تِلكَ شَمعتي ألحمراء مغتالةُ أللهَب

وَتحدقُ في ظلاماتِ ملامحي

تبحثُ عن بقاياك

تنقبُ بينَ ركامُ احتضاري

عن ـ نسرينةٍ ـ استكانت ذاتُ صباح بين يديك

شاركتك فطورك

وأرتَشَفت معك عِبقَ أوراقَ أيلول

تَفاصيلُ ذلكَ الفَجر ألخاليَ من قَهوَتك

لا نكهة له

مَن قالَ أن شَمعتي ألحمراء تلك

تَرسمُ على وجهَ مَنضَدتي

ساعات ألشروق

ياحبيبي

هذا زمن أُستبيحت فيه بكارةُ ألاشواق

زَمن ألزيف وعهدُ ألثعابين

تَوافدَت قوافلُ ألاحتياجَ مداخلُ أسوارك

وَهزيعَ كل ليل
يلبسني شيئآ من رمادُ سكائري

ودقائقَ انتظاري لعينه

تطالبني ألاعتذار ألغيرُ مُعلَن

لفَجرٍ لَم يملُ حتى من نَكهةِ غيابك

عَهدآ يا سيد الفصول

سأنتظرك ما دام هذا الدم يجري في عروقي


oh'vi dhpfdfd