أشارت دراسة حديثة إلى أن الأطفال البدينين الذين تنقص لديهم نسبة فيتامين (د)، قد يكونون عرضة للإصابة بالداء السكري من النوع الثاني.
وقد ذكرت الدراسة التي نشرت مؤخرا في مجلة The Journal of Clinical Endocrinology & ****bolism، تأثير نقص فيتامين (د) وعلاقته بزيادة خطورة تعرض الأطفال للإصابة بالداء السكري، حيث ذكر الدكتور ميكا أولسون، من المركز الطبي بدالاس، التابع لجامعة تكساس، والمسؤول عن هذه الدراسة : "النتائج الأولية تشير إلى أن انخفاض مستوى فيتامين (د) يساهم في حدوث داء السكري من النوع الثاني، ومازلنا في طور تحرٍ من فائدة تناول أدوية رافعة للفيتامين (د) ودوره في خفض نسبة الإصابة بداء السكري 2."
وقد شملت الدراسة 400 طفل ومراهق بدين، تراوحت أعمارهم ما بين 6-16 سنة و70 طفلا ومراهقا من ذوي الأوزان الطبيعية. وقام الباحثون بقياس نسبة الفيتامين (د)، ومعايرة نسبة السكر في الدم، ومستوى الأنسولين، ومؤشر حجم كتلة الجسم، والضغط الشرياني، كما تم تحري نوع الحمية التي يتبعها كل منهم، وقد تبين أن البدينين لم يهتموا بتناول وجبة الافطار ويكثرون من شرب الصودا والعصائر، مما رجح أن هذا النمط من الحياة قد يكون له دور في خفض نسبة فيتامين (د) لديهم.





hsfhf krw tdjhldk ] uk] hgh'thg