اخترت سكون الليل لأكتب عنك

أتعلم لماذا


لأنه محظور علي التكلم عنك صباحا


ومحظور علي ذكر أسمك ظهرا


ومحظور علي تخيل رسمك عصرا


ومحظور علي أن أحبك


وأعشقك


وأن أهيم بك نهارا


فأدمنتك ليلا


فكم تسكرني نظراتك تحت ضوء القمر


وكم أعشق حديثك في سكون الليل


فأنت حلمي وأنفاسي وهمساتي


تحضرني مساء وتغادرني مع خيوط النهار




لكن . أين أنت هذا المساء




بحثت عنك في أرجاء الفضاء فلم اجدك .


فتشت عنك بين طيات دفاتري فمزقت أوراقه.




قررت الكتابة عنك هذا المساء لعلي اجدك بين احرفي




ولكن .



أبى القلم أن يكتب


وابت النسمات ان افتح اوراقي


ورفضت أفكاري ان تستقر بهدوء فكانت ثائرة غاضبه






حاولت


وحاولت


وحاولت




ولكنهم رفضو ان اضع احرف النهاية


وقد أكون انا الرافضة




يامن نسجتك في خيالي


وأسكنتك بين نبضات قلبي


أتعتقد ان تمسي معي خيالا . وتصبح معي حقيقة




هل انتظرك حتى تلامس واقعي . أم ستكون خيالا دوما




سأنتضرك دوما في سكون الليل


وسأبحث عنك بصمت في ضوضاء النهار


حتى تاتيني ذات مساء

auv `hj lshx