شاحبا وجهه شريدا ذهنه



لا يدري ماذا سيكون مصيره

وهو بين القضبان


تمر عليه الدقائق

وكأنها دهور طويلة


أنه ينتظر دخول العقل

قاضي هذه المحاكمة


ليحكم في الاتهام الذي وجهته له

قلوب العاشقين




كان من ضمن حضور هذه المحاكمة




الود وكان حزينا مهموما


والعشق الذي أعتلي الخوف ملامح وجهه

فلو حدث للحب أي مكروه

ستكون هذه هي النهاية بالنسبة له


أما الكراهية فقد اتت الي المحاكمة

يملؤها الحقد ويعلو وجهها الفرحة والشماتة

فاعدام الحب معناه أنتصارها

في معركتها الدائمة ضد الحب



دخل العقل الي القاعة

ووقف جميع الحضور أحتراما له

ثم جلس وتبعه الحضور في الجلوس

oh'vi hgpf ]hog hgrtw