أهلاً بكم في منتديات مياسه





في قسم




روايات - قصص - حكايات






وضمن منتديات




•][• منتديات الملتقيات الأدبيــــــــه •][•




التابع لـ
منتديات مياسه






والذى يضم


محبرة شاعر - شعر - قصائد - poems

روايات - قصص - حكايات

خواطر - نثر - عذب الكلام

بعد هدوء المساء وانتصاف الليل الطويل خرجت سارة لكي تحمل العلاج لخيها الصغير حمد ، الذي يبلغ الخامسه من عمره ولما وصلت للبيت رات تجمع السيارات حول المنزل خافت وعلمت آنهم آصحاب والدها يسهرون كل ليلة على الخمر وخافت سارة وترددت على دخول المنزل وبقيت تترقب إلى آن يخرجون غلب على سارة النعاس ونامت قرب جدار يبدو انهدامه واستيقظت على صراخ زادها رعبً وخوف وراته اصبح جار لهم
: هي افيقي ارحلي من هنا قبل آن ابلغ عليك الشرطه
خافت سارة : حسنا حسنا ياسيدي
ذهبت إلى المنزل وجدت الخراب مجتمع فلم تلتفت الا لتبحث عن آخيها وفتحت باب الغرفه فلم تجده اندهشت سارة وبحثت وبحثت ولم تجده بحثت عن والدها وراته نائم بقرب باب المطبخ وافاقته :
آبي آبي حمد حمد آين هو
الآب بغضب : إيه حمد لم آراه منذ شهر
سارة بدموع : آبي اصحى اين آخي آخي
ضرب باب الجرس وذهبت لترى من يكون : من الطارق
لم يجب عليها احد فتحت الباب سارة وراته تاجر اتى يريد والدها فلا تدري مالذي تقول
سارة : آمممم إن والدي الان مرهق بعض الشي ولا اتى والدها بحاله المسكر وهو يصارخ : آنت آنت مالذي تريده
التاجر : آنا رفيقك سعد الى تذكرني ياصاحبي
الوالد : من سعد ومن تكون آنا ليس لدي اصحاب
التاجر : فلندخل ولآحكي لك القصة بالكامل
خرجت سارة ودعتهم بالمنزل لتبحث عن آخيها المفقود ولم تجده انتهى يومها بلا جدوى، وعادت إلى المنزل وهي حزينه ومرهقه وتشعر بالذنب تجاه ذالك طرقت الباب واندهشت من الذي فتح لها
: ماذا تريدين
سارة : آنت من تكون إنه منزلنا
: هه سابقاً
سارة : مالذي تقوله انت
: والدي قد شراه اليوم لي من ابيك هي غادري من هنا والى آحطمتك
تمشي سارة وهي تبكي ورات ابها امامها مقبل لها : هي يابنتي هي لقد وجدت بيت مناسب لنا
سارة بغضب : دعني
الاب : مالذي تقولينه آنا والدك
سارة : لست والدي لقد اضعت اخي حمد بسببك آنت وتريد ضياعي آيضا
الاب بغضب : مالذي تقولينه يا.فتاة
هربت سارة من ابيها لانه تعلم آنه لا يآتي الا بالشر تسير ولا تدري خطاها آين تمضي بها ذهبت لمزرعه بعيده واستراحت بقربها وعندما آفاقد اندهشت من الذي آمامها : آين آنا آين مالذي حدث و حمد اين هو
: آنتِ في آمان آختي
سارة : من آنتِ
: آنا اسمي لمار آبنت صاحب هذه المزرعه
سارة : وكيف اتيت هنا !
لمار : شاهدناكِ واقعه قرب الآشجار فحملناكِ هنا
سارة بدموع متعجبه
لمار: لكن مالذي يبكيك واين اهلك ! ويبدو آنكِ اضعتي والديك
سارة تحكي لها كل ماجرى : فهربت منه ولكن يؤسفني فقد اخي جدا
لمار : ولا يؤسفك فقد والدك
سارة : الموت اجمل من بقائه
لمار بتعجب : مالذي دعاك إلى آن تقولي هكذا فهو مازال والدك
سارة : بل الشيطان بعينه لقد قتل امي يوم ان كنا صغار وقتل اختي امامنا فماذا عساي آن آقول
لمار : رحمة الله عليهم
سارة قامت
لمار : إلى آين !!!
سارة : سوف آعود من حيث اتيت
لمار : ابقي عندنا هذه الليل ياسارة
سارة : وادع البحث عن آخي ! كلا سوف ابحث عن اخي حتى اخر قطرة من دمي فإن كان ابي المسؤل عنه آيضا انا مسؤله عنه . ومضت

مضت اعوام عديدة ولم تلقى آخيها فشتغلت خادمه عند إحدى البيوت
سارة : خالتي هل لي بغرفة ابيت فيها لبضع آيام فقط
الخاله : يوجد غرفه خارج منزلنا ولكن ثمنها غالي
سارة : لا باس سوف ادفع كل ماطلبتي
باتت سارة في الغرفة مع الخدم واتى خادم جديد لهم فستغربت سارة من منظره يبدو غريب جدا وكآنه فاقد له شي ويبدو خائف بعض الشي مضى اليوم بلا اخبار مفرحه لساره واتى اليوم التالي وطرق الباب عليهم فتح الخادم الباب
: ماذا تريد
الشرطي : سارة محمد موجوده هنا
الخادم تعجب من الاسم
قامت سارة : نعم انا
الشرطي : امضي معانا لقسم الشرطه لدينا خبر لكي
كانت تظن آنه عثور حمد ولكن عندما ذهب
سارة : مالامر
الظابط : اتعرفين هذا !!!
سارة لم تتعرف له من سودا وجهه : لا
الظابط : انظري إلى اسمه وربما عرفتي
سارة نظرت ولم تبالي
الظابط : عرفتي من يكن
سارة : بالطبع
الظابط : غريب جدا
سارة : مالغريب في الامر
الظابط : ابيكِ ولم تبكي عليه
سارة : إنهُ شيطان ليس آبي قتل وقتل وضاع ابنائه بسببه فاالموت ارحم من وجوده هنا
خرجت سارة وعادت للمنزل،وبدات تبكي وتبكي : لماذا ياآبي فعلت هكذا وشتتنا آين حمد ربما فقدته ايضا وانا وحيده بدون آحد
سمع جميع كلامها وكاد ان يبكي معها واتى اليها ويسال : سارة
سارة : نعم ماذا تريد دعني وشآني !
الخادم : ام تعرفيني
سارة : لا ابتعد عني فليس لدي مال
الخادم : لن اطلب مال هل انتي سارة محمد الـ
سارة : نعم ماذا تريد !!
الخادم : آنا . آنا . آنا . آنا . آنا حمد
وقفت سارة بندهاش وسقطت
حمد : سارة ماذا بكِ سارة مالامر آنا حمد الذي ضاع منكِ استيقظي ياسارة لا تدعيني وحيد حمل اخته للمستشفى
واخبره الدكتور آنها تعرضت لصدمه قويه ربما تفقد حاسه النطق وبعد مظي شهر خرجت سارة من المستشفى ولكن لم تعد تتكلم إطلاقا وعاشت مع اخيها في بيت متواضع إلى آن رزقها الله بزوج صالح واكملت حياته بسعادة مستمرة .

rwi suh]m lsjlvm