أهلاً بكم في منتديات مياسه





في قسم



محبرة شاعر - شعر - قصائد - poems






وضمن منتديات




•][• منتديات الملتقيات الأدبيــــــــه •][•





التابع لـ
منتديات مياسه






والذى يضم

محبرة شاعر - شعر - قصائد - poems

روايات - قصص - حكايات

خواطر - نثر - عذب الكلام
مالك بن الريب التميمي شاعر من نجد لم يشتهر من شعره إلا هذه القصيدة ومقاطع شعرية في الوصف والحماسة وردت في كتاب الأغاني

كان مالك شابا شجاع فاتكاً لا ينام الليل إلا متوشحاً سيفه ولكنه استغل قوته في قطع الطريق هو وثلاثة من أصدقائه, لازم شظاظ الضبي الذي
قالت عنه العرب ألص من شظاظ. وفي يوم مر عليه سعيد بن عثمان بن عفان -حفيد الصحابي عثمان بن عفان- وهو متوجه لإخماد فتنة في
تمرّد بأرض خُرسان فأغراه بالجهاد في سبيل الله بدلاّ من قطع الطريق، فاستجاب مالك لنصح سعيد فذهب معه وأبلى بلاءً حسناً وحسنت سيرته
وفي عودته بعد الغزو وبينما هم في طريق العودة إلى منطقة الغضا في عنيزة حيث تشتهر عنيزة بكثافة اشجار الغضا وله قصة في كتاب الاغاني يذكر فيها حادثة سرقة وانه اخفاها في عنيزة وهو مسكن أهله، مرض مرضاً شديداًأو يقال أنه لسعته أفعى وهو في القيلولة فسرى السم
في عروقه وأحس بالموت فقال قصيدة يرثي فيها نفسه. وصارت قصيدته تعرف ببكائية مالك بن الريب التميمي.
أبيات من القصيدة



ألا ليت شعري هل أبيتن ليلــــة ****
*بجنب الغضا أزجي القلاص النواجيا

فليت الغضا لم يقطع الركب عرضه***
وليت الغضا ماشى الركاب ليالـيـا

لقدكان في أهل الغضا لودنا الغضا ***
مزار ولـكـن الغضا ليس دانـيــا

ألم ترني بعت الضلالة با اــهـــدى ***
وأصبحت في جيش ابن عفان غازيـا

و أصبحت في أرض الأعادي بعدما **
أراني عن أرض الأعادي قاصيا

دعاني الهوى من أهل ودّي وصحبنتي ***
بذي الطبسين ، فالتفت ورائـيــا

أجبت الهوى لما دعاني بزفـــرة ***
تقنعت ، منها أن ألام ، ردائـيــا

أقول وقد حالت قرى الكرد بينـنا ***
جزى الله عمرا خير ما كان جازيـا

إنْ الله يرجعني من الغزو لا أرى ***
وإن قلّ مـالي طالبا ما ورائــيــــا

تقول ابنتي لما رأت طول رحلتي ***
سفارك هذا تاركي لا أبا ليا

لعمري لئن غالت خراسان هامتي ***
لقد كنت عن بابي خراسان نائـيـا

فإن أنج من بابي خراسان لا أعد ***
إليها و إن منيتموني الأمانيا

فلله دري يوم أتـرك طائـعـا ***
بنـيَّ بأعلـى الرقمتين ، ومـالـيـا

ودر الظباء السانحات عشـيــة ***
يخبّرن أنــي هالك من أمــامـيـا

ودر كبـيريَّ اللذين كلاهـمــا ***
عليَّ شفيق ناصح لـو نـهانـيـا

و در الرجال الشاهدين تفتكي ***
بأمري ألا يقصروا من و ثاقيا

ودر الهـوى من حيث يدعو صحابه ***
ودر لجاجاتي ودر اتنـهائـيـا

تذكرت من يبكي علي فلم أجـــد ***
سوى السيف الرمح الرديني باكيا

واشقر محبوك يجر عنانه ***
الى الماء لم يترك له الدهر ساقيا

ولما تراءت عند مروٌ منيّتي ***
وخلّ بها جسمي وحانت وفاتيا

أقولُ لأصحابي ارفعوني فإنني ***
يقرُّ بعيني إن سهيل بداليا

فيا صاحبي رحلي دنا الموت فانزلا ***
برابيه إني مقيم لياليا

أقيما علي اليوم او بعض ليلةٍ ***
ولا تعُجلاني قد تبيّن مابيا

وقوما إذا ما استُل روحي فهيّئا ***
لي السدر و الأكفان ثم ابكيا ليا

وخطا بأطراف الأسنة مضجعي ***
وردّا على عيني فضل ردائيا

ولا تحسُداني بارك الله فيكُما***
من الأرض ذات العرض ان توسعا ليا

خُذاني فجُرّاني ببردي إليكما ***
فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا

وقد كنت عطّافاً اذا الخيل أحجمت ***
سريعاً لدي الهيجا إلى من دعا نيا

وقد كنت صبارا على القرن في الوغى ***
سريعا إلى الهيجا إلى من دعانيا

فطورا تراني في ظلال و نعمة ***
و يوما تراني و العتاق ركابيا

ويوما تراني في رحى مستديرة ***
تخرق أطراف الرماح ثيابيا

وقوما على بئر الشبيكي فأسمعا ***
بها الوحش والبيض الحسان الروانيا

بأنكما خلفتماني بقـفـرة ***
تهيب عليّ الريح فيها السوافيا

ولا تنسيا عهدي خليلاي إنني ***
تقطع أوصالي وتبلى عظاميا

فلن يعدم الولدان بثا يصيبهم ***
ولن يعدم الميراث مني المواليا

يقولون لا تبعد و هم يدفنوني ***
و أين مكان البعد إلا مكانيا

غداة غدٍ يا لهف نفسي على غد ***
إذا أدلجوا عني و خلفت ثاويا

و أصبح مالي من طريف و تالد ***
لغيري و كان المال بالأمس ماليا

فياليت شعري هل تغيرت الرحى ****
رحى الحرب أو أضحت بفلج كما هيا

وياليت شعري هل بكت أم مالك ***
كما كنت لو عالوا نعياك باكيا

إذا مت فاعتادي القبور وسلمي ***
على الرمس أسقيتي السحاب الغواديا

تري جدثا قد جرت الريح فوقه ***
غبارا كلون القسطلان هابيا

رهينة أحجار وترب تضمنت ***
قرارتها مني العظام البواليا

فياراكبا إما عرضت فبلغن ***
بني مالك و الريب ألا تلاقيا

وسلم على شيخيّ مني كليهما ***
وبلغ كثيرا وابن عمي وخاليا

و عطل قلوصي في الركاب فإنها ***
ستفلق أكبادا و تبكي بواكيا

بعيد غريب الدار ثاو بقفرة ***
يد الدهر معروفا بأن لا تدانيا

أقلب طرفي حول رحلي فلا أرى ***
به من عيون المؤنسات مراعيا

وبالرّمل مني نسوةًّ لو شهد نني ***
بكين وفدّين الطبيب المداويا

فمنهن أمّي وابنتاها وخالتي ***
وباكية أخرى تهيج البوا كيا

وما كان عهد الرّمل مني وأهلهِ ***
ذميماً ولا بالرّملِ و دّعت ُ قاليا

auv ]uhkd hgi,n