الأمثلة الهندية القديمة دائماً كانت توضح أن "كل شىء جيد يوجد فى الزنجبيل"، وتوجد حقيقة إلى حد كبير فى ذلك.
فالزنجبيل عشب متعدد الفوائد والأغراض العلاجية فعندما كنت طفلاً فأنت قد تناولت بالتأكيد كوب من مشروب الزنجبيل الذى كان له مفعول السحر مع معدتك فهو مساعد للهضم ومضاد للغثيان.
فالزنجبيل علاج للمعدة فى المقام الأول، يعالج
حرقان فم المعدة (الحموضة)، تقلصاتالبطن، الانتفاخ، ويعالج المعدة المضطربة التى تشعر بالغثيان حيث يحتوى الزنجبيل على إنزيم مهضم يشبه ذلك الموجود فى الجهاز الهضمى للإنسان.
الزنجبيل له أيضاً تأثير فعال فى أعراض
دوار الحركة التى يصاب بها الشخص عند ركوبه طائرة سفين . الخ. ويصف المختصون بعلاج الأعشاب لتجنب الإصابة بدوار الحركة أخذ جرعة من كبسولات الزنجبيل ومعدلها 1500 ملجم قبل السفر بنصف ساعة.
كما يمنع الزنجبيل الإصابة بالغثيان الصباحى الذى يصيب البعض وذلك بشرب كوب من شاى الزنجبيل كما يعالج شاى الزنجبيل تقلصات
الدورة الشهرية.
وأظهرت بعض الدراسات أن الزنجبيل يكون مساعد للحفاظ على معدلات
الكوليسترول الطبيعية.
استخدمه الصينيون لفترة طويلة من الزمن لعلاج البرد والأنفلونزا، وقد أكدت الدراسات الحديثة أن الزنجبيل يساعد فى قتل فيروس الأنفلونزا ويقوى
الجهاز المناعى لعدم إصابته بعدوى الإنفلونزا فإذا أحسست بقدوم البرد عليك بشرب شاى الزنجبيل على الفور.



t,hz] hg.k[fdg hg'fdm