موعد ولادة الطفل ، مضاعفات صحية عند موعد الولادة ، موسم ولادة الطفل


إن موسم ولادة الطفل يمكن أن يشير إلى بعض الأمراض التي قد تصيبه في المستقبل, كما أن موعد الولادة نفسه يرفع أيضاً من نسبة إصابة الأم ببعض الأمراض, وذلك حسب ما أظهرته النتائج التي وصل إليها بحث علمي بريطاني.

فالشخص المولود في الشتاء يمكن أن يكون لديه استعداد مسبق للإصابة بالمشاكل الجلدية والميل لزيادة الوزن بنسبة قد تصل إلى 25%, مقارنة بغيره من الأشخاص المولودين في مواسم أخرى.

أما الذين يولدون في أشهر الربيع فإن أجسامهم تنتج كمية أقل من المتوسط من هرمون سيروتونين المحسن للحالة المزاجية, لهذا تكون احتمالات إصابتهم بالاكتئاب مرتفعة نوعاً ما.

وبالنسبة لمواليد الصيف فهم يعانون من مشاكل ذهنية تكون في صعوبة التركيز والتذكر, أما الأطفال الذين يولدون في موسم الخريف يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الحساسية والطفح الجلدي من الأشخاص الذين يولدون في مواسم أخرى.

وفيما يتعلق بتأثر النساء من الناحية الصحية بموعد ولادتهن, فلقد كشف البحث بأن النساء اللواتي يضعن مواليدهن في الشتاء يتعرضن بصورة أكبر لمضاعفات خطيرة في الفترة التي تسبق الوضع.

وبالنسبة للسيدات اللواتي يضعن مواليدهن في شهر أغسطس, تنخفض لديهن نسبة الإصابة بتسمم الحمل؛ وهو حالة يرتفع فيها ضغط الدم إلى درجة يمكن أن تكون معها حياة الأم والجنين في خطر.

بينما ترتفع نسبة تعرض السيدات لتسمم الحمل عند النساء اللواتي يضعن مواليدهن في الشتاء, وعلى وجه الخصوص في شهر ديسمبر, إذ ترتفع النسبة في هذا الشهر بين 20% إلى 30%.

وبناء على هذه النتائج فإن موسم الولادة يمكن أن يقدم دلائل هامة على بعض المشاكل الصحية التي يحتمل أن يواجهها كلاً من الأم والطفل, ويعود التفسير العلمي لهذه الحالات هو الاختلاف الموسمي من خلال اختلاف كمية الضوء ودرجة الحرارة بين فصول السنة, الذي بدوره يؤثر على صحة الأم والطفل







l,u] ,gh]m hg'tg ,ughrji fhghlvhq