الكريمات المرطبة ومواد واقية من الشمس ومن تأثيرها المجفف .

الابتعاد عن المواد التجميلية التي تحوي نسبة عالية من الكحول أو العطور . واستبدالها بالكريمات الخالية من الكحول والعطور alcohol free – perfume free .

المحافظة على نظام غذائي متوازن يحوي الخضار والفواكه ، حبوب القمح ، المكسرات وكمية جيدة من البروتينات كما ينصح بالإكثار من الخضراوات والفواكه الحمراء والصفراء كالليمون والبرتقال والجزر والطماطم والتي تحوي كمية من فيتامين A أو فيتامين E والتي تعمل كمضادات للأكسدة .

التقليل من المشروبات الغازية أو الشوكولاته أو البطاطس المقلية أو المشروبات التي تحوي الكفايين مثل الشاي أو القهوة والتي تقلل نسبة الماء في الجسم لتأثيرها المدر للبول .

ممارسة الأنشطة الرياضية لتحسين الدورة الدموية وزيادة المواد الغذائية الواصلة لخلايا الجسم عن طريق الدم .

استخدام أغطية اليد لحماية اليد وخاصة خلال عمليات التنظيف أو الجلي وذلك لتجنب التأثير المجفف للمواد المستعملة .

تنظيف البشرة باستمرار باستعمال الصابون الغني بالمواد المرطبة أو تنظيف البشرة بالبخار عند تعريض الوجه لبخار الماء بحيث يحوي الماء مواد تزيد الترطيب مثل زيت القمح ، أكليل الجبل ، الزعتر ، البابونج وغيرها .

استعمال سنفره scrub بلطف كل فترة لإزالة الخلايا الميتة وتجديد حيوية البشرة وإنعاشها بإظهار خلايا تمنح النضارة واستعمال المرطب بعدها .

تجنب الملابس الخشنة أو الصوفية أو التي تحوي مواد مهيجة للجلد واستبدالها بالملابس القطنية أو اللطيفة على الجلد .

استعمال الفيتامينات A. C. E والزنك لما لهم من أثر في ترطيب وحماية البشرة من العوامل المضرة بها

hgfavi hg]ikdi ,hg[hti 2013